في رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام:

" وتصطلح في ملكه السباع، وتخرج الأرض نبتها، وتنزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز".

كل شيء سيصلح بظهور الحجة، حتى الحيوانات ستصطلح فيما بينها، الذئب لا يهاجم الخروف، الضبع لا يهاجم الغزال، لأن الخير في كل ذرة في دولته، والسلم والأمن والأمان سيطغى على كل شيء.


أرواحكم، قلوبكم، جروحكم، آلامكم، معاناتكم…
كلها ستطيب وتصلح في دولته.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
اصرارنا على ذنب معين والتذاذنا به ورغبتنا به، قد يجعلنا على مفترق طريقين لا ثالث لهما:

إما مع ذنبنا.
أو مع بقية الله.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في رواية:

کان لأبي عبد الله عليه السلام صديق لا يكاد يفارقه ... فقال يوماً لغلامه : يا ابن الفاعلة أين كنت ؟
قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام يده فصكّ بها جبهة نفسه.. ثم قال : سبحان الله، تقذف أمه قد كنت أرى أن لك ورعا، فإذا ليس لك ورع.…
فقال :جعلت فداك إن امه سندية مشركة…



اذا كان الامام الصادق لطم جبهته لأن أحد شيعته قذف سندية مشركة…!
فكم مرة لطم الامام الحجة جبهته بسبب أعمالنا….!!!؟؟؟


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟؟؟

يذكرنا دائماً، لا يغفل عنا ولو للحظة واحدة، يحيطنا بعنايته ورأفته دائماً، يتفضل علينا بشتى الأفضال من دون أن نشعر، عدة مشاكل ومصاعب يخلصنا منها دون أن نعلم، يذكرنا دائماً بدعائه، ويخصنا بلطفه ورعايته.


وفي المقابل، نحن قسمين:
قسم وهو الأغلبية الساحقة، والذي لا يعرف عنه الا اسمه.
وقسم، وهو الذي يعتبر نفسه ذاكراً له منتظراً لفرجه، ومع ذلك هو في الحقيقة أيضاً غافلاً هاجراً له..
فحتى اذا أردنا تذكره، نتذكره لدقائق وتخنقنا العبرة والحسرة، ثم نعود لغفلتنا عنه ونسياننا له، نذكره في فراغنا، لكن ننساه في أقوالنا وفي أفعالنا وفي علاقاتنا، نكتفي بلقلقة اللسان من دون أن نجعل لذكره أثراً في قلوبنا وأعمالنا.
اذا ذكرناه أو تكلمنا به قليلاً نستشعر وكأننا أصحاب فضل ومنة عليه وان عليه أن يجازينا ويرفع قدرنا…


حقيقة، مواقفنا وعلاقتنا مع امام زماننا تستحق أن نغطي وجوهنا خجلاً وحياءً منه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في رواية طويلة حيث رأى النبي أنوار الأئمة في السماء، جاء فيها :
" والحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم، فقلت: يا رب، من هؤلاء؟
قال: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم، محلل حلالي، ومحرم حرامي، وينتقم من أعدائي".


الامام الحجة وهو في السماء، ومع انه موجود مع الأئمة عليهم السلام، لكن تميز نوره عن نور الجميع حتى أصبح كأنه كوكب دري...

ونحن في الأرض، مع كثرة وشدة الظلمات، ومع شدة حاجتنا لشيء قليل من النور نتمسك به، فلا زلنا لا ندرك بل لا نبحث عن النور الأعظم في هذا الوجود، الذي بنوره أبصرنا النور جميعاً.

ما أشد عمانا حيث أصبحنا لا نرى هذا النور رغم عظمته.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في حديث اللوح المشهور، تحدث الله تعالى عن جميع الأئمة، وعندما وصل للإمام المهدي قال:
"عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب".

في مهدينا صبر أيوب 💔.
أيوب الذي كان من أكثر الأنبياء ابتلاءً وصبراً على الضر، حتى قال "ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".

مهدينا سيصبر بصبره، على الضر والبلاء الذي سيلاقيه في طول الغيبة وشدة المحنة.


لذلك، لندعي الله قائلين:
ربي ان الضر قد مس مهدينا، وأنت أرحم الراحمين.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
لا يكاد يمر يوم ليس فيه حروب ونزاعات في مكان ما في العالم، حروب وحصار في فلسطين، حرب روسيا وأوكرانيا، حرب أفغانستان وباكستان الآن، حرب أهلية في السودان، وهكذا نزاعات أخرى كثيرة في مناطق كثيرة..

هذا الوضع يجب أن يكشف للجميع أن النظام العالمي السائد وقادة العالم غير صالحين لحكم العالم، وأن العالم يجب أن يُستبدل بقيادة جديدة صالحة تملأ الأرض قسطاً وعدلاً وإحساناً وأمناً، بعد أن ملئ ظلماً وجوراً وقتلاً وفساداً..


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
اذا رأينا مصيبة أو أي شيء مؤلم سنقول: سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
واذا رأينا ظلم أو فساد في الأرض سنقول:
سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
وهكذا اذا مرت بنا مأساة سنقول نفس الكلام.

وهذا أمر جيد، لكن الكارثة، اننا نتذكره في هكذا مصائب، لكننا نغفل عن مصيبتنا الأعظم والأكبر الا وهي غيبته.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
عندما نتكلم باللسان فاننا جميعاً نتمنى نصرة الامام الحجة، بل جميعنا نعتبر أنفسنا أنصاره..

لكن، هل أعمالنا تطابق أقوالنا هذه؟ هل سعينا لمعرفة قضيته والبحث عنها؟ هل سعينا لذكره والتذكير به؟ هل أهتمينا بأمره وبحثنا عنه؟
كل الوسائل متوفرة بين أيدينا، فما هو عذرنا اذا استمرينا في غفلتنا وسهونا؟


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:

" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".


يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.

كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..

حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روي عن الامام الصادق عليه السلام: المشتاق لا يشتهي طعاما، ولا يلتذ بشراب ولا يستطيب رقادا، ولا يأنس حميما، ولا يأوي دارا، ولا يسكن عمرانا، ولا يلبس لينا، ولا يقر قرارا….
بحار الانوار ٦٧/٢٣..


ترى ما حال المشتاقون لولي الله وحجته !!

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
نبي الله يوسف عليه السلام، صبر على السجن لبضع سنين، وكانت نتيجة صبره وتقواه أن عوضه الله وأصبح ملكاً لمصر لسنين عديدة.
حتى قال:
" قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ".


ومهدينا 💔، قد اتقى وصبر في سجن الغيبة لأكثر من ألف سنة…..

فكيف وبماذا سيعوضه الله عن صبره وتقواه؟
كيف وماذا سيعوض المؤمنين الذين عاشوا معه آلام وتعب الغيبة لسنين عدة؟

صحيح ان الله سيقر عيون المؤمنين جميعاً في دولته.

لكن، هل من العدل أن يساوي الله بين مَن لا يهمهم غاب الإمام أو حضر؟
وبين من عاشوا معه الآم الغيبة ومأسآتها ومعاناتها؟

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
2025/10/25 06:04:52
Back to Top
HTML Embed Code: