شِئتَ أم أبيتَ هُناك من يكره صِفاتك أسلوبك نجاحك تفاؤلك مَرحَك ضِحكتك ، يكره حتى محبة الناس لك ، هناك من يموت حقداً بسببك

ولا تجعلني أخوض معارك لا فائدة منها ، وأن لا أخطو خطواتي الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بي ، وباعد اللهم بيني وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها ..

“لا تُلح على إيصال الفكرة، ولا تكرر إرسال الرسائل، لقد تم تجاهلك في المرة الأولى وإنتهى الأمر، لا تطلب الشيء مرتين إلا من الله”

ليتَ اللّٰه يختارني،
فيؤدِّبُني، وَيغفرُ ذَنبي، ثُمَّ يَشرحُ صَدري، وَيُعظّمُ قَدري، ثُمَّ يُعلّمُني، وَيُسمِّعُني، وَيُفقِّهُني، وَيُثبِّتُني، ثُمَّ يُهيِّئُني للقاءهِ، ويُحبُّ لقائي فيرزُقني حُسن الخاتمة.

فكُل مَا هُنا مُتعِب، وكُل مَن هُنا مُتعَب.

أنَا مُعجَبٌ بِك بِالرَغم بِأَنَّ هَذا لَن يَصِّلك بِأيِّ طَريقَهٍ كَانتْ، لا فِي الجَرائِد وَلا فِي الصُحف وَلا مِني شَخصِياً،
لا أُحب مُقدِمات العِلاقَات وَليسَ لَديّ الطَاقهُ الكَافِيه لِأقومَ بِمُحاولاتٍ لِإدهَاشك، أُريدُ أنّ نَقفِز مُبَاشرهً إلى مُنتَصف العِلاقه.. حَيثُ أكُون قَد كَتبْتُ لَك سَبع رَسائلٍ وَأضحَكتُك ٧٠٠ مَره .

"كنت أعتقد أن قضاء الحوائج بالكتمان، الهدف منه تجنّب الحسد، لكن مع الأيام عرفت أنه أعمق بكثييير. استعينوا بالكتمان لكي لا تصابوا بخيبات الأمل علنًا! هي أكثر ألمًا، استعينوا بالكتمان لأن الطاقات تهدر في القول بدلاً من الفعل لأنّ فرحة الوصول وحدكم وبجهدكم ليس لها ثمن.

تسابيح الرخاء تنجي عند الشدائد.

"الانسان يعبر الحياة مرة واحدة لذا إذا كان هناك أي خير تستطيع فعله أو أي إحسان تستطيع تقديمه لأي مخلوق فلتفعله الان لأنك لن تمر من هذا الطريق مرة أخرى "

كبرت ورأيت أن فاقد الشيء قد يعطيه، وأن الكتاب قد يختلف عن عنوانه، وأن رضا الناس ليست غاية أصلاً، وأن باستطاعتي أن أشتري لحافاً آخر لأمد قدمي كما أريد، وأن اليد الواحدة ربما لا تصفق لكنها تربت وتعين، وأن أشق طريقاً ثالثاً حين أخير بين طريقين لا أرغبهما.

‏"أقلق على رهافة اللحظة، من أن يُدنسها وعي مفاجئ"

ذهبت بعيدا في أمور لا أحبها وأتقنت أداء ما لا يقبله عقلي!
أعرفني، إذا مال عقلي وارتاحت افكاري إلى شيء أمشي على الجمر حافي القدمين؛ أعرفني، إذا مال عقلي عن شيء حتى ولو كان في جوفه الماء وأنا يقتلني العطش ما قلت اسقني.

يا صديقي ما لا يُفصَحُ عنهُ يتراكمُ فيَثقُل ثم يُرهِق .

‏لا أملك في الدنيا إلا قلبي، وقَلبي عَزيزٌ لا يَأخذهُ إلَّا عَزيز.

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

الأذى الذي سيلحق بمَن آذاك ربما لا تراه أنت لكنه سيتذكرك حتى إن خُدش أحد أصابعه، ستظل لعنة ذنبك للأبد تطارده، اطمئن؛ فالملائكة دونت، وربك العدل لا ينسى !

"لو كان في الإفصاح خيراً لما أسرها يوسف في نفسه ، ولما تولَّ يعقوب عنهم ولما قالت مريم : " فلن أكلم اليوم إنسيا "
لا تعري هشاشة روحك للشامتين من يحبك سيفهمك من نظراتك ، سيفهم من تعابير وجهك ومن طريقة كلامك ، والبقية لن يفهموك ، وإن فهموك لن يقفوا معك ، وإن غضبوا منك يوما عايروك"

بنمسح القناه.....

يوم 11/11