📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
خطأي الجميل .
أنا شخص كنت أشعر بأن الإنسان لا يخطأ في أي أمر أو اختيار إلا إذا كان ضعيفا ، وفجأة ذات يوم في تمام الساعه التاسعه مساء أدركت بأن الشخص الذي لم يخطئ لم يجرب أي شيء جديد،كان هذا الوقت هو وقت إستيعابي بأنني لم أرتكب خطأ بل كسبت شخصية من نفسي لم أتعرف عليها من قبل ،كانت تحمل دفعة قوية نحو التغيير ، نعم بعد كوم هائل من المعاناة نظرت إلى إنكساري من الجانب الإيجابي وركزت على الجزء الممتلئ من هذا الإنكسار ووقتها رأيت نفسي مزهرة بعد إن كنت سوداء مفعمه بالسلبية المفرطة ،وأدركت أن أخطاء المرء في حياته ،في قراراته، في انتقاء اشخاصه ليست سواء أخطاء تجمل لنا طريقنا وتجعل من إنكسارنا قوة كما لو أن أحد حطم شيئا ليزرع شيئا جميل بداخلة نعم كان خطأي جميل للغاية لولاه لما كنت أنا الآن هذه الفتاة الممتلئة بالقوة والأمل كما لو أن القوة زُرعت بداخلي بشكل ملفت
#آية_عبدالكريم
*_________________*
خطأي الجميل .
أنا شخص كنت أشعر بأن الإنسان لا يخطأ في أي أمر أو اختيار إلا إذا كان ضعيفا ، وفجأة ذات يوم في تمام الساعه التاسعه مساء أدركت بأن الشخص الذي لم يخطئ لم يجرب أي شيء جديد،كان هذا الوقت هو وقت إستيعابي بأنني لم أرتكب خطأ بل كسبت شخصية من نفسي لم أتعرف عليها من قبل ،كانت تحمل دفعة قوية نحو التغيير ، نعم بعد كوم هائل من المعاناة نظرت إلى إنكساري من الجانب الإيجابي وركزت على الجزء الممتلئ من هذا الإنكسار ووقتها رأيت نفسي مزهرة بعد إن كنت سوداء مفعمه بالسلبية المفرطة ،وأدركت أن أخطاء المرء في حياته ،في قراراته، في انتقاء اشخاصه ليست سواء أخطاء تجمل لنا طريقنا وتجعل من إنكسارنا قوة كما لو أن أحد حطم شيئا ليزرع شيئا جميل بداخلة نعم كان خطأي جميل للغاية لولاه لما كنت أنا الآن هذه الفتاة الممتلئة بالقوة والأمل كما لو أن القوة زُرعت بداخلي بشكل ملفت
#آية_عبدالكريم
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
ثائرة فيني أوردتي
كالريح تزاحم أزهاري
.
وتهيج بفكري تتمحور
وتعارض وهم الأقداري
.
فالكل يواري سوئته
بالكذب ويهتك أستاري
.
ويزخرف بالزيف حديثا
ويناجي الله بأوزاري
.
بالله تراجع عن دربي
ودعوني أبني أسواري
.
وأخلد في الكون طريقا
للطهر و أنعم بفخاري
.
.
.
زبيدة
*_________________*
ثائرة فيني أوردتي
كالريح تزاحم أزهاري
.
وتهيج بفكري تتمحور
وتعارض وهم الأقداري
.
فالكل يواري سوئته
بالكذب ويهتك أستاري
.
ويزخرف بالزيف حديثا
ويناجي الله بأوزاري
.
بالله تراجع عن دربي
ودعوني أبني أسواري
.
وأخلد في الكون طريقا
للطهر و أنعم بفخاري
.
.
.
زبيدة
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*زهرة خريف*
حين ترى نصفي المزهر يجب عليك أن تتسائل قليلًا ، ماهو نصفها الآخر
نصفي الآخر هو التعب ، المكابدة والشقاء
من غصون الأسى والانكسار من بين الشقوق
ها أنا أُزهر، أُزهر من منْبَت الشوك .
نبضات قلبي التي تمضي ويمضي معها عمري لن تتكرر؛ لذلك لا لليأس والذبول، لا للتراجع رغم كل الضجيج من حولنا والخراب
دروبي مليئة بالعقبات والظلام بازدهاري سأنيرها
خُلقت لأزهر، لأستمر وإن لم أفعل ذلك سأبقى طريحة لا أقوى علي شيء طوال عمري
لذلك أنا زهرة أينما أنبتني الله أزهر.
فنون عبدالله.
*_________________*
*زهرة خريف*
حين ترى نصفي المزهر يجب عليك أن تتسائل قليلًا ، ماهو نصفها الآخر
نصفي الآخر هو التعب ، المكابدة والشقاء
من غصون الأسى والانكسار من بين الشقوق
ها أنا أُزهر، أُزهر من منْبَت الشوك .
نبضات قلبي التي تمضي ويمضي معها عمري لن تتكرر؛ لذلك لا لليأس والذبول، لا للتراجع رغم كل الضجيج من حولنا والخراب
دروبي مليئة بالعقبات والظلام بازدهاري سأنيرها
خُلقت لأزهر، لأستمر وإن لم أفعل ذلك سأبقى طريحة لا أقوى علي شيء طوال عمري
لذلك أنا زهرة أينما أنبتني الله أزهر.
فنون عبدالله.
