‏عاجل: توقف العملية الأميركي!

مصير الضربات الأميركية ستتوقف يومًا مًا، ولكن ما هي النتائج التي يمكن أن تحققها العملية؟
الاحتمال الأول: توقف الضربات الأميركية بعد تعهد العصابة الحوثية بتوقف تهديدات الملاحة في البحر الأحمر، بضمانات دول تدور في الفلك الإيراني.

الاحتمال الثاني: مواصلة القصف حتى نفاذ بنك الأهداف الأميركي دون تراجع العصابة الحوثية عن ممارساتها، ومن ثم إعلان واشنطن عن توقف العملية بعد نجاحها بتحييد القدرات الحوثية المهددة للملاحة الدولية.

النتائج:
نتائج الاحتمال الأول:
1. ستُعلن العصابة الحوثية انتصارها على الولايات المتحدة.
2. ستُقدم العصابة نفسها أمام الداخل اليمني أنها الجماعة التي لا تُهزم وأنها جيش السماء الذي مكنه الله لإقامة الحق في المنطقة والعالم
3. سيمنحها هذا الأمر القوة والجرأة لإحكام سيطرتها الكاملة بالحديد والنار على بقية المناطق اليمنية التي تحررت.
4. سيتحول عبدالملك بدر الدين إلى زعيم روحي أوحد للشيعة العرب، ورئيس للهاشمية، وقائدا لجيوش الولاية والدولة العلوية المنتظرة، ووكيلا لولي الفقيه في المنطقة العربية، ومقصدا لكل حاقد وناقم وانتهازي في كل العالم.
5. سيتلاشى الأمل لدى الشعب اليمني بالخلاص من هذه العصابة، خصوصًا أن قناعة المواطن اليمني راسخة بأن الولايات المتحدة لا ترغب بزوال العصابة، بل إضعافها.

نتائج الاحتمال الثاني:
1. ستعلن الحوثية انتصارها العظيم، وأن ذلك هو تمكين من السماء.
2. ستتحول الحوثية إلى كيان كبير، يجتذب دعم وإسناد أعداء السعودية وخصوم الولايات المتحدة وبريطانيا.
3. سيتحول عبدالملك الحوثي إلى خليفة لحسن نصر الله ولبشار الأسد في المنطقة.
4. سيؤدي هذا الأمر إلى إضعاف كبير للحكومة اليمنية الشرعية، وللمجلس الرئاسي.
5. ستتضاعف قدرات الحوثية العسكرية، وستتصاعد جرأتها على نقل عملياتها إلى أماكن أبعد من التي وصلت إليها في السابق.

الحلول:

1. رفع القيود الدولية عن تسليح الجيش اليمني، ودعم قدراته.
2. تشكيل غرفة عمليات واحدة، تحت مسمى محاربة الإرهاب، والتنسيق الأميركي الكامل مع الحكومة اليمنية، وتوجيه الضربات فقط على مخازن الأسلحة التي في الجبال وتجنيب المدن والأحياء القصف حماية للمدنيين.
3. تشكيل غرفة عمليات يمنية واحدة لجميع الجبهات والتشكيلات العسكرية.
4. فتح جبهات عسكرية، والبدء باستعادة المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا.

النتائج:

العملية الجوية ستدمر قدرات العصابة التسليحية و اللوجستية، بينما العملية البرية للقوات المسلحة اليمنية سُتسرع بدحر الحوثية، وانقاذ الناس في أقرب وقت، وبخسائر قليلة، واستعادة العاصمة صنعاء، وإنهاء المأساة من جذورها.
دون ذلك، سيظل القصف الأميركي يدمر في بقايا البنى التحتية اليمنية المتهالكة أصلا، وستزيد من معاناة اليمنيين، وستمكن الميليشيا من اليمن بشكل أوسع وأكثر، وستمنحها شرعية مواصلة الحرب في البر والبحر، أمام المواطن اليمني المغلوب، وسيؤدي توقف القصف دون هزيمتها إلى دفعها لرفع شعار باطل (طرد الغازي والمحتل) من المحافظات المحررة.
المواطن اليمني يموت تحت نصال الحوثية، وتحت قصف الطيران الأميريكي، ولذا فالواجب تسريع أي عمليات تستهدف نزع المخلب الحوثي من الجسد اليمني، قبل الانهيار الكامل.
.
.
هل هناك من يسمعنا؟
هل من مُجيب؟
نسأل الله التوفيق للثمانية، أو زوالهم.

