-
وَلَا تَزَالُ ذُنُوبُ الخَلوَات أَشَــدَّ فَتْكًا؛ وَأَخْطَرُهَا سِهَامًا عَلَى تَدَيُّنِ صَاحِبِهَا. 🖤🖇
-
-
أخشىٰ عليك أن تأخذ من رِداء الشُهرة مَلبسًا، ومن جِدار السوشيال مَسكنًا.

تُحب الظهور والقال والقيل وما خُفي أعظم وأستر، تنسى بأن للنية صدى يبلُغ عنان السماء، وللقلب رائحة تفوح في أرجىٰ الآفاق.

تخشاهُ في العلن وتنهتك حُرماته في الخلوات، تقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول. تأخذ من حبل الوصل بالدعاء كلامٌ يُكتب ليس يدٌ تُرفع راجية مُتذلله.

خَسئت إن عظَّمت نظرات العِباد ونسيت نظرة رب العباد.

ما فَادك إن مدحك من في الشرق والغرب وأنت عند الله لا شيء، وما فاد ندمك يوم تُجرّ يوم القيامه إلى النار نادمًا مُتحسرًا على سوء نواياك وسواد قلبك.

نحنُ عِباد الله وأعمالُنا لله. 🖤🖇
-
-
لو لم تخرج من هذه الدنيا إلا بالـقـرآن لكفاك. يؤنسُ وحشة دنياك ووحشة قبرك، ويشفع لك عند ربك.

الناس يهرعون خائفين يوم الحشر وصاحب القرآن بقرآنه يأنس. 🥺💙
-
-
كَأنّك غارق في سُدَف الظلام لا تُبصر، لا تُدرك، لا تعيش، ثُمّ يَصُب القُرآن النّور في قلبك أفواجًا، أفواجًا.

‏كأنّك تائهٌ مَرعوب تتخبّط في كُل اتجاه، ثُمّ تُصاحِب القُرآن فَيطُمئنك ويُسكن رَوعك، ويهديك ويدلك، فلا يتركك أبدًا.

‏كَأنّك حَزينٌ مَكسُور ذابلٌ، لا تُقيم قدمك، تهوي جبال الحياة في صدرك، ثُمّ يشدّ القرآن عودك، فيُقيم روحك، وتنمو شيئًا فشيئًا بعد أن كدت تَتَلاشى.

كَأنّ قلبك مأوى لِكلّ أمراض العالم، ثُمّ تتعالج بكتاب ربك فيشفيك، ويُزاحم البياض سَوادك حتى يزيحه، فأنَّى للسَّواد أن يجد محلًا في قلبك المُمتَلئ بالقرآن؟ 🥺💙
-
-
إيَّاكُم ومحقَّراتِ الذُّنوبِ فإنَّهنَّ يجتمِعنَ على الرَّجلِ حتَّى يُهلِكنَهُ. 🤍🖇
-
-
أصابكَ الفتور وابتعدتَ عن الله..

لَم تعد تُصلِّ الفرض فى وقتهِ؟
ومصحفك أصابهُ الهجران؟
ولم يعد لصلاةِ الفجر ولا للقيام نصيبٌ من يومك؟
عُدتَ للذنوب التي عاهدتَ الله ألَّا تعود إليها، وضاق صدرك من ظُلمة الطَّريق؟

لا بَأس..
فباب الله لا يُغلق أبدًا، هو ينتظر عودتك، يفرحُ ‏بتوبتك وهو الغنيُّ عنها، فقط عُد إلى بابه نادمًا واثقًا تمامًا بأنَّه سيقبلك، وسينشرح صدرك من جديد.

اعلَم أنَّ الطريقَ ليس سهلًا، وأنَّ القلب قد ثقل من الذنوب، ولكن خُذ الطَّريق خطوة بخطوة، ابدأهُ بالمواظبة على الفروض في أوقاتها، افزع إلى صلاتك متى سمعت النداء، اجعلها أولوية في ‏حياتك.

وما إن تشعر بأنَّ روحك تتعطش للمزيد، فأضف ليومك وردًا من القُرآن ولو بسيط، ثم زد في الطاعات حتى تجد قلبك قد عادت إليه الحياة من جديد. 🤍🖇
-
-
اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ إذَا نَظَرَ إلَيْك وَعَلِم أَنَّك قَدْ جَعَلَتْهُ معتمدك وملجأك وأفردته بحوائجك دُون خَلْقِه ؛ أَعْطَاك أَفْضَلَ مِمَّا سَأَلْته وَأَكْرَمَك بِأَكْثَر ممّا أَرَدْته. 💙🍃
-
-
حين تُبصر نورًا خَفيًّا بقلبك يضيء ظُلمةَ لَيلك.

وحين تشعر بروحك مُجَنّدة في أرض المعارك.

وحين تشعر بخدوشِ قلبك يُداويها بَلسمُ حديثِك مع الله.

وحين ما تعجز أنت عن ترميمه تصلحُهُ دعوة صادقة من القلب.

حينها فقط ستدرك المعنى العميق لآية: «فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَا»

حاشاه أن يردُّكَ خائبًا وهو السَّلامُ الوهّابُ المُجيب، فتزداد يقينًا بأنَّ وعدَ الله حقٌ حين قال:

«وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى». 💙🍃
-
-
صحيحٌ أنَّ الصبر شاقٌ ولا تتحمّله كل النفوس، لكن ثمرته حين تجيء لذيذةٌ جدًا، تُنسي الإنسان كل مرارةٍ ذاقها، حتى أنه حينها لا يكادُ يتذكّر ما مرّ به من ثُقلٍ وعِبء، اصبروا حتى تبلغوا آمالكم، حتى تُعانقوا أمنياتكم، حتى تبتسم لكم أحلامكم واقعًا مُشرقًا. 💜🌵
-
-
ما بكَ يا رفيق؟

تراخت قبضة يدك، والجمرُ كاد أن يسقط والقلبُ من كِثر الذنوبِ أظلم.

عُدت لسابق عهدِك، وخلفت وعدك أنكَ لن تعود وعدت، أتعبكَ الركضُ من طولِ السباق؛ وقفت.. فما علمت أن الوقوفَ ضياع.

سباقُ الجِنان يحوم حولك، فلا بأس إن نُفِضَ غُبار اليوم. اشدد على قبضة يدك وذاك الحرقُ بداخلهِ يداويه نعيمُ الغد.

وقم زحفًا؛ فالسَّير في دربِ الوصولِ وصول. 💜🌵
-
-
إذَا لَم يَكُن لله فِعلُكَ خَالِصًا
فَكلُّ بنَاءٍ قَد بَنَيتَ خَــــرَابُ 💛🍃
-
-
ستغريك الأيام وتستشرفك الدنيا، قد تعطيك وقد تُمَنيك، وقد يُبسط لك وقد يُقدَر، لكن أثمن ما تُرزقه هو حُسن الأدب، وحُسن الظن، وجميل الصبر، وسلامة الصدر.

فإن مزالق اللسان كثيرة، وأحداث الإفك متواترة، والابتلاء سُنة الحياة، وبثّ الغلّ بين المؤمنين مُبتغى الشَّيطان.

وأمسك عليك لسانك وتبيّن، واترك ما لا يعنيك، وانشغل بما ينجيك.

وعليك بالصدق، صدق القلب، وصدق القول، وصدق العمل، ثم الله ينجيك من كل كرب.

ولا تحزن، ولا تغضب، ولا تستثقل الأيام، وانظر للنعم؛ والزم الحمد في كل حال. 💛🍃
-
-
لُطفُ اللّٰهِ أوسَعُ مِن أَن يُستَيأَسَ مِنهُ. 💙🌼
-
-
وفي نهاية المطاف ستُدرك أنَّ البلاء الذي فتَّتَ قلبك؛ كان سببًا في دخولك الجنة، والدُّعاء الذي ابيضَّت عيناك من الحزن شوقًا إليه؛ كان شرًّا سيصيبك، والإجابة التي تأخرت كانت رحمة.

ستُدرك أنَّ علقم القدر ما هو سوى سُكَّر للآخرة، وضيقُ العُسر ما هو إلَّا سعة في القبر، والأشواك التي كانت تُحيطك كانت لأجل الصراط المستقيم، والتأخيرات لم تَكُن عبثّا، والمصيبة خير، والمرض أجر، والكَبد لُطف، والبلاءُ إشارة حُبٍّ.

في نهاية المطاف سيمضي هذا الضَّباب بمجرَّد أن ندخل الجنَّة. 💙🌼
-
-
وإذا اعوجَّ قلبك، فثبِّتْه بأوتاد القرآن. 💛🍃

-
-
القرآنُ يُربِّى صَاحبَه دونَ أن يَشعُر..

فيقِلُّ مزاحُه، وتظهر الفَصاحَةُ فى حَديثِه، ويَخلو حَديثُه من الألفَاظِ التي لا تَليق، وَيترُك مجالسَ اللَّغو وأمورًا كان يَفعَلها. 💛🍃

-
-
● آوى إلىٰ اللّٰه فآواهُ اللّٰه. 🤍🌵
-
-
اعلم أنَّه ماستأنسَ بِالله أحدٌ إلا و آواه، وما رفع أحدٌ يدهُ إليهِ إلا وأعطاه، فلا تُكثِرنّ مِن التباكي والأسفْ واترك لله شتات أمرك، فكُل الكون تحْت أَمره، إذا أراد منهُ شيء قال لَهُ كُن فَيَكُون، وكُل أحلامُ قلبكَ في خزائن اللّٰه وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ.

هوِّن عليكَ فـ اللّٰه يَعلم موضِع كَسر خاطرك؛ وسيجبره، فـ يَدُ اللهِ فوقَ يَدِك القَاصِرَةِ، وقُوَاك الخَائِرة، وَهو يَتَوَلَّى ما أعجزك، فـ ردد قائلًا أعجزني أمري وهو عليك هيّن.

هوَ حَسبُك؛ وحسبُك أنه اللّٰه، وهيهات يُقهرُ مَن جعَل حسبهُ القهَّارُ، ومن رفع يدّيهِ للجبّار. 🤍🌵
-
-
‏أطرَقتُ خَجَلِي مِنَ الزَّلَّاتِ أوَّاهُ
‏ذَنبِي عَظِيمٌ وَهمِّي لَستُ أقوَاهُ

‏أسرَفتُ أدرِي وَلَولَا ﴿رَحمَتِي وَسعَت﴾
‏مَا جِئـتُ بَابَـــك أرجُــو العَفــوَ رَبَّـــــاهُ. 🖤🦋
-
-
تأتيه خائفا وجِلًا، قد أرهقتِ المخاوفُ قلبك، تأتيه والفزعُ يحيط بك، والقلقُ يرسُمُ أبشعَ الخيالاتِ في ذهنك، فتُعلِن اللجوءَ الكامل إليه، والركون الأبديَّ لجَنابِه، فتنزلُ على قلبِك الخائف معاني السكينة، وتتغشّاك الطّمَأنينة، وتُحيط بك الحماية.

فَربُّ الفلقِ يسمَعُك، وربُّ الناسِ يسمعُك ويسمع الناس، والملكُ الذي خلَقَ، والإلهُ الذي تلُوذُ به الخلائقُ، والعظیم الذي يصغُرُ أمامه كل شيء في الوجود. 🖤🦋
-
2024/05/04 14:26:15
Back to Top
HTML Embed Code: