Telegram Web Link
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ العَمَلِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ المَمَاتِ».
عن عبدالله بن أبي قيس قال :
قالت لي عائشة :

لا تَدَع قِيامَ اللَّيلِ ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كانَ لا يَدَعُهُ ، وكانَ إذا مَرِضَ أو كَسِلَ صَلَّى قاعِدًا.

مسند أحمد.
حديث كل فجر ♥️

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ )
رواه مسلم
عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال :

آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ : "أخْرِجُوا يَهُودَ أهْلِ الحِجَازِ وَأهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ ، وَاعْلَمُوا أنَّ شِرَارَ النَّاسِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".

[مسند الإمام أحمد].
أشهد الله أني انوي التوبة على ذنوبي ، وذلاتي ، و كل كبيرة تغضبه.
اللهم اغفر لي ذنوبي ، و خطيئتي و اخرجني من الدنيا كما دخلتها بلا ذنوب ولا عيوب .
ربي إن كان هذا آخر عهدي بالدنيا فأجعلني من التائبين ، اللهم اكتب لي لقائك و انا بدون ذنب و اجعل جنتك لي هي المأوي . اللهم اغفر لي ذنبي و خطيئتي و لا تتوفني إلا و قد غفرت لي كل ذنوبي.

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
شكواك -من ضيق الدنيا، ومن كثرة الإبتلاءات- محلُّها السجدات، والضراعة، والبكاء الطويل بين يدي الله سبحانه
وإن قلبك لا يقوى علىٰ كل هذا الكتمان، إما أن تموت كمدًا أو تنفجر في كل مارٍّ بك، وتخرج منك الكلمات الجارحة وأنت لا طاقة لك بها!

فـ افقه هذا، لا تجعل داخلك يمتلئ بكثير كلام، والجأ لرب السماوات والأرض، وتوكل علىٰ الحي الذي لا يموت، وخذ لك نصيب من الأوراد قراءة وتسبيح وصلاة،
والحمد لله رب العالمين
يكفيك أنك مؤمن مُسلِّم لأمر الله وهذا والله كل الربح.
﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

«رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا».
﴿مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَأصْلِحْ لِي مَعِيشَتِي وَعَافِنِي مِنَ المَكَارِهِ يَا إلَهِي».
﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
صلاة الفجر🌾

مغادرة فراشك الدافئ من أجل أن تصلي صلاة الفجر أصدق دليل على محبتك للهﷻ🩷

اللهم أجعلنا من أهل الفجر🤲
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"مَنِ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَالجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ".

[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
مَن ذاق لذة قيام الليل لم يحتمِل أبدًا أن ينتهيَ ليلُه بلا سجداتٍ يبثّها، ويبثُّ فيها حاجاتِه .

- قيام الليل♥️
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقُولُ : "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أنَا مِنَ المُشْرِكِينَ ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأنَا أوَّلُ المُسْلِمِينَ.
اللهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ .. اهْدِنِي لِأحْسَنِ الأخْلَاقِ ؛ لَا يَهْدِي لِأحْسَنِهَا إلَّا أنْتَ ، اصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا ؛ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أنْتَ .. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إلَيْكَ ، أنَا بِكَ وَإلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ".

وَإذَا رَكَعَ قَالَ : "اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي".

وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ : "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ".

وَإذَا سَجَدَ قَالَ : "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأحْسَنَ صُوَرَهُ فَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ فَتَبَارَكَ اللهُ أحْسَنُ الخَالِقِينَ".

وَإذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ قَالَ : "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ وَمَا أسْرَفْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".

[مسند الإمام أحمد].
بسم الله،

بسرعة هكذا هجـرت مصحفك بعد رمضان؟
تخـليت عن قيـامك؟
فـارقت أورادك؟
بسهولة هكذا؟
لماذا؟
المحب يقل اجتهـاده بانقـضـاء مواسم الطـاعات لكنه أبدًا لا ينقطـع

فما الذي يمنعك عن قراءة صفحة من القرآن نهارًا وصلاة ركعة الوتر ليلًا؟
وما الذي يحول بينك وبين الأذكـار والدعاء والاستغـفـار والصدقة؟

ماذا ينقـصك عن المحبين لتكون معهم؟
لا تدعهم يستـأثرون بمحبة الله دونك بل شاركهم فيها وزاحـمهم عليها ولو بأقل الأوراد، لا ينقـصك شيء لتكون معهم، وليس الوصول لمقـام المحبة بعـسير.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال النبي ﷺ :

((لَيْسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ عَلَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ وَالعِشَاءِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا))

رواه البخاري.
عن مجاهد بن جبر قال :

يُؤْمَرُ بِالعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ إلَى النَّارِ ، فَيَقُولُ : مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي. فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَا كَانَ ظَنُّكَ؟. فَيَقُولُ : تَغْفِرُ لِي. فَيَقُولُ : خَلُّوا سَبِيلَهُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
2024/05/17 02:28:26
Back to Top
HTML Embed Code: