ولأنني عربيًا،
جئت أحمل في دمي،
لغة تاريخها
حافل بالمعجزات،
غير قابلة للإحتراق،
مشبعة بالدفء،
في الأرض تغمرنا بدهشتها
والسماء موطنها
الأبدي.
#زينب_أحمد
#اليوم_العالمي_للغة_العربية.
١٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م.
جئت أحمل في دمي،
لغة تاريخها
حافل بالمعجزات،
غير قابلة للإحتراق،
مشبعة بالدفء،
في الأرض تغمرنا بدهشتها
والسماء موطنها
الأبدي.
#زينب_أحمد
#اليوم_العالمي_للغة_العربية.
١٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م.
يا بنيّ أحدثك الآن وما من طارئ للحديثِ غير أنني أشتقُ للحديث إليكَ، وهل يلام المرء إن هو أشتاق، وليس الشوق يأتي إلا من محبٍّ صادق.. فمن أحبّ أشتاقَ ومن أشتاقَ وصل!
يا بنيّ أتيتكَ اليوم وأنا أتساءل عن أخبارِ قلبكَ، ما حالُ قلبكَ؟ وما تحملُ فيه..
كيفَ حالُ نبضاتهِ، وما صدى الصوت الذي يرنُّ فيه؟
لربما تتعجب من سؤالي هذا، فأجيبكَ بأنَ حال القلبِ إن أستقرّ أستقرت النفسُ كلها.. وأنتَ ونفسكَ كلها تهمني جدًا.
يا بنيّ يعرفُ أهل الأرض بعضهم من المظهر الخارجي يعرفونكَ أنكَ فلان..
أما أهلُ السماءِ فيعرفونكَ من قلبكَ، هذا قلبُ فلان عرج بهِ إلى السماء!
تتفتح السماء لهُ إن أقبل
تزّفُ النفسُ الطيبة إلى ملكوت السموات حيث النقاء الذي لا يعاده نقاء وقد استقرت النفس إلى موطنها..
يا بنيّ فتش في خفايا قلبكَ
فوحدك من تملكُ المفتاح!
نقهِ من الذنوب، فالذنبُ يا بنيّ عوائقٌ في الطريقِ تأخركَ عن السير، هي كالأغلالِ المثقلة تجعل خطواتكَ صعبةٌ وجناحاكَ مثقلة لا تستطيع الطيران إلى سحبِ الحسنات ونعيم سماء القرب منهُ سبحانه..
لا تقل لا أستطيع جاهد فالنفسُ بطبعها تحبُّ الراحة.. الراحةُ لم تجدها هنا الراحة هناك حين تسمعُ صوت الملائكة تنادي ﴿ادخُلوها بِسَلامٍ آمِنينَ﴾ هناكَ الراحة والسلامُ التي لا يخالطها التعب، هناكَ مستقرٌّ وأمان.
وإن كنت تظنُّ بأنّ الله لن يغفر لكَ فقد
كثرت زلاتك وزاد بعدكَ وأنى لكَ العودة، فاعلم أنهُ قال سبحانه ﴿كَتَبَ رَبُّكُم عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُم سوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِن بَعدِهِ وَأَصلَحَ فَأَنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾
غفورٌ رحيمٌ لطيف فمن لكَ غيرهُ وأنتَ عبدهُ وهو ربكَ المنان سيمنُّ عليكَ بالمغفرةِ فاطمئن.
نقي قلبكَ يا بنيَّ
فهو تأشيرةُ قبولكَ في السماء قبلَ الأرض.
#أسماء_سامي
يا بنيّ أتيتكَ اليوم وأنا أتساءل عن أخبارِ قلبكَ، ما حالُ قلبكَ؟ وما تحملُ فيه..
كيفَ حالُ نبضاتهِ، وما صدى الصوت الذي يرنُّ فيه؟
لربما تتعجب من سؤالي هذا، فأجيبكَ بأنَ حال القلبِ إن أستقرّ أستقرت النفسُ كلها.. وأنتَ ونفسكَ كلها تهمني جدًا.
يا بنيّ يعرفُ أهل الأرض بعضهم من المظهر الخارجي يعرفونكَ أنكَ فلان..
أما أهلُ السماءِ فيعرفونكَ من قلبكَ، هذا قلبُ فلان عرج بهِ إلى السماء!
تتفتح السماء لهُ إن أقبل
تزّفُ النفسُ الطيبة إلى ملكوت السموات حيث النقاء الذي لا يعاده نقاء وقد استقرت النفس إلى موطنها..
