Telegram Web Link
"لابد أن أمكِ عظيمة"
إيمان التويتي
‏am 6:23

قيل لي في صباح اليوم الجمعة 5رمضان 1445هـ هذه العبارة… "لابد أن أمكِ عظيمة"
عبارةُ لو مزجت بماءِ البحار لحولتهُ عذبًا فراتًا، وجعلتهُ عسلًا مصفى، مرت على شغافِ قلبي كنسمةٍ عليلة في يومِ حرٍ شديد اخترقتْ ثنايا الروح المتعبة فسكن ضجيجها، تبدلت ملامحي إلى طفلةٍ صغيرة امتلكتْ للتوِ الكون كله بيديها الصغيرتين، جعلتْ السعادات تصطفُ طوابيرَ أمام قلبي، فخِفْتُ أن تنكسرَ أضلعي من ازدحامها، أكاليلُ ورد جوري طوقتني، لَبِسَ الكون ثيابًا من سندسٍ في حفلٍ ملكي مهيب، زُمر من البسماتِ شنّت هجومًا على وجهي حين قرأتها، قوافل نوارس فوق بحار روحي تطوف، مهلًا أيها الفرحُ الجميل ورفقًا بنبضاتي المتهالكة، إن هذا الكم الهائل من المسراتِ المتتالية قد تُتلِفُ هذه المضغة الصغيرة فلا أقوى على حملها بكل هشاشتي، مجرات من الشكرِ تقفُ عاجزة عن الرد، كواكبٌ من الامتنانِ في فلكي الشاسع تلتفُ حولي بحبور، أقولها بملء الفم وبصوتِ حناجر العالمين ليملأ صداها الكون: نعم هي امرأةٌ عظيمة، لا لا عذرًا أمي!! بل أنتِ العظمةُ بذاتها، ليس من عادتي تقديسُ بشر ولكنها القداسة بعينها، كوكبٌ دُرّيٌ يهتدي التائه بنورهِ ليدل طريقه، امرأة إن قورنت مع النساء كانت بكفةٍ وجميعهن بكفة ولرجحت كفتها بلا أدنى شك، امرأة يستقي الكون منها السكون، تنهلُ الشمسُ من بريقها الضياء، يسرقُ الماء من وجودها الحياة، تنسابُ الطمأنينة من راحتيها، يستمد الربيع ألوان زهوره من طباعها اللطيفة، من رائحتها يقتبسُ العطار وصفات عطور فاخرة ومعتقة، من أنفاسها يستخرجُ الأطباء عقاقيرهم، من أثرِ قدميها اكتشفَ العلماء ترياق الأمرض المستعصية، يخيطون جراح المتعبين من أنسجةِ  حروفها، يستخدمون أصابع يديها كضمادات معقمة سريعة المفعول للجروح العميقة، أما الطفولة المسلوبة إن رأتها تهتدي سبيلها وتبصرُ طريقها، تخطفُ الطيور أهازيجها من دعواتها الصباحية، تشدو الكناري ترانيمها من ابتهالاتها في السحر، هي الطُهرُ في دنيا الإفكِ والبهتان، والدفء الطيب في عالمٍ غزاه صقيع الخبث القارس، أما ذلك الشيب في شعرها هو لون قلبها طغى حتى فاض وظهر على شعرها لتزيينه، كحبات لؤلؤ في بحرٍ لجىَّ، في حضنها يختبئ السلام، إن حزنت أظلم الكون واشتدَّ بؤسه، وإن بكتْ أمطرت السماء من دمعها مدرارًا، تضع الحرب أوزارها في الأرض التي تطأها قدماها، تمتماتها العابرة غيثٌ يهطل على جفاف أيامي فيحيلُ جدبها جناتٍ وبساتين، ترددُ أذكار الصباح والمساء بانتظام فيتحصنُ قلبي قبل قلبها، يتسللُ الأمان في غاباتِ روحي الموحشة حين أسمعُ القرآن بصوتها، يمرُ طيفها كغيمةٍ تظلل أرضي بخيرها وتنثر ذرات السعد على كل ما تقع عليه عيناها، هي ملاذٌ آمن وملجأ لكل منفيٌّ من وطنه، امرأة علمتني كيف أعيش متكئة على اللينِ ومستندة على قطعةٍ صغيرة بأيسرِ صدري لكنها كبيرة بالمحبة، أمي علمتني أن الفتاةَ أميرة بحيائها وحشمتها وأن المتبرجات إماءٌ وجواري في حضرة الملكات، أخبرتني أن الرفق خير ما يمنحه الإنسان للإنسان، وأن النبل في الأخلاقِ لا يملكه إلا العظماء، وللعطاء لذة لا يقارنها شيء، أمي امرأةٌ لم تراقبني قط ولم تتتبع تصرفاتي لأنها زرعت رقابة الله والخوف منه في صدري منذُ نعومة أظفاري، اسقتني الإيمان مع الشراب اطعمتني الوعي مع وجباتي حتى تغلغل في لحمي ودمي، أرضعتني عِوضًا عن الحليب الحب الممزوج بالعقيدة، الممتلئ بالوطنية، المشبع بأكسجينِ فلسطين ونصرة المقدسات، ولأنها أمي فأنا تلميذة صغيرة في حضرةٍ عظمتها استقي منها كل جميل كنتُ بذرتها وأسألُ الله أن تحصد ثماري وتجني منه حصاد السنين ويُثمنُ تعبها بكل ما يبهج روحها فيما يرضي الله، وأن يجعلني مباركة ببركتها أينما حلت خطواتي.
تمنيت القليل!
القليل جدًا..!