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
الأنثى حياة..
هي الأنثى
ولا شيء سواها
يحيلُ متاعب الدنيا
سرورًا
وإن أضحت بلا ترفٍ
يداها..
تظلُ كمثلِ زنبقةٍ
شذاها
بملءِ الكون ينفحُ
محتواها...
تعيشُ بكل أفراحٍ
وتزهو
برسمِ الحب
في ولهٍ
وإن كانت
مآسي الكون في صلفٍ
تصب البؤسَ سكابًا
وبالأحزانَ
تلمعُ
مقلتاها..
تحاولُ ترسمُ السلوى
بحبٍّ
يضيءُ الكونُ في
فرحٍ
إذا جادت بنزرٍ
من بهاها...
إذا انقلبت موازينُ
التحدي
فقد حسمتْ بإيمانٍ
وسارت في فصيلِ السلمِ
تمضي
بنور النصرِ
قد عقدت لواها..
✍🏻 ضادية الهوىٰ.
ياسمين الحمَّادي.
*_________________*
الأنثى حياة..
هي الأنثى
ولا شيء سواها
يحيلُ متاعب الدنيا
سرورًا
وإن أضحت بلا ترفٍ
يداها..
تظلُ كمثلِ زنبقةٍ
شذاها
بملءِ الكون ينفحُ
محتواها...
تعيشُ بكل أفراحٍ
وتزهو
برسمِ الحب
في ولهٍ
وإن كانت
مآسي الكون في صلفٍ
تصب البؤسَ سكابًا
وبالأحزانَ
تلمعُ
مقلتاها..
تحاولُ ترسمُ السلوى
بحبٍّ
يضيءُ الكونُ في
فرحٍ
إذا جادت بنزرٍ
من بهاها...
إذا انقلبت موازينُ
التحدي
فقد حسمتْ بإيمانٍ
وسارت في فصيلِ السلمِ
تمضي
بنور النصرِ
قد عقدت لواها..
✍🏻 ضادية الهوىٰ.
ياسمين الحمَّادي.
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
مابين السطور
تترجم لنا الكلمات على هيئة عالمٍ مليئ بالأحداث، ينتشي من بطن الواقع، كل ما هو محفور في ذاكرة الإنسان، ليدوَّن مرةٍ أُخرى،حتى تجول على مر العصور.
-يكبر الصغار ليرو تلك الزوايا على الرفوف وفي أدراج المكاتب،تلك الكتب المليئة بالصفحات التي تغطيها كميات من الرمل الناعم، ينفض الغبار كي يغوص في ذلك العالم المبهم،الذي يحمل
تلك المعرفة العظيمة الثمينة التي من خلالها يصبح يجول من عالم إلى عالم آخر،وكأنه فوق الغيوم، تلك الكلمات التي لها وقع أثر في أذان القارئ، وكأنها تحادثهُ بلسانٍ حُر ،حتى يستمتع بتلك الرحلة الطويلة وتترجم له على أحداث متتالية، فيندمج معها، تلك التي لا محالة أن تغير ملامح القارئ،فتجعلة يبتسم، ويدمن على أن يسلك ذلك الطريق بمفردة الذي يطمئنة بشدة ، ويجعلة يشعر بالأرتياح لا محالة، بعيداً عن ملوثات البشر،ومعتقداتهم.
-أنها *القراءة* ياسادة تجعل الشخص في إدمان مفرط،ولا يحب أن يكف عن هذا الإدمان مهما زادت مسؤولياتة.
__________
-نعمة.
*_________________*
مابين السطور
تترجم لنا الكلمات على هيئة عالمٍ مليئ بالأحداث، ينتشي من بطن الواقع، كل ما هو محفور في ذاكرة الإنسان، ليدوَّن مرةٍ أُخرى،حتى تجول على مر العصور.
-يكبر الصغار ليرو تلك الزوايا على الرفوف وفي أدراج المكاتب،تلك الكتب المليئة بالصفحات التي تغطيها كميات من الرمل الناعم، ينفض الغبار كي يغوص في ذلك العالم المبهم،الذي يحمل
تلك المعرفة العظيمة الثمينة التي من خلالها يصبح يجول من عالم إلى عالم آخر،وكأنه فوق الغيوم، تلك الكلمات التي لها وقع أثر في أذان القارئ، وكأنها تحادثهُ بلسانٍ حُر ،حتى يستمتع بتلك الرحلة الطويلة وتترجم له على أحداث متتالية، فيندمج معها، تلك التي لا محالة أن تغير ملامح القارئ،فتجعلة يبتسم، ويدمن على أن يسلك ذلك الطريق بمفردة الذي يطمئنة بشدة ، ويجعلة يشعر بالأرتياح لا محالة، بعيداً عن ملوثات البشر،ومعتقداتهم.
-أنها *القراءة* ياسادة تجعل الشخص في إدمان مفرط،ولا يحب أن يكف عن هذا الإدمان مهما زادت مسؤولياتة.
__________
-نعمة.
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*رتبيني يا أمي....*
رتبيني يا أمي،
كما كنتِ تفعلين..
رتبيني يا أمي،
كما كنتُ في الصغر.
رتبيني يا عزيزتي،
كما في الماضي عندما كنا ننهض باكراً فتمشطين خصلاتي وترتبينها ، وتلبسينني لباسي الفاخر، وتجهزيني بكل حب و حنان لأذهب إلى المدرسة ........
حسناً عزيزتي،
ها أنا قد كبرت وأطلب منك ترتبيي ،
لكن ليس ترتيب شعرات أو ملابس..
أطلب منك يا أمي أن ترتبي
همومي
وآهاتي
كما كنتِ تفعلين بشعراتي..
أن ترتبي أفكاري المكتظة في ذاكرتي الهشة..
كما كنتِ تفعلين بكتبي..
أن تلملمي شتاتي،
كما كنتِ تلملمين ملابسي،
أن تمسحي ندبات اليأس المحيطة بفاه أحلامي
كما كنتِ تفعلين ببقايا الشوكولا خول فمي البريء ..
هل تذكرين يا أمي!؟
عندما كنت أتعثر وأسقط أرضاً
فأمتلئ بالغبار،
فتتعالى صرخات الإستغاثة والنداء..
واثقة من قدومك كالمعتاد..
فتأتين مسرعة وخفقان قلبك في تسارع
ويخطر على بالك كل شيء قد حل بي..
وعندما تريني مرتطمة بالأرض
تسارعين خطواتك نحوي
فتنهضيني من ذاك السقوط
فتزيلين الغبار من على ملابسي
وتحذفين التراب من على وجهي
بيديك الدافئتين الحانيتين..
حسناً يا حناني،
إنني الآن أواجه نفس ذاك الحادث ،
إنني متعثرة بعقبات اللاحلم،
ممتلئة بغبار اليأس،
أطلق العنان لصرخاتي
ولكنها تتمرد علي وترفض الخروج،
تردف رفضها بقولها لي:
لقد أصبحتِ كبيرة ..
لست بطفلة كي ارأف بكِ
وأطلب لك المساعدة،
لقد أصبحتِ كبيرة
وعليك تحمُّل قسوتي
أن تتحكمي بنفسك وبصراخاتك،،،
آه يا أمي
حتى دموعي أصبحت متحجرة
عاصية ،
تأبى النزول حتى لـأعظم الأسباب،
آه يا جنتي،
هل لك أن تأتي وتريني مرتطمة بجدار اللارحمة،
وآه يا مقلة عيني أنني أتعايش مع هموم تكبرني
سنوات،
وسنوات،
وسنوات...
أمسكي بساعدي يا أمي
وأنهضيني من كل هذه الفوضى..وذلك التعثر
فضلاً يا أمي هل يمكنك ذلك؟
هل لك أن تنفضي غبار اليأس،
والمستحيل عن لِباس الأمل؟
هل لكِ أن تزيحي
غبار الهم
والغم
من على وجهي البريء؟
رتبيني يا أمي..
إنني تائهة بمتاهات "الضياع"
رتبيني يا أمي إنني مبعثرة كـأوراق الخريف،
كأوراقي المتطايرة على مكتبي
رتبيني إنني أتجرع الخذلان من أقرب الناس إليّ..
هل تستطيعين؟؟؟
أجيبيني يا جنتي وحناني..
آه يا أمي،
إنك ترمقين نحوي صامتة
بنظرات أهدتني الإجابة
دون أن ينطق فمك الجميل بحرف،
نظراتك تلك كانت تعني:
* أن الناس كـالحزن لا يرأفون بي وبقلبي حتى وإن كنا متحطمان منكسران؛بل يبنون أنفسهم من ذاك الحطام.
* أنه يجب أن أكون مثل الماء اتأقلم مع الحياة بحلوها ومرها، فالماء يأخذ لون وشكل الإناء الذي يقع به.
* أن استقبل الصدمات دون فزع فالحياة لا تعطي دون مقابل ..
* أن أكون كالإسفنج مرنة أمتص مصاعب الحياة وألا أشكيها لأي أحد كان، وأن استفرغها بـإناء النسيان.
* أن أعيش اللحظات السعيدة بكل حواسي وإحساسي، فإنها ستأتي أيام تمر تلك اللحظات من أمامي فسأتمنى لو أستأنفها لوهلة من حلاوة المنظر...
* أن اجعل ثقتي بالله وبذاتي والأمل بهما كـالنجمة تومض عتمة يأسي وظلمة انكساري، فإنه لا يأس بوجود الله.
* والأهم من المهم أن لا ألجأ إلى أحد سوى خالقي هو من يلملم شتات الروح الضائعة بين أزقة الواقع..
والأهم الذي لفت انتباهي من نظرتك أنه لا أحد سوف يرتبني سوى من ركبني بأحسن صورة، فبدعوات خالصة له سبحانه وقراءة قرآنه، تترتب حياتي تلقائياً، ويزاح غبار الشقاء من روحي ،وتسود السعادة دارييَّ إلى الأبد ....
" *فلا أحد يدوم للخلق سوى الخالق* ". (غدير العلي)...
*_________________*
*رتبيني يا أمي....*
رتبيني يا أمي،
كما كنتِ تفعلين..
رتبيني يا أمي،
كما كنتُ في الصغر.
رتبيني يا عزيزتي،
كما في الماضي عندما كنا ننهض باكراً فتمشطين خصلاتي وترتبينها ، وتلبسينني لباسي الفاخر، وتجهزيني بكل حب و حنان لأذهب إلى المدرسة ........
حسناً عزيزتي،
ها أنا قد كبرت وأطلب منك ترتبيي ،
لكن ليس ترتيب شعرات أو ملابس..
