لا ادري كم نحتاج من أرواح اليمنيين ودماءهم واعراضهم وكرامتهم التي ينتهكها الحوثي كي يفهم المتحولون ( حوثياً ) بشاعة هذه الجماعة.
المثال الطازج حنتوس وعائلتة التي ييتم حصار وقصف بيته المليء بالنساء والأطفال وذنبه الوحيد أنه يعلم ابناء القرية القرآن الكريم .
افيقوا يا ابناء اليمن فوالله ان هذه الجماعة شر وبلاء على البلاد والعباد .
المثال الطازج حنتوس وعائلتة التي ييتم حصار وقصف بيته المليء بالنساء والأطفال وذنبه الوحيد أنه يعلم ابناء القرية القرآن الكريم .
افيقوا يا ابناء اليمن فوالله ان هذه الجماعة شر وبلاء على البلاد والعباد .
👎1
قليل عقل كل من يعتقد أنه يمكن أن يعيش في مناطق سيطرة الحوثي ويمارس معتقداته الخاصة ويدير شؤونه كما يريد..
الموضوع واضح وله ثلاثة خيارات لا بديل عنها:-
١- ان تكون منهم وتعتنق افكارهم فتعيش بسلام..
٢- ان تصمت صمت القبور ولاتفتح لقفك الا لتمرير ابتسامة زائفة فتعيش بسلام..
٣- ان تكون صاحب رأس مال ضخم فتشتري به كل ما تريد وتعيش بسلام..
غير ذلك ستكون نهايتك بائسة وعقلك في راسك اعرف خلاصك
الموضوع واضح وله ثلاثة خيارات لا بديل عنها:-
١- ان تكون منهم وتعتنق افكارهم فتعيش بسلام..
٢- ان تصمت صمت القبور ولاتفتح لقفك الا لتمرير ابتسامة زائفة فتعيش بسلام..
٣- ان تكون صاحب رأس مال ضخم فتشتري به كل ما تريد وتعيش بسلام..
غير ذلك ستكون نهايتك بائسة وعقلك في راسك اعرف خلاصك
❤1👎1
تقولون إن الشيخ حنتوس كان "يحرّض ويتآمر"، ولهذا اقتحمتم بيته وقتلتموه بدم بارد، وتزعمون أن ما فعلتموه عدل وحق.
لكن دعونا نعود إلى البداية: ألم يكن حسين الحوثي في نظر الدولة التي خرج عليها "محرضًا ومتمردًا ومتآمرًا"؟ ورفض الانصياع لأوامر الدولة ورفض الحضور اليها ؟ وقد تم قتله بناءً على هذا التوصيف.
فهل ترون أن قتله كان باطلاً أم حقًا؟
إن قلتم إنه كان باطلاً، فأنتم تُدينون أنفسكم، لأنكم تستخدمون نفس الذريعة الآن لقتل خصومكم.
وإن قلتم إنه كان حقًا، فقد حكمتم على مؤسس جماعتكم بأنه استحق القتل شرعًا وقانونًا، فما الذي يبقى من قدسية مشروعكم بعد هذا؟
قد تقولون إن حسين الحوثي خرج على نظام ظالم، وأن خروجه كان مبررًا. حسنًا، فهل عرف اليمن ظلمًا أفدح وأشنع من الذي يعيش فيه اليوم تحت حكمكم؟ أليس من باب أولى أن يكون الخروج عليكم واجبًا؟ بل فريضة دينية ووطنية؟
وإذا عدنا إلى الوراء أكثر، فالحسين بن علي نفسه – وهو الذي تتباكون عليه ليل نهار – خرج على السلطة القائمة، وكان يُعتبر في منطق خصومه "محرضًا متمردًا"، وقد قُتل بناءً على ذلك. فهل تقولون اليوم إن قتل الحسين كان عدلًا؟ إن قلتم لا، فقد بطل منطقكم. وإن قلتم نعم، فقد هدمتم مرجعيتكم الدينية والتاريخية من أساسها.
فما هذا التناقض؟
كيف يصبح "التحريض" جريمة حين يكون ضدكم، وشرفًا حين يصبّ في مصلحتكم؟
وكيف يكون القتل "بطولة وعدلًا" إن صدر منكم، و"جريمة وخسة" إن وقع بكم؟
إن صحّ زعمكم أن الشيخ حنتوس كان محرضًا، وقتلتموه لذلك، فأنتم تفتحون على أنفسكم بابًا لا يُغلق: باب شرعنة قتل الحسين، وقتل حسين الحوثي، وقتل كل من خرج على سلطة قائمة.
فإما أن تعترفوا أنكم مجرمون قتلة، أو تقرّوا بأن من قتل الحسين وحسين الحوثي كان على حقّ.
وفي كلتا الحالتين، لا يبقى من منطقكم سوى الركام.
#الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمه
لكن دعونا نعود إلى البداية: ألم يكن حسين الحوثي في نظر الدولة التي خرج عليها "محرضًا ومتمردًا ومتآمرًا"؟ ورفض الانصياع لأوامر الدولة ورفض الحضور اليها ؟ وقد تم قتله بناءً على هذا التوصيف.
فهل ترون أن قتله كان باطلاً أم حقًا؟
إن قلتم إنه كان باطلاً، فأنتم تُدينون أنفسكم، لأنكم تستخدمون نفس الذريعة الآن لقتل خصومكم.
وإن قلتم إنه كان حقًا، فقد حكمتم على مؤسس جماعتكم بأنه استحق القتل شرعًا وقانونًا، فما الذي يبقى من قدسية مشروعكم بعد هذا؟
قد تقولون إن حسين الحوثي خرج على نظام ظالم، وأن خروجه كان مبررًا. حسنًا، فهل عرف اليمن ظلمًا أفدح وأشنع من الذي يعيش فيه اليوم تحت حكمكم؟ أليس من باب أولى أن يكون الخروج عليكم واجبًا؟ بل فريضة دينية ووطنية؟
وإذا عدنا إلى الوراء أكثر، فالحسين بن علي نفسه – وهو الذي تتباكون عليه ليل نهار – خرج على السلطة القائمة، وكان يُعتبر في منطق خصومه "محرضًا متمردًا"، وقد قُتل بناءً على ذلك. فهل تقولون اليوم إن قتل الحسين كان عدلًا؟ إن قلتم لا، فقد بطل منطقكم. وإن قلتم نعم، فقد هدمتم مرجعيتكم الدينية والتاريخية من أساسها.
فما هذا التناقض؟
كيف يصبح "التحريض" جريمة حين يكون ضدكم، وشرفًا حين يصبّ في مصلحتكم؟
وكيف يكون القتل "بطولة وعدلًا" إن صدر منكم، و"جريمة وخسة" إن وقع بكم؟
إن صحّ زعمكم أن الشيخ حنتوس كان محرضًا، وقتلتموه لذلك، فأنتم تفتحون على أنفسكم بابًا لا يُغلق: باب شرعنة قتل الحسين، وقتل حسين الحوثي، وقتل كل من خرج على سلطة قائمة.
فإما أن تعترفوا أنكم مجرمون قتلة، أو تقرّوا بأن من قتل الحسين وحسين الحوثي كان على حقّ.
