صباحٌ بذكر اللهِ قد شعَّ نورُهُ
على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ
وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ؟
فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ
إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا
ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُه
فيا ربّ يسر كل أمر نَرومهُ
فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه
على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ
وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ؟
فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ
إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا
ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُه
فيا ربّ يسر كل أمر نَرومهُ
فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه
يا رب إن عظُمت ذنوبي كثرةً
فلقد علمتُ بأنَّ عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجُوك إلا محسنٌ
فمن الذي يدعو ويرجو المجرمُ
أدعوك ربِّ كما أمرت تضرُّعاً
فإذا رددَّت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجاء
وجميلُ عفوك ثم إنِّي مسلمُ ..
فلقد علمتُ بأنَّ عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجُوك إلا محسنٌ
فمن الذي يدعو ويرجو المجرمُ
أدعوك ربِّ كما أمرت تضرُّعاً
فإذا رددَّت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجاء
وجميلُ عفوك ثم إنِّي مسلمُ ..
إذا كان الصَباحُ شُروقَ شَمسٍ
فإن شُروق وجهِك لي صباح
وإن كانَ الصَباحُ صَباحُ خَيرٍ
فأنت الخَيرُ يَتبعُهُ انشِراح
فإن شُروق وجهِك لي صباح
وإن كانَ الصَباحُ صَباحُ خَيرٍ
فأنت الخَيرُ يَتبعُهُ انشِراح
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
شَيْئًا تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً
وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
شَيْئًا تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً
وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
" تباركَ عيدُكُمْ أحبابَ قلبي
وأشرقَ بالسعادةِ والمسرَّهْ
أيا منْ يستمرُّ العيدُ فيكم
طوالَ العام.. لا في العام مرَّهْ. "
وأشرقَ بالسعادةِ والمسرَّهْ
أيا منْ يستمرُّ العيدُ فيكم
طوالَ العام.. لا في العام مرَّهْ. "
“العيدُ يعني أن أراكَ ونلتقي
حتّى نجدّدَ فرحةَ الحبّ النّقي
واللهُ أسألُ أن يتمّم جمعنا
في الظلّ من ظلّ الودادِ الصادقِ”
حتّى نجدّدَ فرحةَ الحبّ النّقي
واللهُ أسألُ أن يتمّم جمعنا
في الظلّ من ظلّ الودادِ الصادقِ”
"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟"
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟"
أَعادَكَ مِن ذِكرِ الأَحِبَّةِ عائِدُ
أَجَل وَاِستَخَفَّتك الرُسومُ البَوائِدُ
تَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ
فَلا الذِكرُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ جامِدُ
تَحِنُّ وَيَأبى أَن يُساعِدَكَ الهَوى
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن هَوىً لا يُساعِدُ
أَلا طالَما أَنهَبتَ دَمعَكَ طائِعًا
وَجارَت عَلَيكَ الآنِساتُ النَواهِدُ
تُذَكِّرُنا أَبصارُها مُقَلَ المَها
وَأَعناقَها أُدمُ الظِباءِ العَواقِدُ
أَلا رُبَّما غَرَّتكَ عِندَ خِطابِها
وَجادَت عَلَيكَ الآنِساتُ الخَرائِدُ
تَساقَطُ مِنهُنَّ الأَحاديثُ غَضَّةً
تَساقُطَ دُرٍّ أَسلَمَتهُ المَعاقِدُ
أَجَل وَاِستَخَفَّتك الرُسومُ البَوائِدُ
تَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ
فَلا الذِكرُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ جامِدُ
تَحِنُّ وَيَأبى أَن يُساعِدَكَ الهَوى
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن هَوىً لا يُساعِدُ
أَلا طالَما أَنهَبتَ دَمعَكَ طائِعًا
وَجارَت عَلَيكَ الآنِساتُ النَواهِدُ
تُذَكِّرُنا أَبصارُها مُقَلَ المَها
وَأَعناقَها أُدمُ الظِباءِ العَواقِدُ
أَلا رُبَّما غَرَّتكَ عِندَ خِطابِها
وَجادَت عَلَيكَ الآنِساتُ الخَرائِدُ
تَساقَطُ مِنهُنَّ الأَحاديثُ غَضَّةً
تَساقُطَ دُرٍّ أَسلَمَتهُ المَعاقِدُ
"وجئتُ أسألها عما يكدّرها
تردّ آلامها عني وتخفيها
ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
لكن قرأتُ بدمع العين مافيها
أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها
ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
وداهمتها الليالي السود يأويها "
تردّ آلامها عني وتخفيها
ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
لكن قرأتُ بدمع العين مافيها
أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها
ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
وداهمتها الليالي السود يأويها "
"فأين ودادك المألوف عني
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
صَبراً جميلاً على ما حَلَّ مِن وَجَعٍ
لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا
نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ
ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا
فكم قلِقنا مِن الدنيا وشدّتها
وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرا
هو الرضا بقضاءِ الله يغمُرُنا
براحةٍ ويقينٍ يجبرُ الكَسرا
لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا
نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ
ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا
فكم قلِقنا مِن الدنيا وشدّتها
وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرا
هو الرضا بقضاءِ الله يغمُرُنا
براحةٍ ويقينٍ يجبرُ الكَسرا
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا
سنَموتُ يأسًا أو نَموت نَحيبا
واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَس الفُتاتِ قلوبا
سنَموتُ يأسًا أو نَموت نَحيبا
واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَس الفُتاتِ قلوبا