أطلب منك يا أمي أن ترتبي
همومي
وآهاتي
كما كنتِ تفعلين بشعراتي..
أن ترتبي أفكاري المكتظة في ذاكرتي الهشة..
كما كنتِ تفعلين بكتبي..
أن تلملمي شتاتي،
كما كنتِ تلملمين ملابسي،
أن تمسحي ندبات اليأس المحيطة بفاه أحلامي
كما كنتِ تفعلين ببقايا الشوكولا خول فمي البريء ..
هل تذكرين يا أمي!؟
عندما كنت أتعثر وأسقط أرضاً
فأمتلئ بالغبار،
فتتعالى صرخات الإستغاثة والنداء..
واثقة من قدومك كالمعتاد..
فتأتين مسرعة وخفقان قلبك في تسارع
ويخطر على بالك كل شيء قد حل بي..
وعندما تريني مرتطمة بالأرض
تسارعين خطواتك نحوي
فتنهضيني من ذاك السقوط
فتزيلين الغبار من على ملابسي
وتحذفين التراب من على وجهي
بيديك الدافئتين الحانيتين..
حسناً يا حناني،
إنني الآن أواجه نفس ذاك الحادث ،
إنني متعثرة بعقبات اللاحلم،
ممتلئة بغبار اليأس،
أطلق العنان لصرخاتي
ولكنها تتمرد علي وترفض الخروج،
تردف رفضها بقولها لي:
لقد أصبحتِ كبيرة ..
لست بطفلة كي ارأف بكِ
وأطلب لك المساعدة،
لقد أصبحتِ كبيرة
وعليك تحمُّل قسوتي
أن تتحكمي بنفسك وبصراخاتك،،،
آه يا أمي
حتى دموعي أصبحت متحجرة
عاصية ،
تأبى النزول حتى لـأعظم الأسباب،
آه يا جنتي،
هل لك أن تأتي وتريني مرتطمة بجدار اللارحمة،
وآه يا مقلة عيني أنني أتعايش مع هموم تكبرني
سنوات،
وسنوات،
وسنوات...
أمسكي بساعدي يا أمي
وأنهضيني من كل هذه الفوضى..وذلك التعثر
فضلاً يا أمي هل يمكنك ذلك؟
هل لك أن تنفضي غبار اليأس،
والمستحيل عن لِباس الأمل؟
هل لكِ أن تزيحي
غبار الهم
والغم
من على وجهي البريء؟
رتبيني يا أمي..
إنني تائهة بمتاهات "الضياع"
رتبيني يا أمي إنني مبعثرة كـأوراق الخريف،
كأوراقي المتطايرة على مكتبي
رتبيني إنني أتجرع الخذلان من أقرب الناس إليّ..
هل تستطيعين؟؟؟
أجيبيني يا جنتي وحناني..
آه يا أمي،
إنك ترمقين نحوي صامتة
بنظرات أهدتني الإجابة
دون أن ينطق فمك الجميل بحرف،
نظراتك تلك كانت تعني:
* أن الناس كـالحزن لا يرأفون بي وبقلبي حتى وإن كنا متحطمان منكسران؛بل يبنون أنفسهم من ذاك الحطام.
* أنه يجب أن أكون مثل الماء اتأقلم مع الحياة بحلوها ومرها، فالماء يأخذ لون وشكل الإناء الذي يقع به.
* أن استقبل الصدمات دون فزع فالحياة لا تعطي دون مقابل ..
* أن أكون كالإسفنج مرنة أمتص مصاعب الحياة وألا أشكيها لأي أحد كان، وأن استفرغها بـإناء النسيان.
* أن أعيش اللحظات السعيدة بكل حواسي وإحساسي، فإنها ستأتي أيام تمر تلك اللحظات من أمامي فسأتمنى لو أستأنفها لوهلة من حلاوة المنظر...
* أن اجعل ثقتي بالله وبذاتي والأمل بهما كـالنجمة تومض عتمة يأسي وظلمة انكساري، فإنه لا يأس بوجود الله.
* والأهم من المهم أن لا ألجأ إلى أحد سوى خالقي هو من يلملم شتات الروح الضائعة بين أزقة الواقع..
والأهم الذي لفت انتباهي من نظرتك أنه لا أحد سوف يرتبني سوى من ركبني بأحسن صورة، فبدعوات خالصة له سبحانه وقراءة قرآنه، تترتب حياتي تلقائياً، ويزاح غبار الشقاء من روحي ،وتسود السعادة دارييَّ إلى الأبد ....
" *فلا أحد يدوم للخلق سوى الخالق* ". (غدير العلي)...
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*"أنت تستطيع "*
_أتلاشت أحلامك واختفت؟!
أفقدت الشغف والهدف؟!
أتساقطت منك قوتك؟!
أتخليت عن المحاولة؟!
وببساطة استسلمت! وعن التقدم توقفت! ووقعت! وبالنهوض لست مفكرًا، التخلّي عن هدفك سهل إلى هذا الحد! الأ تريد أن تكون علي طريق النجاح متسابقا؟!