وفي كلتا الحالتين، لا يبقى من منطقكم سوى الركام.
#الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمه
❤1👍1👎1
من دماج إلى ريمة… الحوثية لا تستطيع التعايش
رجالُ الدولة إذا قَدَروا عَدَلوا، ورجال العصابات إذا قَدَروا فَجَّروا.
رجالُ الحكم إذا ملَكوا رقاب الناس رقّـت قلوبهم، وتصرفوا لحماية شعوبهم، أما رجال الميليشيات فإذا امتلكوا القوة، وجّهوها لكسر إرادة المواطنين.
كل تصرفات الحوثيين تجاه السلفيين وغيرهم، لا تدل على نية حقيقية لإدارة دولة، ولا على قدرة للتعايش، ولا حتى على شعور بفظاعة الظلم حين يقع على من لا يملك توازن القوة للدفاع عن نفسه.
ما حدث في ريمة بالأمس، والتصرّف العنيف مع فضيلة الشيخ السلفي صالح حنتوس وأسرته ومن معه، يُظهر مجددًا أن هذه الجماعة عنيفة، إقصائية، تجاوزت ما كانت تسميه “مظلومية صعدة”، لتمارس الظلم على الجميع دون وازع من ضمير أو التزام بأعراف وتقاليد اليمنيين، الذين يجرّمون استخدام السلاح ضد العُزّل، ويُحرّمون إهانة رجال الدين مهما بلغ الخلاف أو الاختلاف.
في أواخر 2013، وقبيل تهجير أهل دماج في القضية السيئة الذكر التي رفضناها كأعضاء في اللجنة الرئاسية الأولى للتوسط، قلتُ لزعيم الحوثيين في أول لقاء جمعنا في منزل في ضحيان:
“هؤلاء طلاب محاصرون في بقعة صغيرة، وأنتم تستولون على أغلب صعدة، وأي ظلم يقع عليهم سيجعل منهم قوة ضاربة ستعود إليكم… فإياكم أن تستهينوا بهم، فهم اليوم طلاب مسالمون، وغدًا قد يحملون السلاح. فاتركوهم في حالهم.”
لكن الجماعة لم تتعلم من دروس احداث اليمن، ولا يبدو أنها استوعبت ما جرى.
ألم يعلموا أن السلفيين اليوم أصبحوا قوة ضاربة؟
وأنهم، مع حراس الجمهورية ومقاومة تهامة، كادوا أن يخرجوا الحوثيين من الحديدة حفاة لولا تواطؤ المبعوث الدولي، والأمم المتحدة، واتفاق ستوكهولم الكارثي؟
إلى السلفيين: أنتم مظلومون، والمظلوم منصور بوعد الله.
وإلى الحوثيين: أنتم ظلمة، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.
رجالُ الدولة إذا قَدَروا عَدَلوا، ورجال العصابات إذا قَدَروا فَجَّروا.
رجالُ الحكم إذا ملَكوا رقاب الناس رقّـت قلوبهم، وتصرفوا لحماية شعوبهم، أما رجال الميليشيات فإذا امتلكوا القوة، وجّهوها لكسر إرادة المواطنين.
كل تصرفات الحوثيين تجاه السلفيين وغيرهم، لا تدل على نية حقيقية لإدارة دولة، ولا على قدرة للتعايش، ولا حتى على شعور بفظاعة الظلم حين يقع على من لا يملك توازن القوة للدفاع عن نفسه.
ما حدث في ريمة بالأمس، والتصرّف العنيف مع فضيلة الشيخ السلفي صالح حنتوس وأسرته ومن معه، يُظهر مجددًا أن هذه الجماعة عنيفة، إقصائية، تجاوزت ما كانت تسميه “مظلومية صعدة”، لتمارس الظلم على الجميع دون وازع من ضمير أو التزام بأعراف وتقاليد اليمنيين، الذين يجرّمون استخدام السلاح ضد العُزّل، ويُحرّمون إهانة رجال الدين مهما بلغ الخلاف أو الاختلاف.
في أواخر 2013، وقبيل تهجير أهل دماج في القضية السيئة الذكر التي رفضناها كأعضاء في اللجنة الرئاسية الأولى للتوسط، قلتُ لزعيم الحوثيين في أول لقاء جمعنا في منزل في ضحيان:
“هؤلاء طلاب محاصرون في بقعة صغيرة، وأنتم تستولون على أغلب صعدة، وأي ظلم يقع عليهم سيجعل منهم قوة ضاربة ستعود إليكم… فإياكم أن تستهينوا بهم، فهم اليوم طلاب مسالمون، وغدًا قد يحملون السلاح. فاتركوهم في حالهم.”
لكن الجماعة لم تتعلم من دروس احداث اليمن، ولا يبدو أنها استوعبت ما جرى.
ألم يعلموا أن السلفيين اليوم أصبحوا قوة ضاربة؟
وأنهم، مع حراس الجمهورية ومقاومة تهامة، كادوا أن يخرجوا الحوثيين من الحديدة حفاة لولا تواطؤ المبعوث الدولي، والأمم المتحدة، واتفاق ستوكهولم الكارثي؟
إلى السلفيين: أنتم مظلومون، والمظلوم منصور بوعد الله.
وإلى الحوثيين: أنتم ظلمة، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.
👎1
النظرية الحوثية:-
♦️يجوز لعيال الرسي وحدهم أن يشق الواحد منهم عصا الطاعة ويتمرد ويعلن الحرب على دولة اليمنيين الشرعية، فيصبح (السيد العلم القائد المجاهد قرين القرآن)!
♦️ لا يجوز لليمني الأصيل ان يعبر عن رفضه لتمرد عيال الرسي، ويجب عليه الخضوع والتسليم مالم فهو ودمه وعرضه حلال!
♦️يجوز لعيال الرسي وحدهم أن يشق الواحد منهم عصا الطاعة ويتمرد ويعلن الحرب على دولة اليمنيين الشرعية، فيصبح (السيد العلم القائد المجاهد قرين القرآن)!
♦️ لا يجوز لليمني الأصيل ان يعبر عن رفضه لتمرد عيال الرسي، ويجب عليه الخضوع والتسليم مالم فهو ودمه وعرضه حلال!
❤1👎1
مالا تعرفه غزة عن فضائع الحوثي في غزة اليمنية ... السجل الاسود لأحفاد مسيلمة الحوثي ...
الاخوة في حركةحماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية نحيطكم علما :
- أن مليشيا الحوثي ارتكبت أفضع الجرائم بحق اليمنيين وسفكت دمائهم باسم غزة حيث قامت بقتل العلماء والشيوخ وفجرت دور القرآن واعتقلت النساء والأطفال بحجه عدم مناصرتهم القضية الفلسطينية.
- لقد حول الحوثيون غزة الى أداة قتل يومية لتصفية اليمنيين وهتك اعراضهم باسمكم .
-وجندوا عشرات الالاف باسمكم ثم دفعوا بهم باتجاه جبهات مأرب وتعز والضالع لقتال اليمنيين.
