أثق كثيراً بالفقه القانوني والحياد الموضوعي الذي يحمله الدكتور حسن الياسري.

وأدعوكم لمطالعة الجزء الأول من مقاله حول خور عبد الله، والخروج من حالة (الفوضى والمزايدات).

كما قلنا قبل يومين صدام اللعين هو من فرط بحق العراق من خلال سياساته الرعناء..

وهسه عندك شيعة مطفوگين يسيؤون لخطباء المنبر لأنهم لا يتكلمون عن موضوع خور عبد الله!!

هذا هو الجزء الثاني من مقال الدكتور حسن الياسري.. أرجو مطالعته.

وكنت قد وجهت إليه سؤالاً يحتاج إلى جواب ليكتمل الموضوع
وأنا بانتظار الرد منه.

السؤال:

سلام عليكم دكتور
شكراً لهذه التوضيحات

يبقى أمر واحد حبذا لو تفضلتم بتوضيحه، ولو في حلقة ثالثة أو ملحق بالحلقتين، وسأقتبس لجنابكم ما ورد في بعض المقالات حول هذا الأمر:

(( ان التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله مع دولة الكويت هو تصديق واعتراف بكل فقراتها، وحيث انها تتضمن اعتراف صريح بترسيم الحدود الذي تم بموجب قرار مجلس الامن رقم 833 وفق النص الوارد في المادة (6) من الاتفاقية الذي جاء فيه (لا تؤثر هذه الاتفاقية على الحدود بين الطرفين في خور عبد الله المقررة بموجب قرار مجلس الأمن رقم ٨٣٣ لسنة ١٩٩٣) . وهذا يعني ان الاتفاقية تؤكد القرار 833 مما يصعب على العراق التوجه إلى مجلس الأمن ومحاولة استعادة الأراضي والشواطئ العراقية التي اقتطعها الترسيم من العراق ومنحها الى الكويت بالقرار 883.
بمعنى أن العراق ولأجل مصالح مؤقتة يتخلى عن حقه السيادي على الأمد البعيد ويحرم نفسه من فرصة استعادة أراضيه بالضغط الدبلوماسي، لأن هذه الحقوق فقدت سابقاً بالإكراه وبسبب سياسات النظام البائد، أما الآن فيتم التفريط بها وفق آليات دستورية وشعبية، وهو أمر في غاية الخطورة)).

طبعاً الدكتور رفض هذا المنطق وأظهر الكثير من مواطن الخلل فيه
لكن أملي أن يتحفنا بجواب متكامل حتى أقوم بنشره.

لا أستطيع إخفاء إعجابي بالطريقة التي تعمل بها العتبة العلوية المقدسة خلال السنتين الأخيرتين.

أشاهد منذ عدة أشهر.. بحكم طريقي الذي يمر على المشروع كل يوم..

أشاهد مراحل تقدم العمل في نفق شارع الشيخ الطوسي ونفق شارع الرسول.. وما تنجزه كوادر العتبة العلوية المقدسة في هذين المشروعين.. مضافاً لمشروع مرآب العتبة العلوية الكبير.

وما أنا معجب به هو ثلاثة أمور:

1. الشجاعة في التفكير والتخطيط لمشاريع ستراتيجية تحل أزمة حقيقة في المدينة القديمة، وعدم الاكتفاء بالحلول الجزئية المتواضعة.

الخطوات الواسعة والواثقة تتطلب تخطيطاً وتنفيذاً شجاعاً وهذا ما نلمسه مؤخراً.

2. المحاولة الواضحة لصناعة هوية بصرية وتنفيذية خاصة وثابتة للعتبة المقدسة، أسوة بالعتبتين المقدستين في كربلاء المقدسة، في مختلف المجالات، وإن كان المجال الفكري قد تأخر قليلاً، ولكن ما نلمسه من تصاعد يعني أنه أيضاً قادم وبقوة.

3. حسن التدبير في إدارة حركة الزائرين بالتزامن مع العمل، وهذا أمر في غاية الصعوبة ويتطلب ذكاء واستمرارية في المراقبة الآنية واللحظية، ولقد لاحظت في موسم عاشوراء الأخيرة، شيئاً كثيراً من هذا الذكاء في تنظيم الحشود.

لم أبالغ فيما ذكرت، وبالفعل العمل يستحق الإشادة ويستحق الثناء.. وننتظر المزيد ببركة أمير المؤمنين عليه السلام.

أهم شي الاستمرارية، فحتى لو غادر الأمين العام السيد عيسى الخرسان منصبه، فالمهم أن لا يتأثر أي شيء من هذه النهضة وتبقى مستمرة بجهود القائمين على العمل، وهم كثيرون والحمد لله.

وأرجو من أي شخص لديه بعض الملاحظات على أداء جزئي هنا وإخفاق محدود هناك، أن لا يمنعه ذلك من رؤية الصورة الكبيرة، وأن العتبة العلوية تمر بنهضة ملحوظة، تحتاج إلى الدعم.

والله لحد اليوم الصبح عبالي صمام الأمان هو السيد السيستاني!!

يالله الحمد لله على سلامة صمام الأمان الحقيقي .. حامي الدولة .. وصاحب الفضل في إنهاء الطائفية وتشريع الدستور.. ومن أعاد الموصل بفتواه التاريخية بعد أن ضيعتها المرجعية.. والزعيم مؤسس الحشد الشعبي الذي استجابت له الملايين في لحظة واحدة.

المرجعية خلي ترجع لمشهد المقدسة أحسن.. وألف سلامة لصمام الأمان.

ورانه زيارة أربعينية
والحچي بالأعراض عيب

نعرف كل طرف شنو مستواه الأخلاقي
ومنو النظيف ومنو الملوث

هاي الصورة لمن يفهم القصد.. وخلص كفوها للسالفة وترفعوا عن صناعة الرموز من النفايات .. عبر ردات فعلكم الغاضبة.

وراكم أربعينية
والسلام.