"أحد أبناء ديفيد زيني رئيس الشاباك الجديد – وهو أب لـ11 طفلًا – كان تحت مراقبة الشاباك بتهمة التورط في اعتداءات على فلسطينيين.

ينحدر ديفيد زيني من عائلة حاخامات جزائريين أصوليين هاجروا إلى إسرائيل بعد حرب 1948. وقد أثار والده، الحاخام يوسف زيني، ضجة مؤخرًا بدعوته إلى قصف المحكمة العليا. أما زوجته، نعومي زيني، فقد نشرت كتابًا تصف فيه الصراع في غزة بأنه "حرب دينية".

انتليجنس أونلاين

حاشا للعدل ذي الانتقام سبحانه أن يترك ظلم الصهاينة للمستضعفين في غزة وفلسطين دون عقاب، وفي الدنيا قبل الآخرة..

وحاشا للبرّ الشكور سبحانه أن يضيع التضحيات الجسام التي قدّمها أهل الإسلام في غزة الطاهرة، فظننا به أن يكافئ من قضى شهيداً، ومن بقي عزيزاً..
والعاقبة للمتقين..

فانتظروا إنّا منتظرون..

عاجل | ترمب لفوكس نيوز: قلت لنتنياهو إن إسرائيل لا يمكنها أن تحارب العالم وهو يفهم ذلك جيدا

عاجل | حماس: نعلن التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى

أزمة تمويل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال

أنقذت المملكة المتحدة، في اللحظة الأخيرة، الاتحاد الإفريقي من خيبة أمل جديدة في سعيه للحصول على تمويل قدره 190 مليون دولار. فالمنظمة التي يرأسها محمود علي يوسف واصلت بحثها الدائم عن التمويل في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذه المرة لتمويل بعثتها الجديدة لحفظ السلام في الصومال المعروفة باسم أوصوم. باستثناء بريطانيا التي تعهدت بتقديم 22 مليون دولار، إضافة إلى8 ملايين دولار أخرى لصندوق دعم قوات الأمن الصومالية (صندوق تابع للأمم المتحدة)، فإن باقي الشركاء لم يقدموا أي مساهمات تُذكر.

يُذكر أن وحدة" داناب" من الكوماندوس الصوماليين كانت تتلقى تدريباتها سابقًا من الولايات المتحدة، غير أن تخفيضات الميزانية والتأجيلات التي فرضتها إدارة ترامب الثانية بشأن الصومال، أدت إلى تقليص نفقات تدريب هذه القوة. ولم تعد الولايات المتحدة تدفع رواتب الجنود الصوماليين أو تغطي نفقات الخدمات اللوجستية الأخرى، مثل الإخلاء الطبي للجرحى.

منذ انطلاقها رسميًا في يوليو تحت قيادة الدبلوماسي السنغالي الحاج إبراهيم ديين، لم تؤمّن بعثة أوصوم سوى ربع ميزانيتها المخصصة لعام 2025. وبالإضافة إلى مساهمة لندن، خصص الاتحاد الإفريقي 20 مليون دولار من صندوق الطوارئ الخاص بالسلام. وقد قدم ديين هذه الأرقام خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن في 8 أكتوبر.

غياب الدعم الخليجي والأوروبي

إلى جانب الشركاء التقليديين من أوروبا، لم تُبدِ دول الخليج أيضًا أي اهتمام بالبعثة الجديدة. وبينما يُتوقع من الاتحاد الأوروبي تخصيص60 مليون دولار في يناير 2026، تبدو الكويت وقطر والإمارات والسعودية غير مهتمة بهذا الشكل من المهام متعددة الأطراف. تُفضّل أبو ظبي والدوحة تقديم دعم مباشر عبر استثمارات ثنائية مع الحكومة الصومالية أو الولايات الإقليمية، بدلًا من المرور عبر مظلة الاتحاد الإفريقي.

آثار التأخير على مشاركة القوات

لا تقتصر تبعات التأخير المالي على التمويل فقط، بل تؤثر أيضًا على انتشار القوات. فمصر تستخدم هذا التأخير كـذريعة لتأجيل إرسال قواتها المقررة. وكانت الخطة الأصلية تقضي بأن يحل 1090 جنديًا مصريًا محل القوات البوروندية المتمركزة في "شبيلي الوسطى"، شمال مقديشو. لكن القاهرة تحاول الآن كسب الوقت وتُطالب بنقل جنودها إلى قاعدة بلدوجلي الجوية في "شبيلي السفلى"، القريبة من تمركز القوات الأمريكية – وهو طلب رفضه الاتحاد الإفريقي.