يا بنيّ فتش في خفايا قلبكَ
فوحدك من تملكُ المفتاح!
نقهِ من الذنوب، فالذنبُ يا بنيّ عوائقٌ في الطريقِ تأخركَ عن السير، هي كالأغلالِ المثقلة تجعل خطواتكَ صعبةٌ وجناحاكَ مثقلة لا تستطيع الطيران إلى سحبِ الحسنات ونعيم سماء القرب منهُ سبحانه..
لا تقل لا أستطيع جاهد فالنفسُ بطبعها تحبُّ الراحة.. الراحةُ لم تجدها هنا الراحة هناك حين تسمعُ صوت الملائكة تنادي ﴿ادخُلوها بِسَلامٍ آمِنينَ﴾ هناكَ الراحة والسلامُ التي لا يخالطها التعب، هناكَ مستقرٌّ وأمان.
وإن كنت تظنُّ بأنّ الله لن يغفر لكَ فقد
كثرت زلاتك وزاد بعدكَ وأنى لكَ العودة، فاعلم أنهُ قال سبحانه ﴿كَتَبَ رَبُّكُم عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُم سوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِن بَعدِهِ وَأَصلَحَ فَأَنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾
غفورٌ رحيمٌ لطيف فمن لكَ غيرهُ وأنتَ عبدهُ وهو ربكَ المنان سيمنُّ عليكَ بالمغفرةِ فاطمئن.
نقي قلبكَ يا بنيَّ
فهو تأشيرةُ قبولكَ في السماء قبلَ الأرض.
#أسماء_سامي
مللتُ من ثقل هذه القوة التي تقيدني، وتجبرني على الوقوف رغم كل شيء، وأتوق لترك هذا الصمود الممل وراء ظهري؛ منذ زمن وأنا أقاوم كالصخر، ولكن الآن، أريد أن أسقط دون أن أقاوم، أن أبكي حتى تغسل دموعي ما تراكم في أعماق قلبي من أوجاع... أريد أن أذوب في حضن الحياة، أن تبتلعني كما يبتلع الليل ضوء النهار، بلا تردد وبلا اعتراض...
أدركتُ أن قوتي كانت درعًا هشًا صنعته مخاوفي،
والآن..، أريد أن أعيش هذا الضعف وأتقبله كما تتقبل الأرض المطر، أريد أن أختفي في هذا الصمت الذي يفصل بين الألم والسكينة، حيث أجد نفسي عائمة بين الوجود والغياب، لا أعرف من أين أبدأ أو من أين أنتهي...
#غدير_مُجاهد
أدركتُ أن قوتي كانت درعًا هشًا صنعته مخاوفي،
والآن..، أريد أن أعيش هذا الضعف وأتقبله كما تتقبل الأرض المطر، أريد أن أختفي في هذا الصمت الذي يفصل بين الألم والسكينة، حيث أجد نفسي عائمة بين الوجود والغياب، لا أعرف من أين أبدأ أو من أين أنتهي...
#غدير_مُجاهد
أبحث عن أغنية قديمة، تركتها في المسجل يوما ما، ليتني سجلت شعور الفرح حينها.
تلف الشريط، ولازالت الذكرى تعيد الضحكة، غير أن اللحن كان موجعا!
ليلى السندي
تلف الشريط، ولازالت الذكرى تعيد الضحكة، غير أن اللحن كان موجعا!
ليلى السندي
`
توقـــع الأذى`` # قوة الكلمة
___
في مسيرة حياتك التي شهدتها، والتي سوف تشهدها في مراحلك القادمة؛ لابد من أن تلامسك ألسنة لهب الأذية، فأنت تعيش مع البشر، والبشر هم الوحيدون الذين يجيدون الأذية بكافة أشكالها: بالأقوال ، الأفعال الإشارات، المؤامرات، إزهاق الأراوح .
في عالم الحيوان تكون الأذية لسببين: إما الدفاع من أجل البقاء، أو الالتهام؛ لسد الجوع -ولكن في عالمنا- إننا نرتكبها دون سبب حتى .
توقع الأذى من الجميع، وكن على يقين لربما صديق اليوم عدو الغد، وبئر أسرارك لربما نهر جار غدا.
لا أدعوك للعزلة: ولكن أدعوك لأن تقيم لنفسك حصنا منيعا؛ لايدركه أحد غيرك، وتصالح مع البشرية بما تستطيع.