كلها تساؤلات لك أنت فاجبني عليها لماذا استسلمت؟
أتستطيع الإجابة عن كل هذا، لا أعتقد أن لهذه التساؤلات إجابة؛ إلا إنهض وقم وأجه كل الصعاب، إن طريق النجاح وجود الصعاب به محتوم، صخور، وحفر، وسقوط، وفي هذه الحالة أمامك خيارين، إما أن تصنع من صخور تعثرك سلما، ولنجاحك صاعدًا، وبعد سقوطك ناهضًا ومحاربًا، وإما أن تستسلم للصعاب وتكن تعيسًا واليأس منك متملكًا، فكن من الصاعدين للنجاح ولأهدافهم محققين، وكلمة مني لك أنت تستطيع.
♡ولاء عبد المعطي
*_________________*
*"أنت تستطيع "*
_أتلاشت أحلامك واختفت؟!
أفقدت الشغف والهدف؟!
أتساقطت منك قوتك؟!
أتخليت عن المحاولة؟!
وببساطة استسلمت! وعن التقدم توقفت! ووقعت! وبالنهوض لست مفكرًا، التخلّي عن هدفك سهل إلى هذا الحد! الأ تريد أن تكون علي طريق النجاح متسابقا؟!
كلها تساؤلات لك أنت فاجبني عليها لماذا استسلمت؟
أتستطيع الإجابة عن كل هذا، لا أعتقد أن لهذه التساؤلات إجابة؛ إلا إنهض وقم وأجه كل الصعاب، إن طريق النجاح وجود الصعاب به محتوم، صخور، وحفر، وسقوط، وفي هذه الحالة أمامك خيارين، إما أن تصنع من صخور تعثرك سلما، ولنجاحك صاعدًا، وبعد سقوطك ناهضًا ومحاربًا، وإما أن تستسلم للصعاب وتكن تعيسًا واليأس منك متملكًا، فكن من الصاعدين للنجاح ولأهدافهم محققين، وكلمة مني لك أنت تستطيع.
♡ولاء عبد المعطي
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
نعم ! خُنتُكَ 👒🍂
بابُ الغيابِ لم يصنعه نجار !
بل صنعَهُ حبيبٌ دقَّ مسمارًا في القلبِ و مضى !
يقول أدهم شرقاوي.
وحدي كنتُ هناك!
أجففُ أوراقَ الغارِ من دمعِ الندى!
أقطفُ من أطرافِ شجرةِ الذكرى عناقيدَ الوهمِ المُوشَّى بغبارِ الحنين!
وأدسُّها بسلةِ الوقت ساعةَ الأرق!
كانت أصابعُ الليلِ تمتهِنُ العزفَ على صوتِ الخواء!
و كان الفراغُ متسعًا للرقصِ على إيقاعِ ندبٍ هُنا!
و آهٍ مكتومةٍ هُناك!
ارتديتُ ما يليقُ بلهفتي وغيابه!
فستانيَ الكستنائيَّ بذيله الطويل!
حذائيَ الأبيضَ بخطوطٍ رفيعةٍ من لونٍ زهريٍ طفيف!
أرخيتُ ربطةَ شعري !
ونثرتُهُ على كتفِ ذلك الليل!
كان الليلُ يعدُّ هزائمي الناعمة!
وكنتُ أعدُّ على أصابعِهِ أقراطَ الوقت الذي يمضي!
ولا يمضي!
راقصتُ الصمتَ على وقعِ زخاتِ مطرٍ رخيم!
شرِبنا أنا وهو كأسين من قلقٍ مُعَتَّق!
و تركنا كأسينا مكشوفَين لاحتمالاتِ غِياب!
وفي غفلةٍ منَّا نسينا على طاولةِ سهرتِناشمعتين و وردة!
تلك الطاولةُ لازالت تتمدَّدُ كلَّ يوم!
تبتلعُ وجهيَ الهاربَ من عذاباتِ الغرق كلَّ مساء!
و تمنحُ باسمي صكوكَ الدهشةِ لزُوَّارِ البحيرة الغريبة!
لم يبقَ إلا أنا وهو في حضرةِ هذا الحِدادِ الحِياديِّ الطافحِ بحكايا الأساطير السومرية البائسة!
كان ( جلجامش) كعادته باطشًا يبحثُ عن عشبةِ الخلود!
وكنتُ على غراره البتة!
وديعةً !
أبحثُ عن عشبةٍ زرقاءَ توقفُ زخمَ الذاكرة و تشعلُ موقدَ الوقتِ ليمضيَ في عجل!
لكن!
عبثًا أحاوِل!
تذكَّرتُ وجهَه المشغول بين صُحِفِ الصباح!
قهوتَه البيضاءَ بحليبٍ فاخر!
و مزاجَه السيئ إن لم يُقبِّل كفَّ أُمِّه صباحا !
وكنتُ أحبُّ فيه عادته الأخيرةَ تلك!
تذكّرتُ عاداتِه السبعين !
ونسيتُ أولَ عاداتي!
نسيتُ الصباحَ واقفًا خلفَ باب الشمس يستأذنُ الذكرى لتمضي!
ولم تأذن!
يا لَعينيكِ الناعستين يا أرضَ الحبق!
أشتاقُ الصباحَ بشغفهِ الأزلي!
و شعاعِه الذهبي!
أشتاقُ النمارقَ البيضاءَ قبل أن تلطِّخَها زعانفُ الليل الأزرق!
أشتاقُ أن أصحوَ بلا مُنبِّه !
أن أصفِّفَ وردَ الشرفات قبل صلاةِ الضحى!
و أجمعَ ملابسَ أمي من حبلِ غسيلها قبلَ عودتِها من بيتِ جارتنا( صفية)!