- وجمعوا المليارات من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والموظفين والمزارعين حتى الباعة المتجولين تم ارغامهم على دفع الاموال بأسمكم ثم قاموا بتحويلها الى خزائنهم لقتل اليمنيين وسفك دمائهم.
- لقد سخروا كل وسائل اعلامهم لشيطنة اليمنيين واباحة دمائهم واعراضهم بحجة نصرتكم والدفاع عنكم.
- اعتقلوا الالاف من اليمنيين الابرياء تحت حجة انهم عملاء لامريكا وإسرائيل واذوقوهم ويلات العذاب تحت مبرر نصرة غزة وفلسطين.
- أوصلوا اليمنيين الى حافة المجاعة وحاربوهم في وظائفهم ومزارعهم ومساكنهم وارغموا كل فرد ان يدفع كل شهر جبايات مالية تصل الى 20% من دخلهم كل شهر تحت مبرر دعم غزة.
- لقد هتكوا كل خصوصية وكل حق شخصي وتجسسوا على مكالمات ومراسلات اليمنيين بحجة نصرة غزة.
- لقد حولوا غزة والقضية الفلسطينية الى مناديل عفنة يجففون بها كل نجاساتهم وخبثهم واوساخهم وجرائمهم..
هذا مشهد بسيط لمن يستغلون اوجاع غزة واشلائها ودمائها وجثثها .. منصة عبور لاهدافهم واطماعهم ..
فمن يحرقون المصاحف وينسفون المساجد ويقتلون العلماء وينكلون بحفظة كتاب الله .. هياهات ان يكونوا انصارا لغزة او دعاة لنصرة مظلوم.
الاخوة في حركةحماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية نحيطكم علما :
- أن مليشيا الحوثي ارتكبت أفضع الجرائم بحق اليمنيين وسفكت دمائهم باسم غزة حيث قامت بقتل العلماء والشيوخ وفجرت دور القرآن واعتقلت النساء والأطفال بحجه عدم مناصرتهم القضية الفلسطينية.
- لقد حول الحوثيون غزة الى أداة قتل يومية لتصفية اليمنيين وهتك اعراضهم باسمكم .
-وجندوا عشرات الالاف باسمكم ثم دفعوا بهم باتجاه جبهات مأرب وتعز والضالع لقتال اليمنيين.
- وجمعوا المليارات من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والموظفين والمزارعين حتى الباعة المتجولين تم ارغامهم على دفع الاموال بأسمكم ثم قاموا بتحويلها الى خزائنهم لقتل اليمنيين وسفك دمائهم.
- لقد سخروا كل وسائل اعلامهم لشيطنة اليمنيين واباحة دمائهم واعراضهم بحجة نصرتكم والدفاع عنكم.
- اعتقلوا الالاف من اليمنيين الابرياء تحت حجة انهم عملاء لامريكا وإسرائيل واذوقوهم ويلات العذاب تحت مبرر نصرة غزة وفلسطين.
- أوصلوا اليمنيين الى حافة المجاعة وحاربوهم في وظائفهم ومزارعهم ومساكنهم وارغموا كل فرد ان يدفع كل شهر جبايات مالية تصل الى 20% من دخلهم كل شهر تحت مبرر دعم غزة.
- لقد هتكوا كل خصوصية وكل حق شخصي وتجسسوا على مكالمات ومراسلات اليمنيين بحجة نصرة غزة.
- لقد حولوا غزة والقضية الفلسطينية الى مناديل عفنة يجففون بها كل نجاساتهم وخبثهم واوساخهم وجرائمهم..
هذا مشهد بسيط لمن يستغلون اوجاع غزة واشلائها ودمائها وجثثها .. منصة عبور لاهدافهم واطماعهم ..
فمن يحرقون المصاحف وينسفون المساجد ويقتلون العلماء وينكلون بحفظة كتاب الله .. هياهات ان يكونوا انصارا لغزة او دعاة لنصرة مظلوم.
❤3👎1
📌 نقطة نظام:🫷
✍️ ياسين القدسي
=========
============
صرخة من قلب الجوع والخذلان
> حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالمٍ يتلذذ بعذابنا في لقمة العيش، ويتفرّج على آلامنا دون رحمة أو ضمير.
من يُصدّق أننا في بلدٍ يمتلك ثروات وشواطئ وذهبًا ونفطًا، نعيش شظفًا قاسيًا؟
استلمت راتبي في صنعاء: (22,100 ريال فقط!)
بينما راتبي الرسمي في مناطق "الشرعية": (117 ألف ريال!)
أين ذهبت الفروقات؟ من نهبها؟ ومن خذلنا؟
المعاناة تزداد يومًا بعد يوم، وطرفا الصراع منسجمان، مرتاحان، يتقاسمان النفوذ والمكاسب، بينما الشعب ينزف بصمت!
أصبحنا عاجزين عن القيام بأبسط واجباتنا الاجتماعية.
نتوارى خجلًا إذا جاءنا قريب أو زائر، لا نجد حتى ما نقدمه من شاي أو عصير.
انعزلنا عن أقرب الناس إلينا… صرنا نخرج وحدنا، ونعود وحدنا، كي لا "نُحرج".
هل سيستمر هذا الوضع كثيرًا؟
نعم… سيستمر، لأنه مريح لمن في الأعلى، ومُنغّص فقط علينا نحن الفقراء.
أيها الحكام،
اتقوا الله في شعبكم.
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
لقد هرمنا، وانتهكت كرامتنا، وجاعت بطون أطفالنا، وذُلّ فقراؤنا.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وسنشكوكم اليوم… وغدًا… وعند الله يوم يقف كل مظلوم بين يدي العدل الحق.
✍️ ياسين القدسي
=========
============
صرخة من قلب الجوع والخذلان
> حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالمٍ يتلذذ بعذابنا في لقمة العيش، ويتفرّج على آلامنا دون رحمة أو ضمير.
من يُصدّق أننا في بلدٍ يمتلك ثروات وشواطئ وذهبًا ونفطًا، نعيش شظفًا قاسيًا؟
استلمت راتبي في صنعاء: (22,100 ريال فقط!)
بينما راتبي الرسمي في مناطق "الشرعية": (117 ألف ريال!)
أين ذهبت الفروقات؟ من نهبها؟ ومن خذلنا؟
المعاناة تزداد يومًا بعد يوم، وطرفا الصراع منسجمان، مرتاحان، يتقاسمان النفوذ والمكاسب، بينما الشعب ينزف بصمت!
أصبحنا عاجزين عن القيام بأبسط واجباتنا الاجتماعية.
نتوارى خجلًا إذا جاءنا قريب أو زائر، لا نجد حتى ما نقدمه من شاي أو عصير.
انعزلنا عن أقرب الناس إلينا… صرنا نخرج وحدنا، ونعود وحدنا، كي لا "نُحرج".
هل سيستمر هذا الوضع كثيرًا؟
نعم… سيستمر، لأنه مريح لمن في الأعلى، ومُنغّص فقط علينا نحن الفقراء.
أيها الحكام،
اتقوا الله في شعبكم.
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
لقد هرمنا، وانتهكت كرامتنا، وجاعت بطون أطفالنا، وذُلّ فقراؤنا.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وسنشكوكم اليوم… وغدًا… وعند الله يوم يقف كل مظلوم بين يدي العدل الحق.