خذ منهم ماينفعك -ليس بدافع الأنانية، أو أنك ذوي الخبرة ممن يعرفون من أين تؤكل الكتف- بل لإكمال ماينقصك بما يسير وفق منهج التكامل الرباني.
كن ممن سبق بقلبه إلى الله، وممن يحرص على غذاء روحه وعقله قبل غذاء جسده.
هيا، لنبدأ الآن في ترميم حصن الذات، والسير في درب الله .
____
بقلم /أصالة الأصيل
٢٧-١٢-٢٠٢٤
أغرق عيون القلب
بالدمع الزلال.
واحكي لعش
الطير كيف دنت
رياح عاصفات
تسقط العش المعلق
بالحبال.
وانسى الحنين
وانسى الوعود
بأن نعود لعشنا
فلرب ريح عاصفات
تحمل القلب المكلل
بالدموع إلى
البعيد إلى
المحال !!
زبيدة
بالدمع الزلال.
واحكي لعش
الطير كيف دنت
رياح عاصفات
تسقط العش المعلق
بالحبال.
وانسى الحنين
وانسى الوعود
بأن نعود لعشنا
فلرب ريح عاصفات
تحمل القلب المكلل
بالدموع إلى
البعيد إلى
المحال !!
زبيدة
إلهي، ها أنا أقلب وجهي نحو السماء، كما فعل نبيك وحبيبك محمد ﷺ، فأجبته وجبرت قلبه، وحولت القبلة لأجله حتى ترضيه.
إلهي، وإن كنت لستُ بمنزلته العظيمة، ولا بمنزلة عبادك الصالحين، إلا أنني عبدٌ يأوي إلى رحمتك، ويطرق بابك متوسلًا. أقف بين يديك بعجز السائل وحاجة المُفتَقِر، فأسألك يا كريم أن تريني وجهتي التي تليق برضاك، وأن تثبّت قلبي على سبيلك المستقيم.
يا الله، اجبر كسور الفؤاد، واكتب لي نصيبًا من نورك يهديني، وارزقني ثغرًا يشرق بابتسامة تُرضيك، وسكينةً تغمر بها أعماقي، فإنك تعلم ما تخفيه النفوس، وتملك القلوب، وأنت أرحم الراحمين.
#رزنة_صالح
إلهي، وإن كنت لستُ بمنزلته العظيمة، ولا بمنزلة عبادك الصالحين، إلا أنني عبدٌ يأوي إلى رحمتك، ويطرق بابك متوسلًا. أقف بين يديك بعجز السائل وحاجة المُفتَقِر، فأسألك يا كريم أن تريني وجهتي التي تليق برضاك، وأن تثبّت قلبي على سبيلك المستقيم.
يا الله، اجبر كسور الفؤاد، واكتب لي نصيبًا من نورك يهديني، وارزقني ثغرًا يشرق بابتسامة تُرضيك، وسكينةً تغمر بها أعماقي، فإنك تعلم ما تخفيه النفوس، وتملك القلوب، وأنت أرحم الراحمين.
#رزنة_صالح
| كاتبٌ أنتَ
تذرفُ الكلمات على هيئةِ دموع
بِحروفكَ المكلومة
وجروحكَ الغائِرة
وآلامُكَ المُكتظة
تُضيع في ملامحِ مدينتكَ
تهربُ مِن ذِكرياتكَ
مِن دِفءِ طفولتكَ
مِن ذاتكَ
مِن ضجيج أفكَاركَ
مِن وطنكَ المؤرق بِالألم
إلى منفى النسيان!
تنكرُ تاريخكَ
تاريخكَ الصاخب بِأصواتِ الدبَابات
وحياتكَ المُضرجة بألحانِ المدافع
ونغماتكَ المُتكررة بِصرير الرصاص
معالم الجوع تكسو بقايا موطنكَ
والفقر ينهش ما تبقى مِن تقاسيم الرجاء
تنساب مِن عيناكَ دمعات الأسى
في حالِ شعبٍ ينسج الأحلام بخيوطِ الرِضى
وإذا بِهَا توهن كبيتِ النعكبوت
تعيشُ في وطنٍ
لا يعرفُ الأحلام
هوَ في ظلام
فلم ترى في جوفهِ يومًا سلام!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#رولا_الفلاحي
تذرفُ الكلمات على هيئةِ دموع
بِحروفكَ المكلومة
وجروحكَ الغائِرة
وآلامُكَ المُكتظة
تُضيع في ملامحِ مدينتكَ
تهربُ مِن ذِكرياتكَ
مِن دِفءِ طفولتكَ
مِن ذاتكَ
مِن ضجيج أفكَاركَ
مِن وطنكَ المؤرق بِالألم
إلى منفى النسيان!
تنكرُ تاريخكَ
تاريخكَ الصاخب بِأصواتِ الدبَابات
وحياتكَ المُضرجة بألحانِ المدافع
ونغماتكَ المُتكررة بِصرير الرصاص
معالم الجوع تكسو بقايا موطنكَ
والفقر ينهش ما تبقى مِن تقاسيم الرجاء
تنساب مِن عيناكَ دمعات الأسى
في حالِ شعبٍ ينسج الأحلام بخيوطِ الرِضى
وإذا بِهَا توهن كبيتِ النعكبوت
تعيشُ في وطنٍ
لا يعرفُ الأحلام
هوَ في ظلام
فلم ترى في جوفهِ يومًا سلام!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#رولا_الفلاحي
شهركم مبارك، أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين المغفورة ذنوبهم والمعتقة رقابهم من النار..
#رمضان_كريم
#رمضان_كريم
من رسائلي إلى أمي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك أشياء لا تقال إلا للأم، أدركتُ ذلك دون أن تخبريني، حين كنت صغيرة كنت أحكي لكِ أحداث تبكيني؛ كضياع قلمي الرصاص، تمزيق زميلتي لدفتر التعبير خاصتي، حقيبتي التي سقطت فتناثرت الألوان على الأرض، تنمر الأطفال عليّ حين يعلمون أنني عسراء، كانت تلك مصائبي العظيمة، ولقد كنت أخفيها عليكِ حينا حتى لا يُعاد عليّ وصف "المبالِغة".
حين رأيتُ ابن جارنا يبكي يوم وفاة أمه تذكرت مصيبتي بلعبتي التي انكسرت بعد يومين من شرائها، بكيت لأجله كثيرا، وهرعت إليه أواسِه: لا تبكي سأعطيك لعبتي!.. لكنه لم يكف عن البكاء.
لا زالت مصائبي تتفاقم فقد كان لون فستاني قانياً، وفي حفلة العرس تلك كنت أسمع بعض الهمهمات والإبتسامات الساخرة، عدت إليكِ باكية، أما أنتِ فقد كنت تضحكين من سذاجتي..وتداعبين شعري الأجعد بلطف بالغ.
حدثتك عن مصيبة أخرى جعلتني أفقد شهيتي للأكل ورغبتي في النوم، فقد وصفني معلمي بالغباء، بكيت لذلك الموقف كثيرا وعزمت على ترك الدراسة..كنتِ تستمعين لي بقلب حانٍ وعينٍ مشفقة، وحين أتأوه بتذكر ذلك تقولين لي: هداكِ الله ما أشد إحساسك!
تعيدين عليّ وصف" المُبالِغة "حين أصفُ ما حدث بـ" المصيبة ".
كنت أسرد عليكِ أحداث يومي المؤلمة كمصائب، ولا تردك مبالغتي المعهودة عن سماعي، تختمين إنصاتك بابتسامة وحضن..وتهمسين في الفراغ بصوت خافت: متى تكبرين يا فتاتي!
جاءني خبر وفاتك.. هرعتُ إليك بقلب يسيح في بحر من الدموع لأحدثكِ عن أعظم مصيبة، وجدتكِ لا تردين عليّ، أردتُ أن أخبركِ أني عرفت مصيبتي الأعظم يا أمي وأنني الأن لستُ أُبالغ..
لست أبالغ..
! زهور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك أشياء لا تقال إلا للأم، أدركتُ ذلك دون أن تخبريني، حين كنت صغيرة كنت أحكي لكِ أحداث تبكيني؛ كضياع قلمي الرصاص، تمزيق زميلتي لدفتر التعبير خاصتي، حقيبتي التي سقطت فتناثرت الألوان على الأرض، تنمر الأطفال عليّ حين يعلمون أنني عسراء، كانت تلك مصائبي العظيمة، ولقد كنت أخفيها عليكِ حينا حتى لا يُعاد عليّ وصف "المبالِغة".
حين رأيتُ ابن جارنا يبكي يوم وفاة أمه تذكرت مصيبتي بلعبتي التي انكسرت بعد يومين من شرائها، بكيت لأجله كثيرا، وهرعت إليه أواسِه: لا تبكي سأعطيك لعبتي!.. لكنه لم يكف عن البكاء.
لا زالت مصائبي تتفاقم فقد كان لون فستاني قانياً، وفي حفلة العرس تلك كنت أسمع بعض الهمهمات والإبتسامات الساخرة، عدت إليكِ باكية، أما أنتِ فقد كنت تضحكين من سذاجتي..وتداعبين شعري الأجعد بلطف بالغ.
حدثتك عن مصيبة أخرى جعلتني أفقد شهيتي للأكل ورغبتي في النوم، فقد وصفني معلمي بالغباء، بكيت لذلك الموقف كثيرا وعزمت على ترك الدراسة..كنتِ تستمعين لي بقلب حانٍ وعينٍ مشفقة، وحين أتأوه بتذكر ذلك تقولين لي: هداكِ الله ما أشد إحساسك!
تعيدين عليّ وصف" المُبالِغة "حين أصفُ ما حدث بـ" المصيبة ".
كنت أسرد عليكِ أحداث يومي المؤلمة كمصائب، ولا تردك مبالغتي المعهودة عن سماعي، تختمين إنصاتك بابتسامة وحضن..وتهمسين في الفراغ بصوت خافت: متى تكبرين يا فتاتي!
جاءني خبر وفاتك.. هرعتُ إليك بقلب يسيح في بحر من الدموع لأحدثكِ عن أعظم مصيبة، وجدتكِ لا تردين عليّ، أردتُ أن أخبركِ أني عرفت مصيبتي الأعظم يا أمي وأنني الأن لستُ أُبالغ..
لست أبالغ..
! زهور
"وحده حبك"
أتسلل خلسةً من بين جدران الألم،
أُراقب الأمل بعينين أثقلتهما هالات الخيبة،
عينان تعبتا من الانتظار، وتورّمتا من البكاء الصامت.
أمضغ العبرات…
واحدةً تلو الأخرى، كمن يلوك وجعه على مهل.
أمسح الكثير من الأسماء التي بهتت،
وأشاهد الأقنعة وهي تتساقط من وجوه ظننتها نقية.
ألتف حول نفسي،
أبحث عن جزءٍ مني لم تلوثه الخيبات…
لكنني لا أجدني.
مرة أخرى، أنهض من تحت رُكامي،
أجمع ما تبقى منّي،
وأزحف لرفع برقع الظلام عن صبحٍ نائم في زاوية قلبي.
أجرجر رأسي المثقل باللاشيء،
وأضع زهرة عمري على مقبرة أحلامي،
كمن يعتذر للوقت لأنه لم يثمر.
أُذيب ثلج التساؤلات المتجمدة في داخلي،
أنظف خشب عمري من غبار الخذلان،
أغسل ثياب سعادتي بما تبقى من دموعي،
وأحمل جلدي الثقيل فوق ظهري… وأمشي.
ثم… أقلب وجهي في السماء.
يا رب…
وحدك من تُحيي العظام وهي رميم،
أحيِ هذا القلب المتعب، فإنه يقف على حافة الاحتضار.
ووحده حبك… يحيي ما مات فيّ، ويقيمني من رمادٍ كنت أظنه ترابًا لا يُسقى.
#رزنة_صالح
أتسلل خلسةً من بين جدران الألم،
أُراقب الأمل بعينين أثقلتهما هالات الخيبة،
عينان تعبتا من الانتظار، وتورّمتا من البكاء الصامت.
أمضغ العبرات…
واحدةً تلو الأخرى، كمن يلوك وجعه على مهل.
أمسح الكثير من الأسماء التي بهتت،
وأشاهد الأقنعة وهي تتساقط من وجوه ظننتها نقية.
ألتف حول نفسي،
أبحث عن جزءٍ مني لم تلوثه الخيبات…
لكنني لا أجدني.
مرة أخرى، أنهض من تحت رُكامي،
أجمع ما تبقى منّي،
وأزحف لرفع برقع الظلام عن صبحٍ نائم في زاوية قلبي.
أجرجر رأسي المثقل باللاشيء،
وأضع زهرة عمري على مقبرة أحلامي،
كمن يعتذر للوقت لأنه لم يثمر.
أُذيب ثلج التساؤلات المتجمدة في داخلي،
أنظف خشب عمري من غبار الخذلان،
أغسل ثياب سعادتي بما تبقى من دموعي،
وأحمل جلدي الثقيل فوق ظهري… وأمشي.
ثم… أقلب وجهي في السماء.
يا رب…
وحدك من تُحيي العظام وهي رميم،
أحيِ هذا القلب المتعب، فإنه يقف على حافة الاحتضار.
ووحده حبك… يحيي ما مات فيّ، ويقيمني من رمادٍ كنت أظنه ترابًا لا يُسقى.
#رزنة_صالح
*
قبل أن يُذبح الشفق في مكان قصي على كراسي الانتظار تجلس منكمشة، تتفقد أن لا أحد يراها، تواصل في حياكة لوحتها التي صبَّت فيها جام غضبها، وإبداعها في آن واحد، تشعر أن هناك عيون تتربص بها، تتجاهل شعورها، لكن دون جدوى!
تختلس نظرة من زاوية عينها، ترى شخص يقترب، ترتبك، تحاول إسكات شعورها الذي يسبق الأحداث.
يباغتها المجهول بقوله: انتابني الفضول؛ لأري على ماذا أنتِ معتكفة!
لماذا تولِّين وجهك عني!
هههه، عرفت، عرفت، إنك تخبئن جمالك، ههههه
وبهذه العيون التي لا تكف عن الدوران تجيدين الرسم أيضا!
تتأمل ما ألتقطته يداها، أظن أنكِ سرقتها من مكان ما، ثم تدعين رسمها، لتستلفتي الانظار إليك أليس كذلك، هذه الدراما صك قديم يا هذه!
لا تُجيد *بسمة* ردا!
سئِمتْ من هذه الكلمات التي لا تفتا تُفتت خاطرها، تدُّب فيه غضب حانق سرعان ما يخور؛ ليس لها من متكئ، لا تجيد مقامرة الألسن، تخشى أن يلتهم صوتها انكسار، غصة، تتقن الصمت الذي يئن.
تخطف لوحتها من يدِ الجلّاد؛ لترحل بعيدًا إلى حيث أتت، إلى ركن وحدتها الآمن ذو الإطار الأليم.
تُقلّب الكلمات المغروزة في خاصرة قلبها، تكفّنها بعبراتها الفياضة دون كفاف، تُحطم ما أنجبته يداها من فن صافحته عاهة بسببها دفنت في أراضٍ منسية، تُدك كُلما نوت أن تبني حطامها من جديد، كانت هذه نقطة النهاية، والعقار العقيم، بأن تدفن في ذاكرة النسيان كل ذي قرابة بما تهفو إليه؛ علّها تنجو.
أمة الرزاق السند
قبل أن يُذبح الشفق في مكان قصي على كراسي الانتظار تجلس منكمشة، تتفقد أن لا أحد يراها، تواصل في حياكة لوحتها التي صبَّت فيها جام غضبها، وإبداعها في آن واحد، تشعر أن هناك عيون تتربص بها، تتجاهل شعورها، لكن دون جدوى!
تختلس نظرة من زاوية عينها، ترى شخص يقترب، ترتبك، تحاول إسكات شعورها الذي يسبق الأحداث.
يباغتها المجهول بقوله: انتابني الفضول؛ لأري على ماذا أنتِ معتكفة!
لماذا تولِّين وجهك عني!
هههه، عرفت، عرفت، إنك تخبئن جمالك، ههههه
وبهذه العيون التي لا تكف عن الدوران تجيدين الرسم أيضا!
تتأمل ما ألتقطته يداها، أظن أنكِ سرقتها من مكان ما، ثم تدعين رسمها، لتستلفتي الانظار إليك أليس كذلك، هذه الدراما صك قديم يا هذه!
لا تُجيد *بسمة* ردا!
سئِمتْ من هذه الكلمات التي لا تفتا تُفتت خاطرها، تدُّب فيه غضب حانق سرعان ما يخور؛ ليس لها من متكئ، لا تجيد مقامرة الألسن، تخشى أن يلتهم صوتها انكسار، غصة، تتقن الصمت الذي يئن.
تخطف لوحتها من يدِ الجلّاد؛ لترحل بعيدًا إلى حيث أتت، إلى ركن وحدتها الآمن ذو الإطار الأليم.
تُقلّب الكلمات المغروزة في خاصرة قلبها، تكفّنها بعبراتها الفياضة دون كفاف، تُحطم ما أنجبته يداها من فن صافحته عاهة بسببها دفنت في أراضٍ منسية، تُدك كُلما نوت أن تبني حطامها من جديد، كانت هذه نقطة النهاية، والعقار العقيم، بأن تدفن في ذاكرة النسيان كل ذي قرابة بما تهفو إليه؛ علّها تنجو.