بكل معاني الحب والاحترام نقدم إليكم بأرقى التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك سائلاً المولى جل وعلا أن يعيده علينا وقد تغيرت الأحوال إلى أحسن حال، وتآلفت القلوب واجتمع الشمل
اللهم اجعل هذا العيد عيد خير وبركة على شعبنا اليمني خاصة وعلى أمتنا الإسلامية عامة يا رب العالمين.
🌹عيدكم مبارك🌹
🌺وكل عام وأنتم بخير🌺

‏🚫من صنعاء ( سب الصحابه وقذف عرض الرسول صلى الله عليه وسلم ) 🚫
الحوثي :
يأتي بشُذاذ الأفاق ليبدأ مشروعه الطائفي المعادي للعرب والمسلمين
والبدايه نشر الطائفيه وسب الصحابه وأمهات المؤمنين
ووصفهم بأبشع وأقذر الأوصاف
يناقضون القرءان والسنه ويأتون بدين لم نسمعه من الرسول ولم تأتي به الكُتب
وهذا الأمر لم يستطع الحوثي فعله مباشرهً لكي لايصتدم مع اليمنيين المؤيدين له فأتى بأحد المتصعلكين لكي يقوم بهذه المهمه والذي في الواقع الحوثي مؤيد لما يقول بل ويتبنى كلامه فهذا هو مشروعهم
فبهذا المتصعلك قد أختصروا علينا توضيح مشروعهم وغاياتهم الدنيئه المعاديه للعقيده الإسلاميه
مشروع الحوثي ومن صنعاء يسب الصحابه علناً ويقذف امهات المؤمنين علناً والله القائل في محكم كتابه :
قال تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) .
قال تعالى ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾.

بعد كلام الله سبحانه وتعالى يجيك بصاق دينه السب والشتم والقذف ويعارض كلام الله ويجيب عكسه ويقول انا مسلم !؟
الحوثي شر من وطأ الحصى وهو أخطر من اي خطر مر على أُمه الأسلام .

‏اهلا اهلا محمد علي ..

ولك شهر غايب قلنا يعلم الله ايش الخبر ..؟!!

ومن طول الغيبات جاء بالغنايم...

طالع اليوم تقول تتحدي الأمريكي يصور لك الحاملة ترومان ..؟!!
هذه الحاملة اللي استهدفتوها سفنتعشر مره واغرقتوها عشرمية مرة ..!!

لا وتتفشخر ان الامريكي نقل عملياته..
صح نقل مسرح العمليات لكن نقلها إلى صعده والحديدة وصنعاء وضواحيها وبات يضربكم في العمق..
أصبح يضرب اخر معاقلكم ويستهدفكم حتى داخل سياراتكم ..
وانتم فقط تردوا في بيانات يحي صريع الخنفشارية..
قد كنت ساكت احسن ..

اسكت يامحمد على ..
..

‏ما نراه اليوم في صنعاء ليس دولة ولا شكلآ من أشكالها بل وضع وحاله خاصة أشبه ما تگون بالمرضية لاخير فيها للوطن ولا منفعه فيها للمواطن !
اليوم كل من يقفون مع الحوثي ويحاربون في صفوفه يظنون أنهم يقفون مع الدولة ويحاربون مع الوطن والصحيح أنهم يقتلون المواطن ويمزقون الوطن وهم لايشعرون.

