"روح الإنسان تتغذّىٰ من أعماله؛ فانتبه ماذا تطعمها."
-الشّهيد مرتضىٰ مطهّري.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أنهُ قَالَ: «إذا دَخَلتَ عَلى مَريضٍ فَمُرهُ أن يَدعُوَ لَكَ؛ فَإِنَّ دُعاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ».

المصدر: مكارم الأخلاق، ج٢، ص ١٧٣.

«النُّضجُ ولادةٌ ثانية.. والولادةُ مَخاضٌ وأوجاع.»

“مِن المُريحِ العثورُ على شَخصٍ يتحدَّثُ عن أَفكارِ الحياةِ، الدِّينِ، الفُنونِ والجَمالِ، أَعتقدُ أنَّ الرِّفقةَ الرُّوحيَّةَ ضروريَّةٌ للغايةِ في عالَمٍ فيه الكثيرُ مِن السَّطحيَّةِ، وعَدَدٌ قليلٌ مِن عوامِلِ الجَّذبِ."
- سيلفيا بلاث

"زُر دَارَ وُدٍّ إن أرَدتَ وُرُودَا
زَادُوكَ وُدَّاً أن رَأوكَ وَدُودَا"

"كنتُ ولا زلتُ أرى أنّ هُناك علاقة خفيّة بين ملامح وقسمات وَجه الإنسان وبين ما يستقرّ في أعماقه، فالطيّبون فِطرةً ونقاءً يحملون وجوهًا طيّبة فيها سماحة ووضاءة، بينما الخبيثون ستلاحظ ملامح الشَرّ ترتسم على قسماتهم، فسُبحان الذي جَعلَ الوجوه على النفوس دليلًا!"

ليس من الأدب أن يجرح مشاعر الناس ويقول: أنا طبيعتي أن أتكلم في الوجه ،هناك فرق بين الصراحة وقلّة الاحترام ، والمداراة نصف الإيمان

﴿وأصّبر لِحكمُ رَبِك فأنَكَ بِأعِيننا﴾.

"لَولا الجُلودُ ومَا سترنَ مِنَ الحشَا
لرأَيتَ قلبًا كالشُّموعِ يَذُوبُ.."

‏"و أعرف يقينًا بأن قلبي دافئًا، عذبًا ولطيفًا، يشبه المسرّات تمامًا.. سلّمه يا ربّ من أن تُثقله الأيام بما لا يستحق".

عن الإمام الصادق (عليه السلام):
إنّ الله يحب الجمال والتجمّل، ويكره البؤس والتباؤس، فإنّ الله عز وجل إذا أنعم على عبدٍ نعمةً أحب أن يرى عليه أثرها
قيل: وكيف ذلك؟
قال عليه السلام: ينظّف ثوبه، ويطيّب ريحه، ويجصص داره، ويكنس أفنيته، حتى أنّ السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق.
 
المصادر:
ميزان الحكمة ج١/ص٤١٤
الامالي للشيخ الطوسي ص٢٧٥

الذوق والأدب واللباقة في التعامل؛ سِمات تعبّر عن شخصية الإنسان الراقية، وتخبِر عن جمال جوهره، وأرى أن من صميم احترام الإنسان لذاته أن يقدم لغيره التقدير والاحترام، وما لبس الإنسان ثياباً أجمل وأنبَل وأكمل من الأخلاق الحميدة.

‏" إن الجمال بالنسبة لي هو الشخص الذي بعد أن يتحدث لمدة ساعة يصبح أجمل بكثير مما كان عليه قبل ساعة. "