Telegram Web Link
👈🏽 137 - سلسلة الفوائد على
مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الأذان
باب : الجهر في العشاء

▪️عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (767)

باب : القراءة في الفجر

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : فِي كُلِّ صَلَاةٍ يُقْرَأُ فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى عَنَّا أَخْفَيْنَا عَنْكُمْ، وَإِنْ لَمْ تَزِدْ عَلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (772)

باب : الجهر بقراءة صلاة الفجر

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ،

فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ، فَقَالُوا : مَا لَكُمْ ؟ فَقَالُوا : حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ، قَالُوا : مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَّا شَيْءٌ حَدَثَ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ،

فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بِنَخْلَةَ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ، اسْتَمَعُوا لَهُ فَقَالُوا : هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ،

وَقَالُوا : يَا قَوْمَنَا، { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } { يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ } . وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (773)
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

الدُّعَادُ لِلْمُتَزَوجِ - ((49))

▪️️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الْإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ : (( بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي الْخَيْرِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم: (1091)

▫️ إذا رفَّأَ : أي إذا هنَّأَ الإنْسَانَ بِالزَّوَاجِ .
‏-------------
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أهْلَهُ - ((50))

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا . فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ))

📚 متفق عليه : (6388-1434)
‏------------------------------
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ - ((51))

▪️عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ؛ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ،

فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُلُّوهُمْ، فَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ))

📚 متفق علبه : (5623-2012)

جُنحُ اللَّيلِ : أَيْ أوَّلُهُ .
فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ : أَيْ امْنَعُوهُمْ مِنَ الخُروجِ
وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ : أَيْ شُدُّوا أفْوَاهَ أقِرَبِكُُمْ .
وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ : أَيْ غَطُّوهَا .

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ))

📚 متفق عليه : (5008-808)

▫️ أَيْ كَفَتَاهُ مِنْ كُلِّ شَرَّ .
‏---------------
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ ))

▪️عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : (( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ .

قَالَ : وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،

وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6306)

- لِلاسْتغْفارِ عدَّةُ صِغ مِنْهَا : أستَغْفِرُ الله ،
رَبُ اغْفِرْ لِي، غُفْرَانَكَ ،وأفْضَلُ أنوَاعِ صِيَغِ
الِاستِغفَارِ مَا وَرَدَ فِي هَذَا الْحَدِيث .
- أبوءُ : أي أعتَرِفُ .

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

هذه الجملة : اللهم أنت ربي  لا إله إلا أنت ، فيها الإقرار بالربوبية ، والألوهية، بالربوبية حين قال : اللهم أنت ربي ، والألوهية حين قال : لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، فيه الاعتراف التام بأن الفضل لله عز وجل في إيجاد العبد؛

لأنه هو الذي خلقه وأوجده من العدم، وفيه الذل الكامل لله عز وجل في قوله : وأنا عبدك، والعبد يجب عليه أن يكون ذليلاً لسيده، وأن يقوم بطاعته، وأن لا يخالف أمره، قولة : وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، يعني أنا على عهدك في القيام بطاعتك، وعلى وعدك بالتصديق به،

فإن الله تعالى وعد من قام بعهد الله أن يفي له جل وعلا بعهده، وقوله : ما استطعت، أي بقدر استطاعتي، ففيه اعتراف ببذل الوسع والطاقة في طاعة الله عز وجل، قولة : أعوذ بك من شر ما صنعت، يعني أعوذ بك من شر ما صنعت يعني نفسه، فإن الإنسان يصنع السوء فتكون له عاقبة وخيمة ، فيقول : أعوذ بك من شر ما صنعت .

قولة : أبوأ لك بنعمتك علي، يعني أعترف بنعمتك علي في أمور الدين، وأمور الدنيا، قولة : وأبوء بذنبي، أعترف به والاعتراف بالذنب لله تعالى من أسباب المغفرة، قولة : وأبوء بذنبي، فاغفر لي، مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .

📚 فتاوى نور على الدرب الشريط : (343)

▪️شرح حديث سيد الاستغفار . الشيخ إبراهيم بن عبدالله المزروعي حفظه الله .
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( الذَّكْرُ الْمُتَعَلِّقُ بِالْمَوْلُودِ ))

▪️عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ : (( فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ، فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، ثُمَّ دَعَا لَهُ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ ))

📚 متفق عليه : (3909-2146)

المتم : الحامل التي أتمت مدة الحمل وقاربت الوضع . التحنيك : دلك حنك الصبي بتمر ونحوه بعد مضغه . أول مولود ولد بالمدينة من المهاجرين .

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ : (( إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (3371)

الهامة : كل ذات سم يقتل . لامة : هي العين التي تصيب بسوء .
-------------------------
👈🏽 138 - سلسلة الفوائد على
مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الأذان
باب : جهر الإمام بالتأمين

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا ؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .

وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( آمِينَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (780)

باب : فضل التأمين

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ : آمِينَ وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ : آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (781)

باب : إذا ركع دون الصف

▪️عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : (( زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (783)

باب : إتمام التكبير في الركوع

▪️عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : صَلَّى مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْبَصْرَةِ، فَقَالَ : ذَكَّرَنَا هَذَا الرَّجُلُ صَلَاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا وَضَعَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (784)

باب : التكبير إذا قام من السجود

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ ؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُولُ : (( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ )) . حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ،

ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ : (( رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ )) . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : (( وَلَكَ الْحَمْدُ )) . ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ،

ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنَ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (789)

باب : وضع الأكف على الركب في الركوع

▪️عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي فَطَبَّقْتُ بَيْنَ كَفَّيَّ ثُمَّ وَضَعْتُهُمَا بَيْنَ فَخِذَيَّ، فَنَهَانِي أَبِي وَقَالَ : كُنَّا نَفْعَلُهُ فَنُهِينَا عَنْهُ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِينَا عَلَى الرُّكَبِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (790)
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

أَذْكَارُ النَّوْمِ - ((52))

1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ؛ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (3275)

2 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا :
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ .
و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ .
و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ .
ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5017)

👈🏽 يتبع : ((2))
‏------------
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

أَذْكَارُ النَّوْمِ -((52))

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ،

ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ))

📚 متفق عليه : (6320-2714)

▫️ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، : أَيْ طَرَفَ إزَارِهِ .

4 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، وَلْيَقُلْ :

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي، بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2714)

👈🏽 يتبع : ((3))
‏----------------
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

أَذْكَارُ النَّوْمِ - ((52))

5 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ : (( بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا ))

وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6324)

6 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6314)

7 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ : (( اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي، وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ))

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ ؟ فَقَالَ : مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ، مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (2712)

👈🏽 يتبع : ((4))
‏---------------
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

أَذْكَارُ النَّوْمِ - ((52))

8 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُئْوِيَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2715)

كَفَانَا : أَيْ دَفَعَ عَنَّا الشَّرَّ وَقَضَى حَوائِجَنَا .
وَآوَانَا : أَيْ رَزَقَنَا مَسَاكِنَ وَهَيّّأَ لَنَا الـمَأوَى .

9 - عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ شَكَتْ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمْ تَجِدْهُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ،

فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَ : فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْتُ أَقُومُ، فَقَالَ : مَكَانَكِ . فَجَلَسَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي .

فَقَالَ ﷺ : (( أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ؟ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا أَوْ أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهَذَا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ))

📚 متفق عليه : (6318-2727)

👈🏽 يتبع : ((5))
‏--------------
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

أَذْكَارُ النَّوْمِ - ((52))

10 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ يَقُولُ :

(( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ،

أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2713)

الفَلْقُ هُوَ : الشَّقُّ ، وَالحَبُّ هُوَ : بِزْرُ النَّبَاتِ
وَالنَّوَى : هُوَ فِي جَوْفِ التَّمْرِ . وَالمَعْنَى :
يَا مَنْ شَقَّهَا فَأَخْرَجَ مِنْهَا الزَّرْعَ وَالنَّخِيلَ .

11 - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ،

ثُمَّ قُل : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ،

اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ))

قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ : وَرَسُولِكَ ، قَالَ : لَا (( وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ))

📚 متفق عليه : (247-2710)

▫️ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي : أَيْ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي .
‏---------------
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ١٦ )*
________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ الـثَّـامِـنُ مِـنْ مَـحْـظُـورَاتِ الإِحْــرَامِ: الــوَطْءُ؛ لِـقَـوْلِـهِ تَـعَـالَـىٰ:﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ﴾ قَـالَ ابْنُ عَـبَّـاسٍ:(هُـوَ الـجِـمَـاعُ).*

*■ فَمَـنْ جَـامَـعَ قَـبْـلَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ؛ فَسَدَ نُسُكُـهُ، وَيَلْزَمُهُ المُضِيُّ فِيهِ وَإِكْمَالُ مَنَاسِكِـهِ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلهِ﴾ وَيَلْزَمُهُ أَيْضًا أَنْ يَقْضِيَهُ ثَانِيَ عَـامٍ، وَعَلَيْهِ ذَبْـحُ بَــدَنَــةٍ.*
*وَإِنْ كَـانَ الـوَطْءُ بَـعْـدَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ؛ لَمْ يَفْسُدْ نُسُكُـهُ، وَعَلَيْهِ ذَبْـحُ شَــاةٍ.*

*■ الـتَّـاسِـعُ مِـنْ مَـحْـظُـورَاتِ الإِحْــرَامِ: المُبَاشَرَةُ دُونَ الفَرْجِ، فَلَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ مُبَاشَرَةُ المَرْأَةِ؛ لِأَنَّهُ وَسِيلَةٌ إِلَى الوَطْءِ المُحَرَّمِ، وَالـمُـرَادُ بِالمُبَاشَرَةِ: مُلَامَسَةُ المَرْأَةِ بِشَهْوَةٍ.*

*■ فَعَلَى المُحْرِمِ: أَنْ يَتَجَنَّبَ الرَفَثَ وَالفُسُوقَ وَالجِدَالَ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.*

*■ وَالـمُـرَادُ بِالرَّفَثِ: الـجِـمَـاعُ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَىٰ دَوَاعِي الجِمَاعِ مِنَ المُبَاشَرَةِ وَالتَّقْبِيلِ وَالغَمْزِ، وَالكَلَامِ الَّـذِي فِيهِ ذِكْرُ الجِمَاعِ.*

*■ وَالفُسُوقُ هُـوَ: المَعَاصِي؛ لِأَنَّ المَعَاصِيَ فِي حَـالِ الإِحْـرَامِ أَشَـدُّ وَأَقْـبَـحُ؛ لِأَنَّهُ فِي حَـالَـةِ تَـضَـرُّعٍ.*

*■ وَالجِدَالُ هُـوَ: المُمَارَاةُ فِيمَا لَا يَعنِي، وَالخِصَامُ مَعَ الرُّفْقَةِ وَالمُنَازَعَةُ وَالسِّبَابُ.*

*■ أَمَّـا الجِدَالُ لِبَيَانِ الحَقِّ، وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ؛ فَهُوَ مَأْمُورٌ بِهِ؛ قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.*

*■ وَيُسَنُّ لِلْمُحْرِمِ: قِلَّةُ الكَلَامِ إِلَّا فِيمَا يَنْفَعُ؛ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَـرفُـوعًـا:«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» وَعَنْهُ مَرْفُوعًا:«مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ».*

*- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
________
[ جــ: ١ صَــ: ٣٣١ - ٣٣٢ ].
_
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ١٦ )*
________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ الـثَّـامِـنُ مِـنْ مَـحْـظُـورَاتِ الإِحْــرَامِ: الــوَطْءُ؛ لِـقَـوْلِـهِ تَـعَـالَـىٰ:﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ﴾ قَـالَ ابْنُ عَـبَّـاسٍ:(هُـوَ الـجِـمَـاعُ).*

*■ فَمَـنْ جَـامَـعَ قَـبْـلَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ؛ فَسَدَ نُسُكُـهُ، وَيَلْزَمُهُ المُضِيُّ فِيهِ وَإِكْمَالُ مَنَاسِكِـهِ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلهِ﴾ وَيَلْزَمُهُ أَيْضًا أَنْ يَقْضِيَهُ ثَانِيَ عَـامٍ، وَعَلَيْهِ ذَبْـحُ بَــدَنَــةٍ.*
*وَإِنْ كَـانَ الـوَطْءُ بَـعْـدَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ؛ لَمْ يَفْسُدْ نُسُكُـهُ، وَعَلَيْهِ ذَبْـحُ شَــاةٍ.*

*■ الـتَّـاسِـعُ مِـنْ مَـحْـظُـورَاتِ الإِحْــرَامِ: المُبَاشَرَةُ دُونَ الفَرْجِ، فَلَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ مُبَاشَرَةُ المَرْأَةِ؛ لِأَنَّهُ وَسِيلَةٌ إِلَى الوَطْءِ المُحَرَّمِ، وَالـمُـرَادُ بِالمُبَاشَرَةِ: مُلَامَسَةُ المَرْأَةِ بِشَهْوَةٍ.*

*■ فَعَلَى المُحْرِمِ: أَنْ يَتَجَنَّبَ الرَفَثَ وَالفُسُوقَ وَالجِدَالَ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.*

*■ وَالـمُـرَادُ بِالرَّفَثِ: الـجِـمَـاعُ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَىٰ دَوَاعِي الجِمَاعِ مِنَ المُبَاشَرَةِ وَالتَّقْبِيلِ وَالغَمْزِ، وَالكَلَامِ الَّـذِي فِيهِ ذِكْرُ الجِمَاعِ.*

*■ وَالفُسُوقُ هُـوَ: المَعَاصِي؛ لِأَنَّ المَعَاصِيَ فِي حَـالِ الإِحْـرَامِ أَشَـدُّ وَأَقْـبَـحُ؛ لِأَنَّهُ فِي حَـالَـةِ تَـضَـرُّعٍ.*

*■ وَالجِدَالُ هُـوَ: المُمَارَاةُ فِيمَا لَا يَعنِي، وَالخِصَامُ مَعَ الرُّفْقَةِ وَالمُنَازَعَةُ وَالسِّبَابُ.*

*■ أَمَّـا الجِدَالُ لِبَيَانِ الحَقِّ، وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ؛ فَهُوَ مَأْمُورٌ بِهِ؛ قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.*

*■ وَيُسَنُّ لِلْمُحْرِمِ: قِلَّةُ الكَلَامِ إِلَّا فِيمَا يَنْفَعُ؛ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَـرفُـوعًـا:«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» وَعَنْهُ مَرْفُوعًا:«مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ».*

*- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
________
[ جــ: ١ صَــ: ٣٣١ - ٣٣٢ ].
_
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
( سِـلْـسِـلَـةُ تَـفْـسِـيـرِ الــقُــرْآنِ الـكَـرِيـمِ )*
*تَــفْـسِـيـرُ سُـــورَةِ:[البقرة] - مِـنْ تَفْسِيرِ الـعَـلَّامَـةِ: عبد الـرَّحـمـٰن السِّـعـدِيّ - رَحِـمَـهُ اللهُ تَـعَـالَـىٰ [ الــعَــدَد: ٣٩ ]
*وَهِــيَ مَـــدنية*
مِــنْ آيَـــةِ:[ ٦٥-٦٦ ]
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ۝فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}
أي : ولقد تقرر عندكم حالة { الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ } وهم الذين ذكر الله قصتهم مبسوطة في سورة الأعراف في قوله : { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ } الآيات .
فأوجب لهم هذا الذنب العظيم ، أن غضب الله عليهم وجعلهم { قِرَدَةً خَاسِئِينَ } حقيرين ذليلين .
وجعل الله هذه العقوبة { نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا } أي : لمن حضرها من الأمم ، وبلغه خبرها ، ممن هو في وقتهم . { وَمَا خَلْفَهَا } أي : من بعدها ، فتقوم على العباد حجة الله ، وليرتدعوا عن معاصيه ، ولكنها لا تكون موعظة نافعة إلا للمتقين ، وأما من عداهم فلا ينتفعون بالآيات .
{٦٧-٧٤}{وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ۝ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ۝قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ۝ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ۝قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ۝ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ۝فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ۝ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ۝
[ص: ٤٨:٤٧]
نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى•
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
{﷽}
{سلسة شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
{العدد ٥١ }
«ثم ذكر رحمه الله آخر آية ساقها وهي قوله{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}[ محمد: ٣١]لَنَبْلُوَنَّكُمْ: لنختبركم، فالابتلاء بمعنى الاختبار• يعني أن الله اختبر العباد في فرض الجهاد عليهم ليعلم من يصبر ومن لا يصبر ولهذا قال الله في آية أخرى:{ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ۝سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ۝وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}[محمد: ٦:٤]•وقوله:{ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ}قد يتوهم بعض من قصر علمه أن الله سبحانه لا يعلم الشيء حتى يقع وهذا غير صحيح فالله يعلم الأشياء قبل وقوعها كما قال:{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحج: ٧٠]•ومن ادعى أن الله لا يعلم بالشيئ إلا بعد وقوعه فإنه مكذب لهذه الآية وأمثالها من الآيات الدالة على أن الله تعالى قد علم الأشياء قبل أن تقع!! لكن العلم الذي في هذه الآية {حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ}هو العلم الذي يترتب عليه الثواب أو العقاب، لأن علم الله بالشيئ قبل أن يكون لا يترتب عليه شيء من جهة فعل العبد لأن العبد لم يبل به حتى يتبين الأمر، فإذا اختبر به العبد حينئذ يتبين أنه استحق الثواب أو العقاب فيكون المراد بقوله:{حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ}أي: علماً يترتب عليه الجزاء،وقال بعض أهل العلم المراد بقوله {حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ}أي: علم ظهور، يعني حتى يظهر الشيء لأن علم الله بالشيئ قبل أن يكون، علم بأنه سيكون وعلمه بعد كونه علم بأنه كان وفرق بين العلمين!! ويظهر الفرق فيما لو قال لك شخص سوف أفعل كذا غدا فالآن حصل عندك علم بما أخبر به ولكن إذا فعله غدا صار عندك علم آخر أي: علم بأن الشيء الذي حدثك أنه سيفعله قد فعله فعلا،فهذان وجهان في تفسير قوله:« حَتَّىٰ نَعْلَمَ} وقوله:«الْمُجَاهِدِينَ» المجاهد هو الذي بذل جهده لإعلاء كلمة الله فيشمل المجاهد بعلمه والمجاهد بالسلام كلاهما مجاهد في سبيل الله•فالمجاهد بعلمه يتعلم العلم ويعلمه وينشره بين الناس ويجعل هذا وسيلة لتحكيم شريعة الله هذا مجاهد•والذي يحمل السلاح لمقاتلة الأعداء هو أيضاً مجاهد في سبيل الله إذا المقصود في الجهادين أن تكون كلمة الله هي العلياوقوله:«وَالصَّابِرِينَ}أي:الذين يصبرون على ما كلفوا فيه من الجهاد يحملونه ويقومون به وقوله:{ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}أي: نختبرها وتتبين لنا وتظهر لنا ظهورا يترتب عليه الثواب والعقاب. لما ذكر الله هذا الإبتلاء قال:« وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
والخطاب للنبي
ﷺ ولكل من يبلغه هذا الخطاب يعني بشر يا محمد وبشر يا من يبلغه هذا الكلام الصابرين الذين يصبرون على هذه البلوى فلا يقابلونها بالتسخط وإنما يقابلونها بالصبر•وأكمل من ذلك أن يقابلونها بالرضا وأكمل من ذلك يقابلونها بالشكر كما مر علينا في مراتب التحمل في أقدار الله المؤلمة•وقوله:{ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ}إذا أصابتهم مصيبة اعترفوا لله عز وجل بعموم ملكه،وأنهم ملك لله،ولله أن يفعل في ملكه ما شاء،ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته «فإن لله ما أخذ وله ما أبقى»،فأنت ملك لربك عز وجل يفعل بك ما يشاء حسب ما تقتضيه حكمته تبارك وتعالى. ثم قال:{ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}يعترفون بأنهم لابد أن يرجعوا إلى الله فيجازيهم،إن تسخطوا جازاهم على سخطهم وإن صبروا كما هو شأن هؤلاء القوم فإن الله يجازيهم على صبرهم على هذه المصائب،فيبتلي بالبلاء ويثيب الصابر عليه. قال الله عز وجل:{أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} أولئك يعني الصابرين،والصلوات جمع صلاة وهى ثناء الله عليهم في الملأ الأعلى عند الملائكة•وقوله:{ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}الذين هداهم الله عز وجل عند حلول المصائب فلم يتسخطوا ولكن صبروا على ما أصابهم•وفي هذه الآية دليل على أن صلاة الله عز وجل ليست هي رحمة بل هى أخص وأكمل وأفضل ومن فسرها من العلماء بأن الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الدعاء ومن الآدميين الاستغفار ،فإن هذا لا وجه له بل الصلاة غير الرحمة لأن الله عطف الرحمة على الصلوات والعطف يقتضي المغايرة ،ولأن العلماء مجمعون على أنك يجوز لك أن تقول لأي شخص من المؤمنين اللهم ارحم فلاناً•واختلفوا هل يجوز أن يصلي عليه أو لا يجوز على أقوال ثلاثة:فمنهم من أجازها مطلقاً، ومنهم من منعها مطلقاً،ومنهم من أجازها إذا كانت تبعاً•والصحيح أنها تجوز إذا كانت تبعاً كما في قوله:{اللهم صل على محمد وعلى ٱل محمد}أو لم تكن تبعاًولكن
لها سبب كما قال الله:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}[التوبة:١٠٣] فإذا كان لها سبب ولم تتخذ شعارا فإنه لا بأس به،فلا بأس أن تقول اللهم صل على فلان، فلو جاءك رجل وقال لك:خذ زكاتي وفرقها على الفقراء فلك أن تقول صلى الله عليك، تدعو له بأن الله يصلي عليه كما أمر نبيه ﷺ بذلك [ص:٨١:٨٠]
نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى•
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظ - ((53))

1 - عَن عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ صَلَاتُهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (1154)

▫️ تَعَارَّ : أَيْ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ .

2 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : (( بِاسْمِكَ نَمُوتُ وَنَحْيَا ))

فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ))

📚 متفق عليه : (7395-2711)
‏--------------------
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ - ((54))

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ ؛ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6985)
‏---------------
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
👈🏽 (( الأَذْكَـارَ وَالآدَابَ الـنَّـبَـويَّـة ))

الحُلُمُ المُفْزعُ - ((55))

1 - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ، فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا ؛ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ ))

📚 متفق عليه : (5747)

2 - عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2262)

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2263)

4 - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا يَكْرَهُهُ ؛ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2261)
‏------------
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
تجنّبِي مـــــــــــــخالَطَة مَنْ لاَ تَنفعُك.

📝قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

" ينبغي على الأخت المؤمنة أن لا تصاحب كل النساء، وإنما تصاحب من النساء اللاتي تعود من صحبتهن على إيمانها الخير والنفع والفائدة وتكون معهن تتفقّد الإيمان وتتدارس الخير وما ينفعها عند الله تبارك وتعالى، ليس للمسلم أو المسلمة مخالطة كل أحد، وإنما يخالَط من في مخالطته فائدة.

يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : "وليس للمؤمن أن يقعد مع كل من شاء"

ويقول سفيان : " ليس أبلغ في فساد رجلٍ وصلاحه من صاحبه "

وكان يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " اعتبروا الناس بأخدانهم فإنّ المرء لا يخادن إلا من يعجبه "

ويقول بعض السلف : " ليس للمؤمن أن يمشي مع من شاء "

الشاهد أنّ الأخت المؤمنة التي تحرص على إيمانها وقوته لا تصاحب كل النساء، وإنما تصاحب مِن النساء مَن في صحبتهن خيرٌ وفائدة وطاعة وعبادة لله تبارك وتعالى "

أسباب ظاهرة ضعف الإيمان.

الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله.
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ١٧ )*
________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُحْرِمِ: أَنْ يَشْتَغِلَ بِالتَّلْبِيَةِ، وَذِكْرِ اللهِ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ، وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ، وَحِفْظِ وَقْتِهِ عَمَّا يُفْسِدُهُ، وَأَنْ يُخْلِصَ النِّيَّةَ لِلهِ، وَيَرْغَبَ فِيمَا عِنْدَ اللهِ؛ لِأَنَّهُ فِي حَـالَـةِ إِحْـرَامٍ وَاسْتِقْبَالِ عِبَادَةٍ عَـظِيمَةٍ، وَقَادِمٌ عَلَىٰ مَشَاعِرَ مُقَدَّسَةٍ، وَمَوَاقِفَ مُبَارَكَةٍ.*

*■ فَإِذَا وَصَلَ إِلَىٰ مَكَّـةَ: فَإِنْ كَانَ مُحْرِمًا بِالتَّمَتُّعِ، فَإِنَّهُ يُؤَدِّي مَنَاسِكَ العُمْرَةِ:*
*فَيَطُوفُ بِالبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ.*
*وَيُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَالأَفْضَلُ أَدَاؤُهَا عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ إِنْ أَمْكَنَ، وَإِلَّا أَدَاهُمَا فِي أَيِّ مَكَانٍ مِنَ المَسْجِدِ.*

*ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا لِأَدَاءِ السَّعْيِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ المَرْوَةِ، فَيَسْعَىٰ بَيْنَهُمَا سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ، يَبْدَؤُهَا بِالصَّفَا وَيَخْتِمُهَا بِالمَرْوَةِ، ذَهَابُهُ سَعْيَةٌ، وَرُجُوعُهُ سَعْيَةٌ.*
*وَيَشْتَغِلُ أَثْنَاءَ الأَشْوَاطِ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ.*

*فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الشَّوْطِ السَّابِعِ، قَصَّرَ الرَّجُلُ مِنْ جَمِيعِ شَعرِ رَأْسِهِ، وَتَقُصُّ الأُنْثَىٰ مِنْ رُؤُوسِ شَعرِ رَأْسِهَا قَدْرَ أُنْمُلَـةٍ.*

*■ وَبِذَلِكَ تَتِمُّ مَنَاسِكُ العُمْرَةِ، فَيُحِلُّ مِنْ إِحْرَامِهِ، وَيُبَاحُ لَهُ مَا كَانَ مُحَرَّمًا عَلَيْهِ بِالْإِحْرَامِ: مِنَ النِّسَاءِ، وَالطِّيبِ، وَلُبْسِ المَخِيطِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَقَصِّ الشَّارِبِ، وَنَتْفِ الآبَاطِ إِذَا احْتَاجَ إِلَىٰ ذَلِكَ، وَيَبْقَىٰ حَلَالًا إِلَىٰ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، ثُمَّ يُحْرِمُ بِالحَجِّ عَلَىٰ مَا يَأْتِي تَفْصِيلُهُ إِنْ شَـاءَ اللهُ.*

*■ وَأَمَّا الَّـذِي يَقْدُمُ مَكَّةَ قَارِنًا أَوْ مُفْرِدًا؛ فَإِنَّهُ يَطُوفُ طَوَافَ القُدُومِ، وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ بَعْدَهُ سَعْيَ الحَجِّ، وَيَبْقَىٰ عَلَىٰ إِحْـرَامِـهِ إِلَىٰ يَوْمِ النَّحْرِ؛ كَمَا يَأْتِي تَفْصِيلُهُ إِنْ شَـاءَ اللهُ.*
________
[ جــ: ١ صَــ: ٣٣٢ - ٣٣٣ ].
__
https://www.tg-me.com/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://www.tg-me.com/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما
2025/07/08 11:35:15
Back to Top
HTML Embed Code: