قتلوها لأتها ثبتت 1,156 عاملًا وعاملة .
قتلوها لانها اعتمدت إجازات مدفوعة الأجر .
قتلوها لأنها قامت بزيادة المرتبات 20 ألف ريال.
قتلوها لأنها اسست صندوق التكافل الاجتماعي للموظفين.
قتلوها لانها حصلت على موافقة لإنشاء مصنع لتدوير النفايات في منطقة الكدحة، في خطوة نحو بيئة أكثر استدامة.
رحلت #إفتهان_المشهري لكن مواقفها وإنجازاتها ستبقى شاهدا حيا على إخلاصها وصدق عطائها .
قتلوها لانها اعتمدت إجازات مدفوعة الأجر .
قتلوها لأنها قامت بزيادة المرتبات 20 ألف ريال.
قتلوها لأنها اسست صندوق التكافل الاجتماعي للموظفين.
قتلوها لانها حصلت على موافقة لإنشاء مصنع لتدوير النفايات في منطقة الكدحة، في خطوة نحو بيئة أكثر استدامة.
رحلت #إفتهان_المشهري لكن مواقفها وإنجازاتها ستبقى شاهدا حيا على إخلاصها وصدق عطائها .
😢3
#الحـــرية_الإخبـــارية
Photo
بيان مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان اغتيال الدكتورة افتهان المشهري بمدينة تعز
يدين مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الشهيدة/ الدكتورة افتهان المشهري، مديرة عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، صباح الخميس الموافق 18 سبتمبر 2025م، حيث أطلق مسلحون النار بكثافة على سيارتها في جولة سنان بمديرية القاهرة، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة شوهت ملامح وجهها وأدت إلى وفاتها على الفور، فيما لاذ الجناة بالفرار. وتُعد هذه أول جريمة اغتيال تستهدف امرأة في محافظة تعز واليمن عامة في التاريخ الحديث.
ويؤكد المركز أن هذه الجريمة لم تكن مفاجئة، إذ أن الشهيدة ومكتبها قد سبق وأن تقدموا بمذكرة رسمية بتاريخ 18 يوليو 2025م إلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بشأن تعرضها لتهديدات بالقتل، إلا أن تلك البلاغات لم تلقَ الاستجابة اللازمة، وهو ما يجعل الجهات المعنية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التقصير والإهمال الذي أفسح المجال أمام وقوع هذه الجريمة المروعة.
كما يشير المركز إلى أن استمرار بعض القيادات العسكرية في إيواء القتلة والمجرمين في أماكن معروفة، وتوفير الحماية لهم ومنع مساءلتهم قضائياً، يمثل غطاءً مباشراً لتفشي الجريمة المنظمة في تعز، وسبباً رئيسياً في تقويض سلطة القانون وإفلات الجناة من العقاب.
ويجدد المركز مطالبته الصريحة للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بسرعة ضبط الجناة، والكشف عن كافة خيوط الجريمة، وإحالة المتورطين المباشرين وغير المباشرين إلى القضاء العادل والشفاف ، وإقالة كل من تواطؤ او اهملوا او قصرو مع البلاغات سابقة الذكر .
كما يطالب بإنهاء كافة أشكال التواطؤ مع المسلحين والخارجين عن القانون، وإخراج جميع من يحتلون المباني والمؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين بالقوة المسلحة دون أي سند قانوني، وتفعيل دور مؤسسات الدولة بما يكفل استعادة هيبتها، وحماية السلم الأهلي، وصون الحقوق والحريات.
إن ما تحمله هذه الجريمة من رسائل خطيرة، وفي مقدمتها أن النساء والكوادر الوطنية باتوا بلا حماية في ظل انتشار السلاح والانفلات الأمني، يهدد بشكل مباشر النسيج المجتمعي ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وإذ يتقدم المركز بأحر التعازي والمواساة لأسرة الشهيدة، فإنه يجدد الدعوة إلى المنظمات الحقوقية محلياً وإقليمياً ودولياً، وكافة منظمات المجتمع المدني والناشطين، للتضامن مع قضية الشهيدة وحقها في العدالة، وللضغط من أجل إنهاء حالة الإفلات من العقاب ووقف جرائم الاغتيالات التي تعصف بمدينة تعز.
ولا نامت أعين الجبناء.
صادر عن:
مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان – تعز
الخميس 18/09/2025م
يدين مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الشهيدة/ الدكتورة افتهان المشهري، مديرة عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، صباح الخميس الموافق 18 سبتمبر 2025م، حيث أطلق مسلحون النار بكثافة على سيارتها في جولة سنان بمديرية القاهرة، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة شوهت ملامح وجهها وأدت إلى وفاتها على الفور، فيما لاذ الجناة بالفرار. وتُعد هذه أول جريمة اغتيال تستهدف امرأة في محافظة تعز واليمن عامة في التاريخ الحديث.
ويؤكد المركز أن هذه الجريمة لم تكن مفاجئة، إذ أن الشهيدة ومكتبها قد سبق وأن تقدموا بمذكرة رسمية بتاريخ 18 يوليو 2025م إلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بشأن تعرضها لتهديدات بالقتل، إلا أن تلك البلاغات لم تلقَ الاستجابة اللازمة، وهو ما يجعل الجهات المعنية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التقصير والإهمال الذي أفسح المجال أمام وقوع هذه الجريمة المروعة.
كما يشير المركز إلى أن استمرار بعض القيادات العسكرية في إيواء القتلة والمجرمين في أماكن معروفة، وتوفير الحماية لهم ومنع مساءلتهم قضائياً، يمثل غطاءً مباشراً لتفشي الجريمة المنظمة في تعز، وسبباً رئيسياً في تقويض سلطة القانون وإفلات الجناة من العقاب.
ويجدد المركز مطالبته الصريحة للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بسرعة ضبط الجناة، والكشف عن كافة خيوط الجريمة، وإحالة المتورطين المباشرين وغير المباشرين إلى القضاء العادل والشفاف ، وإقالة كل من تواطؤ او اهملوا او قصرو مع البلاغات سابقة الذكر .
كما يطالب بإنهاء كافة أشكال التواطؤ مع المسلحين والخارجين عن القانون، وإخراج جميع من يحتلون المباني والمؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين بالقوة المسلحة دون أي سند قانوني، وتفعيل دور مؤسسات الدولة بما يكفل استعادة هيبتها، وحماية السلم الأهلي، وصون الحقوق والحريات.
إن ما تحمله هذه الجريمة من رسائل خطيرة، وفي مقدمتها أن النساء والكوادر الوطنية باتوا بلا حماية في ظل انتشار السلاح والانفلات الأمني، يهدد بشكل مباشر النسيج المجتمعي ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وإذ يتقدم المركز بأحر التعازي والمواساة لأسرة الشهيدة، فإنه يجدد الدعوة إلى المنظمات الحقوقية محلياً وإقليمياً ودولياً، وكافة منظمات المجتمع المدني والناشطين، للتضامن مع قضية الشهيدة وحقها في العدالة، وللضغط من أجل إنهاء حالة الإفلات من العقاب ووقف جرائم الاغتيالات التي تعصف بمدينة تعز.
ولا نامت أعين الجبناء.
صادر عن:
مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان – تعز
الخميس 18/09/2025م
❤1
#الحـــرية_الإخبـــارية
Photo
بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بتعز والنقابات المهنية
#افتهان_المشهري
(بيـــــان نـقـابـي هــام)
وقف الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن فرع تعر والنقابات المهنية في الاجتماع الاستثنائي ليوم الجمعة بتاريخ ١٩سبتمبر٢٠٢٥م أمام الإنفلات الأمني الذي استشراء في محافظة تعز وجرائم السلاح المنفلت التي تتكرر كل يوم في المحافظة والتي كان أخرها يوم الخميس ١٨سبتمبر٢٠٢٥م بإستشهاد مدير صندوق النظافة والتحسين وسط المدينة بجولة سنان وإصابة الطالب حسين الصوفي إصابة بالغة، وإستشهاد سمر قاسم سعيد وإصابة عبدالرحمن قاسم سعيد ورباب محمد مهيوب في مديرية جبل حبشي من قبل أقارب أحد النافذين وسبق ذلك الإعتداء بالرصاص على الدكتورة عزيزه شرف وإبنتها وتهشيم سيارتها وكذلك الاعتداء على الشاب رأفت صادق الشميري واختطافه من قبل مجاميع مسلحة منفلته أمنيا في حي الروضة وكلابة والذي أتخذوا منه وكرا للإختفـاء به بعد إرتكاب جرائمهم البشعة المتمثلة بالقتل وغيره.
لقد أتضح من خلال الجرائم التي أرتكبت في السابق إلى يومنا هذا إن هناك بعض قيادات عسكرية وأمنية توفر الغطاء لمرتكبي هذه الجرائم من الملاحقة الأمنية والقانونية أمام تقصير السلطة المحلية في متابعة واجباتها في هذا الشأن.
وفي هذا الإجتماع يحي الاتحاد العام والنقابات المهنية دور الأحزاب السياسية والمكونات النقابية والمنظمات الحقوقية على البيانات المنددة بهذه الجريمة ويدعوهم إلى الدعم والمشاركة الفعلية لإخراج تعز من هذه الأوضاع.
كما يؤكد الإتحاد والنقابات المهنية على تضامنهم الكامل والمطلق مع نقابة عمال النظافة وصندوق التحسين في مطالبهم المشروعة بإيصال القتلة ومحاكمتهم محاكمة عادلة على جريمتهم التي اقترفوها بقتل الشهيدة/ إفتهان المشهري مدير صندوق النظافة والتحسين ويدين بأشد العبارات هذه الجريمة وماسبقها من جرائم.
إننا في الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن فرع تعز والنقابات المهنية نعلن عن تشكيل لجنة متابعة لهذه القضايا المتمثلة بالإنفلات الأمني وتفشي ظاهرة السلاح المنفلت وغير ذلك من الإجراءات من شأنها مناصرة هذه القضايا الواردة.
الرحمة لكل الشهداء والجرحى
وليسود القانون والعدل لهذا البلد.
صادر عن الإتحاد العام لنقابات عمال محافظة تعز
والنقابات المهنية
بتاريخ ١٩ سبتمبر٢٠٢٥م
#افتهان_المشهري
(بيـــــان نـقـابـي هــام)
وقف الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن فرع تعر والنقابات المهنية في الاجتماع الاستثنائي ليوم الجمعة بتاريخ ١٩سبتمبر٢٠٢٥م أمام الإنفلات الأمني الذي استشراء في محافظة تعز وجرائم السلاح المنفلت التي تتكرر كل يوم في المحافظة والتي كان أخرها يوم الخميس ١٨سبتمبر٢٠٢٥م بإستشهاد مدير صندوق النظافة والتحسين وسط المدينة بجولة سنان وإصابة الطالب حسين الصوفي إصابة بالغة، وإستشهاد سمر قاسم سعيد وإصابة عبدالرحمن قاسم سعيد ورباب محمد مهيوب في مديرية جبل حبشي من قبل أقارب أحد النافذين وسبق ذلك الإعتداء بالرصاص على الدكتورة عزيزه شرف وإبنتها وتهشيم سيارتها وكذلك الاعتداء على الشاب رأفت صادق الشميري واختطافه من قبل مجاميع مسلحة منفلته أمنيا في حي الروضة وكلابة والذي أتخذوا منه وكرا للإختفـاء به بعد إرتكاب جرائمهم البشعة المتمثلة بالقتل وغيره.
لقد أتضح من خلال الجرائم التي أرتكبت في السابق إلى يومنا هذا إن هناك بعض قيادات عسكرية وأمنية توفر الغطاء لمرتكبي هذه الجرائم من الملاحقة الأمنية والقانونية أمام تقصير السلطة المحلية في متابعة واجباتها في هذا الشأن.
وفي هذا الإجتماع يحي الاتحاد العام والنقابات المهنية دور الأحزاب السياسية والمكونات النقابية والمنظمات الحقوقية على البيانات المنددة بهذه الجريمة ويدعوهم إلى الدعم والمشاركة الفعلية لإخراج تعز من هذه الأوضاع.
كما يؤكد الإتحاد والنقابات المهنية على تضامنهم الكامل والمطلق مع نقابة عمال النظافة وصندوق التحسين في مطالبهم المشروعة بإيصال القتلة ومحاكمتهم محاكمة عادلة على جريمتهم التي اقترفوها بقتل الشهيدة/ إفتهان المشهري مدير صندوق النظافة والتحسين ويدين بأشد العبارات هذه الجريمة وماسبقها من جرائم.
إننا في الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن فرع تعز والنقابات المهنية نعلن عن تشكيل لجنة متابعة لهذه القضايا المتمثلة بالإنفلات الأمني وتفشي ظاهرة السلاح المنفلت وغير ذلك من الإجراءات من شأنها مناصرة هذه القضايا الواردة.
الرحمة لكل الشهداء والجرحى
وليسود القانون والعدل لهذا البلد.
صادر عن الإتحاد العام لنقابات عمال محافظة تعز
والنقابات المهنية
بتاريخ ١٩ سبتمبر٢٠٢٥م
❤1
#الحـــرية_الإخبـــارية
Photo
بيان نقابة التربويين اليمنيين – تعز
إدانة جريمة اغتيال الشهيدة إفتهان المشهري
ودعوة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية
بقلوب يملؤها الأسى والغضب، تدين نقابة التربويين اليمنيين – تعز الجريمة البشعة التي استهدفت الأستاذة إفتهان المشهري، مدير مكتب النظافة،والتحسين بتعز
التي كرّست جهدها بإخلاص لخدمة المدينة وإبراز وجهها المدني والحضاري.
إن هذه الجريمة ليست اعتداءً على فردٍ فقط، بل طعنة في خاصرة مدينة تعز، وتحدٍ صارخ لكل القيم المدنية، وإشارة خطيرة على ما وصل إليه حال الانفلات الأمني، وسط صمتٍ وتقاعسٍ من الجهات المختصة، الأمر الذي يهدد السلم الأهلي ويغطي على شبكات الفساد ومصالحها الضيقة.
وانتصاراً لمدنية تعز، ولقيم النظام والقانون، وتخليداً لتضحيات أبنائها، فإن نقابة التربويين اليمنيين – تعز، تدعو جميع التربويين من معلمين ومعلمات، وأعضاء النقابة، إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها النقابات والاتحادات العمالية والمنظمات المدنية في المحافظة تعز
والتي سوف تقام
ا الأحد، 21 سبتمبر 2025
في تمام الساعة التاسعة صباحاً
في شارع جمال – مدينة تعز
للمطالبة بـ:
1. سرعة القبض الفوري على الجناة وفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن من يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة.
2. تحميل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن حماية أمن المواطنين.
3. مناشدة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ المحافظة بالقيام بواجباتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث في تعز.
4. دعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية لرصد ومواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة
إن قضية الشهيدة إفتهان المشهري هي قضية رأي عام، ومحاولة لاغتيال الصوت المدني والوطني في تعز، ولن تمر دون محاسبة.
> الرحمة للشهيدة، والعزاء لأسرتها الكريمة وزملائها ومحبيها، ولأبناء تعز كافة.
الخزي للقتلة، والنصر لليمن وقواها المدنية
صادر عن:
نقابة التربويين اليمنيين – تعز
التاريخ: 19 سبتمبر 2025
إدانة جريمة اغتيال الشهيدة إفتهان المشهري
ودعوة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية
بقلوب يملؤها الأسى والغضب، تدين نقابة التربويين اليمنيين – تعز الجريمة البشعة التي استهدفت الأستاذة إفتهان المشهري، مدير مكتب النظافة،والتحسين بتعز
التي كرّست جهدها بإخلاص لخدمة المدينة وإبراز وجهها المدني والحضاري.
إن هذه الجريمة ليست اعتداءً على فردٍ فقط، بل طعنة في خاصرة مدينة تعز، وتحدٍ صارخ لكل القيم المدنية، وإشارة خطيرة على ما وصل إليه حال الانفلات الأمني، وسط صمتٍ وتقاعسٍ من الجهات المختصة، الأمر الذي يهدد السلم الأهلي ويغطي على شبكات الفساد ومصالحها الضيقة.
وانتصاراً لمدنية تعز، ولقيم النظام والقانون، وتخليداً لتضحيات أبنائها، فإن نقابة التربويين اليمنيين – تعز، تدعو جميع التربويين من معلمين ومعلمات، وأعضاء النقابة، إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها النقابات والاتحادات العمالية والمنظمات المدنية في المحافظة تعز
والتي سوف تقام
ا الأحد، 21 سبتمبر 2025
في تمام الساعة التاسعة صباحاً
في شارع جمال – مدينة تعز
للمطالبة بـ:
1. سرعة القبض الفوري على الجناة وفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن من يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة.
2. تحميل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن حماية أمن المواطنين.
3. مناشدة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ المحافظة بالقيام بواجباتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث في تعز.
4. دعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية لرصد ومواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة
إن قضية الشهيدة إفتهان المشهري هي قضية رأي عام، ومحاولة لاغتيال الصوت المدني والوطني في تعز، ولن تمر دون محاسبة.
> الرحمة للشهيدة، والعزاء لأسرتها الكريمة وزملائها ومحبيها، ولأبناء تعز كافة.
الخزي للقتلة، والنصر لليمن وقواها المدنية
صادر عن:
نقابة التربويين اليمنيين – تعز
التاريخ: 19 سبتمبر 2025
❤1
أي منهج أو مذهب أو عقيدة تؤمن بأن هناك بشر أفضل من آخر على أساس عرق أو لون أو سلالة أو حسب أو نسب، فهي فكر شيطاني كتبه ابليس بشري من حزب (أنا خير منه)، ولا علاقة له بدين الله القويم الذي جعل معيار التفضيل بين البشر على أساس علم نافع وخلق كريم يؤديان إلى عمل صالح يفيد البشر.
﴿وأخي هارون هو أفصح مني﴾
ما أجمل الاعتراف بمزايا الآخرين فهي من صفات الأنبياء، وإنكارها من صفات الشيطان ﴿قال أنا خير منه﴾
ما أجمل الاعتراف بمزايا الآخرين فهي من صفات الأنبياء، وإنكارها من صفات الشيطان ﴿قال أنا خير منه﴾
تعز.. مدينة لا تنكسر
تعز.. بوابة اليمن وقلبه النابض
تعز.. ذاكرة اليمن وبوصلة مستقبله
مدينة التعايش والمدنية والسياسة والاقتصاد والشعر والثقافة والفن
تعز.. ساحة الوعي وموئل النهضة ،،
تعز .. حاضنة الثورة والجمهورية !
تحياتي لأهل تعز الحالمة… مدينة الثقافة والثورة ، مدينة القلوب النقية والعقول المستنيرة ، مدينة لا تنكسر مهما عصفت بها الرياح ،
لأنها تختزن في وجدانها حلم اليمن الكبير ومستقبله المشرق .
تعز.. بوابة اليمن وقلبه النابض
تعز.. ذاكرة اليمن وبوصلة مستقبله
مدينة التعايش والمدنية والسياسة والاقتصاد والشعر والثقافة والفن
تعز.. ساحة الوعي وموئل النهضة ،،
تعز .. حاضنة الثورة والجمهورية !
تحياتي لأهل تعز الحالمة… مدينة الثقافة والثورة ، مدينة القلوب النقية والعقول المستنيرة ، مدينة لا تنكسر مهما عصفت بها الرياح ،
لأنها تختزن في وجدانها حلم اليمن الكبير ومستقبله المشرق .
❤4
الأزمة اليمنية الراهنة ليست وليدة احداث محددة ..
بل أمتداد لعوامل متشابكة
واهمها
نتاج فشل الدولة المركزية
غياب عقد اجتماعي متوازن،
إخفاقات النخب السياسية والاجتماعية الحاكمة
ضعف الحكم الرشيد،
التدخلات الخارجية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة…
جذور عميقة لا تُحل بالشعارات ولا بالمزايدات
بل برؤية وطنية شاملة
وإرادة سياسية جادّة
وشراكة مجتمعية واسعة،
تضع أسس الحكم الرشيد والتنمية المستدامة وتؤسس لسلام عادل ودائم يحفظ مصالح الجميع وتضع البلاد على مسار الاستقرار السياسي والاقتصادي
بل أمتداد لعوامل متشابكة
واهمها
نتاج فشل الدولة المركزية
غياب عقد اجتماعي متوازن،
إخفاقات النخب السياسية والاجتماعية الحاكمة
ضعف الحكم الرشيد،
التدخلات الخارجية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة…
جذور عميقة لا تُحل بالشعارات ولا بالمزايدات
بل برؤية وطنية شاملة
وإرادة سياسية جادّة
وشراكة مجتمعية واسعة،
تضع أسس الحكم الرشيد والتنمية المستدامة وتؤسس لسلام عادل ودائم يحفظ مصالح الجميع وتضع البلاد على مسار الاستقرار السياسي والاقتصادي
بين معارك الحاضر ورهانات الغد مأزق خطاب الانتقالي !
تناقضات الخطاب السياسي بين إدارة الحرب وخيارات المستقبل،،
التذبذب في الخطاب السياسي الجنوبي يفقده مصداقيته أمام الداخل والخارج معًا
لماذا ؟
لان التناقض واضح بالنسبة للمجلس الانتقالي الواقع بين شرعية المرحلة وحلم استعادة الجنوب والمطالبة بالانفصال او فك الارتباط ..
ويظهر ذلك بوضوح في مدى تناقضات الخطاب السياسي بين الرغبة في ادارة ملف الحرب وخيارات المستقبل على حد سواء !
وفي هذا نقول ان المشاركة في مؤسسات الدولة بحجة إدارة الحرب وتوفير الخدمات !
يتعارض منطقياً مع السعي الموازي لنسف شرعية هذه الدولة نفسها تحت شعار حق تقرير المصير مثلاً ،،
ثم انه لا يمكن الجمع بين العمل كجزء من الدولة ومؤسساتها وفي الوقت نفسه المطالبة بإسقاط وحدتها أو التهديد بتفكيكها !
ان الشرعية السياسية ومشروعية العمل الوطني تقوم على وضوح المشروع :
اما إصلاح الدولة من الداخل وفق قواعد دستورية وتشريعية ووفاق وطني
أو الخروج من هذه المنظومة والانخراط في مسار تفاوضي مستقل !!
ثم تجاهل التعقيدات الإقليمية والدولية !
الحديث عن وجود شعبين وحالتين سياسيتين مع السعي لتقرير المصير برعاية أممية، يتجاهل حقيقة أساسية وهي أن القوى الإقليمية والدولية لا ترى في الانقسام أي مصلحة استراتيجية الان !
بل تميل إلى مقاربات تحفظ الاستقرار وتمنع تفكك المشهد أكثر مما هو عليه
ولازال يمثل الحق الجنوبي مصدر قلق أوربي وأميركي مزمن وتراها بعض الدول في المنطقة على انها قد تؤدي إلى فوضى إضافيه ،،
ثم أن الجنوب نفسه اليوم ليس كتلة واحدة ، فهناك مكونات وقوى وتباينات مناطقية وحزبية عميقة للأسف !!
أن أي عملية تقرير مصير لا يمكن أن تتم دون توافق وطني أوسع يضم القوى المشتركه في العملية السياسية اليوم بالجنوب والشمال معاً
لأن الأمن والاقتصاد والجغرافيا مترابطة ولا يمكن فصلها بقرار أممي فوقي !
كذلك هو ازدواجية المشاريع وغياب الرؤية المؤسسية !
فالحديث عن مشروعين ( الانتقالي الجنوبي مقابل الدولة الاتحادية) يختزل الحلول في معادلة صفرية !
بينما الواقع وكل التطورات والمستجدات والاحداث التي انتظمت خلال العشر سنوات الأخيرة تفرض مساراً ثالثاً : 👇🏼👇🏼
((مشروع وطني جامع يقوم على إصلاح شكل الدولة، توزيع السلطة والثروة بشكل عادل وضمان الحكم المحلي الواسع الصلاحيات
يمهد لامكانية قيام نظام فيدرالي ناجح فيما بعد قابل للتحقيق ))
لذلك لابد من دمج كل القوى الوطنية في عملية سياسية متكاملة لا تستثني أحداً ولا تفرض حلولاً أحادية باسم الجنوب أو الشمال .
لان الحلول الثنائية الضيقة تنتج صراع مشاريع،
بينما المطلوب هو رؤية شاملة تتجاوز الانقسامات إلى عقد اجتماعي جديد
يؤسس لشراكة وطنية عادلة، ويوازن بين ضرورات الاستقرار ومتطلبات التنمية، ويستجيب لمتغيرات الإقليم والعالم بروح واقعية ومسؤولية تاريخية ..
لذلك نكرر دائما ..
إنّ اختزال الأزمة في انقلاب أو احتلال
أو تصور الحل كأنه مجرد تقرير مصير برعاية أممية فقط
يقفز على حقائق الجغرافيا والتاريخ والسياسة بعد 35 عامًا من الوحدة،
متجاهلًا أنّ هذه المرحلة تجاوزت في عمرها كامل تجربة الدولة الجنوبية السابقة المقدرة ب 23 عاماً (1967–1990)
واخيراً وبكل محبة وصدق واحترام أقول للجنوبيين يبقى الجنوب قلب أيّ مشروع وطني ناجح ..
وركيزةً لأيّ مستقبل يتجاوز الأزمات إلى بناء دولة عادلة ومستقرة .
تحياتي للجميع تحية عقلانية وواقعية
تُعلي صوت الوطن الكبير ومصلحة الشعب فوق ضجيج المغامرات والرهانات الضيقة !
تناقضات الخطاب السياسي بين إدارة الحرب وخيارات المستقبل،،
التذبذب في الخطاب السياسي الجنوبي يفقده مصداقيته أمام الداخل والخارج معًا
لماذا ؟
لان التناقض واضح بالنسبة للمجلس الانتقالي الواقع بين شرعية المرحلة وحلم استعادة الجنوب والمطالبة بالانفصال او فك الارتباط ..
ويظهر ذلك بوضوح في مدى تناقضات الخطاب السياسي بين الرغبة في ادارة ملف الحرب وخيارات المستقبل على حد سواء !
وفي هذا نقول ان المشاركة في مؤسسات الدولة بحجة إدارة الحرب وتوفير الخدمات !
يتعارض منطقياً مع السعي الموازي لنسف شرعية هذه الدولة نفسها تحت شعار حق تقرير المصير مثلاً ،،
ثم انه لا يمكن الجمع بين العمل كجزء من الدولة ومؤسساتها وفي الوقت نفسه المطالبة بإسقاط وحدتها أو التهديد بتفكيكها !
ان الشرعية السياسية ومشروعية العمل الوطني تقوم على وضوح المشروع :
اما إصلاح الدولة من الداخل وفق قواعد دستورية وتشريعية ووفاق وطني
أو الخروج من هذه المنظومة والانخراط في مسار تفاوضي مستقل !!
ثم تجاهل التعقيدات الإقليمية والدولية !
الحديث عن وجود شعبين وحالتين سياسيتين مع السعي لتقرير المصير برعاية أممية، يتجاهل حقيقة أساسية وهي أن القوى الإقليمية والدولية لا ترى في الانقسام أي مصلحة استراتيجية الان !
بل تميل إلى مقاربات تحفظ الاستقرار وتمنع تفكك المشهد أكثر مما هو عليه
ولازال يمثل الحق الجنوبي مصدر قلق أوربي وأميركي مزمن وتراها بعض الدول في المنطقة على انها قد تؤدي إلى فوضى إضافيه ،،
ثم أن الجنوب نفسه اليوم ليس كتلة واحدة ، فهناك مكونات وقوى وتباينات مناطقية وحزبية عميقة للأسف !!
أن أي عملية تقرير مصير لا يمكن أن تتم دون توافق وطني أوسع يضم القوى المشتركه في العملية السياسية اليوم بالجنوب والشمال معاً
لأن الأمن والاقتصاد والجغرافيا مترابطة ولا يمكن فصلها بقرار أممي فوقي !
كذلك هو ازدواجية المشاريع وغياب الرؤية المؤسسية !
فالحديث عن مشروعين ( الانتقالي الجنوبي مقابل الدولة الاتحادية) يختزل الحلول في معادلة صفرية !
بينما الواقع وكل التطورات والمستجدات والاحداث التي انتظمت خلال العشر سنوات الأخيرة تفرض مساراً ثالثاً : 👇🏼👇🏼
((مشروع وطني جامع يقوم على إصلاح شكل الدولة، توزيع السلطة والثروة بشكل عادل وضمان الحكم المحلي الواسع الصلاحيات
يمهد لامكانية قيام نظام فيدرالي ناجح فيما بعد قابل للتحقيق ))
لذلك لابد من دمج كل القوى الوطنية في عملية سياسية متكاملة لا تستثني أحداً ولا تفرض حلولاً أحادية باسم الجنوب أو الشمال .
لان الحلول الثنائية الضيقة تنتج صراع مشاريع،
بينما المطلوب هو رؤية شاملة تتجاوز الانقسامات إلى عقد اجتماعي جديد
يؤسس لشراكة وطنية عادلة، ويوازن بين ضرورات الاستقرار ومتطلبات التنمية، ويستجيب لمتغيرات الإقليم والعالم بروح واقعية ومسؤولية تاريخية ..
لذلك نكرر دائما ..
إنّ اختزال الأزمة في انقلاب أو احتلال
أو تصور الحل كأنه مجرد تقرير مصير برعاية أممية فقط
يقفز على حقائق الجغرافيا والتاريخ والسياسة بعد 35 عامًا من الوحدة،
متجاهلًا أنّ هذه المرحلة تجاوزت في عمرها كامل تجربة الدولة الجنوبية السابقة المقدرة ب 23 عاماً (1967–1990)
واخيراً وبكل محبة وصدق واحترام أقول للجنوبيين يبقى الجنوب قلب أيّ مشروع وطني ناجح ..
وركيزةً لأيّ مستقبل يتجاوز الأزمات إلى بناء دولة عادلة ومستقرة .
تحياتي للجميع تحية عقلانية وواقعية
تُعلي صوت الوطن الكبير ومصلحة الشعب فوق ضجيج المغامرات والرهانات الضيقة !
❤1
لا شمال يستطيع إقصاء الجنوب اليوم
ولا جنوب يستطيع يتجاوز الشمال وفق الأمر الواقع !
ولا نصر حاسم في اليمن لاي طرف مهما امتلك من سلاح أو دعم بدون توافق وطني جامع، ورؤية شاملة توازن بين استحقاقات الداخل ومعادلات الإقليم والمجتمع الدولي
ونحن قد جربنا كل ذلك خلال مراحل الصراعات السابقة ..
فالسلاح وحده لا يصنع دولة والدعم الخارجي لا يحقق استقراراً دائماً ..
إنما الشراكة الوطنية والاعتراف المتبادل والتعاون والتفاهمات الاخوية هما الطريق نحو سلام وطني شامل ومستدام
كذلك هي المعادلة الداخلية والاقليمية وتشابك المصالح الدولية تقول إن الشراكة والتوافق والاعتراف المتبادل هما الطريق الوحيد لبناء سلام واستقرار دائم في اليمن واعتراف اقليمي ودولي
لا الإلغاء ولا التغليب ولا الاقصاء ..
إنّ أي مقاربة واقعية تدرك أن السلام العادل لا يمكن أن يقوم على الإلغاء أو التفرد
بل على شراكة متوازنة تضمن الاعتراف المتبادل بالحقوق والخصوصيات للشمال والجنوب ،
وحتماً ستفتح الطريق نحو تسوية شاملة تحظى بقبول الداخل ورعاية الخارج وتعيد لليمن دوره كعامل استقرار في المنطقة .
تحياتي لمن يفهم…فالعقلانية وحدها هي الطريق نحو السلام والاستقرار ..
والاوطان لا تُدار بالعواطف ولاتباع في مزادات السياسة الخارجية..
ولا جنوب يستطيع يتجاوز الشمال وفق الأمر الواقع !
ولا نصر حاسم في اليمن لاي طرف مهما امتلك من سلاح أو دعم بدون توافق وطني جامع، ورؤية شاملة توازن بين استحقاقات الداخل ومعادلات الإقليم والمجتمع الدولي
ونحن قد جربنا كل ذلك خلال مراحل الصراعات السابقة ..
فالسلاح وحده لا يصنع دولة والدعم الخارجي لا يحقق استقراراً دائماً ..
إنما الشراكة الوطنية والاعتراف المتبادل والتعاون والتفاهمات الاخوية هما الطريق نحو سلام وطني شامل ومستدام
كذلك هي المعادلة الداخلية والاقليمية وتشابك المصالح الدولية تقول إن الشراكة والتوافق والاعتراف المتبادل هما الطريق الوحيد لبناء سلام واستقرار دائم في اليمن واعتراف اقليمي ودولي
لا الإلغاء ولا التغليب ولا الاقصاء ..
إنّ أي مقاربة واقعية تدرك أن السلام العادل لا يمكن أن يقوم على الإلغاء أو التفرد
بل على شراكة متوازنة تضمن الاعتراف المتبادل بالحقوق والخصوصيات للشمال والجنوب ،
وحتماً ستفتح الطريق نحو تسوية شاملة تحظى بقبول الداخل ورعاية الخارج وتعيد لليمن دوره كعامل استقرار في المنطقة .
تحياتي لمن يفهم…فالعقلانية وحدها هي الطريق نحو السلام والاستقرار ..
والاوطان لا تُدار بالعواطف ولاتباع في مزادات السياسة الخارجية..
❤2
انقلوا عنّي هذا:
دخل #الخوثي حرب #غزة مثل أي سفيه لا يعيره أحد أي اهتمام، وعندما قبلت حماس بالسلام، واشتغلت الهواتف بين العواصم، وارتفعت بيانات الشكر التي ملأت الفضاء:
من الرياض إلى واشنطن،
من الدوحة إلى أنقرة،
من عمّان حتى أقصى الأطراف.
لكن السؤال الذي يطفو: أين الخوثي؟
الجواب ساخر وبسيط: لا وجود له. مجرد طنين ذبابة على زجاج سميك، لا يسمعه أحد
إذًا
لماذا أقام الخوثي كل ذلك الضجيج الذي لم يسمعه أحد، ولم يعرفه أحد، ولم يُدخله أحد في أي لون من ألوان أو أطراف الصراع.