واحد يصك عمله من رأسه
والثاني يوهدر الريال كل يوم
وشعب منكوب بالاثنين
لا رواتب ولا خدمات
بين من يصك ومن يهدر،
ضاع الوطن كقطعة نقود في جيب مثقوب…
وما زلنا نُفتّش عن راتب،
وكأنّ الحياة لا تبدأ إلا إذا أعطتنا الإذن بذلك.
والثاني يوهدر الريال كل يوم
وشعب منكوب بالاثنين
لا رواتب ولا خدمات
بين من يصك ومن يهدر،
ضاع الوطن كقطعة نقود في جيب مثقوب…
وما زلنا نُفتّش عن راتب،
وكأنّ الحياة لا تبدأ إلا إذا أعطتنا الإذن بذلك.
❤2
الضربات الإسرائيلية على اليمن... بين التكتيك العسكري والتأثير الاقتصادي
العميد الركن محمد عبدالله الكميم
ثماني جولات من الضربات الإسرائيلية على اليمن، جميعها تحمل طابعًا عدوانيًا مرفوضًا، لكنها في الوقت نفسه تكشف عمق الكارثة التي أدخلتنا فيها ميليشيا الحوثيراني، بعد أن حوّلت اليمن إلى منصة إيرانية مكشوفة، تستخدمها طهران في صراعاتها العابرة للحدود.
▪️ما الذي استهدفته الضربات؟
الموانئ الحيوية الثلاثة:
ميناء الحديدة
ميناء الصليف
ميناء رأس عيسى
▪️ مطار صنعاء الدولي
▪️ مصانع استراتيجية:
مصنع إسمنت عمران
مصنع إسمنت باجل
▪️ محطات توليد الكهرباء في الحديدة وصنعاء
هذه ليست ضربات عشوائية، ما جرى هو هجمات دقيقة على بنى تحتية تمثّل ما تبقى من أعصاب اقتصادية ولوجستية لمناطق الحوثيراني، وهي ضربة مزدوجة: عسكرية واقتصادية، لا يمكن فصلها عن الدور التخريبي الذي لعبته الميليشيا حين فتحت الأجواء والأرض اليمنية أمام المشروع الإيراني، وجعلت من اليمن ساحة إطلاق صواريخ ومسيرات تخدم أجندة خارجية.
▪️تطوّر في الوسائل:
🔸️الضربات الأولى: طيران مقاتل حديث
🔸️ما قبل الأخيرة: ضربات من البحر
🔸️الضربة الأخيرة: طائرات مسيّرة منخفضة الكلفة
▪️ما الهدف؟
🔸️فرض عزلة اقتصادية شاملة على مناطق الحوثيراني
🔸️ضرب القدرات الإنتاجية، وتعطيل شرايين التهريب والتمويل
🔸️تمهيد لردع بعيد المدى دون الدخول في حرب شاملة أو استنزاف مباشر
▪️ماذا يعني ذلك؟
إسرائيل – رغم خبثها وعدوانيتها – تتحرك بمنطق المصالح والكلفة.
أما الحوثيراني، فيُصر على خوض مواجهة أكبر من حجمه، ويدفع الشعب اليمني ثمنًا باهظًا لها، غير آبه بأن البنية التحتية التي تُستهدف هي في الأساس ملك لليمن لا لإيران.
إسرائيل باتت تلعب في اليمن بأريحية، بعدما أدركت محدودية التأثير العسكري للحوثيراني، وهشاشة منظومته الدفاعية، وانكشافه الكامل أمام الضربات الدقيقة.
▪️الخلاصة:
نرفض العدوان الإسرائيلي على بلدنا بشكل قاطع،
لكن نحمل الميليشيا الحوثيرانية كامل المسؤولية، لأنها سلّمت السيادة اليمنية لإيران، وجعلت من اليمن هدفًا مشروعًا في لعبة صراع دولي لا ناقة لنا فيه ولا جمل.
والمؤسف أن الحوثيراني لا يُجيد سوى ارتداء عباءة "الضحية"، رغم أنه هو من حوّل المواقع الاستراتيجية إلى مخازن وساحات إطلاق، وهو من لا يملك أي رؤية عسكرية حقيقية أو قدرة على الرد، سوى عبر أدوات الميليشيا والإرهاب والتصعيد الإعلامي الجبان.
بين غطرسة إسرائيل وخيانة الحوثيراني... تبقى اليمن هي الضحية الأولى والأخيرة.
العميد الركن محمد عبدالله الكميم
ثماني جولات من الضربات الإسرائيلية على اليمن، جميعها تحمل طابعًا عدوانيًا مرفوضًا، لكنها في الوقت نفسه تكشف عمق الكارثة التي أدخلتنا فيها ميليشيا الحوثيراني، بعد أن حوّلت اليمن إلى منصة إيرانية مكشوفة، تستخدمها طهران في صراعاتها العابرة للحدود.
▪️ما الذي استهدفته الضربات؟
الموانئ الحيوية الثلاثة:
ميناء الحديدة
ميناء الصليف
ميناء رأس عيسى
▪️ مطار صنعاء الدولي
▪️ مصانع استراتيجية:
مصنع إسمنت عمران
مصنع إسمنت باجل
▪️ محطات توليد الكهرباء في الحديدة وصنعاء
هذه ليست ضربات عشوائية، ما جرى هو هجمات دقيقة على بنى تحتية تمثّل ما تبقى من أعصاب اقتصادية ولوجستية لمناطق الحوثيراني، وهي ضربة مزدوجة: عسكرية واقتصادية، لا يمكن فصلها عن الدور التخريبي الذي لعبته الميليشيا حين فتحت الأجواء والأرض اليمنية أمام المشروع الإيراني، وجعلت من اليمن ساحة إطلاق صواريخ ومسيرات تخدم أجندة خارجية.
▪️تطوّر في الوسائل:
🔸️الضربات الأولى: طيران مقاتل حديث
🔸️ما قبل الأخيرة: ضربات من البحر
🔸️الضربة الأخيرة: طائرات مسيّرة منخفضة الكلفة
▪️ما الهدف؟
🔸️فرض عزلة اقتصادية شاملة على مناطق الحوثيراني
🔸️ضرب القدرات الإنتاجية، وتعطيل شرايين التهريب والتمويل
🔸️تمهيد لردع بعيد المدى دون الدخول في حرب شاملة أو استنزاف مباشر
▪️ماذا يعني ذلك؟
إسرائيل – رغم خبثها وعدوانيتها – تتحرك بمنطق المصالح والكلفة.
أما الحوثيراني، فيُصر على خوض مواجهة أكبر من حجمه، ويدفع الشعب اليمني ثمنًا باهظًا لها، غير آبه بأن البنية التحتية التي تُستهدف هي في الأساس ملك لليمن لا لإيران.
إسرائيل باتت تلعب في اليمن بأريحية، بعدما أدركت محدودية التأثير العسكري للحوثيراني، وهشاشة منظومته الدفاعية، وانكشافه الكامل أمام الضربات الدقيقة.