إرباك في الحسابات الصومالية

أمام هذا الواقع، يضطر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى إعادة النظر في حساباته. حيث سحب فجأة قوات بوروندي من بعثة أوصوم في فبراير/شباط 2025، لإرضاء حليفه المصري، لكن تلك القوات ما زالت موجودة في مدينة جوهر، ومن المرجح أن تبقى حتى عام 2026. وتُعتبر المنطقة التي تنتشر فيها القوات البوروندية من أخطر المناطق في الصومال بسبب الهجمات المتكررة من قبل حركة الشباب. ورئيس ولاية هيرشبيلي علي عبد الله حسين، المعروف بـ"علي قدلاوي"، مارس ضغوطًا غير معلنة على شيخ محمود للإبقاء على قوات بوروندي، نظرًا لعلاقته القوية والطويلة معها. وتشير مصادر في مقديشو إلى أن الرئاسة تُحضّر لزيارة إلى "غيتغا"، عاصمة بوروندي، للقاء الرئيس البوروندي بهدف تسوية الوضع.

أفريقيا انتليجنس
https://www.africaintelligence.com/eastern-africa-and-the-horn/2025/10/09/au-draws-almost-total-blank-on-somali-mission,110531965-art

نسأل الله أن يجبر مصاب أهل غزة ويعوضهم خيرا في الدنيا والآخرة، وأن تكون عاقبة ما حدث في الطوفان بداية نهاية للاحتلال، وأن يخالف بين قلوب الأعداء.

عاجل | الجهاد الإسلامي: ما تم إنجازه من اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يكن منحة من أحد

تتناول هذه الحلقة من "إحاطة" الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة من حيث المضمون والتوقيت والتداعيات، مع قراءة تحليلية للمشهد بعد سنتين من طوفان الأقصى

https://youtu.be/wMvSZTw6HgU?si=N1ulot4B-l4YqsB5

أغلب الإساءات على وسائل التواصل الاجتماعي تنبع من شعور أصحابها بالأمن من العقوبة، لذا تجد المستأسدين عن بعد نعاج في الواقع أمام شاويش أو أمين شرطة فضلا عن رئيس أو ملك، فأمام من بيده أدنى سلطة أو قدرة على الإيذاء يبكون ويستعطفون، وأبوس رأسك يا باشا، وحذاءك على رأسي، وسامحني آخر مرة، أمثال هؤلاء بلا أخلاق ولا كرامة.

تقييم الطوفان بعد سنتين

عاجل | ترمب: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الصين إلى جانب القائمة الحالية

#عاجل| وكالة الأنباء اللبنانية: العدوان الجوي الإسرائيلي على جنوب البلاد فجر السبت هو "الأكبر" على منطقة اقتصادية في لبنان منذ انتهاء الحرب الأخيرة

الإعلام المصري يتحدث عن وفاة ثلاثة شخصيات هامة على الأقل من أفراد الوفد القطري المشارك في مفاوضات وقف حرب غزة في حادث سيارة بمصر!!

واشنطن بوست نشرت تقريرا بعنوان "وثائق مسرّبة تكشف: الدول العربية وسّعت تعاونها مع الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة"

"فعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، وبوساطة من الولايات المتحدة، عقد مسؤولون عسكريون كبار من إسرائيل وست دول عربية اجتماعات تخطيطية في البحرين ومصر والأردن وقطر، لبحث تهديدات إقليمية مثل إيران والأنفاق تحت الأرض.

كما قادت القيادة المركزية اجتماعات تخطيطية لإطلاق حملات معلوماتية مضادة لرواية إيران بأنها "المدافع عن الفلسطينيين"، ولـ"تعزيز رواية الشركاء عن الازدهار الإقليمي والتعاون".

من أبرز الفعاليات، اجتماع في يناير بقاعدة فورت كامبيل بكنتاكي، تدرّب خلاله الشركاء على اكتشاف وتحييد تهديد الأنفاق تحت الأرض، وهي سلاح أساسي لحماس في غزة. وثيقة أخرى تذكر تدريبًا مشتركًا لتدمير الأنفاق، دون تحديد الدول المشاركة.

أظهرت الوثائق المسرّبة من القيادة المركزية الأمريكية أن التفاهمات الأمنية بين إسرائيل ودول عربية تحت مظلة سنتكوم لم تكن مجرد اجتماعات شكلية، بل تطورت إلى تعاون استخباراتي وتقني وتدريبي متكامل، يُدار في الظل، بينما يُحافظ في العلن على خطاب عربي رافض للحرب. وهو ما يضع سياسات هذه الدول تحت اختبار مستمر بين مصالحها الأمنية وتحفظات شعوبها"


https://www.washingtonpost.com/national-security/2025/10/11/us-israel-arab-military-leaked-documents/?utm_campaign=wp_main&utm_source=twitter&utm_medium=social

تشرح هذه الحلقة دور القيادة المركزية الأمريكية

https://youtu.be/k18jzkpT09c?si=YVWpnRRJIyf9StIY

"أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم أن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب إلى وقت لاحق لأن الأطراف لم تكن جاهزة"

الجزيرة

#حدث_وتحليل: الاشتباكات الأفغانية الباكستانية

في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أعلن المتحدث باسم حكومة #طالبان ذبيح الله مجاهد تنفيذ عملية عسكرية واسعة على طول الحدود مع باكستان.

جاء هذا التصعيد بعد أيام من كمين نفذته حركة #طالبان_باكستان في منطقة أوراكزاي بإقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، قُتل فيه 11 ضابطًا وجنديًا باكستانيًا، ما مثّل الشرارة المباشرة للمواجهة، حيث أعقبه غارة جوية استهدفت مركبة واحدة على الأقل في قلب العاصمة كابول، وقيل إنها غارة باكستانية استهدفت قائدا بارزا بحركة طالبان باكستان.

🔹#تحليل: تُعدّ قضية خط ديوراند الذي رسمته بريطانيا في القرن التاسع عشر ليقسّم المناطق البشتونية بين #أفغانستان والهند البريطانية، أحد الجذور التاريخية للصراع بين كابول وإسلام آباد حيث رفضت أفغانستان الاعتراف به كحدود دولية شرعية ما أبقى التوتر قائمًا منذ تأسيس #باكستان عام 1947. ومع شروع إسلام أباد في بناء سياج حدودي، اعتبرت كابول ذلك اعتداءً على سيادتها وتقويضًا لوحدة أراضيها، ما فجّر اشتباكات متكررة بين قوات البلدين.

🔹 كذلك تصاعد نشاط حركة طالبان باكستان بعد عودة حركة طالبان الأفغانية إلى الحكم عام 2021، حيث تتهم إسلام آباد كابول بتوفير ملاذات آمنة للمقاتلين الباكستانيين، واستخدام الأراضي الأفغانية كمنصات للتخطيط والتدريب وتنفيذ الهجمات داخل باكستان، في حين تصرّ كابول على أن جذور الأزمة داخلية باكستانية، وأنه لا يوجد نشاط للمقاتلين الباكستانيين انطلاقا من أفغانستان، فضلا عن أسباب أخرى غير معلنة منها أن طالبان باكستان قاتلت بجوار نظيرتها الأفغانية أثناء حقبة الاحتلال الأمريكي، ما يجعل التحرك ضدها نقضا لتحالف راسخ  بين الجانبين، وفي المقابل فالجيش الباكستاني تعاون مع الولايات المتحدة في غزو أفغانستان.

🔹 في مواجهة هذا المأزق الأمني المتفاقم، لجأت إسلام آباد إلى سياسة الضغط متعدد الأدوات ضد كابول، عبر مزيج من التصعيد العسكري والتضييق الاقتصادي والإنساني. فقد نفذت غارات جوية متكررة على ما قالت إنها معسكرات لحركة طالبان باكستان داخل أفغانستان. كما أغلقت باكستان المعابر التجارية الحيوية، وقيّدت حركة البضائع، مما أضرّ بالاقتصاد الأفغاني الهش المعتمد على التجارة الباكستانية. كما أصدرت قرارًا بترحيل نحو ثلاثة ملايين أفغاني، ما تسبب في أزمة إنسانية واسعة داخل أفغانستان، في وقتٍ تراجع فيه الدعم الدولي وتجمّدت المنح الأمريكية.

🔹تُعدّ الضربة الجوية الباكستانية في كابول سابقة نوعية في نمط الاشتباك بين البلدين؛ فبينما تركزت الغارات السابقة على المناطق الحدودية، نقلت إسلام آباد المواجهة إلى قلب العاصمة، في خطوة تمثل تحديًا مباشرًا لهيبة الحكومة الأفغانية، ما فرض عليها الرد بشكل محسوب حفاظًا على شرعيتها أمام شعبها، ولردع باكستان عن التمادي في هجماتها، مع تجنّب الانزلاق إلى حرب مفتوحة، وذلك عبر مهاجمة عشرات المواقع العسكرية الباكستانية على امتداد خط الحدود البالغ طوله 2640 كيلومترا.

🔹 وتضيف الأبعاد الإقليمية للصراع طبقة جديدة من التعقيد. فالتصعيد الأخير تزامن مع زيارة وزير خارجية أفغانستان أمير خان متقي إلى نيودلهي، ما فُسّر في باكستان كاستفزاز سياسي، وإشارة إلى تقارب متزايد بين أفغانستان والهند، العدو التقليدي لإسلام آباد.

🔹يُرجح أن المؤسسة العسكرية الباكستانية اعتبرت أن تحركات ومواقف كابول باتت تستدعي رسالة عسكرية لإعادة ضبط التوازن، وهو ما تزامن مع توطيد العلاقات الباكستانية الأمريكية، وزيارة قائد الجيش الباكستاني عاصم منير إلى واشنطن، غير أن هذه الحسابات بدا أنها ترتدّ عكسيًا، حيث دفعت كابول للرد عسكريا، وربما تدفعها أكثر باتجاه تعزيز العلاقة مع الهند.

قاسيون للدراسات : Telegram - X - Facebook

أحد أفضل الكتب عن هيكلة وبناء أجهزة الاستخبارات في العالم العربي، هو كتاب محمد سالم الجميلي ضابط الاستخبارات في عهد صدام حسين