فانس مرشح محتمل للرئاسة الأمريكية مستقبلا، وهو يمتلك ما يفتقده كثير من الشعبويين: لغة النخبة، وتجربة الريف. فهو يستطيع أن يخاطب أسواق المال والمناطق الريفية في آنٍ معا.

لا يدعم فانس توسيع التدخلات الخارجية للولايات المتحدة، وهو من أبرز المنتقدين للدعم الأميركي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، محتجا بمحدودية الموارد الأميركية من الأسلحة والقوة البشرية، ويعتبر أبناء تلال كنتاكي أَوْلى بالدولارات من أبناء كييف، ويرى أن الحرب الأوكرانية تعبر عن أولويات نخب الساحل الشرقي لا عن إرادة الشعب الأميركي.

فانس مناهض شرس للهجرة والمهاجرين، ويدعو إلى الإنفاذ الصارم لقوانين الحدود، ويدعم بناء الجدار الحدودي الجنوبي مع المكسيك، ويدعم ترحيل ملايين اللاجئين دون اعتداد كبير بالإجراءات القانونية، كما يدعو لإلغاء حق الجنسية المكتسب بالولادة. ويغلف نائب الرئيس هذه المواقف بإطار فكري يقوم على سردية أن "الهجرة المفرطة والمتسارعة" تُقوّض النسيج الاجتماعي ووحدة الأمة الأميركية.

في هذه الحلقة الاستثنائية من "إحاطة" أتناول مع الزميل محمد أون ألمش التنافس بين الصين وروسيا وأوروبا وإيران وتركيا والهند والولايات المتحدة والخليج وإسرائيل حول ممرات النقل الدولية (الممر الأوسط، ممز زانجيزور، ممر بايدن، ممر شمال جنوب، طريق التنمية)، وهي مزودة بخرائط للتوضيح.

https://www.youtube.com/watch?v=FDEjewozqZs

"فوَّضت الولايات المتحدة بعض جوانب سياستها في الشرق الأوسط إلى إسرائيل، وهي دولة تسعى إلى ترسيخ أنظمة سلطوية مُذعنة أو دول فاشلة لا يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيًا لأهدافها التوسعية في الضفة الغربية وغزة وغيرهما. ونتيجة لهذا التفويض المفتوح، ذهبت إسرائيل إلى ما هو أبعد بكثير مما بدت الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذه"

مجموعة الأزمات الدولية

"إن المحفزات الأساسية التي أفضت إلى اندلاع الربيع العربي لا تزال باقية أو زادت حدتها.

إن أوان التغيير السياسي قد حان منذ أمد بعيد، ولكن القادة داخل المنطقة وخارجها أتقنوا كيفية مقاومة هذا التغيير باعتبارها الضمانة الأفضل لاستمرارهم في السلطة. ويستخدم الكثيرون تكنولوجيا المراقبة والدعم الدولي لإخماد المعارضة قبل وصولها إلى الشوارع.

برهنت الثورات الشعبية في 2011 و2019 على أن أي تحديات شعبية جديدة للوضع الراهن الحرج يمكن لها أن تقوض بشكل خطير الأنظمة القائمة.

ولا يمكن لأحد التكهن بما إذا كانت مثل هذه السيناريوهات ستتحقق أثناء العقد القادم أم لا. ولكن لا يمكن الشك في أن إخفاق الأنظمة في معالجة المظالم الشعبية ودوافع الصراع سيجعل الحكم الاستبدادي أمرا محفوفا بالمخاطر بشكل لا لبس فيه"
مجموعة الأزمات الدولية"

https://www.crisisgroup.org/ar/middle-east-north-africa/wests-enduring-stability-paradigm-arab-region

في هذه الحلقة الاستثنائية من "إحاطة" أتناول مع الزميل محمد أون ألمش التنافس بين الصين وروسيا وأوروبا وإيران وتركيا والهند والولايات المتحدة والخليج وإسرائيل حول ممرات النقل الدولية (الممر الأوسط، ممز زانجيزور، ممر بايدن، ممر شمال جنوب، طريق التنمية)، وهي مزودة بخرائط للتوضيح.

https://www.youtube.com/watch?v=FDEjewozqZs