▪️الخلاصة:
نرفض العدوان الإسرائيلي على بلدنا بشكل قاطع،
لكن نحمل الميليشيا الحوثيرانية كامل المسؤولية، لأنها سلّمت السيادة اليمنية لإيران، وجعلت من اليمن هدفًا مشروعًا في لعبة صراع دولي لا ناقة لنا فيه ولا جمل.
والمؤسف أن الحوثيراني لا يُجيد سوى ارتداء عباءة "الضحية"، رغم أنه هو من حوّل المواقع الاستراتيجية إلى مخازن وساحات إطلاق، وهو من لا يملك أي رؤية عسكرية حقيقية أو قدرة على الرد، سوى عبر أدوات الميليشيا والإرهاب والتصعيد الإعلامي الجبان.
بين غطرسة إسرائيل وخيانة الحوثيراني... تبقى اليمن هي الضحية الأولى والأخيرة.
❤1
من يخدم شعبه ويعدل بين رعيته ويحترم حقوق مواطنيه ويصرف مرتبات موظفيه ويحارب شلل الظلم والفساد والمتهبشين ويعين أصحاب الكفاءات والخبرات هو من يصنع جبهة داخلية وطنية متماسكة ولا يخاف من أي مؤامرات خارجية ولا يعتبر المنتقدين له خونة وعملاء، سلطة الظلم والفساد هي وحدها من تخشى شعبها.
❤3
لقد أبتلينا بأقوام يقولون ما لا يفعلون،
يحدثون الشعب بأقوال الأخيار ويعاملونه بأفعال الأشرار، يتعصبون للمخلوق ويتركون مكارم الأخلاق.
ألا إن من تعصب للأخلاق صنع المعجزات وبنى الحضارات، ومن تعصب للشخوص غرق في التقديس والعداوات ودمر بلاده بالحروب وقتل شعبه بالمجاعات والصراعات.
يحدثون الشعب بأقوال الأخيار ويعاملونه بأفعال الأشرار، يتعصبون للمخلوق ويتركون مكارم الأخلاق.
ألا إن من تعصب للأخلاق صنع المعجزات وبنى الحضارات، ومن تعصب للشخوص غرق في التقديس والعداوات ودمر بلاده بالحروب وقتل شعبه بالمجاعات والصراعات.
❤3
الغيوم في السماء ترعد وتبرق، وتمطر غُبار . والبشر في الأرض ترعد وتبرق، وتمطر أزمات وفقر وغلاء.
اللهم إنا فوضنا أمرنا إليك فاكفنا
اللهم إنا فوضنا أمرنا إليك فاكفنا
❤2
طفلٌ عند عتبة العالم.
من قال إنّ الحروب تموت حين يخرس الرصاص؟
أنظر إليه... لا يحمل بندقية، بل يحمل علبة مناديل،
لا يصرخ بشعارات النصر، بل يهمس للرصيف: "تعبت."
طفلٌ كُسرت ذراعه... لا في ملعب، بل في درب القسوة.
اتكأ على ظلّ سيارة، كأنها وطنٌ لا يطرده،
ضمّ ركبتيه كما يفعل من يشعر أن الكونَ ضده،
وأخفى وجهه كمن خجل من الحياة، أو كمن خجلت منه الحياة 💔
من قال إنّ الحروب تموت حين يخرس الرصاص؟
أنظر إليه... لا يحمل بندقية، بل يحمل علبة مناديل،
لا يصرخ بشعارات النصر، بل يهمس للرصيف: "تعبت."
طفلٌ كُسرت ذراعه... لا في ملعب، بل في درب القسوة.
اتكأ على ظلّ سيارة، كأنها وطنٌ لا يطرده،
ضمّ ركبتيه كما يفعل من يشعر أن الكونَ ضده،
وأخفى وجهه كمن خجل من الحياة، أو كمن خجلت منه الحياة 💔
❤2
في ضل سلطةلايهمهاسوى الانتصارلشهوتها التعسفيةوالقمعية
سلطةإعتادت الكذب،وتاجرت بمعانات المواطن وسلبته لقمةعيشه وراحته
جعلت حياةالمواطن ركضاخلف رغيف الخبز دون جدوى
أحالت الوطن الى سجن كبير
تملأه جيف الأحياءأكثرمن الأموات
فقد المواطن الشعوربالاطمئنان اصبح يحلم بالرحيل الى وطن يحتويه
هذه السلطة لا تدرك ان المواطن يراها اسوأ من المحتل والغازي.
وهي كذالك أسوأ من المحتل.
سلطةإعتادت الكذب،وتاجرت بمعانات المواطن وسلبته لقمةعيشه وراحته
جعلت حياةالمواطن ركضاخلف رغيف الخبز دون جدوى
أحالت الوطن الى سجن كبير
تملأه جيف الأحياءأكثرمن الأموات
فقد المواطن الشعوربالاطمئنان اصبح يحلم بالرحيل الى وطن يحتويه
هذه السلطة لا تدرك ان المواطن يراها اسوأ من المحتل والغازي.
وهي كذالك أسوأ من المحتل.
❤3
معركتنا مع العقل… مدخل لاستعادة الوطن
لا يمكن بناء دولة مدنية يسودها النظام، ويحكمها القانون، وتقوم على المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة، ما لم يتحرر العقل أولًا، وينطلق نحو العلم والمعرفة، تاركًا خلفه تلك الغمامة الرمادية التي حاولت قوى التخلف والرجعية والكهنوت أن تفرضها عليه، مستغلةً العاطفة الدينية، وضعف الثقافة والاطلاع.
لقد عمدت هذه القوى إلى استغلال مقدرات الدولة لفرض فكر تقليدي جامد، وتغيير بنية المجتمع وهويته، والسيطرة على مفاتيح المعرفة ابتداءً من المدارس، مرورًا بوسائل الإعلام، وانتهاءً بتشكيل الوعي العام.
فتم تغيير المناهج التعليمية، وتنظيم ما يُسمى بـ”الدورات الثقافية”، التي تُلقَّنُ فيها العقول الناشئة مفاهيم الطاعة العمياء، وتُزرَع الكراهية والانغلاق باسم “الهوية الإيمانية”.
وفي موازاة ذلك، تم تجويع المجتمع وإغراقه في الفقر، عبر قطع المرتبات، وفرض الجبايات، وخلق الأزمات المفتعلة، وإشعال الحروب الخارجية، ليصبح همّ المواطن الأساسي هو البحث عن لقمة العيش، بدلًا من التفكير أو الاحتجاج.
ومن ثمّ، تُفرض قوانين الطوارئ، وتُشيطن الأصوات الحرة، ويُتهم كل من ينتقد أو يتذمّر بالخيانة والتخابر مع “العدو”، لتُصنَع بذلك حالة من الرعب وتكميم الأفواه، تُجهِض أي وعي جنيني يمكن أن ينمو.
هذه السيطرة على العقل تُصعِّب من إمكانية استعادة الوطن بصورته الطبيعية. فاستعادة اليمن تبدأ من استعادة عقل الإنسان اليمني الذي أُغرِق في الضلالة، وقُيّد بالتضليل والخداع باسم الله، و”الحق الإلهي”، و”نعيم الآخرة”.
لقد دُفع بالشباب إلى محرقة الجبهات تحت شعارات “الشهادة”، و”بنات الحور”، في حين أن الحياة نفسها تحوّلت إلى جحيم.
إن معركة استعادة العقل ليست معركة فكرية وحسب، بل هي معركة لاستعادة الفطرة الإنسانية، والوطن، والهوية، والمحبة، والسلام، والتنمية، والإعمار. إنها معركة من أجل صنع جنة على الأرض، تسبق الجنة الأخرى، وتقوم على القناعة والعمل الصادق، لا على نظام يتاجر بالدين، ويستغل العواطف، ويحارب كل ما هو جميل، ويُقصي الآخر، ويطرد التعايش مع بقية البشر.
لا يمكن بناء دولة مدنية يسودها النظام، ويحكمها القانون، وتقوم على المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة، ما لم يتحرر العقل أولًا، وينطلق نحو العلم والمعرفة، تاركًا خلفه تلك الغمامة الرمادية التي حاولت قوى التخلف والرجعية والكهنوت أن تفرضها عليه، مستغلةً العاطفة الدينية، وضعف الثقافة والاطلاع.
لقد عمدت هذه القوى إلى استغلال مقدرات الدولة لفرض فكر تقليدي جامد، وتغيير بنية المجتمع وهويته، والسيطرة على مفاتيح المعرفة ابتداءً من المدارس، مرورًا بوسائل الإعلام، وانتهاءً بتشكيل الوعي العام.
فتم تغيير المناهج التعليمية، وتنظيم ما يُسمى بـ”الدورات الثقافية”، التي تُلقَّنُ فيها العقول الناشئة مفاهيم الطاعة العمياء، وتُزرَع الكراهية والانغلاق باسم “الهوية الإيمانية”.
وفي موازاة ذلك، تم تجويع المجتمع وإغراقه في الفقر، عبر قطع المرتبات، وفرض الجبايات، وخلق الأزمات المفتعلة، وإشعال الحروب الخارجية، ليصبح همّ المواطن الأساسي هو البحث عن لقمة العيش، بدلًا من التفكير أو الاحتجاج.
ومن ثمّ، تُفرض قوانين الطوارئ، وتُشيطن الأصوات الحرة، ويُتهم كل من ينتقد أو يتذمّر بالخيانة والتخابر مع “العدو”، لتُصنَع بذلك حالة من الرعب وتكميم الأفواه، تُجهِض أي وعي جنيني يمكن أن ينمو.
هذه السيطرة على العقل تُصعِّب من إمكانية استعادة الوطن بصورته الطبيعية. فاستعادة اليمن تبدأ من استعادة عقل الإنسان اليمني الذي أُغرِق في الضلالة، وقُيّد بالتضليل والخداع باسم الله، و”الحق الإلهي”، و”نعيم الآخرة”.
لقد دُفع بالشباب إلى محرقة الجبهات تحت شعارات “الشهادة”، و”بنات الحور”، في حين أن الحياة نفسها تحوّلت إلى جحيم.
إن معركة استعادة العقل ليست معركة فكرية وحسب، بل هي معركة لاستعادة الفطرة الإنسانية، والوطن، والهوية، والمحبة، والسلام، والتنمية، والإعمار. إنها معركة من أجل صنع جنة على الأرض، تسبق الجنة الأخرى، وتقوم على القناعة والعمل الصادق، لا على نظام يتاجر بالدين، ويستغل العواطف، ويحارب كل ما هو جميل، ويُقصي الآخر، ويطرد التعايش مع بقية البشر.
❤2
عن الفرق بين الدين للعبادة واستغلاله في السياسة؟
في اليمن، لا تكاد تمرّ في حيّ، أو تصعد في وسيلة نقل، أو تتابع منصة إعلامية، إلا ويصادفك خطاب ديني يُملي عليك ما الذي “يريده الله” منك.
يُحدد لك كيف تفكر، ماذا تلبس، من تُحب، من تُعادي، وأحيانًا – بكل بساطة – من يجب أن تقتل.
لكن أليس من حقنا، كبشر نعيش الألم والجوع، أن نسأل بهدوء وصدق:
هل الله بحاجة إلى زعيم طائفة أو قائد حزب على الأرض يتحدث باسمه؟
هل يحتاج الله إلى جماعة أو حزب معيّن كي يُعبَد ويُطاع؟
عندما يتحدث رجل الدين باسم الله، ويطالبك بالصبر على الجوع والحرمان، بينما جماعته تنعم بالخيرات وتُراكم الثروات،
فهل هذه مشيئة الله أم مشيئة الطامعين باسمه، والمستغلين لدينه؟
عندما تُحكم البلاد باسم “الحق الإلهي”،
وتُقطع رواتب الناس،
ويُذلّ الموظف،
ويُهان الفقير،
بينما أبناء الجماعة يتسلّمون الرواتب والإكراميات، وتُفتح لهم أبواب الجبايات والامتيازات،
فهل هذه هي الشريعة الإسلامية، ونظام الحكم الإسلامي؟
فهل هذا هو النظام الذي فرضه الله على الناس؟
الدين، في جوهره، رحمة وعدل وكرامة للإنسان.
أما حين يُختَطف ليُوظّف في مشروع سياسي، فسرعان ما يتحوّل إلى أداة للسيطرة،
وقناع يخفي وجهاً جائعًا للسلطة.
الله لا يحتاج إلى وسطاء فاسدين.
ولا إلى من يحتكر اسمه ويبيع الوهم تحت رايته.
الله في قلوب الناس، لا في جيوب وصناديق الجماعات.
لذلك، نطالب بنظام مدني يُدير شؤون الدولة، ويحمي حقوق الناس وحرياتهم، ويضع حدًّا لاستغلال الدين في السياسة.
في اليمن، لا تكاد تمرّ في حيّ، أو تصعد في وسيلة نقل، أو تتابع منصة إعلامية، إلا ويصادفك خطاب ديني يُملي عليك ما الذي “يريده الله” منك.
يُحدد لك كيف تفكر، ماذا تلبس، من تُحب، من تُعادي، وأحيانًا – بكل بساطة – من يجب أن تقتل.
لكن أليس من حقنا، كبشر نعيش الألم والجوع، أن نسأل بهدوء وصدق:
هل الله بحاجة إلى زعيم طائفة أو قائد حزب على الأرض يتحدث باسمه؟
هل يحتاج الله إلى جماعة أو حزب معيّن كي يُعبَد ويُطاع؟
عندما يتحدث رجل الدين باسم الله، ويطالبك بالصبر على الجوع والحرمان، بينما جماعته تنعم بالخيرات وتُراكم الثروات،
فهل هذه مشيئة الله أم مشيئة الطامعين باسمه، والمستغلين لدينه؟
عندما تُحكم البلاد باسم “الحق الإلهي”،
وتُقطع رواتب الناس،
ويُذلّ الموظف،
ويُهان الفقير،
بينما أبناء الجماعة يتسلّمون الرواتب والإكراميات، وتُفتح لهم أبواب الجبايات والامتيازات،
فهل هذه هي الشريعة الإسلامية، ونظام الحكم الإسلامي؟
فهل هذا هو النظام الذي فرضه الله على الناس؟
الدين، في جوهره، رحمة وعدل وكرامة للإنسان.
أما حين يُختَطف ليُوظّف في مشروع سياسي، فسرعان ما يتحوّل إلى أداة للسيطرة،
وقناع يخفي وجهاً جائعًا للسلطة.
الله لا يحتاج إلى وسطاء فاسدين.
ولا إلى من يحتكر اسمه ويبيع الوهم تحت رايته.
الله في قلوب الناس، لا في جيوب وصناديق الجماعات.
لذلك، نطالب بنظام مدني يُدير شؤون الدولة، ويحمي حقوق الناس وحرياتهم، ويضع حدًّا لاستغلال الدين في السياسة.
لماذا نحتاج إلى دولة مدنية؟
لأن الدولة المدنية، "العلمانية"، هي التي تضمن قانونًا يحمي الجميع، ويصون كراماتهم وحقوقهم، دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو الرأي.
في الدولة المدنية:
•لا تُسأل عن دينك أو مذهبك كي تُعامل كمواطن.
•لا يُمنع أستاذ من تدريس كتاب لأنه “يطرح أسئلة”.
•لا يُسجن صحفي لأنه انتقد فتوى أو رأيًا دينيًا او سياسياً.
•لا يخشى الإنسان أن يعلن قناعاته أو يبحث عن الحقيقة.
كيف نصل إلى ذلك؟
•بالتعليم الحر، الذي يُنمّي التفكير لا التلقين.
•بالفن، الذي يُعبّر عن الإنسان بلا رقابة ولا وصاية.
•بالقانون، الذي يحمي الضعيف من سطوة المقدّس المُسيّس.
•بالكلمة، لا بالسلاح. بالحوار، لا بالتخوين.
الدولة المدنية ليست ضد الدين، بل ضد استغلاله.
هي دولة لكل مواطن، مهما اختلفت معتقداته، او توجهاته السياسية.
لأن الدولة المدنية، "العلمانية"، هي التي تضمن قانونًا يحمي الجميع، ويصون كراماتهم وحقوقهم، دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو الرأي.
في الدولة المدنية:
•لا تُسأل عن دينك أو مذهبك كي تُعامل كمواطن.
•لا يُمنع أستاذ من تدريس كتاب لأنه “يطرح أسئلة”.
•لا يُسجن صحفي لأنه انتقد فتوى أو رأيًا دينيًا او سياسياً.
•لا يخشى الإنسان أن يعلن قناعاته أو يبحث عن الحقيقة.
كيف نصل إلى ذلك؟
•بالتعليم الحر، الذي يُنمّي التفكير لا التلقين.
•بالفن، الذي يُعبّر عن الإنسان بلا رقابة ولا وصاية.
•بالقانون، الذي يحمي الضعيف من سطوة المقدّس المُسيّس.
•بالكلمة، لا بالسلاح. بالحوار، لا بالتخوين.
الدولة المدنية ليست ضد الدين، بل ضد استغلاله.
هي دولة لكل مواطن، مهما اختلفت معتقداته، او توجهاته السياسية.
❤1👎1
في اليمن لا الشمال يقدر يُقصي الجنوب،
ولا الجنوب يملك حسم كل هذه الصراعات لوحده !
جميعهم دون تسوية عادلة ومشروع وطني جامع ، لن ينتصر أحد،
ولن ينجو اليمن ، وستظل الدماء تسيل وتسقي نزعات واوهاماً لا تبني دولة ولا تُنقذ شعبًا ،،
اللعبة أكبر من الجميع، ومآلاتها تُرسم بأيدٍ خارجية،
ومن يتجاهل ذلك او يعتقد انه ذكي وقادر.. سيدفع ثمّنا ما اقلها سيكون مجرد أداة في مشاريع لا يملكها بل وقوداً لصراعات أخرى لا قرار له فيها !
كل الأطراف تعرف في قرارة نفسها أن لا نصر حاسم لأي طرف على الآخر، فالزمن تجاوز أوهام الغلبة…
لكنه العناد السياسي والأجندات أطال أمد الخراب، وترك الوطن معلّقًا بين ركام الماضي وأبواب المستقبل المغلقة
لذلك نقول دون الاتفاق على تسويات عادلة بين كل القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية ومشروع وطني جامع، سيبقى الوطن رهينة الضياع والعبث من الداخل والخارج
صحيح ان اللعبة تُدار بأدوات محلية ،
لكن قواعدها تُرسم خارج حدود هذا البلد وللإقليم اليد الطولى فيه
ومن يتجاهل ذلك ايضا يساهم دون أن يدري في تكريس التبعية ،
ويُفرّط بقراره الوطني لصالح من يُحرك الخيوط من وراء الستار
لذلك نكرر انه دون تسويات شاملة، ووضوح في المشروع الوطني، والتوجهات الصحيحة والصادقة لجميع الأطراف في العملية السياسية وخارجها والجلوس على الطاولة
ستظل كل المبادرات محض دوران في حلقات مفرغة ،
ولا يمكن بناء سلام دائم على أرضية هشة، ولا يمكن استعادة الدولة من دون توافق حقيقي يضع مصلحة اليمن فوق الحسابات الضيقة،
ويكسر هيمنة الوصايات المتعددة
فما لم يُتفق على أسس واضحة تعيد الاعتبار للسيادة والكرامة،
وتضمن تمثيلًا عادلًا وشاملًا لكل مكونات الشعب اليمني،
فإن كل الحلول ستبقى مجرّد هدنة مؤقتة… تُهيئ لانفجار أكبر وأخطر من أي وقت مضىٰ ..
تحياتي ..
ولا الجنوب يملك حسم كل هذه الصراعات لوحده !
جميعهم دون تسوية عادلة ومشروع وطني جامع ، لن ينتصر أحد،
ولن ينجو اليمن ، وستظل الدماء تسيل وتسقي نزعات واوهاماً لا تبني دولة ولا تُنقذ شعبًا ،،
اللعبة أكبر من الجميع، ومآلاتها تُرسم بأيدٍ خارجية،
ومن يتجاهل ذلك او يعتقد انه ذكي وقادر.. سيدفع ثمّنا ما اقلها سيكون مجرد أداة في مشاريع لا يملكها بل وقوداً لصراعات أخرى لا قرار له فيها !
كل الأطراف تعرف في قرارة نفسها أن لا نصر حاسم لأي طرف على الآخر، فالزمن تجاوز أوهام الغلبة…
لكنه العناد السياسي والأجندات أطال أمد الخراب، وترك الوطن معلّقًا بين ركام الماضي وأبواب المستقبل المغلقة
لذلك نقول دون الاتفاق على تسويات عادلة بين كل القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية ومشروع وطني جامع، سيبقى الوطن رهينة الضياع والعبث من الداخل والخارج
صحيح ان اللعبة تُدار بأدوات محلية ،
لكن قواعدها تُرسم خارج حدود هذا البلد وللإقليم اليد الطولى فيه
ومن يتجاهل ذلك ايضا يساهم دون أن يدري في تكريس التبعية ،
ويُفرّط بقراره الوطني لصالح من يُحرك الخيوط من وراء الستار
لذلك نكرر انه دون تسويات شاملة، ووضوح في المشروع الوطني، والتوجهات الصحيحة والصادقة لجميع الأطراف في العملية السياسية وخارجها والجلوس على الطاولة
ستظل كل المبادرات محض دوران في حلقات مفرغة ،
ولا يمكن بناء سلام دائم على أرضية هشة، ولا يمكن استعادة الدولة من دون توافق حقيقي يضع مصلحة اليمن فوق الحسابات الضيقة،
ويكسر هيمنة الوصايات المتعددة
فما لم يُتفق على أسس واضحة تعيد الاعتبار للسيادة والكرامة،
وتضمن تمثيلًا عادلًا وشاملًا لكل مكونات الشعب اليمني،
فإن كل الحلول ستبقى مجرّد هدنة مؤقتة… تُهيئ لانفجار أكبر وأخطر من أي وقت مضىٰ ..
تحياتي ..
لا يُبنى وطنٌ وأيادي اللصوص في خزائنه ،
وثرواته تُقسّم بين منتفعين وفاسدين ، ومصيره بأيدي تجار الحروب !
حين يجتمع اللصوص وتجار الحروب والمنتفعون، لا يبقى من الوطن إلا اسمه!
صباح الخير ياعرب ،،
وثرواته تُقسّم بين منتفعين وفاسدين ، ومصيره بأيدي تجار الحروب !
حين يجتمع اللصوص وتجار الحروب والمنتفعون، لا يبقى من الوطن إلا اسمه!
صباح الخير ياعرب ،،
❤1
بلدٌ موارده ناضبة، وخزينته أُفرغت ومؤسسات الدولة تمشي بعكاز الإفلاس
أكثر من 80٪ من الميزانية تُستنزف فقط للمرتبات، في ظل عدم تنمية،
وبلا استثمار، بلا قطاعات انتاجية للدولة ومعصودة بثقافة الفساد
ومتاعب اقتصادية كثيرة ..
فمن أوصل البلد إلى هذا الحال الكارثي؟ هي عوامل كثيرة ولكن شماعة الحرب والازمات جاهزة للإسقاطات ..لدى كل الأطراف السياسية لتبرئة الذمة !
من جرّف الاقتصاد، ودفن فرص النهوض، وصادر القرار ؟
من حوّل مؤسسات الدولة إلى مكاتب فئوية ومحاصصات حزبية؟
من جعل الوظيفة عبئًا لا إنتاجًا، والسلطة مغانم لا مسؤولية؟
الأزمة ليست قَدَرًا، بل صنيعة اياداً تعرف تمامًا ماذا فعلت ولا تزال تُمعن في العبث
بينما يتظاهر الجميع بالعجز !
لدى هذا البلد من الموارد ما يكفي، ولديه من العقول والكفاءات ما يمكن أن ينهض بهذا البلد لو أُتيحت لهم الفرصة .
الحلول ليست بعيدة في تقديري
أنا لست اقتصادي ولكن لدينا ادراك بأبجديات العمل الاقتصادي وادارة شؤون الدولة في مثل هذه الظروف الصعبة:
اولاً يجب إعادة هيكلة وضبط الإنفاق العام
ثانياً لابد من زيادة الإيرادات ..
ثالثاً: تنشيط القطاعات الإنتاجية
كدعم الزراعة والصناعة المحلية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين البنية التحتية الداعمة لها
4/ جذب الاستثمار
بتوفير بيئة قانونية وآمنة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات وتقديم حوافز حقيقية
5/إصلاح القطاع المصرفي واهمها تعزيز استقلالية البنك المركزي ، وتوحيد سعر الصرف إذا أمكن
او كبح تاثير السوق السوداء !
6/ الشفافية والمحاسب ،محاربة الفساد بكل مستوياته وتفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية
7 تأهيل القوى العاملة لسوق العمل
وامور كثيرة يفقهها رجال الاقتصاد والإدارة والاختصاص
لكن كل ذلك يتطلب إرادة سياسية جادّة، وقيادة تتحمل المسؤولية ولا تهرب منها. وهذه مسؤولية كل الأطراف السياسية والقوى الوطنية
اخيرا نقول :
ان الشعوب لا تموت، لكن الدول قد تنهار حين يستمر الفساد ويغيب القرار السيادي !
تحياتي لمن يفهم او يريد ان يفهم ،
أكثر من 80٪ من الميزانية تُستنزف فقط للمرتبات، في ظل عدم تنمية،
وبلا استثمار، بلا قطاعات انتاجية للدولة ومعصودة بثقافة الفساد
ومتاعب اقتصادية كثيرة ..
فمن أوصل البلد إلى هذا الحال الكارثي؟ هي عوامل كثيرة ولكن شماعة الحرب والازمات جاهزة للإسقاطات ..لدى كل الأطراف السياسية لتبرئة الذمة !
من جرّف الاقتصاد، ودفن فرص النهوض، وصادر القرار ؟
من حوّل مؤسسات الدولة إلى مكاتب فئوية ومحاصصات حزبية؟
من جعل الوظيفة عبئًا لا إنتاجًا، والسلطة مغانم لا مسؤولية؟
الأزمة ليست قَدَرًا، بل صنيعة اياداً تعرف تمامًا ماذا فعلت ولا تزال تُمعن في العبث
بينما يتظاهر الجميع بالعجز !
لدى هذا البلد من الموارد ما يكفي، ولديه من العقول والكفاءات ما يمكن أن ينهض بهذا البلد لو أُتيحت لهم الفرصة .
الحلول ليست بعيدة في تقديري
أنا لست اقتصادي ولكن لدينا ادراك بأبجديات العمل الاقتصادي وادارة شؤون الدولة في مثل هذه الظروف الصعبة:
اولاً يجب إعادة هيكلة وضبط الإنفاق العام
ثانياً لابد من زيادة الإيرادات ..
ثالثاً: تنشيط القطاعات الإنتاجية
كدعم الزراعة والصناعة المحلية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين البنية التحتية الداعمة لها
4/ جذب الاستثمار
بتوفير بيئة قانونية وآمنة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات وتقديم حوافز حقيقية
5/إصلاح القطاع المصرفي واهمها تعزيز استقلالية البنك المركزي ، وتوحيد سعر الصرف إذا أمكن
او كبح تاثير السوق السوداء !
6/ الشفافية والمحاسب ،محاربة الفساد بكل مستوياته وتفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية
7 تأهيل القوى العاملة لسوق العمل
وامور كثيرة يفقهها رجال الاقتصاد والإدارة والاختصاص
لكن كل ذلك يتطلب إرادة سياسية جادّة، وقيادة تتحمل المسؤولية ولا تهرب منها. وهذه مسؤولية كل الأطراف السياسية والقوى الوطنية
اخيرا نقول :
ان الشعوب لا تموت، لكن الدول قد تنهار حين يستمر الفساد ويغيب القرار السيادي !
تحياتي لمن يفهم او يريد ان يفهم ،
❤1