هذا الكائن الفوضوي الذي صنعته طهران من لحم رخيص وشتائم مستوردة، اعتقد أن ترديد "الموت" يجعله شريكًا في قرارات العالم. بينما الحقيقة أنه لم يحجز مقعدًا حتى في الصفوف الخلفية. وحين شكرت حماس كل من ظنّت أنه ساعدها، نسيت #الخوثي عن قصد، وكأنها تقول: لم نرك أصلًا أيها الغبي.
وبجردة حساب بسيطة، خسرت اليمن:
الكهرباء التي ذهبت أدراج الرياح.
الميناء الذي دُفن تحت الركام.
المطار الذي صار أطلالًا.
المصانع التي تهاوت مثل عظام ميتة.
وآلاف اليمنيين الذين احترقت حيواتهم في مقامرات ملعونة.
حتى في شأن اعادة الإعمار، اعترفت الدول بهذا لغزة فقط، وخسرت اليمن كل ما خسرته سُدى، لأن الذي فعل هذا بنا، كان مجرد أداة وقحة لتنفيذ أجندة ايرانية، فعلها وهو صاغر، وأنهى بذلك حلم اليمانيين في التعافي وإن حدث لنا سلام مُبكِر.
الأدهى: أن الخوثيين لن يراجعوا أنفسهم، وسيفتحون نارًا أخرى، وعدوًا جديدًا عمّا قريب .
وسيخرج المحتشدون إلى ميدان السبعين من جديد .. يحتفلون بالرصاصة وهي تخترق صدورهم .. تائهون، غائبون، ضائعون، لا يفكرون.
دخل #الخوثي حرب #غزة مثل أي سفيه لا يعيره أحد أي اهتمام، وعندما قبلت حماس بالسلام، واشتغلت الهواتف بين العواصم، وارتفعت بيانات الشكر التي ملأت الفضاء:
من الرياض إلى واشنطن،
من الدوحة إلى أنقرة،
من عمّان حتى أقصى الأطراف.
لكن السؤال الذي يطفو: أين الخوثي؟
الجواب ساخر وبسيط: لا وجود له. مجرد طنين ذبابة على زجاج سميك، لا يسمعه أحد
إذًا
لماذا أقام الخوثي كل ذلك الضجيج الذي لم يسمعه أحد، ولم يعرفه أحد، ولم يُدخله أحد في أي لون من ألوان أو أطراف الصراع.
هذا الكائن الفوضوي الذي صنعته طهران من لحم رخيص وشتائم مستوردة، اعتقد أن ترديد "الموت" يجعله شريكًا في قرارات العالم. بينما الحقيقة أنه لم يحجز مقعدًا حتى في الصفوف الخلفية. وحين شكرت حماس كل من ظنّت أنه ساعدها، نسيت #الخوثي عن قصد، وكأنها تقول: لم نرك أصلًا أيها الغبي.
وبجردة حساب بسيطة، خسرت اليمن:
الكهرباء التي ذهبت أدراج الرياح.
الميناء الذي دُفن تحت الركام.
المطار الذي صار أطلالًا.
المصانع التي تهاوت مثل عظام ميتة.
وآلاف اليمنيين الذين احترقت حيواتهم في مقامرات ملعونة.
حتى في شأن اعادة الإعمار، اعترفت الدول بهذا لغزة فقط، وخسرت اليمن كل ما خسرته سُدى، لأن الذي فعل هذا بنا، كان مجرد أداة وقحة لتنفيذ أجندة ايرانية، فعلها وهو صاغر، وأنهى بذلك حلم اليمانيين في التعافي وإن حدث لنا سلام مُبكِر.
الأدهى: أن الخوثيين لن يراجعوا أنفسهم، وسيفتحون نارًا أخرى، وعدوًا جديدًا عمّا قريب .
وسيخرج المحتشدون إلى ميدان السبعين من جديد .. يحتفلون بالرصاصة وهي تخترق صدورهم .. تائهون، غائبون، ضائعون، لا يفكرون.
❤7
الذوق العام لا يُولد بل يصنع
ماذا يشاهد الناس؟ من يروج؟ من يُمول؟
هنا تبدأ التربية الجديدة
اللاواعي يُشكل عبر الشاشات لا الكتب
التفاهة تُباع كترفية وتُستهلك كإدمان ما بدأ كضحكة سيتحول إلى عادة عقلية من يستهلك السخافة يومياً لن يتحمل دقيقة من التفكير الحقيقي مجتمع مبرمج على الاستهلاك لا يريد مفكراً بل مسوقاً جيداً
ما يطلب منه ليس أن يفكر بل أن يعجب يشارك يتفاعل الرغبة في الفهم تموت حين يدرب الناس على الشعور فقط!
برمجة الذوق العام حين يدرب الناس على عشق التفاهة كما قال مالك بن نبي "لا نستطيع بناء حضارة بعقلية مصفقة لكل ما يلمع "
ولكن ما الذي يجعل مجتمعاً كاملاً يشعر بالضيق من الفكر.. والأرتياح من السطحية؟
من المسؤول عن تحويل الغثاء إلى معيار الذوق؟
🎙️منابر التفاهة تعمل بلا توقف ومنابر الفكر تهاجم أن حاولت الكلام ليس لأن الناس لا يريدون الفكر بل لأنهم لم يدربوا على تحمله
التافه لا يخيف.. لكن المفكر يفعل
تم تطبيع التفاهة حتى أصبحت راحة نفسية
أصبح الجهل خفيف وأصبح الفكر ثقيل دم
حين يقولون العمق ممل فأعلم أن العقول نزعت منها عضلات التفكير إن أخطر أشكال الاستعمار هو حين تُستعمر الأذواق وتعشق التفاهة باسم الراحة..
ماذا يشاهد الناس؟ من يروج؟ من يُمول؟
هنا تبدأ التربية الجديدة
اللاواعي يُشكل عبر الشاشات لا الكتب
التفاهة تُباع كترفية وتُستهلك كإدمان ما بدأ كضحكة سيتحول إلى عادة عقلية من يستهلك السخافة يومياً لن يتحمل دقيقة من التفكير الحقيقي مجتمع مبرمج على الاستهلاك لا يريد مفكراً بل مسوقاً جيداً
ما يطلب منه ليس أن يفكر بل أن يعجب يشارك يتفاعل الرغبة في الفهم تموت حين يدرب الناس على الشعور فقط!
برمجة الذوق العام حين يدرب الناس على عشق التفاهة كما قال مالك بن نبي "لا نستطيع بناء حضارة بعقلية مصفقة لكل ما يلمع "
ولكن ما الذي يجعل مجتمعاً كاملاً يشعر بالضيق من الفكر.. والأرتياح من السطحية؟
من المسؤول عن تحويل الغثاء إلى معيار الذوق؟
🎙️منابر التفاهة تعمل بلا توقف ومنابر الفكر تهاجم أن حاولت الكلام ليس لأن الناس لا يريدون الفكر بل لأنهم لم يدربوا على تحمله
التافه لا يخيف.. لكن المفكر يفعل
تم تطبيع التفاهة حتى أصبحت راحة نفسية
أصبح الجهل خفيف وأصبح الفكر ثقيل دم
حين يقولون العمق ممل فأعلم أن العقول نزعت منها عضلات التفكير إن أخطر أشكال الاستعمار هو حين تُستعمر الأذواق وتعشق التفاهة باسم الراحة..
للحقيقة نقولها بمرارةٍ لا تخفى:
كنا نعتقد أن وحدة الصف بدأت بخطواتٌ جادة في طريق تصويب البندقية، وإعادة التموضع، وتجميد الخلافات، وبداية لِلُحمةٍ وطنيةٍ صادقة.
لكنّ الأيام كشفت أن ما ظننّاه وعياً وفعلاً لم يتجاوز حضور المناسبات وتبادل التهاني، وأن ما حسبناه إخلاصاً لم يكن سوى مجاملاتٍ باهتةٍ في زمنٍ يحتاج إلى الافعال لا إلى الصور والابتسامات وبإمكان ذلك الاصطفاف الخادع ان يتفكك في لحظة تهور وتغريدة او منشور لأي معتوه ومتخلف ومريض.
لقد ظهر ان القلوب كما هي، محمّلةً بكل حقد العالم، مثقلةً بغلٍّ قديمٍ لا يشبه إلا نفسه.