كأن لا أبكي طويلًا،
لايُخدش قلبي،
لا ينتابني الخوف من حيث اطمئن قلبي!

كأن أنام دون تقلب الأفكار في رأسي..!

ألا يجعلني الصداع أتلوا ألمًا

أن أجد شخصًا واحدًا
واحدًا على الأقل
ارتمي بروحي المتعبة إليه ولا يستثقلها..!

تمنيت،

لكن الحياة ليست عادلة للحد الذي تمنيت.

٤:٠٠
٢.حزيران. ٢٠٢٤


#سمية_الضباري.
أنظر إلى مافي يدَك
لا تنتظر من يُمدِدَك

دع كل مالا يُسعِدُك
وأبعد عن الي يَزعجَك

وبقوتك أنت مَلِك
ماحد يقدر يخذِلَك

شامخ أسد من يملكَك
مافي بشر يَملِك مَلِك

نظرة شموخ تمثِلَك
ووقفة جواد تميزَك

كل العيون تناظرَك
تحسدك لا ما تبهِرَك

أنظر لنفسك وأبتسِم
وقل أنا عبدٌ فقيرٌ للملِك

ماحد يملكني سواه
هو خالقي وبدربه أنا منسلك

#شيماء_المالگي..
إلى أبي ..
سلامٌ على قلبِك حتى يطمَئِـن..
ثمّ ..
طب قلبـًا يا أبي فواللهِ لقد حُـمِّلـتَ فتحملتَ وأُمِّنـتَ فأَديتَ، وزدتَّ على الأباءِ جهدًا وعناء، وحبـًا وعطاءً، فكنتَ مربيـًا ناصحـًا وكأنّ ضميرُك ضميرُ معلّم أمين، وكنتَ رحيمـًا شفيقـًا وكأنّ قلبكَ قلب أمّ..وهو واللهِ كذلك.
ما كنتَ حازمـًا - يا أبي - إلّا والحبُّ
يدفعُك، ولا شددتَ علينا إلّا والحبّ يؤازِرُك، وما منعتنَا شيئـًا إلّا وأنتَ تعلمُ ما نجهلْ بِحسّكَ الأبويّ الفائض الذي لا يشبهُه شيءٌ في هذا العالم .
وإن كانت كلُّ فتاةٍ بأبيها مُعجبة فإني لستُ معجبةً فحسب بل متأسية، وفخورة، وسعيدة، وكل تلك المعاني الجميلة التي تعني كلّ ذاك.
يؤلمني ذلك الحزن المضمرُ في عينيك ..يا أبي.. وتكادُ دمعتي ترأفُ لحالي؛ فتتسللُ ببطء ..أخفيها عنك خشيةَ أن تتخذها الحياةُ سببـًا لإِغمامِك.
أكابر أمامَك وكأنّي لا أعي من الحياةِ إلا هي.. وإني واللهِ لأعي أعظم من ذلك..حتى إني لأعي الشعور الذي يغزوك كلما يممتَ وجهَك نحو أبنائِك، وكأنكَ تخشى عليهم تقلباتِ الزمن، وهمهماتِ الدهر الشاحبة، وتغير قلوب الناس، وعمل الليالي والأيام فيما تعمله.. ولستُ أخشى إلا استحواذ ذلك الشعور عليك.. ولو كان الأمانُ بيدي لقلتُ لك: كن آمنـًا؛ فلن أسوءُكَ في من تحب..
فكيف والأمان بيدِ من هو أرحمُ بكَ مني.!. ولن يسوؤكَ يا أبي .
تحسـبُ أن الدهرَ قد رمى بحبائِلهِ عليك وأوقنُ أن اللهَ قد جمّلَ أقدارَه عليك باللطفِ..وحفها بالرحمةِ وغمرها بالتسهيلِ والتييسيرِ حتى لتكادُ الأقدار كلها تجري كالجداول الخميلة.

أعلم..
يسلبك همّ " لقمة العيش " لذة النومِ وهـناءَ الحياة..أعلمُ ذلك ولو خُيرت بين شبعِك وشبعِنا لاخترت شبعنا على أن تجوع..
تُحرمُ نفسك الشيئ اليسير والكثير من مباحات الدنيا ومتعها لأجل أن تكتمل تلك المتعُ في أعيننا ولا تنقص.
ولا همّ لك إلا أن تسيرَ الحياة علينا دون أن تُفجعنا بِـخبثها أو تتنكرَ لنا فتبدي لنا ما لم نحسبهُ وما لم تُعلِمنا به.
تجاعيدُ الزمن في وجهِك تشي لي بتلك الحكايا التي خضتها في مصارعة الشرّ الكامن في مدلهمّ الحياة حيث لا نعرفُ أغوارها..وأكاد أعرف تفاصيلها من ملامح وجهك الشاحب وذاك البياض الذي يغزو رأسَك دون هوادة..
وددتُّ لو فتحتُ لك باب المستقبل لترى كيف سيصنع اللهُ بنا وقد أودعتنا في حفظهِ كي تطمئن..
يا أبي .. البشرُ مخيفون ولكنكَ علمتنا أن لا نخافَ إلا الله.
والحياةُ ليست آمنة ولكنكَ غرست فينا معنى أن لا أمانَ إلا مع الله..
أبي العزيز:
عن تلك اللحظات التي تخوضها بمفردِك وأكتفي بأن انسحب من محيط العائلة وهي ترتعُ في الحياة لأسترق النظر إليك .. أراك وحدكَ يا أبي، تصارعُ الوجه الأخر للحياة بقسوتها المجحفة في حقك، وتغالب شعور الحرمان كي لا تنهزم، أحيد عن الطريق أشارِكُك ذاكَ الصراعَ بقلبٍ ودمعة..والكثير من الآه التي تصفُ عجزي ببلاغة وبلا لغة .
تعودُ إِلينا مترعـًا بالصلابة والبأس .. وليس غيري يرى كم تسلبكَ الحياةُ بضعـًا منك وكم خرقـًا أحدثتْهُ الحياةُ في قلبِك..
هشةٌ يا أبي .. ولكني سأحملُ ثقلك بهشاشتي..
وضعيفةٌ يا أبي ولكني لأجلكَ أقوى مما تعرف..
وإن استدعى الأمر أن أكون رجلاً ..فأنا ذاك.
سأكون سندك يا أبي حين تُدبرُ الحياةُ عنك .. وزهورُ أيّامِك إن هي أقبلتْ..