أشتاقُ لكل شيءٍ كانَ قبلَك !
أن أنساك كموعد عشاءٍ غيرُ مهم!
أنسى غيابَك الأبدي!
أُشفى من نَخْرِ مسمارِكَ بي!
ذاك الذي دققتَهُ بقلبي!
و مضيت...
أنا الآنَ لا ألومُك!
أنا فقط أدرِّبُ قلبي على نسيانِك!
أجدُها أكبرُ خياناتي لكَ !
أن أنساك!
لأنك تستحقُ حقًا أن أخونَك !
وأنا الآن أخونُكَ!
أخونُكَ بنسيانِك.
أحلام الزامكي🌸
*_________________*
نعم ! خُنتُكَ 👒🍂
بابُ الغيابِ لم يصنعه نجار !
بل صنعَهُ حبيبٌ دقَّ مسمارًا في القلبِ و مضى !
يقول أدهم شرقاوي.
وحدي كنتُ هناك!
أجففُ أوراقَ الغارِ من دمعِ الندى!
أقطفُ من أطرافِ شجرةِ الذكرى عناقيدَ الوهمِ المُوشَّى بغبارِ الحنين!
وأدسُّها بسلةِ الوقت ساعةَ الأرق!
كانت أصابعُ الليلِ تمتهِنُ العزفَ على صوتِ الخواء!
و كان الفراغُ متسعًا للرقصِ على إيقاعِ ندبٍ هُنا!
و آهٍ مكتومةٍ هُناك!
ارتديتُ ما يليقُ بلهفتي وغيابه!
فستانيَ الكستنائيَّ بذيله الطويل!
حذائيَ الأبيضَ بخطوطٍ رفيعةٍ من لونٍ زهريٍ طفيف!
أرخيتُ ربطةَ شعري !
ونثرتُهُ على كتفِ ذلك الليل!
كان الليلُ يعدُّ هزائمي الناعمة!
وكنتُ أعدُّ على أصابعِهِ أقراطَ الوقت الذي يمضي!
ولا يمضي!
راقصتُ الصمتَ على وقعِ زخاتِ مطرٍ رخيم!
شرِبنا أنا وهو كأسين من قلقٍ مُعَتَّق!
و تركنا كأسينا مكشوفَين لاحتمالاتِ غِياب!
وفي غفلةٍ منَّا نسينا على طاولةِ سهرتِناشمعتين و وردة!
تلك الطاولةُ لازالت تتمدَّدُ كلَّ يوم!
تبتلعُ وجهيَ الهاربَ من عذاباتِ الغرق كلَّ مساء!
و تمنحُ باسمي صكوكَ الدهشةِ لزُوَّارِ البحيرة الغريبة!
لم يبقَ إلا أنا وهو في حضرةِ هذا الحِدادِ الحِياديِّ الطافحِ بحكايا الأساطير السومرية البائسة!
كان ( جلجامش) كعادته باطشًا يبحثُ عن عشبةِ الخلود!
وكنتُ على غراره البتة!
وديعةً !
أبحثُ عن عشبةٍ زرقاءَ توقفُ زخمَ الذاكرة و تشعلُ موقدَ الوقتِ ليمضيَ في عجل!
لكن!
عبثًا أحاوِل!
تذكَّرتُ وجهَه المشغول بين صُحِفِ الصباح!
قهوتَه البيضاءَ بحليبٍ فاخر!
و مزاجَه السيئ إن لم يُقبِّل كفَّ أُمِّه صباحا !
وكنتُ أحبُّ فيه عادته الأخيرةَ تلك!
تذكّرتُ عاداتِه السبعين !
ونسيتُ أولَ عاداتي!
نسيتُ الصباحَ واقفًا خلفَ باب الشمس يستأذنُ الذكرى لتمضي!
ولم تأذن!
يا لَعينيكِ الناعستين يا أرضَ الحبق!
أشتاقُ الصباحَ بشغفهِ الأزلي!
و شعاعِه الذهبي!
أشتاقُ النمارقَ البيضاءَ قبل أن تلطِّخَها زعانفُ الليل الأزرق!
أشتاقُ أن أصحوَ بلا مُنبِّه !
أن أصفِّفَ وردَ الشرفات قبل صلاةِ الضحى!
و أجمعَ ملابسَ أمي من حبلِ غسيلها قبلَ عودتِها من بيتِ جارتنا( صفية)!
أشتاقُ لكل شيءٍ كانَ قبلَك !
أن أنساك كموعد عشاءٍ غيرُ مهم!
أنسى غيابَك الأبدي!
أُشفى من نَخْرِ مسمارِكَ بي!
ذاك الذي دققتَهُ بقلبي!
و مضيت...
أنا الآنَ لا ألومُك!
أنا فقط أدرِّبُ قلبي على نسيانِك!
أجدُها أكبرُ خياناتي لكَ !
أن أنساك!
لأنك تستحقُ حقًا أن أخونَك !
وأنا الآن أخونُكَ!
أخونُكَ بنسيانِك.
أحلام الزامكي🌸
دعنا على شرفة الوهمِ
نعيشُ أسوأَ الأيامِ بمفردنا.
دعنا وحيدين
بلا ضوء،
لن تكسرنا العتمة
مادمنا معًا
نتشارك أحزاننا..!!
#زينب_أحمد
نعيشُ أسوأَ الأيامِ بمفردنا.