تخيلوا يخرج أحد من اصحاب القلوب المريضة ، الموبوء بالضغينة، المملوء بالحقد والكراهية لينكأ الجُرح مستغلاً استشهاد افتنان ومعتبرا تحرك ابناء تعز لاصلاح اوضاع محافظتهم وتشكيل ضغط على السلطات المحلية لاصلاح الاختلالات وضبط المطلوبين والمجرمين ومرتكبي الجرائم فاعتبرها وكأنها صيحة عليه شخصياً وهو الذي لم يتحدث والحوثيين باب منزله قبل اسابيع قليلة .
وللأسف كأن تصريحه المتهور الغير عقلاني اعادنا الى ٢٠١١م ٢٠١٤م ؛ فتفجّرت الروائح الكريهة من كل زاويةٍ، وتصاعدت الكلمات العفنة واللكمات المتبادلة كأنها إعلان حربٍ على رفيق السلاح لا على العدوّ الوجودي.
ذلك العدوّ الحوثيراني الذي شرّد الجميع بلا استثناء، ونهبهم، وأذلّهم، وحكم عليهم بالموت وجعلهم لاجئين على أبواب الدول ، بينما بعضهم لا نسمع لهم في وجه ذلك العدو جُهداً ولا نَفَساً ولاكلمة، ولا رصاصةً واحدة تليق بالرجال.
وكلهم كلهم واكرر كلهم ،،
لا تجد لهم صبراً ولا رُشداً، بل عقليةً مكرّرة بنفس السذاجة والضيق، كأن الجميع قد تعاهدوا على إعادة إنتاج الخراب بوجوهٍ مختلفة.
لقد التقيتُ بأغلب القيادات السياسية والحزبية في هذا البلد المنهك، وسمعتُ منهم خطاباتٍ مُنمّقةً تُطرّز بالحديث عن وحدة الصف، ورؤى مبهرة عن لمّ الشمل، وقرأنا تصريحات وسمعناها عبر الشاشات تتحدث عن اهمية توحيد القوى والوسائل، لكنّها للأسف كلماتٌ تُقال في القاعات وتُدفن في الممرات، لا أثر لها في الميدان، ولا رائحة لها في واقعٍ يتعفّن من التناقض.
كانت هناك تهدئةٌ خادعة، هدأت فيها الأصوات لكن الجيفة بقيت تحت التراب، ما تلبث أن تنتعش بفعل تافهٍ، أو بعبث قياديٍّ حاقدٍ ما زال أسير أمراضه النفسية القديمة.
يتعاملون مع الوطن كأنه إرثٌ شخصي، وكأنهم ورثةُ الجغرافيا، وأوصياءُ على الأرض والسماء.
أما الأحزاب التي ينتمون إليها، فقد حوّلوها إلى غنائم، ومكاسب خاصة، وملكيةٍ بيمين الوراثة لا بعقل التنظيم واعضاء تلك الأحزاب وكأنهم قطيع يسيرون بلا هدى.
فلا لوائح حزبية تُطبّق، ولا نظم تُحترم، ولا مؤسسات حزبية حقيقة تُبنى؛ كل شيءٍ يُدار بالهوى والعصبية والأنانية المقيتة.
يتصرّفون وكأنهم في موسم انتخاباتٍ لا في حربٍ وجوديةٍ على بقاء وطن.
قيادات عفى عليها الزمن ولاتجد في اي حزب محترم ان تظل تلك القيادات هي نفسها منذ عقود وهم من يطالبون بالديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة وهم انفسهم رافضين يتحركوا من كراسيهم وتسليم احزابهم للشباب.
لم يتعلموا من الأخطاء، ولم يستوعبوا دروس الماضي.
لم يدركوا بعد أن الوطن فوق الأحزاب، وأن الحزب ليس ديناً يُعبد، بل وسيلةٌ تُستخدم لخدمة الوطن لا لابتلاعه.
أما قيادتنا السياسية ويا للأسف فهي تبدو بعيدةً عن الواقع تماماً، وكأنها في عزلةٍ عن نبض المعركة وعن همّ الجنود.
كان الواجب عليها أن تُلزم الجميع بخطابٍ وطنيٍّ جامع، وتفرض على الأحزاب العمل وفق الدستور والقانون، وتجمعهم على ميثاق شرفٍ يُحرِّم عليهم الخيانة، ويُلزمهم بخطابٍ مسؤول يليق ببلدٍ ينزف.
لقد دفع الوطن وجيشه الثمن في كل مرحلةٍ من مراحل الخلاف، وكان الجنودُ هم وقودها وضحاياها.
الصفوف انقسمت، والجبهات تشتتت، والدماء ذهبت هدراً، لأن البعض أراد أن يكون الحزب أكبر من الوطن، والمصلحة أسبق من القضية.
وهذا ما يؤخّر المعركة، ويُضعف قضيتنا، رغم أنّ الحق معنا، والعدو أمامنا، والخطر فوق رؤوسنا جميعاً.
أيها الإعلاميون اليمنيون،
إن معركتكم اليوم ليست في نشر الصور مابين ٢٠١١ و٢٠١٤ ونبش الماضي والتي كانت شاهدة على خيانتهم جميعا ، ولا تتنافسوا في سباق العناوين التي تبعدنا عن معركتنا ، بل ركزوا على معركة الوعي.
اصطفوا جميعاً في وجه الأقلام المأجورة، في وجه من يزرع الشك ويُغذّي الكراهية.
فكلمةٌ شريفة في هذا الزمن قد توازي طلقةً صادقة في الميدان.
وباعتباري ضابطاً في القوات المسلحة اليمنية، أحمّل القيادة السياسية والأحزاب مسؤولية كل ضعفٍ وهوانٍ نمرّ به.
فإن لم تعمل منظومة الدولة بكل مؤسساتها ومكوّناتها ومواردها في خدمة المعركة الكبرى، فسيكون لليمنيين خيارات موجعة تلفظهم للأبد لن تُعجب أحداً، وستكون مُرّةً بقدر ما كان الصمت عاراً.
العميد الركن محمد عبدالله الكميم
كنا نعتقد أن وحدة الصف بدأت بخطواتٌ جادة في طريق تصويب البندقية، وإعادة التموضع، وتجميد الخلافات، وبداية لِلُحمةٍ وطنيةٍ صادقة.
لكنّ الأيام كشفت أن ما ظننّاه وعياً وفعلاً لم يتجاوز حضور المناسبات وتبادل التهاني، وأن ما حسبناه إخلاصاً لم يكن سوى مجاملاتٍ باهتةٍ في زمنٍ يحتاج إلى الافعال لا إلى الصور والابتسامات وبإمكان ذلك الاصطفاف الخادع ان يتفكك في لحظة تهور وتغريدة او منشور لأي معتوه ومتخلف ومريض.
لقد ظهر ان القلوب كما هي، محمّلةً بكل حقد العالم، مثقلةً بغلٍّ قديمٍ لا يشبه إلا نفسه.
تخيلوا يخرج أحد من اصحاب القلوب المريضة ، الموبوء بالضغينة، المملوء بالحقد والكراهية لينكأ الجُرح مستغلاً استشهاد افتنان ومعتبرا تحرك ابناء تعز لاصلاح اوضاع محافظتهم وتشكيل ضغط على السلطات المحلية لاصلاح الاختلالات وضبط المطلوبين والمجرمين ومرتكبي الجرائم فاعتبرها وكأنها صيحة عليه شخصياً وهو الذي لم يتحدث والحوثيين باب منزله قبل اسابيع قليلة .
وللأسف كأن تصريحه المتهور الغير عقلاني اعادنا الى ٢٠١١م ٢٠١٤م ؛ فتفجّرت الروائح الكريهة من كل زاويةٍ، وتصاعدت الكلمات العفنة واللكمات المتبادلة كأنها إعلان حربٍ على رفيق السلاح لا على العدوّ الوجودي.
ذلك العدوّ الحوثيراني الذي شرّد الجميع بلا استثناء، ونهبهم، وأذلّهم، وحكم عليهم بالموت وجعلهم لاجئين على أبواب الدول ، بينما بعضهم لا نسمع لهم في وجه ذلك العدو جُهداً ولا نَفَساً ولاكلمة، ولا رصاصةً واحدة تليق بالرجال.
وكلهم كلهم واكرر كلهم ،،
لا تجد لهم صبراً ولا رُشداً، بل عقليةً مكرّرة بنفس السذاجة والضيق، كأن الجميع قد تعاهدوا على إعادة إنتاج الخراب بوجوهٍ مختلفة.
لقد التقيتُ بأغلب القيادات السياسية والحزبية في هذا البلد المنهك، وسمعتُ منهم خطاباتٍ مُنمّقةً تُطرّز بالحديث عن وحدة الصف، ورؤى مبهرة عن لمّ الشمل، وقرأنا تصريحات وسمعناها عبر الشاشات تتحدث عن اهمية توحيد القوى والوسائل، لكنّها للأسف كلماتٌ تُقال في القاعات وتُدفن في الممرات، لا أثر لها في الميدان، ولا رائحة لها في واقعٍ يتعفّن من التناقض.
كانت هناك تهدئةٌ خادعة، هدأت فيها الأصوات لكن الجيفة بقيت تحت التراب، ما تلبث أن تنتعش بفعل تافهٍ، أو بعبث قياديٍّ حاقدٍ ما زال أسير أمراضه النفسية القديمة.
يتعاملون مع الوطن كأنه إرثٌ شخصي، وكأنهم ورثةُ الجغرافيا، وأوصياءُ على الأرض والسماء.
أما الأحزاب التي ينتمون إليها، فقد حوّلوها إلى غنائم، ومكاسب خاصة، وملكيةٍ بيمين الوراثة لا بعقل التنظيم واعضاء تلك الأحزاب وكأنهم قطيع يسيرون بلا هدى.
فلا لوائح حزبية تُطبّق، ولا نظم تُحترم، ولا مؤسسات حزبية حقيقة تُبنى؛ كل شيءٍ يُدار بالهوى والعصبية والأنانية المقيتة.
يتصرّفون وكأنهم في موسم انتخاباتٍ لا في حربٍ وجوديةٍ على بقاء وطن.
قيادات عفى عليها الزمن ولاتجد في اي حزب محترم ان تظل تلك القيادات هي نفسها منذ عقود وهم من يطالبون بالديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة وهم انفسهم رافضين يتحركوا من كراسيهم وتسليم احزابهم للشباب.
لم يتعلموا من الأخطاء، ولم يستوعبوا دروس الماضي.
لم يدركوا بعد أن الوطن فوق الأحزاب، وأن الحزب ليس ديناً يُعبد، بل وسيلةٌ تُستخدم لخدمة الوطن لا لابتلاعه.
أما قيادتنا السياسية ويا للأسف فهي تبدو بعيدةً عن الواقع تماماً، وكأنها في عزلةٍ عن نبض المعركة وعن همّ الجنود.
كان الواجب عليها أن تُلزم الجميع بخطابٍ وطنيٍّ جامع، وتفرض على الأحزاب العمل وفق الدستور والقانون، وتجمعهم على ميثاق شرفٍ يُحرِّم عليهم الخيانة، ويُلزمهم بخطابٍ مسؤول يليق ببلدٍ ينزف.
لقد دفع الوطن وجيشه الثمن في كل مرحلةٍ من مراحل الخلاف، وكان الجنودُ هم وقودها وضحاياها.
الصفوف انقسمت، والجبهات تشتتت، والدماء ذهبت هدراً، لأن البعض أراد أن يكون الحزب أكبر من الوطن، والمصلحة أسبق من القضية.
وهذا ما يؤخّر المعركة، ويُضعف قضيتنا، رغم أنّ الحق معنا، والعدو أمامنا، والخطر فوق رؤوسنا جميعاً.
أيها الإعلاميون اليمنيون،
إن معركتكم اليوم ليست في نشر الصور مابين ٢٠١١ و٢٠١٤ ونبش الماضي والتي كانت شاهدة على خيانتهم جميعا ، ولا تتنافسوا في سباق العناوين التي تبعدنا عن معركتنا ، بل ركزوا على معركة الوعي.
اصطفوا جميعاً في وجه الأقلام المأجورة، في وجه من يزرع الشك ويُغذّي الكراهية.
فكلمةٌ شريفة في هذا الزمن قد توازي طلقةً صادقة في الميدان.
وباعتباري ضابطاً في القوات المسلحة اليمنية، أحمّل القيادة السياسية والأحزاب مسؤولية كل ضعفٍ وهوانٍ نمرّ به.
فإن لم تعمل منظومة الدولة بكل مؤسساتها ومكوّناتها ومواردها في خدمة المعركة الكبرى، فسيكون لليمنيين خيارات موجعة تلفظهم للأبد لن تُعجب أحداً، وستكون مُرّةً بقدر ما كان الصمت عاراً.
العميد الركن محمد عبدالله الكميم
❤2
مملكة حضرموت في الجنوب
ومملكة سبأ في الشمال !
هما مرتكزا التاريخ والسيادة في جنوب الجزيرة وشمالها ومنهما انطلقت الحضارة
وعليهما سيُبنى التوازن ان شاءالله .
لا يمكن بناء أي صيغة سياسية مستقرة أو مستقبلية دون الاعتراف الواضح بهذه الحقيقتين الجوهريتين !
وحضرموت اليوم ليست امتدادًا جغرافيًا فحسب بل كيان حضاري سياسي متكامل
يملك الإرث والموارد والوعي،
ليكون قطب التوازن بالجنوب.
كما أن صنعاء ومارب مركز مملكة سبأ القديمة، تمثّل العمق التاريخي والسياسي في الشمال.
أي محاولة لتجاوز هذين المرتكزين أو القفز فوق وزنهما الاجتماعي والاقتصاد والتاريخي
هو انتحار سياسي ، ونسف للشرعية التاريخية التي تشكّل العمود الفقري لأي مشروع وطني جامع !
بل ستضحى مشاريع هشة محكوم عليه بالسقوط
فالجنوب بلا حضرموت… كيان بلا عمود فقري
والشمال بلا صنعاء… جسد بلا روح
لذلك نكرر وبكل وعي اما أن يُبنى مشروع وطني على أسس التاريخ والوزن الحقيقي !!!
أو سنبقى ندور في فلك الفوضى حتى نعود إلى حضرموت وصنعاء طوعًا
لا قهرًا !!
تحياتي لكل من يكتب من أجل وعي لا يُشترى وكرامة لا تُساوَم وتاريخ
لايُزوَّر .
ومملكة سبأ في الشمال !
هما مرتكزا التاريخ والسيادة في جنوب الجزيرة وشمالها ومنهما انطلقت الحضارة
وعليهما سيُبنى التوازن ان شاءالله .
لا يمكن بناء أي صيغة سياسية مستقرة أو مستقبلية دون الاعتراف الواضح بهذه الحقيقتين الجوهريتين !
وحضرموت اليوم ليست امتدادًا جغرافيًا فحسب بل كيان حضاري سياسي متكامل
يملك الإرث والموارد والوعي،
ليكون قطب التوازن بالجنوب.
كما أن صنعاء ومارب مركز مملكة سبأ القديمة، تمثّل العمق التاريخي والسياسي في الشمال.
أي محاولة لتجاوز هذين المرتكزين أو القفز فوق وزنهما الاجتماعي والاقتصاد والتاريخي
هو انتحار سياسي ، ونسف للشرعية التاريخية التي تشكّل العمود الفقري لأي مشروع وطني جامع !
بل ستضحى مشاريع هشة محكوم عليه بالسقوط
فالجنوب بلا حضرموت… كيان بلا عمود فقري
والشمال بلا صنعاء… جسد بلا روح
لذلك نكرر وبكل وعي اما أن يُبنى مشروع وطني على أسس التاريخ والوزن الحقيقي !!!
أو سنبقى ندور في فلك الفوضى حتى نعود إلى حضرموت وصنعاء طوعًا
لا قهرًا !!
تحياتي لكل من يكتب من أجل وعي لا يُشترى وكرامة لا تُساوَم وتاريخ
لايُزوَّر .
❤3
#الحـــرية_الإخبـــارية
Photo
الرئيس إبراهيم الحمدي
القائد الذي عبرَ بنا إلى الحلم ... ورحل قبل أن يكتمل الصباح.
في زمنٍ كان فيه الوطن يبحث عن معنى، وعن قائدٍ يشبه الأرض ويشبه الناس ... جاء إبراهيم الحمدي.
لم يأتِ على ظهر دبابة، بل على صهوة الحلم. حلم بوطنٍ يكون فيه الإنسان هو السيّد، والكرامة حقٌ لا يُمنَح، بل تُصان. كان يؤمن أن اليمني لا يجب أن يعيش على الهامش، ولا أن يُحكم بالخوف، بل أن يكون حرًا، كريمًا، مرفوع الرأس، يمشي في وطنه بثقة، ويعمل فيه بأمل.
أطلق حركته لا لينتقم، ولا ليتسلط، بل ليصحّح المسار، ليعيد للدولة معناها، وللمواطن قيمته. لم تكن حركة تصحيح فحسب، بل كانت ثورة أخلاقية هادئة، قادها بالحب، والتواضع، والإيمان العميق بالله وبحق الشعب.
في سنواته القليلة، أعاد لليمنيين ثقتهم بأن التغيير ممكن، وأن العدل ليس حلمًا بعيدًا، بل قرارًا شجاعًا... وأن القائد لا يكون كبيرًا بكثرة الحراس، بل بقربه من الناس.
جعل من الدولة خادمة للشعب، لا متسلطة عليه.
جعل من الجيش حاميًا للوطن، لا سوطًا بيد الطغاة.
وجعل من البسطاء شركاء في البناء، لا مجرد أرقام منسية.
كان الوطن في عهده بيتًا للجميع، وكان هو قلبه النابض. لم تُغره السلطة، ولم يعرف الفساد إليه طريقًا. كان نقيًا كالماء، صادقًا كالشمس، بسيطًا كأحلام الفقراء الذين أحبوه وأحبهم.
ثم رحل ... كما يرحل الأنبياء والأنقياء، مبكرًا جدًا، وترك خلفه فراغًا لا يُملأ، وذكرى لا تُنسى، وحلمًا لا يموت.
لكن الحمدي لم يمت في قلوب اليمنيين. ما زال صوته حيًا في ضمير كل وطني، وما زالت ملامحه مرسومة في وجوه الأحرار... لأنه لم يكن مجرد رئيس، بل رمزٌ لوطنٍ نحلم به ... ونستحقه.
#حمدان
القائد الذي عبرَ بنا إلى الحلم ... ورحل قبل أن يكتمل الصباح.
في زمنٍ كان فيه الوطن يبحث عن معنى، وعن قائدٍ يشبه الأرض ويشبه الناس ... جاء إبراهيم الحمدي.
لم يأتِ على ظهر دبابة، بل على صهوة الحلم. حلم بوطنٍ يكون فيه الإنسان هو السيّد، والكرامة حقٌ لا يُمنَح، بل تُصان. كان يؤمن أن اليمني لا يجب أن يعيش على الهامش، ولا أن يُحكم بالخوف، بل أن يكون حرًا، كريمًا، مرفوع الرأس، يمشي في وطنه بثقة، ويعمل فيه بأمل.
أطلق حركته لا لينتقم، ولا ليتسلط، بل ليصحّح المسار، ليعيد للدولة معناها، وللمواطن قيمته. لم تكن حركة تصحيح فحسب، بل كانت ثورة أخلاقية هادئة، قادها بالحب، والتواضع، والإيمان العميق بالله وبحق الشعب.
في سنواته القليلة، أعاد لليمنيين ثقتهم بأن التغيير ممكن، وأن العدل ليس حلمًا بعيدًا، بل قرارًا شجاعًا... وأن القائد لا يكون كبيرًا بكثرة الحراس، بل بقربه من الناس.
جعل من الدولة خادمة للشعب، لا متسلطة عليه.
جعل من الجيش حاميًا للوطن، لا سوطًا بيد الطغاة.
وجعل من البسطاء شركاء في البناء، لا مجرد أرقام منسية.
كان الوطن في عهده بيتًا للجميع، وكان هو قلبه النابض. لم تُغره السلطة، ولم يعرف الفساد إليه طريقًا. كان نقيًا كالماء، صادقًا كالشمس، بسيطًا كأحلام الفقراء الذين أحبوه وأحبهم.
ثم رحل ... كما يرحل الأنبياء والأنقياء، مبكرًا جدًا، وترك خلفه فراغًا لا يُملأ، وذكرى لا تُنسى، وحلمًا لا يموت.
لكن الحمدي لم يمت في قلوب اليمنيين. ما زال صوته حيًا في ضمير كل وطني، وما زالت ملامحه مرسومة في وجوه الأحرار... لأنه لم يكن مجرد رئيس، بل رمزٌ لوطنٍ نحلم به ... ونستحقه.
#حمدان
❤3
عندما يعود الأولاد من المدرسة، ينحنون نحو اليسار إلى المطبخ بحثًا عن أمهم...
ولا ينحنون إلى اليمين حيث مكتبي، بحثًا عنّي،
رغم أن مكتبي لا يبعد إلا خطوات عن المطبخ!
لا أتوقف كثيرًا عند هذا "التطنيش".
أحيانًا أسمع أمهم تقول لهم:
"سلّمتوا على أبوكم؟ روحوا سلّموا عليه..."
بين هذا الطلب وتنفيذه...
يمر من ربع إلى نصف ساعة!
ولا أتوقف كثيرًا عند هذا "التطنيش" أيضًا...
فالدنيا زحمة، والطرق من المطبخ إلى مكتبي تشهد ازدحامًا مروريًا خانقًا،
وقد يستغرق الوصول إليّ وقتًا أطول.
في نهاية المطاف...
يصلون نحوي فرادى...
وتكون التحية باردة!
الأسبوع الماضي، وبالصدفة، خرجت من مكتبي
فوجدت أكبر الأبناء يقف في المطبخ يناول "الست الوالدة" شيئًا ما، وعندما رآني، تراجع وأخفاه خلف ظهره...
أكملت طريقي دون أن أعلّق.
لكن، عند عودتي، رأيته يضع في فمها قالب شوكولاتة فاخرة
قد اشتراه لها من مصروفه.
عندما رآني خجل، ولم يعرف كيف يتصرف...
وبعد ثوانٍ، حاول أن يخرج من جيبه قطعة حلوى "كراميل"
كانت ملتصقة بقعر الجيب، وعليها بعض قطع المناديل الورقية،ثم قدّمها لي، فشكرته بابتسامة.
لا أتوقف كثيرًا عند هذا "التمييز العنصري"...
صحيح أن الشوكولاتة التي اشتراها لأمه لذيذة جدًا،
لكنني لا أنزعج من ميلهم كل الميل نحو أمهم،
فقد كنا مثلهم وأكثر.
رغم كدّ الأب، وسفر الأب، وتعب الأب، وحنان الأب،
إلا أن الجنوح يكون دومًا نحو الأم.
وهذه فطرة... لا نتحكم فيها.
الغريب أن الأولاد لا يكتشفون حبهم الجارف لآبائهم
إلا متأخرًا...
إما بعد الرحيل،
أو بعد المرض وفقدان الشهية للحياة.
وذلك الحب...
حب متأخر جدًا،
بحسب توقيت الأبوة.
الآن...
كلما تهت في قرار، أو ضاقت عليّ الحياة،
أو ترددت في حسم مسألة،
تنهدت وقلت:
"أين أنت يا أبي؟"
-أحمد خالد توفيق
ولا ينحنون إلى اليمين حيث مكتبي، بحثًا عنّي،
رغم أن مكتبي لا يبعد إلا خطوات عن المطبخ!
لا أتوقف كثيرًا عند هذا "التطنيش".
أحيانًا أسمع أمهم تقول لهم:
"سلّمتوا على أبوكم؟ روحوا سلّموا عليه..."
بين هذا الطلب وتنفيذه...
يمر من ربع إلى نصف ساعة!
ولا أتوقف كثيرًا عند هذا "التطنيش" أيضًا...
فالدنيا زحمة، والطرق من المطبخ إلى مكتبي تشهد ازدحامًا مروريًا خانقًا،
وقد يستغرق الوصول إليّ وقتًا أطول.
في نهاية المطاف...
يصلون نحوي فرادى...
وتكون التحية باردة!
الأسبوع الماضي، وبالصدفة، خرجت من مكتبي
فوجدت أكبر الأبناء يقف في المطبخ يناول "الست الوالدة" شيئًا ما، وعندما رآني، تراجع وأخفاه خلف ظهره...
أكملت طريقي دون أن أعلّق.
لكن، عند عودتي، رأيته يضع في فمها قالب شوكولاتة فاخرة
قد اشتراه لها من مصروفه.
عندما رآني خجل، ولم يعرف كيف يتصرف...
وبعد ثوانٍ، حاول أن يخرج من جيبه قطعة حلوى "كراميل"
كانت ملتصقة بقعر الجيب، وعليها بعض قطع المناديل الورقية،ثم قدّمها لي، فشكرته بابتسامة.
لا أتوقف كثيرًا عند هذا "التمييز العنصري"...
صحيح أن الشوكولاتة التي اشتراها لأمه لذيذة جدًا،
لكنني لا أنزعج من ميلهم كل الميل نحو أمهم،
فقد كنا مثلهم وأكثر.
رغم كدّ الأب، وسفر الأب، وتعب الأب، وحنان الأب،
إلا أن الجنوح يكون دومًا نحو الأم.
وهذه فطرة... لا نتحكم فيها.
الغريب أن الأولاد لا يكتشفون حبهم الجارف لآبائهم
إلا متأخرًا...
إما بعد الرحيل،
أو بعد المرض وفقدان الشهية للحياة.
وذلك الحب...
حب متأخر جدًا،
بحسب توقيت الأبوة.
الآن...
كلما تهت في قرار، أو ضاقت عليّ الحياة،
أو ترددت في حسم مسألة،
تنهدت وقلت:
"أين أنت يا أبي؟"
-أحمد خالد توفيق
❤9