‏التعلق بقضية غزة... عذر للسكوت عن ظلمنا

من المثير للدهشة أن بعض الأصوات التي ترفع راية "العدالة" في قضايا بعيدة، مثل قضية غزة، وتطالب بالتحرك من أجل حقوق الآخرين، هي نفسها التي تسكت عن معاناة شعب يُذبح في الداخل.
كيف تطالب بحريّة شعب آخر وأنت لا تستطيع أن تعطي الحرية لشعب تستقوي عليه بقوة السلاح ؟
كيف تنادي بالعدالة لفلسطين، بينما تكتم أنفاس شعب سطوت على خيراته ، وتحرمه من أبسط حقوقه؟

ألا تلاحظون التناقض؟
كيف تتشدقون بالحديث عن القدس وأنت تُسكت صوت الحق في ساحتك؟
كيف تسعون لإنقاذ غزة، بينما تقيمون حصاراً على أفواه اليمنيين؟

أنتم تعيشون في وهم كبير.
كيف تتوقعون أن تقفوا في صف مظلوم آخر، بينما تمارسون نفس الظلم على من معكم في الوطن؟

كيف تحكمون على العالم بالظلم، بينما لا تستطيعون أن تعترفوا بأن "الظلم" أولى أن يرفع عن من تحكموهم قبل أي مكان آخر؟

أقولها بكل صراحة:
العدالة لا تكون انتقائية.
والحق لا يتحقق في مكان وتغفل عنه في مكان آخر..

هل تعتقد أن الله سيقبل منكم مطالبتكم بحقوق الآخرين بينما تذبحون شعب تضطهدوه في صمت؟

‏ما يحدث في ميدان السبعين كل يوم جمعة ليس إلا استعراضًا عبثيًا من ميليشيا الحوثي الإيرانية، يُراد به تكريس نوع جديد من "القطرنة" المفروضة على الشعب اليمني.

هذا الأسبوع، قرروا أن يجعلوا من رفعهم سلاح "الجنابي" (الخنجر اليمني ) قضيتهم الكبيرة ورسالتهم الرئيسية لأمريكا في مواجهات حاملات الطائرات وقاذفات الشبح وال F35.
وقد توقفت هذا الأسبوع البيانات المليشياوية واعتبروها بديل للصواريخ والمسيرات الوهمية.

وكأنهم بذلك سيرهبون أمريكا أو سيحررون فلسطين ! في الحقيقة، كل ما يفعلونه هو مزيد من التضليل والاستحمار الممنهج لعقول البسطاء
#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن

‏إلى كل أب وأم، إلى كل شيخ، إلى كل من يحمل ذرة مسؤولية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران

أبناؤكم يُساقون إلى المحارق، يُستخدمون وقودا لحروب عبثية لا نهاية لها، يدفعون أرواحهم في معارك لا تعنيهم، خدمةً لمشروع تدميري تديره طهران، لا يعرف الوطن ولا يعترف بدموع الأمهات.

اليوم، نجدد مناشدتنا: اسحبوا أبناءكم، وابعدوهم عن مواقع تمركز المليشيا وتجمعاتها، بما في ذلك المعسكرات، ومراكز التحشيد والتجنيد، وأي منشآت "مدنية" يستغلها الحوثيون لاغراض قتالية، قبل أن يعودوا إليكم جثثا هامدة – أو لا يعودوا أبدا

لا تنخدعوا بشعارات الحوثي ولا تنصتوا لدعايته، فالواقع على الأرض يقول كل شيء.
المليشيا تتلقى ضربات موجعة ودقيقة، وخسائرها في تصاعد مستمر، كان آخرها مصرع المئات في ضربة نوعية استهدفت أحد معسكراتها ولم ينجو منهم احد – وسنحتفظ بتفاصيلها في الوقت الراهن

لكنهم يتكتمون على خسائرهم، يخفون الحقيقة عنكم، لأنهم يخشون انهيار من تبقى معهم. إنهم يعرفون جيدا أن حربهم خاسرة.. ومشروعهم إلى زوال.. وأن النهاية باتت قريبة.