دعنا وحيدين
بلا ضوء،
لن تكسرنا العتمة
مادمنا معًا
نتشارك أحزاننا..!!
#زينب_أحمد
إلى سُهاد: عن العيد حين يشبه الضوء
السلام على عينيكِ، عزيزتي سُهاد،
كان اليوم من أهم أيامنا في الطقس الإسلامي،
إنه عيد الأضحى؛ ذروة الروح حين تُقبل على المعنى،
حين تُقدَّم القلوب قبل الأضاحي، ويُنحر الخوف لا الكبش.
لا أدري لماذا،
لكن شعورًا بالفرح كان يتوغّلني منذ الصباح...
ليس فقط لأنه عيد،
بل لأن في القلب نورًا صغيرًا اشتعل فجأة،
كأن شيئًا داخليًا عاد للحياة دون أن يُستأذن.
ومع هذا النور،
عاد نفقٌ قديم يمرّ بي كلما مرّ العيد.
ذكريات تنفض الغبار عن نفسها،
وتجلس قبالتي دون أن تقول شيئًا.
اشتقت يا سُهاد لتلك الأيام المزدحمة بالشعور والبشر،
اشتقتُ لصوت البيت حين كان يمتلئ بكل ما هو حي.
أطفال يتسابقون في تعليق الزينة،
وطوابير أمام الحمّام،
الكل في عجلة لأجل صلاة العيد،
وكأن في التأخر عنها خسارة لا تُحتمل.
اشتقتُ لخطواتي التي كانت تتسابق مع الريح،
كأنني أركض إلى شيء لا يُسمّى،
لكنني كنت أعلمه جيدًا… كانت صلاة العيد.
وبعد الصلاة، تبدأ الطقوس الأجمل:
قبلاتٌ وتهنئات،
وجوه تُضيء ببساطة اللقاء،
قلوب تصافح قبل الأيادي.
نعود إلى الدار،
فنُسلّم على بعضنا كما لو نُعيد الوصال،
نُبادل الحب لا التحايا،
الكبير يهدي الصغير عيدية،
ونحن — رغم صِغرها — كنا نشعر كأننا نملك بها كنوز الدنيا.
لا شيء، صدقيني،
يعادل فرحة العيدية في العيد.
#رملةـمحمد
#خواءـالروح
السلام على عينيكِ، عزيزتي سُهاد،
كان اليوم من أهم أيامنا في الطقس الإسلامي،
إنه عيد الأضحى؛ ذروة الروح حين تُقبل على المعنى،
حين تُقدَّم القلوب قبل الأضاحي، ويُنحر الخوف لا الكبش.
لا أدري لماذا،
لكن شعورًا بالفرح كان يتوغّلني منذ الصباح...
ليس فقط لأنه عيد،
بل لأن في القلب نورًا صغيرًا اشتعل فجأة،
كأن شيئًا داخليًا عاد للحياة دون أن يُستأذن.
ومع هذا النور،
عاد نفقٌ قديم يمرّ بي كلما مرّ العيد.
ذكريات تنفض الغبار عن نفسها،
وتجلس قبالتي دون أن تقول شيئًا.
اشتقت يا سُهاد لتلك الأيام المزدحمة بالشعور والبشر،
اشتقتُ لصوت البيت حين كان يمتلئ بكل ما هو حي.
أطفال يتسابقون في تعليق الزينة،
وطوابير أمام الحمّام،
الكل في عجلة لأجل صلاة العيد،
وكأن في التأخر عنها خسارة لا تُحتمل.
اشتقتُ لخطواتي التي كانت تتسابق مع الريح،
كأنني أركض إلى شيء لا يُسمّى،
لكنني كنت أعلمه جيدًا… كانت صلاة العيد.
وبعد الصلاة، تبدأ الطقوس الأجمل:
قبلاتٌ وتهنئات،
وجوه تُضيء ببساطة اللقاء،
قلوب تصافح قبل الأيادي.
نعود إلى الدار،
فنُسلّم على بعضنا كما لو نُعيد الوصال،
نُبادل الحب لا التحايا،
الكبير يهدي الصغير عيدية،
ونحن — رغم صِغرها — كنا نشعر كأننا نملك بها كنوز الدنيا.
لا شيء، صدقيني،
يعادل فرحة العيدية في العيد.
#رملةـمحمد
#خواءـالروح
تُبهرني عاديّتك الرائعة،
حُزنك أنيق، ودمعك كمطرٍ يُبلّلُ جوانحَ الحنينِ محبّةً،
اخفِض صوتَ قلبك قليلًا،
أخشَى أن يسمعك الراحلون،
فيعودوا وأعينُهم تلمعُ
بالندامة،
تسأل عنك عصافيرُ الصباح
النوافذُ،
والليلُ في حضرةِ غيابك
يُعلنُ انهزامَ المرايا،
راوغ كما تشاء،
واستبدلِ الأملَ بفكرةِ السعي،
حطِّم تمثالَ الغرور،
وارتدِ معطفَ اللطفِ
قساوةً،
مثلك.. لا ينحني،
يُشعلُ فتيلَ اليقينِ بقدّاحةِ
الصبر،
تسيرُ خلفه الخيبات،
فيركلها خارجَ إطارِ الذات،
بارعٌ أنتَ في نصبِ تذكارِ العُمر،
جراحُك تنزفُ بصمت،
حتى عتابُك بدا لي
أكثرَ شاعرية!
#زينب_أحمد
حُزنك أنيق، ودمعك كمطرٍ يُبلّلُ جوانحَ الحنينِ محبّةً،
اخفِض صوتَ قلبك قليلًا،
أخشَى أن يسمعك الراحلون،
فيعودوا وأعينُهم تلمعُ
بالندامة،
تسأل عنك عصافيرُ الصباح
النوافذُ،
والليلُ في حضرةِ غيابك
يُعلنُ انهزامَ المرايا،
راوغ كما تشاء،
واستبدلِ الأملَ بفكرةِ السعي،
حطِّم تمثالَ الغرور،
وارتدِ معطفَ اللطفِ
قساوةً،
مثلك.. لا ينحني،
يُشعلُ فتيلَ اليقينِ بقدّاحةِ
الصبر،
تسيرُ خلفه الخيبات،
فيركلها خارجَ إطارِ الذات،
بارعٌ أنتَ في نصبِ تذكارِ العُمر،
جراحُك تنزفُ بصمت،
حتى عتابُك بدا لي
أكثرَ شاعرية!
#زينب_أحمد
ملامحي ضاعت
مبعثرة في زوايا النص
تتنكر لي كظل لقيط
ترقص على جثة المعنى
وتشهق كأنها تحتضر
من أين لي بوحي لا يمل!
قلب لا يخذل نبضه!
وحلم لا يهجرني طيفه!
في موسم حصاده!!!
#إيمان_التويتي
مبعثرة في زوايا النص
تتنكر لي كظل لقيط
ترقص على جثة المعنى
وتشهق كأنها تحتضر
من أين لي بوحي لا يمل!
قلب لا يخذل نبضه!
وحلم لا يهجرني طيفه!
في موسم حصاده!!!
#إيمان_التويتي
يا أنا التي لا تصل،
ولا تغيب تمامًا…
كم مرة مشيتِ داخلي حافية،
وتركتِ على جدران صدري أثرًا لا يُمحى؟
لا أطلب منكِ شيئًا…
فأنتِ دائمًا تأتين متأخرة قليلاً،
كالعزاء بعد فوات الحزن،
وكالدمعة التي تتذكّر طريقها بعد أن يجفّ الوجع ..
هل تذكرين؟
كنا نظن أننا سننجو بفكرة،
بهاجس، بظلّ ناعم لصوتٍ كان يشبهنا ..
لكننا كنّا كلما اقتربنا من النجاة،
أضعنا السبب .!
أحيانًا أراكِ…
كأنكِ فكرة نبتت في عقل عالِمٍ حالم،
ثم نسي كيف ينهيها،
وأضاع البداية ..
وكلما حاولت القبض عليكِ،
انسكبتِ كالماء في يدي،
لا أنتِ ارتويتِ،
ولا أنا ظفرتُ بالعطش ..
يا أنا…
كُفّي عن الظهور في مرآتي
بهيئة امرأة لا تعرف شيئًا،
أو تعرف كل شيء، وتجهل شيئًا..
بارعة في التجلّي،
لكنكِ أكثر براعة في التواري..
______________
جُهينة خالد
ولا تغيب تمامًا…
كم مرة مشيتِ داخلي حافية،
وتركتِ على جدران صدري أثرًا لا يُمحى؟
لا أطلب منكِ شيئًا…
فأنتِ دائمًا تأتين متأخرة قليلاً،
كالعزاء بعد فوات الحزن،
وكالدمعة التي تتذكّر طريقها بعد أن يجفّ الوجع ..
هل تذكرين؟
كنا نظن أننا سننجو بفكرة،
بهاجس، بظلّ ناعم لصوتٍ كان يشبهنا ..
لكننا كنّا كلما اقتربنا من النجاة،
أضعنا السبب .!
أحيانًا أراكِ…
كأنكِ فكرة نبتت في عقل عالِمٍ حالم،
ثم نسي كيف ينهيها،
وأضاع البداية ..
وكلما حاولت القبض عليكِ،
انسكبتِ كالماء في يدي،
لا أنتِ ارتويتِ،
ولا أنا ظفرتُ بالعطش ..
يا أنا…
كُفّي عن الظهور في مرآتي
بهيئة امرأة لا تعرف شيئًا،
أو تعرف كل شيء، وتجهل شيئًا..
بارعة في التجلّي،
لكنكِ أكثر براعة في التواري..
______________
جُهينة خالد
في اشلاء افئدة روح الادب وعلى مشارف الحياة التي خلقت بين مخالب العجز الجوفي ....
استيقنت انها حياة بلا رونق يُذكر ....
لم يشفع لي جلباب ابي ولا روح العضد لأمي ...
شُلت حروفي بمنطوقي واختفت من على ثغري الحياة ....
وكأن اجواء المعري عبقري الادب، قد استكان ها هنا ،لكي اضل حبيسة بؤسي الى الابد .....
في بلد ليست بلد لأي انثى.......
عائشة جابر
استيقنت انها حياة بلا رونق يُذكر ....
لم يشفع لي جلباب ابي ولا روح العضد لأمي ...
شُلت حروفي بمنطوقي واختفت من على ثغري الحياة ....
وكأن اجواء المعري عبقري الادب، قد استكان ها هنا ،لكي اضل حبيسة بؤسي الى الابد .....
في بلد ليست بلد لأي انثى.......
عائشة جابر