أمة الرزاق السند
موطني .......
ودعت انا ذكراه وودعت الترجي في الحياة
فارقت إلهامي وأنغامي وترنيم التغني بالشفاه
جرح الوطن غالي وفي الأوطان من ربي كفاه
لهفي على موطن حوى حبي وقلبي ما حواه
حب الوطن مازال له معنى حمى ربي رباه
ياعاشق الأوطان لا تبكي إذا ماقلت آااه
وعاصر الدنيا فما دامت محبة راقها لحظة وفاه
لا خير في ذكرى تسيل الدمع في ساعة رثانا ف عزاه
وما لنا مأوى إذا صدر الوطن ما عاد أوانا أو أواه
ولا لنا مرسى على شاطئ يشاطرنا المآسي في بكاه
أ سناء 💫
ودعت انا ذكراه وودعت الترجي في الحياة
فارقت إلهامي وأنغامي وترنيم التغني بالشفاه
جرح الوطن غالي وفي الأوطان من ربي كفاه
لهفي على موطن حوى حبي وقلبي ما حواه
حب الوطن مازال له معنى حمى ربي رباه
ياعاشق الأوطان لا تبكي إذا ماقلت آااه
وعاصر الدنيا فما دامت محبة راقها لحظة وفاه
لا خير في ذكرى تسيل الدمع في ساعة رثانا ف عزاه
وما لنا مأوى إذا صدر الوطن ما عاد أوانا أو أواه
ولا لنا مرسى على شاطئ يشاطرنا المآسي في بكاه
أ سناء 💫
عيت النفس هذا الهراء،
وهي كما ورد،
ظلٌ باهتٌ يسير بين الدروب،
يحتضن أشلاءه كأرملةٍ تحتضن أطراف ثوبٍ مهترئ،
ترتدي ثوب البياض،
وصمتُها أكثر صدقًا من ألف صرخة.
هذه الروح، وهي كما يبدو،
زائفةٌ توقفت عن الإيمان بالحقيقة،
وصدرها سردابٌ يخبئ أصداء حكايةٍ لم تُولد،
وخيرًا...
كلّ ما حولها شظايا مُذنبٍ محطم،
وحشرجةُ ذاكرةٍ نسيت كيف تُحب،
واعتنقت الكره.
لكنها، رغم كل ما تعرّى،
ظلّت ترتعش بنقاءٍ لا يُوءد.
هذه "أنا" الضعيفة جدًا،
المحبة جدًا،
والبعيدة جدًا...
هذه "أنا"،
حين تهب الرياح ثقيلةً،
وتسقط الأوراق دون وداع،
وحين تحكي الأشجار قصص الخذلان،
هنا،
تُقبّل جراحها بابتسامةٍ زائفةٍ أيضًا،
تحتضن قفاها المكسور،
وتُغني لوحدتها نشيدًا لا يسمعه إلا السكون.
هذه "أنا"،
التي تعلم يقينًا
أن العالم لا يرى إلا الأسطح،
ولا يفهم أن صدر الجليد أكثر نقاء.
هذه "أنا"،
حقيقةٌ مطلقة،
أو زيفٌ عظيم...
امرأةٌ تُقدّس ذاتها،
روحٌ تعشق، ترمم،
تجبر، وتكسر .
____
جُهينة خالد
وهي كما ورد،
ظلٌ باهتٌ يسير بين الدروب،
يحتضن أشلاءه كأرملةٍ تحتضن أطراف ثوبٍ مهترئ،
ترتدي ثوب البياض،
وصمتُها أكثر صدقًا من ألف صرخة.
هذه الروح، وهي كما يبدو،
زائفةٌ توقفت عن الإيمان بالحقيقة،
وصدرها سردابٌ يخبئ أصداء حكايةٍ لم تُولد،
وخيرًا...
كلّ ما حولها شظايا مُذنبٍ محطم،
وحشرجةُ ذاكرةٍ نسيت كيف تُحب،
واعتنقت الكره.
لكنها، رغم كل ما تعرّى،
ظلّت ترتعش بنقاءٍ لا يُوءد.
هذه "أنا" الضعيفة جدًا،
المحبة جدًا،
والبعيدة جدًا...
هذه "أنا"،
حين تهب الرياح ثقيلةً،
وتسقط الأوراق دون وداع،
وحين تحكي الأشجار قصص الخذلان،
هنا،
تُقبّل جراحها بابتسامةٍ زائفةٍ أيضًا،
تحتضن قفاها المكسور،
وتُغني لوحدتها نشيدًا لا يسمعه إلا السكون.
هذه "أنا"،
التي تعلم يقينًا
أن العالم لا يرى إلا الأسطح،
ولا يفهم أن صدر الجليد أكثر نقاء.
هذه "أنا"،
حقيقةٌ مطلقة،
أو زيفٌ عظيم...
امرأةٌ تُقدّس ذاتها،
روحٌ تعشق، ترمم،
تجبر، وتكسر .
____
جُهينة خالد
*مواساة* ..!
مَا كُنتُ أحسبُ أن يجِفَّ غِراسِي
عَـبــثًا تُـحـاوِلُ هـاهُـنا أنـفَـاسِـي
إِن كَان لِلأشــجَـارِ ثـمَـرٌ يُـجـتَنَى
أنا ما جنَيتُ سِوَاهُ، "بِضعُ يبَاسِ"
قَد كَانَ لِلأَمـلِ اختِلَاطٌ فِي دَمِي
واليَــوم أمـضِي مُـتـرَعًا بـاليَاسِ
كَـم مَـرةٍ تـمـتَـمـتُ لِلحُـلمِ الّـذِي
كَـم مـرّةٍ يـسعَى إلَى إخــرَاسِـي
مَــا لِـي وللأحــلَامِ أرجُـو نَـيْـلهَا
وتَسِـيرُ في عَـمـدٍ إلى إتـعَـاسِي
مِن مَهدِ هذَا السعي حتى لَحدِهِ
مَا كَانَ لِي غَير "المُنى" بِمُواسِي
لا بأسَ إن جَارَتْ رِياحٌ مِن أسَى
حـسـبِي لِزهـرِ العَـزمِ عُودٌ قَـاسِ
مَهـمَا تَنـاءَت خُـطوَةٌ عن خُطوَةٍ
يـنـمُو مِنَ الأعـمَـاقِ غُـصـنٌ آسِ
مَا زِلتُ فِي بَحرِ الحياةِ مُسافِرًا
حَتى أرى الأحلامَ وهِيَ روَاسِي
خربشات قلم
> فاطمة السَّنَدِي
مَا كُنتُ أحسبُ أن يجِفَّ غِراسِي
عَـبــثًا تُـحـاوِلُ هـاهُـنا أنـفَـاسِـي
إِن كَان لِلأشــجَـارِ ثـمَـرٌ يُـجـتَنَى
أنا ما جنَيتُ سِوَاهُ، "بِضعُ يبَاسِ"
قَد كَانَ لِلأَمـلِ اختِلَاطٌ فِي دَمِي
واليَــوم أمـضِي مُـتـرَعًا بـاليَاسِ
كَـم مَـرةٍ تـمـتَـمـتُ لِلحُـلمِ الّـذِي
كَـم مـرّةٍ يـسعَى إلَى إخــرَاسِـي
مَــا لِـي وللأحــلَامِ أرجُـو نَـيْـلهَا
وتَسِـيرُ في عَـمـدٍ إلى إتـعَـاسِي
مِن مَهدِ هذَا السعي حتى لَحدِهِ
مَا كَانَ لِي غَير "المُنى" بِمُواسِي
لا بأسَ إن جَارَتْ رِياحٌ مِن أسَى
حـسـبِي لِزهـرِ العَـزمِ عُودٌ قَـاسِ
مَهـمَا تَنـاءَت خُـطوَةٌ عن خُطوَةٍ
يـنـمُو مِنَ الأعـمَـاقِ غُـصـنٌ آسِ
مَا زِلتُ فِي بَحرِ الحياةِ مُسافِرًا
حَتى أرى الأحلامَ وهِيَ روَاسِي
خربشات قلم
> فاطمة السَّنَدِي
أحيانا نمنح قلوبنا لمن لا يملكون فؤادا يقايضوننا به.
ونُمنح من الحب مالا نملك رده عرفانا.
هي الحياة؛ لا شئ يكتمل، وما اكتمل منها فهو مهددٌ بالنهاية.
ليلى السندي
ونُمنح من الحب مالا نملك رده عرفانا.
هي الحياة؛ لا شئ يكتمل، وما اكتمل منها فهو مهددٌ بالنهاية.
ليلى السندي