ابنتُكَ ذات العشرين خريفا والعشرُ نكبات..
وذات الأربعين ربيعـًا إلا عشرًا..وعشرًا أُخريات..

# زهور حميد
مذ غاب شوقي بعيدا دونما سبب
عن بوح مكنون صدري بين أبياتي
.
وجف حبري وساد الصمت في دعة
واختار سربي رحيلا رغم أناتي.
.
من كل حدب بأوطاني تفاجأني
تلك الندوب وتخنق كل أصواتي.
.
فيا بلاداً حباها الله مــــــكرمة
ماعاد فيكم حصيفا دورهُ آتِ
.
.
.
زبيدة
أبحث عن أغنية دافئة؛ ضجيج المشاعر بعث الحنين من تحت الرماد!

ليلى السندي
رسالة رضا ( ٢٨ )
_____________
جميعنا نعلم أننا نحتاج إلى أساسيات من غذاء وماء وهواء، ونتناول من الغذاء مايعادل من ٣ إلى ٤ وجبات من الطعام حتى يمدنا بالطاقة للقيام بأعمالنا دون أدنى تعب،
ونسعى لأن نغذي العقل من خلال المعرفة والقراءة والعلم في مختلف مجالاته.
لماذا إذا لم نتناول طعاما لمدة معينة ؟!!
الأكيد أن نشعر بالإعياء والإرهاق، ولن نستطيع القيام بشيء.
وإذا لم نتزود من العلم والمعرفة ؟!!
يطلق علينا الأمييين والجهلاء، ولا نستطيع أن نواكب الحاضر .
هناك نوع من الغذاء نهمله في حياتنا، وربما أحيانا لايكاد نتناوله، إنه غذاء الروح .
غذاؤها من العبادات، والذكر، والأخلاق الحسنة ، يقول الله تعالى في محكم كتابه: (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).
غذاؤها قرآن فيها شفاء واطمئنان وراحة وسكينة .
أحبائي:
علينا أن نغذي أرواحنا كما نغذي أجسادنا ، كيف لك أن تجعل روحك تشتاق لغذائها وهو في متناول يدك ، بينما غذاء جسدك تشتريه بأغلى الأثمان.!!!
اللهم قلبا مليئا بإيمانك ، وروحا تشع بذكرك، ودربا يملأه توفيقك .
_________________
بقلم /أصالة الأصيل
٢-٥-٢٠٢٤
.



يا باذل الجهد في دنياك
كن كَلِفا
بما يزيـــدك عنــــد الله
إحسانا.
وراقب الله في المسعى
فإن بها
مايُرجح الكف ;للأعمال
ميزانا
.
.
.
زبيدة
نحارب للبقاء على قيد الكتابة؛ على قيد التعلم.
وإن سقطنا ذات معركة، سننهض أقوى ونكسب الحرب، وفي النهاية يعم السلام بصرنا المؤكد، طالما لم نستسلم أو نكف عن المحاولة والوقوف!




أفنان حسين
.


أكفكف الدمع من عيني وأحجبه
عن العيون التي باتت تماريـــني
.
.
وأرسم الفرح فوق الخد منشرح
والروح تبكي صبابات وتنعيني
.
.
من ذا يواسي غريقا دونما أمل
أن السفين لشاطيها ستدنيني
.
.
فكن لنفسك أطواقا تساعدها
وكن لذاتك عونا دون تدجيني
.
.
.
زبيدة
ذبلت أرواحنا،
لم أغادر، في المحطة الأخيرة؛ ملامحنا سماوية.

