"يتعرّض المرء لنوبات شوق من آنٍ لآخر.. لأيام كانت روحه فيها خفيفة، كان قلبُه بسيطًا وبريئًا، ولم يكن يجد خلافًا بين عقله وقلبه"
ولو بُحنا بِما في النَّفسِ قُلنا
حَديثًا يَصهَرُ الفُولاذَ صَهرا
وَبَينَ الحَرفِ والثَّاني أنِينٌ
وَتَحسَبُ أنّ مَا نَتلوهُ شِعرا
حَديثًا يَصهَرُ الفُولاذَ صَهرا
وَبَينَ الحَرفِ والثَّاني أنِينٌ
وَتَحسَبُ أنّ مَا نَتلوهُ شِعرا
"أردت دائما أن أودع كل الذين أحببتهم يوما بخفة تسمح لي بأن أحتفظ بصورتهم الأولى في خيالي، لطالما كنت أرفض أن تموت كل اللحظات الثمينة في مرحلة غير مفهومة من الصمت الرهيب".
"يُغريك هذا النور بي لا تقترب
نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب
لو كنتَ تحسبُني بلادًا إنّنِي
مَنفَى إذا منهُ اقتربتَ ستغترب
أو كنت تحسبُني هدوءً ما أنا
إلا الهياج فلو دنوت ستضطرب"
نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب
لو كنتَ تحسبُني بلادًا إنّنِي
مَنفَى إذا منهُ اقتربتَ ستغترب
أو كنت تحسبُني هدوءً ما أنا
إلا الهياج فلو دنوت ستضطرب"
لاموطن دونكم .. ولا غربةُ معكم
للأنسِ سرْ وأنتم سرْ ايناسي
أحاول البحثَ عن نفسي بغيرِكمُ
ولا أرى غيرَكمْ في أعيُن الناسِ
للأنسِ سرْ وأنتم سرْ ايناسي
أحاول البحثَ عن نفسي بغيرِكمُ
ولا أرى غيرَكمْ في أعيُن الناسِ
"ماضونَ والماضي على أكتافنا
مستسلمونَ لكلّ ريحٍ عاتية
ما هكذا كنّا نُريدُ حياتنا
لكنّها كُتبت علينا دامية
قلتُ اختَصر هذي الحياة.. فقالَ لي:
عينٌ على الماضي.. وعينٌ باكية
يكفي لتنجوَ أن تبوحَ، فبُح إذن
واملأ بحقّكَ كلَّ أُذنٍ واعية."
مستسلمونَ لكلّ ريحٍ عاتية
ما هكذا كنّا نُريدُ حياتنا
لكنّها كُتبت علينا دامية
قلتُ اختَصر هذي الحياة.. فقالَ لي:
عينٌ على الماضي.. وعينٌ باكية
يكفي لتنجوَ أن تبوحَ، فبُح إذن
واملأ بحقّكَ كلَّ أُذنٍ واعية."