أوقفوا نزيف الدم.. ابقوا بعيدا عن الخطر، ولا تسمحوا للمليشيا باستخدامكم كدروع لأوهامها، فأنتم لستم وقودا لحروبها، ولا حطبا لنيران مشاريعها التي تُدار من إيران
خذوا موقفاً... لأجل من تحبون. قبل أن لا ينفع الندم.
‎#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن

‏رقعة الفقر تتسع وتتسع وتتسع واعداد الفقراء في تزايد وتزايد وتزايد مفرط ومخيف.
وحجم المعاناة والضرر كبير وكبير وكبير
والاخطر من كل ذالك هو عدم الشعور والاحساس بكل ما تم ذكره من قبل حكومتا اليمن المنفية والمخفية والاحزاب والمذاهب والحركات هنا وهناك.
والله المستعان

🛑عشرات الغااارااات الأمريكية على محافظة الحديدة مستهدفة مطار الحديدة الدولي وميناء الحديدة والقاعدة البحرية في الكثيب
‎#الحديدة ‎#اليمن

‏السلام خيار نتمناه جميعًا، وندرك أنه أقصر الطرق لحقن الدم اليمني.
لكن لا يمكن لسلام حقيقي أن يولد دون شريك يعترف بالآخر، ويقبل بالوطن لكل أبنائه.
وحين يُغلق باب الشراكة، وتُفرض الهيمنة بقوة السلاح، يصبح البحث عن توازن سياسي وعسكري خطوة لاستعادة إمكانية السلام، لا نقيضًا له.
‎#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن

واهتفوا للشعب
إن الشعب اولى من يجل 🌹

‏الى ‎#الحوثيين الذين يدّعون السلام

لن تذهبوا الى سلام لو تشرق الشمس من الغرب..
لانكم لا تستطيعون العيش في سلام او اسلام ..
فبيئتكم وحياتكم هي الاذلال والاستعباد و النهب والسلب والتعذيب والتشريد وسفك الدماء ..اما السلام والاسلام فلا تمتون لهما بصله الا بالشعارات الرنانة والمنشورات الفضفاضة فقط

وان اعلنتم انكم تريدون السلام فهو كما تعودنا منكم دائما كذب وتزييف اهدارا ومضيعة للوقت واسلوبا تهدفون من خلاله الخروج من المأزق الكبير الذي تعيشونه بفضل الضربات الربانيه التي تدمر حصونكم وتحصيناتكم محاولين لملمة صفوفكم والتجهيز لسفك دماء اليمنيين مجددا وهذا هو ماتجيدونه وتصرخون من اجله

لاتستطيعون ان تواصلوا كذبكم على الشعب اليمني فهو قد عرف اكثر من ذي قبل كذبكم وزيفكم وانكم لا تحملون اي مشروع وطني او مشروع سلام مهما ادعيتم ذلك ولن تحملوه ابدا لانكم عبيد لاسيادكم في طهران تنفذون مشروعهم الدموي الذي يقتل اليمنيين ويدمر اليمن و المنطقة اجمع وستضلون تمارسون العنف خدمة لاسيادكم في ايران

ابشركم ستدمرون انفسكم بانفسكم بسبب ظلمكم وارهابكم وطغيانكم وستظل العدالة الالهية تطاردكم حتى تقضي عليكم

وموعدنا ‎#قريبا_في_صنعاء ..باذن الله
والله على ما اقول شهيد
‎#الحوثيون_يبيعون_بيوتهم_ويهربون ‎#ايام_الحوثي_الاخيره

‏يحاول الحوثي ان يستميت من اجل الحصول على صفقة سياسية تجنبه السقوط وهو في اضعف حالاته

ليعلم الجميع ان ذلك لن يتم له الا في حالة واحده وهي قطع علاقته بايران وتسليم السلاح
والخروج من صنعاء والتحول الى حزب سياسي
يدخل مع باقي الأحزاب في انتخابات والقبول
بنتائجها وذلك مستحيل ان يتم

‏معركة استعادة الدولة

الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين وتغيّر المواقف الدولية تجاههم فتحت نافذة مهمة يجب ألا تُهدر.

الفرصة مواتية لتحرك عسكري شامل تقوده الشرعية اليمنية بتنسيق كامل بين جميع التشكيلات القتالية في مختلف جبهات القتال.

لكن النصر لن يُكتب لنا إلا إذا توحد الصف الوطني بكل مكوناته:
الأحزاب السياسية، والمكونات المجتمعية، والإعلام الوطني، وأبطال الجبهات، القلم والبندقية، جميعهم شركاء في المعركة، وجميعهم مسؤولون عن مستقبل اليمن.

المجتمع الدولي بدوره مطالب اليوم بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية في دعم اليمن لاستعادة دولته ومؤسساته، ومواجهة المشروع الإيراني الذي يستخدم الحوثيين أداة لتخريب الأمن الإقليمي.

الإرهاب الحوثي لم يعد خطرًا محليًا فقط. التمدد خارج الحدود واضح، وتهديد القرن الإفريقي والبحر الأحمر قائم، والتحالفات مع داعش والقاعدة مستمرة.

هذه معركة مصيرية. لا مجال للتراخي. إما أن نتوحد وننتصر، أو نترك وطنًا ممزقًا لأجيال قادمة.

فكونوا على الموعد

‏تتزايد الضربات الأمريكية بوحشية مفرطة، ويدفع الأبرياء الثمن، بينما من اتخذ قرار إدخال اليمن في هذا الجحيم لم تطله هذه الضربات.
إن استهداف المدنيين جريمة حرب كبرى، لن يتضرر منها قادة الحوثيين، بل العكس، سيستفيدون منها إعلاميًا. وفي الوقت نفسه، لم يدرك العالم بعد أن الشعب اليمني ضحية لطرفين: ضحية العدوان المباشر، والحصار، وضحية من أدخل اليمن في هذه الحروب التي لا نهاية لها، و لا تهمه معاناة الشعب بقدر ما تهمه مصالحه الطائفية ومصالح جماعته الضيقة.

نكررها للمرة الألف: ماذا استفادت غزة من هذا القرار؟
هل أوقفنا الحرب؟
هل تعرض الكيان الصهيوني لضربات رادعة؟

بل على العكس، ها هي غزة تُدمّر ويُباد أهلها، وفي الوقت نفسه يُدمّر اليمن، والضحايا هم من المدنيين الأبرياء.

لقد وسعت الكارثة والدمار فقط، وأصبح اليمنيون يعانون نفس معاناة أبناء غزة، بل وربما أكثر في حال استمرت الحرب على هذا النهج الدموي. لقد أدخلتم اليمن في مواجهة مع قوى لا تعبأ بالإنسانية، ولا تحسب حسابًا لغير مصالحها، ولن تسمح بالمساس بهذه المصالح حتى لو أفنيت البشرية كلها.

أيعقل هذا؟
وما هي قدراتك لتستمر في العناد، وتدفع شعبًا بأكمله إلى الهلاك، فقط لإشباع جنونك وغريزتك في نشر مشروعك الطائفي؟

لم تتجرأ دول عظمى على مواجهة أمريكا مباشرة، رغم اتخاذ قرارات موجعة بحقها، ولم تغامر بشعوبها، مع أنها تمتلك من القوة ما يوازي قوة أمريكا، لكنها كانت حريصة على مواطنيها ومصالح شعوبها.

‏كم من الوقت تحتاج الشعوب التي عاشت تحت حكم الدكتاتوريات والإستبداد الذي مزق مكوناتهم ، وهدم كيانهم.. وزرع بذور الجهل والفرقه والكره بينهم، إلا مارحم ربي. من أجل بناء جديد لبنيه الإنسان السليم وعلى أسس مدروسه لنستطيع الإرتقاء بالإنسان وبالوطن وعالمنا الذي نعيش فيه"

‏المبادرة الوطنية اليمنية للخلاص

مقدمة :
يهدد اليمنيين ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم شبح بقاء الامامة لعقود او قرون حاكمة عليهم رغم ضعفها وهشاشة وضعها الشعبي وكره الشعب وتتلخص اسباب عدم القضاء عليها رغم قدرة الشرعية على ذلك في (ضعف قيادة الشرعية واستلاب قرارها من الإقليم وفساد قيادتها وكون مصلحة التحالف لديها أولى من مصلحة اليمنيين وفي اتجاه قيادة التحالف بإصرار نهائي لإقامة سلام مع الحوثي واحباط اي اتجاه إلى حرب معه حتى من الشرعية وفي عدم ثبات الموقف الدولي وعدم وجود قرار بانهاء الجماعة وفي وجود توجهين مختلفين بين التحالف العربي والمجتمع الدولي حاليا حيث تقصف امريكا الحوثي بينما يصر التحالف على سلام معه وفي انحياز الشرعية للتحالف رغم كونها بحاجة كمثلة للشعب في استغلال الموقف الأمريكي ودعمه ودعم اي موقف يريد مناجزة مع الحوثي كما ان عدم وجود رؤية واضحة لحل القضايا بعد تحرير البلد من الحوثي ما صنع فشل في الإجماع العسكري والسياسي رغم ان الحوثي خطر على الجميع جنوبا وشمالا وهذا تلخيص للأسباب التي قد تجعل الحوثي والإمامة باقية رغم انف الشعب )
وبناء على ذلك فإننا وبجهد شعبي شبابي نخبوي قد اتفقنا في مساحة نقاش يمنية على مبادرة لتفكيك هذه الاسباب ولاختيار راي الشعب اليمني قد المستطاع حول السلام مع الحوثي والعلاقة مع التحالف والاستفادة من التحرك الأمريكي وغيره كما استفاد الشعب السوري الشقيق واللبناني الشقيق ونامل ان يسفر عملنا القادم كما نعتقد عن وضع الشعب لرأيه حول اي قرار سلام مع الحوثي بحيث أنه إذا ذهب اي قيادي لسلام مع الحوثي يذهب دون ان يقول انه ممثل للشعب حيث من المتوقع ان يقول شعبنا ان السلام مع الحوثي خط احمر ومرفوض وبالتالي تفقد اي خطوة من قبل اي قيادة اي شرعية لما ستوقع عليه كما ان المبادرة كما هو المأمول ستشكل ضغطا لدفع القيادة لبدء المعركة الوطنية للخلاص من الانقلاب والإمامة .
وتكمن آلية المبادرة بفكرة بسيطة وهي وضع خطوط عريضة كبنود ضمن ورقة مطبوعة وإلكترونية وعمل شباب اليمن في كل مكان من العالم وفي الداخل على جميع توقيعات على هدا الورقة وما فيها لإظهار راي الشعب ..

البنود :

1. رفض اي سلام مع الانقلابيين الإماميين واعتبار اي قيادة توقع على ذلك معادية للشعب ولا تمثله تحت اي مبررات
2. يكون حق تقرير المصير متفق عليه من الان بيحث يستفتى ابناء الجنوب على تقرير مصيرهم بعد تحرير العاصمة صنعاء ويكون القبول بما قرروه
3. اعطاء الشرعية مهلة شهرين لبدء تحرك عسكري ضد الانقلاب مالم يحصل ذلك سيكون هناك دعوة الشعب للخروج في جميع مدن اليمن لنزع الثقة والشرعية عن هذه القيادة

الخاتمة :

وبناء على هذه البنود نامل اصلاح كل ما تقدم أعلاه في المقدمة لتفادي بقاء الامامة جاثمة على شعبنا عبر عمليات السلام المزعوم .

‎#المبادرة_الوطنية_اليمنية_للخلاص