#زينب_أحمد
إذا كانت فصول حكايتنا
لا تحكي سوى الفراق ..
لماذا لا نطوي صفحاته. 
ونعيد صياغتها  من جديد
الفصل الأول ..لقاء
والثاني ..لقاء
والأخير يحلو فيه اللقاء
فربما عندها نعيد
قراءته أكثر من مرة .
.
.
زبيدة
و أنا أقف هكذا بهذه الطريقة المتعبة، في منتصف الطريق أسرد لنسخة أخرى مني مدى روعة الحياة، ولكن بعيدًا عني، بعيد للغاية، ولعل السبب يعود لكوني ماعدت أفهم إلى أي الإتجاهات سرت، وأي تيار جرفني، إلى إي حال مضيت، وعلى أيها بقيت..

ُهينة خالد
أسوء إنسان
من يستغل خصامك
مع أحدهم؛
يكافئك بدور المتفرج الضاحك.

#زينب_أحمد
شُغفتُ بثلاث زمردات؛ دفنتها!
لقد نضجت.

#أسماءالرحيل محمد.
_فضفضةُ ما بعدِ منتصفِ الليلْ:_

*ثقةٌ محطمة*

و ما الحبُّ سِوى أُكذوبةٌ ،

يَتداولُها المخادعونَ كعلكةٍ رثةٍ بأفواهِهمْ ،

يرمونَها هُنا و هُناكْ ؛

ينعكسُ تأثيرُ ما يفعلونهُ بمنْ أحبَّ بكُلِّ حواسهِ ..!!

يُولدونَ فِينا أصواتَ ارتطاماتٍ عُظمى ،

يُزعزعونَ ثِقتنَا بذاتِنا إثرَ خذلانِهمْ ،

ضرباتُهم كانتْ قوتُها كفيلةً بأنْ تفجرَ صُدورنَا إلى أشلاءٍ مُتناثرةٍ ،

مُشتتةٍ ،

لا نتمكنُ منْ جَمعِهَا طيلةَ حياتِنَا .

-إجلال الطيب-
منْ قالَ بأنّ الذي يغادرُ الأشياءَ مرتاحُ البالْ ؟
ويحكْ ..!!
فأنتَ تجهلُ صرخاتِي منْ عزّ نومِي ،
راكضةً في أحلامٍ مضنيةٍ ،
لاهثةً خلفهَا خوفاً منْ تلاشيهَا أمامَ ناظري ؛
أصحُو ممسكةً بسرابٍ راحلْ !!
أحادثُ نفسِي :

لو أرادَ البقاءَ ،لتشبثَ دونَ أيّ تعبْ ؛
لمَ إذاً ؟!
تنهمرُ أدمعي منسابةً ؛
يتمزقُ فؤادي متألماً على اختياري الخاطئْ ، و حظِي العاثرْ في ضياعِ ما أردتُ إصلاحهُ ،
و منْ ثمّ استمرارهُ ؛
بعدها أعودُ خائبةً إلى فِراشِي!
أستعدُ لمعركةٍ جديدةْ.

-إجلال الطيب-
كُل ما أحتاجهُ
قفلٌ يُغْلَقُ بهِ على قَلبِي ،
منْ ثمّ مفتاحٌ ،
و بحرٌ يبتلعُهُ في أعماقهِ المجهولةِ ،
يصبحُ سراً من أسرارهِ التائهةِ ؛
بَعدها أُقسمُ أنْ لنْ يُفتحَ بابهُ ،
و لنْ يتمكنَ منْ أذيتهِ أحدٌ بعدَ اليومْ .

-إجلال الطيب-
على أرصفة الفراق
تخدعك الحكايات
بعض الجذور تشربت
دموع المحبين.
فأورقت موعداً
آخر !
.






زبيدة
كم أنبتت كل الزهور مواسما
معها تنامى موطني ويقيني

فأتتْ وبي من لوعة السفر العصي
كفّ تُزيل مواجعي وتقيني..

أرجوحة تمضي بآلامي.. ولا
تأتي بعينِ مدامعٍ تسقيني

فِكْرٌ تشظَّى فرحة.. كم وَحدَهُ الـ
أمل الذي في داخلي يُبقيني


#زينب_الحداد
التقاطة اليوم
صنعاء العتيقة
4 يونيو 2024
2025/07/05 15:36:10
Back to Top
HTML Embed Code: