النساء وما أدراك ما النساء!
أغلب الكتب التي تقع بين يدي تتحدث عن المرأة عن لباسها، حجابها، وطاعتها لزوجها وأبيها وأي ذكر في حياتها!
ناهيك عن الخطب التي لا تتناول إلا مواضيع المرأة، في الدنيا والآخرة. حور الدنيا وحور الآخرة.
وكأن الرجال لا يعتنقون إلا المرأة دينا في الدنيا والآخرة!
غير أن النار ليست سوى لهن، والرجال ضحايا إغوائهن.
منذ القدم وهي شماعة آدم لتحمل خطيئته رغم أنه من عصى ربه وأكل من الشجرة قبل حواء، ما كانت حواء سوى زوجة مطيعة، كما هي عبر التاريخ؛ قليل منهن رفضن هذا الدور.
ولا ننسى أن المرأة من دفعت قابيل لقتل هابيل عذرا جمال المرأة.
خلقنا وكلنا نعمل لتعميير الأرض ونشر العلم ( اقرأ ) لكن نجد أغلبهم لا يقرؤون سوى أجساد النساء، واجباتهن، وكل ما يخصهن، نادرا نجد من يتحدث عن حقوق النساء على الرجال. ونادرا نجد من يسعى للعلم والتحدث عنه، والمناداة للتفكير العقلي، والتأمل في الكون، والتغيير في مجريات العالم لتتوائم مع متطلبات الحياة. للأسف ملذات الحياة وشهوانيات الجسد البشري الحيوانية هي فقط ما تجعله يسعى دون الاهتمام بتطوير العقل ووضعه على الدرب الصحيح والمسار العلمي للعمل والعلم بخفايا الكون.
حقيقة وضع مزرٍ خاصة في أغلب المجتمعات الإسلامية التي لا تعي سوى شيئين من الدين، التعدد وحور العين.
ليلى السندي
أغلب الكتب التي تقع بين يدي تتحدث عن المرأة عن لباسها، حجابها، وطاعتها لزوجها وأبيها وأي ذكر في حياتها!
ناهيك عن الخطب التي لا تتناول إلا مواضيع المرأة، في الدنيا والآخرة. حور الدنيا وحور الآخرة.
وكأن الرجال لا يعتنقون إلا المرأة دينا في الدنيا والآخرة!
غير أن النار ليست سوى لهن، والرجال ضحايا إغوائهن.
منذ القدم وهي شماعة آدم لتحمل خطيئته رغم أنه من عصى ربه وأكل من الشجرة قبل حواء، ما كانت حواء سوى زوجة مطيعة، كما هي عبر التاريخ؛ قليل منهن رفضن هذا الدور.
ولا ننسى أن المرأة من دفعت قابيل لقتل هابيل عذرا جمال المرأة.
خلقنا وكلنا نعمل لتعميير الأرض ونشر العلم ( اقرأ ) لكن نجد أغلبهم لا يقرؤون سوى أجساد النساء، واجباتهن، وكل ما يخصهن، نادرا نجد من يتحدث عن حقوق النساء على الرجال. ونادرا نجد من يسعى للعلم والتحدث عنه، والمناداة للتفكير العقلي، والتأمل في الكون، والتغيير في مجريات العالم لتتوائم مع متطلبات الحياة. للأسف ملذات الحياة وشهوانيات الجسد البشري الحيوانية هي فقط ما تجعله يسعى دون الاهتمام بتطوير العقل ووضعه على الدرب الصحيح والمسار العلمي للعمل والعلم بخفايا الكون.
حقيقة وضع مزرٍ خاصة في أغلب المجتمعات الإسلامية التي لا تعي سوى شيئين من الدين، التعدد وحور العين.
ليلى السندي
*~فصول المشاعر~*
-------------
في يدي قلمٌ؛ اتكأت عليه، وأهش به على الحروفِ؛ لتلتصق ببعضها؛ مكونة قطيعا من العبارات؛ يسكن صفحة صفحة بيضاء في جوف دفتين، بينهما عالم من المشاعر، تنتقل من بستان إلى آخر .
أحيانا تبدو كربيع؛ غنّاء الخضرة تكسيه جمالا ، وأزهاره فواحة، وقطرات نسيمه تعانق خيوط شمس فضية، تكاد تذهب بعقلك من جمالها .
ثم يأتي من بعده صيف، تحفه أمطار غزيرة من الانجازات والنجاح، وتقطف الثمار، وتسريح، وتمرح في غياهب السعادة، وأنت ترى بعينيك اللامعتين مدى ماحققت، وما أنجزت .
من بعد ذلك حل عليك شتاء، برده قارس ، وجف فيه ينابيع طاقتك وإرادتك ، وتبدأ أفكارك بالذبول، وذاك اللون الذي يخالط ملامحك معلنا عن خريف قادم .
أتى الخريف برياحه القاسية؛ التي تجتث منك مالم يعد صالحا للإنجاز ، ملقحة عقلك بحكم الدروس، وعِبر المواقف، يتساقط منك الكثير، وتبدو بشكل لا يليق بك ، وترى التضجر والتأفف ممن يرونك؛ فأنت بحالتك هذه تبعث فيهم طاقة سلبية .
هذا هو حالي وحالك وحال البشرية جمعاء.
لا أحد ستبقى حياته مخضّرة، وجنانه وارفة؛ ينعم بها ، مشاعره وحياته كفصول أيامه، تتعاقب عليه جميعها.
عش كل مشاعر تأتيك، وأعطِ كل نوع حقه.
لن تبقى مشاعرك شتاءً وخريفًا دائمًا، ولن يحل عليك الصيف دائما، ولن تبقى بين جمال الربيع يا قارئ حروفي .
------------------
*بقلم /أصالة الأصيل*
١١-٦-٢٠٢٥
-------------
في يدي قلمٌ؛ اتكأت عليه، وأهش به على الحروفِ؛ لتلتصق ببعضها؛ مكونة قطيعا من العبارات؛ يسكن صفحة صفحة بيضاء في جوف دفتين، بينهما عالم من المشاعر، تنتقل من بستان إلى آخر .
أحيانا تبدو كربيع؛ غنّاء الخضرة تكسيه جمالا ، وأزهاره فواحة، وقطرات نسيمه تعانق خيوط شمس فضية، تكاد تذهب بعقلك من جمالها .
ثم يأتي من بعده صيف، تحفه أمطار غزيرة من الانجازات والنجاح، وتقطف الثمار، وتسريح، وتمرح في غياهب السعادة، وأنت ترى بعينيك اللامعتين مدى ماحققت، وما أنجزت .
من بعد ذلك حل عليك شتاء، برده قارس ، وجف فيه ينابيع طاقتك وإرادتك ، وتبدأ أفكارك بالذبول، وذاك اللون الذي يخالط ملامحك معلنا عن خريف قادم .
أتى الخريف برياحه القاسية؛ التي تجتث منك مالم يعد صالحا للإنجاز ، ملقحة عقلك بحكم الدروس، وعِبر المواقف، يتساقط منك الكثير، وتبدو بشكل لا يليق بك ، وترى التضجر والتأفف ممن يرونك؛ فأنت بحالتك هذه تبعث فيهم طاقة سلبية .
هذا هو حالي وحالك وحال البشرية جمعاء.
لا أحد ستبقى حياته مخضّرة، وجنانه وارفة؛ ينعم بها ، مشاعره وحياته كفصول أيامه، تتعاقب عليه جميعها.
عش كل مشاعر تأتيك، وأعطِ كل نوع حقه.
لن تبقى مشاعرك شتاءً وخريفًا دائمًا، ولن يحل عليك الصيف دائما، ولن تبقى بين جمال الربيع يا قارئ حروفي .
------------------
*بقلم /أصالة الأصيل*
١١-٦-٢٠٢٥
لا أحد يستحق منك أن تتذمر أو تمنحه أكثر مما يستحق، فالناس كأنهم تجار في سوق الحياة، يزايدون بكلماتهم ويعرضون أنفسهم للبيع، وأنت في وسط الزحام تملك أن تختار، بينما البعض يبيع الوهم ويشتري منك حُزنك. كن حكيمًا في اختيارك، وامنح قلبك لمن يقدّر حقًا، ولا تتلفت لمن يلهث وراء مصلحته أو يبيعك كلمات زائفة. فبلا مقابل، تختفي قيمة الأشياء، ويصبح القلب أضعف عندما يضيّع وقته على من لا يقدّر، فالكرامة أغلى ما نملك، وخاصّة حين نختار أن نحافظ عليها، ونبقيها بعيدة عن أي تاجر يُبيعنا بأثمانٍ رخيصة.
#هديل نجيب اليوسفي
#هديل نجيب اليوسفي
بين السطور
بين السطور وبعد رمز التعجب !
كتبت في كف الوطن لي حكاية
أحرقت أوراقي وعاودت أكتب
فوق الرماد ما قبل خط البداية
قبل القمر تغفى وتهمى وتهرب
والبدر في غفلة بما في الرواية
والشمس تشرق في سمانا وتغرب
وأقلامنا ما حققت ..... أي غاية
أمي اليمن ؟ وأبي الأمير بن يكرب
هم مدرسة عنوانها في البناية
أساسها عشق الوطن + الحب
والذود عنه قاعدة للحماية
وانا مع أشواقي على حافة الجب
بالحرية تبقى سطور النهاية
أ . سناء 💫
بين السطور وبعد رمز التعجب !
كتبت في كف الوطن لي حكاية
أحرقت أوراقي وعاودت أكتب
فوق الرماد ما قبل خط البداية
قبل القمر تغفى وتهمى وتهرب
والبدر في غفلة بما في الرواية
والشمس تشرق في سمانا وتغرب
وأقلامنا ما حققت ..... أي غاية
أمي اليمن ؟ وأبي الأمير بن يكرب
هم مدرسة عنوانها في البناية
أساسها عشق الوطن + الحب
والذود عنه قاعدة للحماية
وانا مع أشواقي على حافة الجب
بالحرية تبقى سطور النهاية
أ . سناء 💫
إني بشوقٍ، متى يا عمرُ تجمعنا؟
ريحُ الحنينِ، تُرى هل تطرقُ السُّكنى؟
يا من سكنتَ شغافي دونما إذنٍ،
هل كان قلبُك مثلي للهوى مُحنّى؟
طال الغيابُ، وفي عينيّ خيبتُها،
تسري إليّ كطيفٍ في الدّجى مُغنّى.
أما ترى الليلَ يروي فيك قصّتنا؟
فكيفَ نبكي على الأرواح إذ تُدنى؟
أشتاق حتى كأن الشوق يسرقني،
مني إليك، وقلبي بعدُ ما منّى.
إني انتظرتُ، ورمحُ البعدِ يذبحني،
والصبحُ يُخلفُ وعدَ الليلِ إذ أضحى.
أمشي إليك، ودمعي منك ينزفني،
كأنني العاشقُ المسلوبُ ما مُنحى.
قد كنتَ حلمي، وصوتَ الحبِّ إذ يسري،
كأنك الغيمُ يَروي كلّما انهمرا.
ماذا جنيتُ، سوى دمعٍ أراودُهُ،
وسُهدِ ليلٍ على ذكراكَ قد أسرى؟
هل تدرك الآن أني كنت عاشقةً،
ما مسها شكّ حبٍّ لا ولا مرّى؟
@#راء
ريحُ الحنينِ، تُرى هل تطرقُ السُّكنى؟
يا من سكنتَ شغافي دونما إذنٍ،
هل كان قلبُك مثلي للهوى مُحنّى؟
طال الغيابُ، وفي عينيّ خيبتُها،
تسري إليّ كطيفٍ في الدّجى مُغنّى.
أما ترى الليلَ يروي فيك قصّتنا؟
فكيفَ نبكي على الأرواح إذ تُدنى؟
أشتاق حتى كأن الشوق يسرقني،
مني إليك، وقلبي بعدُ ما منّى.
إني انتظرتُ، ورمحُ البعدِ يذبحني،
والصبحُ يُخلفُ وعدَ الليلِ إذ أضحى.
أمشي إليك، ودمعي منك ينزفني،
كأنني العاشقُ المسلوبُ ما مُنحى.
قد كنتَ حلمي، وصوتَ الحبِّ إذ يسري،
كأنك الغيمُ يَروي كلّما انهمرا.
ماذا جنيتُ، سوى دمعٍ أراودُهُ،
وسُهدِ ليلٍ على ذكراكَ قد أسرى؟
هل تدرك الآن أني كنت عاشقةً،
ما مسها شكّ حبٍّ لا ولا مرّى؟
@#راء
ما زلتُ على قيدِ التَّعب،
تُصاحبني
كَثرةُ الكبسولاتِ التي أتناولها
يوميًّا منذُ سنوات،
أحيانًا أُقاومُ المرض،
وأحيانًا يَفترسني بشدَّة،
ولا حولَ لي ولا قوَّة،
علاقتي مع “الكورتيزون” مُعقَّدةٌ جدًّا،
يَتهجَّاني الألم،
وفي لحظةٍ، يَستجدي
منِّي التَّحمُّل،
تتجلَّى “الآهُ” على أوجان االروح،
فأغرقُ باللَّاجدوى…
كم مرَّةٍ سَحقني الوجع!
ولكنِّي أَحرثُ بالصَّبرِ
الأيامَ التي في كفِّ الحياةِ
ارتَوت مرارةً،
لا يُحزنني فحيحُ الصَّمت،
وهو يَتفوهُ نيابةً عني:
“لستُ بخير”،
والأرقُ يَتدلَّى شُحوبًا
من نافذةِ العَتمة،
هذه الحروفُ لا استسلامًا مني،
وإنَّما أردتُ
أن تَنتمي للافتاتِ المنسيَّة.
#زينب_أحمد
١٢/ يونيو / ٢٠٢٥ م.
تُصاحبني
كَثرةُ الكبسولاتِ التي أتناولها
يوميًّا منذُ سنوات،
أحيانًا أُقاومُ المرض،
وأحيانًا يَفترسني بشدَّة،
ولا حولَ لي ولا قوَّة،
علاقتي مع “الكورتيزون” مُعقَّدةٌ جدًّا،
يَتهجَّاني الألم،
وفي لحظةٍ، يَستجدي
منِّي التَّحمُّل،
تتجلَّى “الآهُ” على أوجان االروح،
فأغرقُ باللَّاجدوى…
كم مرَّةٍ سَحقني الوجع!
ولكنِّي أَحرثُ بالصَّبرِ
الأيامَ التي في كفِّ الحياةِ
ارتَوت مرارةً،
لا يُحزنني فحيحُ الصَّمت،
وهو يَتفوهُ نيابةً عني:
“لستُ بخير”،
والأرقُ يَتدلَّى شُحوبًا
من نافذةِ العَتمة،
هذه الحروفُ لا استسلامًا مني،
وإنَّما أردتُ
أن تَنتمي للافتاتِ المنسيَّة.
#زينب_أحمد
١٢/ يونيو / ٢٠٢٥ م.
في منتصف العواصف التي تهبُّ عليّ،
لمحت عيني طوق نجاة،
تشبثتُ به؛
ثمّ..!
تبين لي أنه قرشٌ قاتل مزقني بأنيابه دون رحمة،
حتى أنهى مني كل بنان.
-إجلال الطيب-
لمحت عيني طوق نجاة،
تشبثتُ به؛
ثمّ..!
تبين لي أنه قرشٌ قاتل مزقني بأنيابه دون رحمة،
حتى أنهى مني كل بنان.
-إجلال الطيب-
وجدت في عزِّ عتمتي نوراً بعيداً يخطف الروح من حلاوته،
تتبعتهُ حتى النهاية!
بمجرد ملامستي له احترقتُ حدّ الصميم،
تحولتُ إلى رمادٍ تبعثرهُ نفحة هواء خفيفة؛
فيا ليتني ظللت مستمتعة بذاك المنظر الخلاب دون التقرب منه،
فليس كل ما يخطف العين سليم للنفس.
-إجلال الطيب-
تتبعتهُ حتى النهاية!
بمجرد ملامستي له احترقتُ حدّ الصميم،
تحولتُ إلى رمادٍ تبعثرهُ نفحة هواء خفيفة؛
فيا ليتني ظللت مستمتعة بذاك المنظر الخلاب دون التقرب منه،
فليس كل ما يخطف العين سليم للنفس.
-إجلال الطيب-
أقسم أن الجرح هذه المرة أعمق من كل ما مضى؛
من شدة عمقه قد يغرق نزفه قرية بأكملها،
سيظل يقطر دماً حتى الممات.
-إجلال الطيب-
من شدة عمقه قد يغرق نزفه قرية بأكملها،
سيظل يقطر دماً حتى الممات.
-إجلال الطيب-
رغم أنه قد كان خنجراً مغروزاً في أعمق بقعة في الفؤاد،
إلا أن ذلك مفيداً لي مستقبلاً حتى يكون علامةً للعابرين بمعنى *قف ممنوع الاقتراب*،
وتذكاراً لي بمعنى *العزلة مأمنٌ و أمان*.
-إجلال الطيب-
إلا أن ذلك مفيداً لي مستقبلاً حتى يكون علامةً للعابرين بمعنى *قف ممنوع الاقتراب*،
وتذكاراً لي بمعنى *العزلة مأمنٌ و أمان*.
-إجلال الطيب-
أحبّ هذا التباهي،
والسّموّ الذي يتجلّى على جبينِ اللغة،
قد أَغرقُ في جموحِ قصيدةٍ هائلةٍ بالدّموع،
وأعبرُ بها مُدنًا بلا مشقّة،
تتهجّدُ الكلماتُ في محرابِ
الصّمت،
وربّما تتشظّى حنينًا عندما تُلازمُ البوح،
تُغريني قواميسها المغطّاةُ بريشِ الانبهار،
وتستفيقُ حواسُّها النّائمةُ في خَلدِ السّكون،
ضّمائرُها مُضمَرةٌ بالتّحدي،
وقواعدُها أغلالٌ تَسجنُك في عُمقِ الشّعورِ بالانتماء،
تحتَ ظلالِها بواكيرُ المحبّة،
وسماؤُها نُجومٌ تتلألأ حروفًا جوهريّة،
لُغتُنا العربيّةُ محفوفةٌ بالنّور،
دائمًا ما تفوحُ منها أبديّةُ الخلود،
ومصدرٌ للدّفء
حينما تتّكئُ الرّوحُ على جدرانِها
تعبًا وحيرة.
#زينب_أحمد
والسّموّ الذي يتجلّى على جبينِ اللغة،
قد أَغرقُ في جموحِ قصيدةٍ هائلةٍ بالدّموع،
وأعبرُ بها مُدنًا بلا مشقّة،
تتهجّدُ الكلماتُ في محرابِ
الصّمت،
وربّما تتشظّى حنينًا عندما تُلازمُ البوح،
تُغريني قواميسها المغطّاةُ بريشِ الانبهار،
وتستفيقُ حواسُّها النّائمةُ في خَلدِ السّكون،
ضّمائرُها مُضمَرةٌ بالتّحدي،
وقواعدُها أغلالٌ تَسجنُك في عُمقِ الشّعورِ بالانتماء،
تحتَ ظلالِها بواكيرُ المحبّة،
وسماؤُها نُجومٌ تتلألأ حروفًا جوهريّة،
لُغتُنا العربيّةُ محفوفةٌ بالنّور،
دائمًا ما تفوحُ منها أبديّةُ الخلود،
ومصدرٌ للدّفء
حينما تتّكئُ الرّوحُ على جدرانِها
تعبًا وحيرة.
#زينب_أحمد
تستيقظ أحيانًا مثقلًا بحزنٍ لا اسم له كأن القلب ضاق بما لا يُقال…
ليس بلا سبب، بل هي تراكمات الأيام وهمسات الألم المكتوم
مشاعر أُهملت طويلًا حتى صارت وجعًا صامتًا يسكن الروح.
-------
نور
ليس بلا سبب، بل هي تراكمات الأيام وهمسات الألم المكتوم
مشاعر أُهملت طويلًا حتى صارت وجعًا صامتًا يسكن الروح.
-------
نور
لفقيدي
برغم شوقي لك وحبي لك، رضيتُ بالأمر الواقع...
لكن أولادي حُرموا دفءَ الحنان ودلع الأب وقوته التي تُربي، وشجاعته التي تُؤمن.
كنت وحدك من يقدر أن يحتويهم كأب حقيقي...
واليوم أدركتُ أن اليُتم ليس فقد الحياة بل فقد الحنان.
وبعدك... كل الآباء كذابة.
-----
نور
برغم شوقي لك وحبي لك، رضيتُ بالأمر الواقع...
لكن أولادي حُرموا دفءَ الحنان ودلع الأب وقوته التي تُربي، وشجاعته التي تُؤمن.
كنت وحدك من يقدر أن يحتويهم كأب حقيقي...
واليوم أدركتُ أن اليُتم ليس فقد الحياة بل فقد الحنان.
وبعدك... كل الآباء كذابة.
-----
نور
أخفيت رسائلي ودفنت لهفتي
قلت: غدًا أخبره،حين يأتي الوقت المناسب
لكن الوقت لا يٌجيد العودة
والمشاعر المؤجلة تحترق قبل أن تقال...
-----
*نور*
قلت: غدًا أخبره،حين يأتي الوقت المناسب
لكن الوقت لا يٌجيد العودة
والمشاعر المؤجلة تحترق قبل أن تقال...
-----
*نور*
بعض القصص لاتعود
وان عادت فهيا مبتورة المشاعر
باهتة النبض...
فالبعد أنضج فينا حب الفراق
لاحنين اللقاء.
صباح
وان عادت فهيا مبتورة المشاعر
باهتة النبض...
فالبعد أنضج فينا حب الفراق
لاحنين اللقاء.
صباح
أُسمِّي
الصمتَ
في لغتي
كونًا
عاصفَ الأجواءْ
يُرتِّبُ
ما يُبعثرني
يُعيدُ
صياغة
الأشياءْ
أغيرَ الصمتِ
في أُفقي
يُميتُ
بشاعة الأحياءْ؟!!
#أولياء_ردمان
الصمتَ
في لغتي
كونًا
عاصفَ الأجواءْ
يُرتِّبُ
ما يُبعثرني
يُعيدُ
صياغة
الأشياءْ
أغيرَ الصمتِ
في أُفقي
يُميتُ
بشاعة الأحياءْ؟!!
#أولياء_ردمان
مؤسف أن يصبح كلُ ما بيننا مغمساً بالشك
أن يصبح النبض باهت
والصوت خدعة
أن تصبح الكلمات واهية
والمشاعر عرضة للجدل
مؤسف أن نكون مطالبين ببرهنة الحب
أن تصبح المسافات أبعد من واقعها
أن أسلك الطريق إليكِ وأنا أخشى اللقاء
أن أتمسك بك وأنتِ تجدين بالهرب
أن نُصبح الغيم لا يخضرُ من سُقياه المعنى
أن ننال الحزن أكثر من رقصنا تحت وقع الشعور
أن نهز بجذع الشوق ولا نحظى
بالعطر
أن نصبح الوهم في قالبٍ خرافي
أن نقع في التلاشي
قصة تنحلُ في غسقِ الانتقادات.
#سميحة علي
أن يصبح النبض باهت
والصوت خدعة
أن تصبح الكلمات واهية
والمشاعر عرضة للجدل
مؤسف أن نكون مطالبين ببرهنة الحب
أن تصبح المسافات أبعد من واقعها
أن أسلك الطريق إليكِ وأنا أخشى اللقاء
أن أتمسك بك وأنتِ تجدين بالهرب
أن نُصبح الغيم لا يخضرُ من سُقياه المعنى
أن ننال الحزن أكثر من رقصنا تحت وقع الشعور
أن نهز بجذع الشوق ولا نحظى
بالعطر
أن نصبح الوهم في قالبٍ خرافي
أن نقع في التلاشي
قصة تنحلُ في غسقِ الانتقادات.
#سميحة علي
قصةٌ من وحي الواقع..
رانيا آل ناصر
ترى هل بات سلب المرأة حريتها
وإنسانيتها شيءٌ يتسابق الناس لفعله
وكأنه إنجاز عظيم !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرةُ إليها نظرةَ حزنٍ، ممزوجة بالحيرة لأمر واقعها المرير، كيف أصبحت فتاة غريبة الأطوار!
وما الذي حدث كي تُصاب بمرض "متلازمة فريجولي أو كوتار"
أو أنّ بها مس شيطاني ليس إلاّ
..
لم يكن تحليلُ مرضها بتلك النظرةِ العابرة
ولم تكن قصةٌ عادية؛ لقد ولدت من رحم المعاناة
واتّخذت في وطنها عبرةٌ وعضة
ــــــــــــــــــــــــــــ
مررتُ بوقتٍ عصيب وتكرّست حياتي بين دراسات وأعمال لا تنتهي، حضيت بأيام قليلة؛
لآخذ قسطٌ من الراحة،
حينها فكرّت بأن أزور قرية جدتي التي يتحدث عنها الجميع، قريةٌ ذاع صيتُ جمالها الرباني، مكثت بضع ليالٍ، ويالها من ليالٍ عجاف سوداوية يملأها الخراب..
تارةً أنظر إلى طبيعة الجمال الرباني الذي يسكن هذه الأرض، وتارةً أخرى أنظر لحزن وطن في ملامحِ فتاة، لا زالت طفلة تبلغ من العمر بين الرابعة والخامسة عشر ربما...
أواهٍ على ألمٍ يعتصر قلبي لذكرها
لله ما كنتِ فيه يا طفلتي
راودني شعورالحزن والحيرة في آن واحد
أين أمها، أبيها، بل لماذا أصبحت في حالٍ يرثى لها؟!
قاطعني تفكيري بصوتٍ غريب، همس قائلاً:
عليكِ القيامُ بالمساعدة، لم يأتي بكِ الله، كي تقضي أيام عطلتكِ هُنا، ليس هذا الوقت؛ لترفهي على نفسك، حياةُ أحدهم أولى وأثمن من أن تضيع في دهاليز غبائكِ، لربما تريدكِ هذه الفتاة؛ لتخرجيها من مأزق قد وقع بها، أو لعنة الشيطان حلّت على جسدها الهزيل.
رددت بصوتٍ متحشرج: كفى كفى!
أتيتُ كي أمضي أيام عطلتي في أمان وسلام.
بادئ الأمر شعرتُ بأن عليّ المغادرة حالا؛
فالأمر بات يُرهقني بعض الشيء، وفرط تفكيري بها؛ كاد ينتشل خلايا عقلي تساؤلات.
كنتُ أنظر إليها من نافذة بيت الجدة الواقع خلف حديقةُ الطفلة، وهي تُداعب أغصان وردةٍ
هيا لا تعلم أنه يجب عليها أولا؛ تدليل نفسها والاهتمام بها قبل تلك الورود.
يُحيلني قلبي دوماً لأجازف بخوض علاقة صداقة معها؛ لعلي أخفف وطأة ما حلّ بها، ولأجد أجوبة لفحوى تساؤلاتي، ومعرفة معاني تلك الكلمات التي تتمتم بها.
لكنها تأبى أن تنظر إلي، وتشعر بالخوف الشديد عند سماعها ترددات صوتي بين مسمعها، تهرول مسرعة؛ لتختبئ بمنزل أشبه بكوخٍ يُغطيه بقايا ألواح خشبية،
يقع بالقرب من المنزل، ولا شك أنه المنزل الحقيقي لها..
باءت كل محاولاتي للحديث معها بالفشل، وتتضاعف رغبتي يوما تلو الآخر؛ بالبحث ومعرفة قصة وجودها هُنا وسبب حالها،
أما عن حالي! فقلبي يهتز قلقا لرؤيتها وتدمع عيناي لذكرها، وأصبحت ملامحي باهتة اللّون،
وما كان من جدتي سوى الشعور بأن هنالك شيءٌ مريب يكمن بداخلي، وبالرغم من أنني لم أظهر ذلك وأحاول دوماً التصنع بالسعادة وراحة البال.
سألتني جدتي بحيرة:
مابكِ طفلتي؟ وما بال ملامحكِ أصبحت قاتمة؟أأصابكِ شيءٌ ما؟!
التجم لساني أولا!
وتدفق الدمع في قلبي الحائر تجبرني بغتة للحديث، شهقات روحي تعتلجُ فيّ عند بوحي لها.
عانقتني وبدأت تهدئ من روعي، وربّتت على ضهري بحنان،
وبدأت بسرد قصة تلك الطفلة عندما رأيتها وبادلتني نظراتها الشعور عينه، كانت عيناها كفيلة؛ لتخبرك عن معاناتها بأكملها، فمن منكم يرى ملامحها الحزينة؛ سيعلمُ ما يكمن من أسى قد تراكم على صدرها.
كنت أتحدث برجفة قلبٍ هزيل، يحكي صعوبة المشهد، حاولت أن تطمئنني قائلة:
سأذهب بكِ حالا إلى جدة الفتاة وستجدين أجوبةً لقلبكِ الحائر.
يا إلهي!
ملامحُ الجدة وتجاعيدها، عاد بي الزمن إلى تلك الفتاة؛ وكأن الملامح قد تركت بصمتها في حفيدتها.
وكما يحدث في مجلس النساء جدتي وجدة الفتاة أطلنّ الحديث قليلا..
قاطعتهما بسؤالي دون وعي وإدراك مني:
أين حفيدتك؟ رُميت دون رحمة أليس كذلك؟!
أسكتُ غضبي؛ فأنا لا أستطيع إخراج ما تحملُ جعبتي من غضب وحيرة في وجود امرأة مسنة، لم يتسنَ لها الوقت؛ حتى بدأت بالحديث وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة
تنهدت قائلة:
لم تكن طفلتي كذلك أبداً، جميلةُ المحيا، جسدها الناعم لا يتحمل وخز ابرة، عيناها تحملُ دفء يكفي العالم أجمع، لكنها الحياة يا عزيزتي،
حكمت عليها أن تحيا في شقاءٍ وعناءٍ كما ترين،
فقد أصبحت رديئة الجمال، ملامحها باهتة وغريبة، شعرها الفاحم أصبح مجعدا، بشرتها البيضاء قاتمة، لا نعلم ما بها من مرض؟ وتالله ذهبنا بها إلى كلّ من له دواء لدائها.
منهم شيخ روحاني، وقد ذاقت منه أنواع التعذيب، إذ أنه كان يستخدم الصعق الكهربائي وبعض المشروبات الغريبة ذات مذاق سيء، ولم تزدها إلاّ مرض إلى مرضها، واتضح لنا بعد مرور زمن؛ أنه كان يستغل حاجتنا له.
رانيا آل ناصر
ترى هل بات سلب المرأة حريتها
وإنسانيتها شيءٌ يتسابق الناس لفعله
وكأنه إنجاز عظيم !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرةُ إليها نظرةَ حزنٍ، ممزوجة بالحيرة لأمر واقعها المرير، كيف أصبحت فتاة غريبة الأطوار!
وما الذي حدث كي تُصاب بمرض "متلازمة فريجولي أو كوتار"
أو أنّ بها مس شيطاني ليس إلاّ
..
لم يكن تحليلُ مرضها بتلك النظرةِ العابرة
ولم تكن قصةٌ عادية؛ لقد ولدت من رحم المعاناة
واتّخذت في وطنها عبرةٌ وعضة
ــــــــــــــــــــــــــــ
مررتُ بوقتٍ عصيب وتكرّست حياتي بين دراسات وأعمال لا تنتهي، حضيت بأيام قليلة؛
لآخذ قسطٌ من الراحة،
حينها فكرّت بأن أزور قرية جدتي التي يتحدث عنها الجميع، قريةٌ ذاع صيتُ جمالها الرباني، مكثت بضع ليالٍ، ويالها من ليالٍ عجاف سوداوية يملأها الخراب..
تارةً أنظر إلى طبيعة الجمال الرباني الذي يسكن هذه الأرض، وتارةً أخرى أنظر لحزن وطن في ملامحِ فتاة، لا زالت طفلة تبلغ من العمر بين الرابعة والخامسة عشر ربما...
أواهٍ على ألمٍ يعتصر قلبي لذكرها
لله ما كنتِ فيه يا طفلتي
راودني شعورالحزن والحيرة في آن واحد
أين أمها، أبيها، بل لماذا أصبحت في حالٍ يرثى لها؟!
قاطعني تفكيري بصوتٍ غريب، همس قائلاً:
عليكِ القيامُ بالمساعدة، لم يأتي بكِ الله، كي تقضي أيام عطلتكِ هُنا، ليس هذا الوقت؛ لترفهي على نفسك، حياةُ أحدهم أولى وأثمن من أن تضيع في دهاليز غبائكِ، لربما تريدكِ هذه الفتاة؛ لتخرجيها من مأزق قد وقع بها، أو لعنة الشيطان حلّت على جسدها الهزيل.
رددت بصوتٍ متحشرج: كفى كفى!
أتيتُ كي أمضي أيام عطلتي في أمان وسلام.
بادئ الأمر شعرتُ بأن عليّ المغادرة حالا؛
فالأمر بات يُرهقني بعض الشيء، وفرط تفكيري بها؛ كاد ينتشل خلايا عقلي تساؤلات.
كنتُ أنظر إليها من نافذة بيت الجدة الواقع خلف حديقةُ الطفلة، وهي تُداعب أغصان وردةٍ
هيا لا تعلم أنه يجب عليها أولا؛ تدليل نفسها والاهتمام بها قبل تلك الورود.
يُحيلني قلبي دوماً لأجازف بخوض علاقة صداقة معها؛ لعلي أخفف وطأة ما حلّ بها، ولأجد أجوبة لفحوى تساؤلاتي، ومعرفة معاني تلك الكلمات التي تتمتم بها.
لكنها تأبى أن تنظر إلي، وتشعر بالخوف الشديد عند سماعها ترددات صوتي بين مسمعها، تهرول مسرعة؛ لتختبئ بمنزل أشبه بكوخٍ يُغطيه بقايا ألواح خشبية،
يقع بالقرب من المنزل، ولا شك أنه المنزل الحقيقي لها..
باءت كل محاولاتي للحديث معها بالفشل، وتتضاعف رغبتي يوما تلو الآخر؛ بالبحث ومعرفة قصة وجودها هُنا وسبب حالها،
أما عن حالي! فقلبي يهتز قلقا لرؤيتها وتدمع عيناي لذكرها، وأصبحت ملامحي باهتة اللّون،
وما كان من جدتي سوى الشعور بأن هنالك شيءٌ مريب يكمن بداخلي، وبالرغم من أنني لم أظهر ذلك وأحاول دوماً التصنع بالسعادة وراحة البال.
سألتني جدتي بحيرة:
مابكِ طفلتي؟ وما بال ملامحكِ أصبحت قاتمة؟أأصابكِ شيءٌ ما؟!
التجم لساني أولا!
وتدفق الدمع في قلبي الحائر تجبرني بغتة للحديث، شهقات روحي تعتلجُ فيّ عند بوحي لها.
عانقتني وبدأت تهدئ من روعي، وربّتت على ضهري بحنان،
وبدأت بسرد قصة تلك الطفلة عندما رأيتها وبادلتني نظراتها الشعور عينه، كانت عيناها كفيلة؛ لتخبرك عن معاناتها بأكملها، فمن منكم يرى ملامحها الحزينة؛ سيعلمُ ما يكمن من أسى قد تراكم على صدرها.
كنت أتحدث برجفة قلبٍ هزيل، يحكي صعوبة المشهد، حاولت أن تطمئنني قائلة:
سأذهب بكِ حالا إلى جدة الفتاة وستجدين أجوبةً لقلبكِ الحائر.
يا إلهي!
ملامحُ الجدة وتجاعيدها، عاد بي الزمن إلى تلك الفتاة؛ وكأن الملامح قد تركت بصمتها في حفيدتها.
وكما يحدث في مجلس النساء جدتي وجدة الفتاة أطلنّ الحديث قليلا..
قاطعتهما بسؤالي دون وعي وإدراك مني:
أين حفيدتك؟ رُميت دون رحمة أليس كذلك؟!
أسكتُ غضبي؛ فأنا لا أستطيع إخراج ما تحملُ جعبتي من غضب وحيرة في وجود امرأة مسنة، لم يتسنَ لها الوقت؛ حتى بدأت بالحديث وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة
تنهدت قائلة:
لم تكن طفلتي كذلك أبداً، جميلةُ المحيا، جسدها الناعم لا يتحمل وخز ابرة، عيناها تحملُ دفء يكفي العالم أجمع، لكنها الحياة يا عزيزتي،
حكمت عليها أن تحيا في شقاءٍ وعناءٍ كما ترين،
فقد أصبحت رديئة الجمال، ملامحها باهتة وغريبة، شعرها الفاحم أصبح مجعدا، بشرتها البيضاء قاتمة، لا نعلم ما بها من مرض؟ وتالله ذهبنا بها إلى كلّ من له دواء لدائها.
منهم شيخ روحاني، وقد ذاقت منه أنواع التعذيب، إذ أنه كان يستخدم الصعق الكهربائي وبعض المشروبات الغريبة ذات مذاق سيء، ولم تزدها إلاّ مرض إلى مرضها، واتضح لنا بعد مرور زمن؛ أنه كان يستغل حاجتنا له.