وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي
متأخَّرٌ عنه ولا متقدَّمُ !

-أبو الشيص الخزاعي.
استعذبت هذا المدح جدا:

مَن تلقَ منهم تقُلْ لاقيت سيدهم
مثل النجوم التي يسري بها الساري.

- عبيد بن العرندس الكلابي.
عن الربيع بن سليمان قال: قال أبو يعقوب البويطي: قلت للشافعي: قد قلت في الزهد، فهل لك في الغزل شيء؟ فأنشدني:

يا كاحلَ العينِ بعدَ النومِ بالسهَر
ما كانَ كُحلُكَ بالمنعوتِ للبصَرِ

لو أنَّ عيني إليك الدهرَ ناظرةٌ
جاءت وفاتي ولم أشبَع من النظَرِ!

[طبقات الشافعية الكبرى].
إني وإنْ فتتوا في حبهمْ كبدي
باقٍ على ودهمْ راضٍ بما فعلوا !

- البرعي.
فما أنا في طولِ الحياةِ براغبٍ
إذا قيل قد سُوِّي عليها صفيحُها

#جميل_بثينة.
ألا ليت شعري هل أديرنّ مقوداً
عليه من اليابان أكرم خاتمِ

على يد غطريف يجود بكفه
يثيب القوافي صدره صدر حاتمِ

يقولون نافس كل أهل تجارة
وهل تزحم التجّارَ غيرُ الدراهمِ

رزقتُ القوافي والقوافي مواجعٌ
ولا تصنع الأشعارَ أحلامُ نائمِ

لقد ذهب الأجواد واغترب الندى
وأهرقت الأموال فوق البهائمِ

وقد كان عود الشعر من كل معجمٍ
وريقاً فأضحى ذابلاً بالتراجمِ

إذا قلتَ بيتاً قيل هل من مترجمٍ
كأنك تلقيه بقومٍ أعاجمِ

- سالم التميمي.

:(
ومُلكُ كِسرى لا أشتَهيهِ إذا
ما غابَ وجهُ الحبيبِ عن نَظَري

- يُنسَب لعنترة.
«لو صحَّ منكَ الهوى أُرشدتَ للحيلِ!»

#شطر_بقصيدة.
أَترى الزَّمانَ يسُرُّنا بِتَلاقِ
ويَضُمُّ مُشتاقًا إِلى مُشتاقِ
• رُضَابُ القرِيض 🎶
أَترى الزَّمانَ يسُرُّنا بِتَلاقِ ويَضُمُّ مُشتاقًا إِلى مُشتاقِ
ويُقِرُّ عَينًا طالما سَخِنَت فلم
تَملِك سوابِقَ دَمعِها المُهَراقِ
• رُضَابُ القرِيض 🎶
ويُقِرُّ عَينًا طالما سَخِنَت فلم تَملِك سوابِقَ دَمعِها المُهَراقِ
نُوَبُ الزَّمانِ كثيرَةٌ وأَشَدُّها
شَملٌ تَحَكَّمَ فيهِ يَومُ فِراقِ💔
‏يقول المتنبي:

ومَن لُبُّهُ مَع غَـيرِهِ كـيفَ حـالُهُ؟
ومَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كيفَ يَكتُمُ؟
"‏إِنَّ الَّذي قَسَمَ الحُظوظَ
حَباكَ بِالخُلُقِ العَظيمْ

لا أَستَزيدُ اللَهَ نُعمى
فيكَ لا بَل أَستَديمْ"

❤️.
تَمضِي بِنَا الأيَّامُ نحوَ مصِيرِنَا
يا فوزَ مَنْ يَمضِي بتقوى الله

- سعيد الكملي.
‏وما يسبحُ الإنسانُ في لُجِّ غَمرَةٍ
‏مِن العزِّ إلَّا بعدَ خَوضِ الشَّدائِدِ 🧗🏻

• أبو العلاء المعري
‏كان عمرو بن معديكرب يُعدّ من الشجعان،فلمّا قال:

‏إذا لم تستطع شيئاً فدَعْهُ
‏وجاوزهُ إلى ما تستطيعُ


‏عُدّ حينئذ من الشعراء (:
"ألقَى ثِقالَ الأرضِ عن أكتافِهِ
ورَمى الهوى لمّا أرادَ سماءَ"
قيل أن قيس بن ذريح عرف قبر لُبنى، وكانوا عمّوه عليه، فما زال يتشممُ القبور حتى اهتدى إليه، فقال:

أرادوا ليخفوا قبرها عن مُحبِّها
ولكنَّ طِيْبَ القبرِ، دلَّ على القبرِ!
😢
2024/05/02 01:35:52
Back to Top
HTML Embed Code: