#السياسة_الإسلامية (1) !
قد يكون في ظرف ما الاندماج في مبادرة أو عمل سياسي أو حركي هو الخيار المناسب، مظنة التعاون على البر والتقوى، أو دفع شر، وتحقيق خير.. والاندماج على شروطه من تحقيق ( البر والتقوى ) وليس هدفاً في حد ذاته، فإن فقد هذا الاندماج غايته فلا يصح الاستمرار فيه، فضلاً عن تبرير انحرافه أو جرائمه.. وحينها يكون الاعتزال هو الخيار الصواب، لحين ظهور مبادرة جديدة تحقق الخير. ومن ثم لا يصح اعتبار أي مبادرة أو عمل سياسي هو ثابت من الثوابت نخوض من أجله "معركة الثوابت".
#الغريب
قد يكون في ظرف ما الاندماج في مبادرة أو عمل سياسي أو حركي هو الخيار المناسب، مظنة التعاون على البر والتقوى، أو دفع شر، وتحقيق خير.. والاندماج على شروطه من تحقيق ( البر والتقوى ) وليس هدفاً في حد ذاته، فإن فقد هذا الاندماج غايته فلا يصح الاستمرار فيه، فضلاً عن تبرير انحرافه أو جرائمه.. وحينها يكون الاعتزال هو الخيار الصواب، لحين ظهور مبادرة جديدة تحقق الخير. ومن ثم لا يصح اعتبار أي مبادرة أو عمل سياسي هو ثابت من الثوابت نخوض من أجله "معركة الثوابت".
#الغريب
#عاشوراء ! وثورة الحسين رضوان الله عليه !
عاشوراء هي ذكرى لتبديل سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في شؤون المال والحكم، وذكرى للأمة كلها أن تعود إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم في "الحكم الرشيد" وأن تخلع عنها بدعة "الملك العضوض الجبري" واستعباد الأمة، واستباحة أموالها.
في مثل هذا اليوم، قُتل الحسين - قَدس الله روحه - على يد "السلطة الحاكمة" ليكون مقتله علامة فارقة في الحكم السياسي بعده، إذ لم يعد كرامة لمسلم بعده، إذا قرر الاعتراض على الطاغوتية والجبرية، وبعد مقتله - رضوان الله عليه - تم استباحة المدينة - حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم - وتم استباحة الكعبة - بيت الله الحرام - وتم استهداف واستباحة صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقطع رأس من يقول لا للظلم، أو يقوم بالفريضة المقدسة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وكان هذا التحول - من الخلافة الراشدة إلى الملك العضوض - أكبر تبديل لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن أشد محدثات الأمور، والبدع المضلة التي تلبس بها المفتونين بالملك والمتاع. والذين مارسوا أبشع صور القهر والظلم والتجبر والتبديل للسنة والشريعة في سياسة الحكم والمال..
ولما جاء العباسيون، استغلوا مظلومية الحسين - رضوان الله عليه - في تحقيق طمعهم في السلطة، كما استغله الشيعة - فيما بعد - لتحقيق أطماعهم!
ومازال التجاهل المتعمد العجيب من أهل السنة، تجاه هذه الذكرى - وما تلاها من أحداث - دفاعاً عن بدعة الملك العضوض، ونكاية في الشيعة؛ لتوضح مدى الانحراف الفكري والسياسي الذي أصابنا عندما انطلقنا - بحماسة منقطعة النظير - في التأصيل والتبرير والشرعنة لهذه البدع المضلة، ومحدثات الأمور.
وما يجب أن يُربى عليه المسلم هو: رفض الظلم، ومقاومة الباطل، وعدم الركون إلى الظالمين، والتزام السنة النبوية في سياسة الحكم والمال، والدوران من الكتاب والحق حيث دار، والعمل على عودة الخلافة الراشدة من جديد.. دون مناصرة الباطل، ودون الغلو في طلب الحق، ودون استغلال هذا الحق لتحقيق أطماع شخصية.
ستظل ذكرى استشهاد الحسين - رضوان الله عليه - ذكرى تحمل ألماً خاصاً، وحزناً مهيباً يكشف لنا عن خطورة الاستسلام للاستبداد، وعن وحشية "فتنة المُلك" التي جعلت اللعناء يقتلون ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهتكوا وصية الرسول الكريم، واستباحوا كل حرمة من أجل "السلطان والمال" ومن جانب آخر تتجلى لنا أسمى معاني الشجاعة والكرم والوفاء فيما قام به الحسين ليقول كلمة الحق في وجه الظالمين؛ وليُبطل باستشهاده دجلهم وشرعية خلافتهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
إن ثورة الحسين - رضوان الله عليه - يجب أن تكون حاضرة في ذهن المسلمين وفكرهم.. ويجب أن تكون دماءه وقوداً للأجيال وهي تستلهم طريق هذا "السلف الصالح" وهي تجاهد لتعيد "الخلافة الراشدة" وتتخلص من "الملك العضوض" ومن "الملك الجبري والطواغيت" وتعيد وحدة المسلمين تحت راية الله - وحده لا شريك له - وتدور مع كتاب الله حيث دار، والأمة هي التي تملك أمرها، وتُولي الأصلح منها والأجدر، وتدعمه، وتحاسبه، وتعزله، وتشاركه.. حتى تعود للأمة فعاليتها وقدرتها على حمل الرسالة من جديد، بعد أن تُشفى بإذن الله من أمراض الاستبداد التي تفتك بها. ويجب أن يتخلص المسلمون من الفقه السياسي للملك العضوض.. وأن يعودوا لاستخلاص "الفقه الراشدي" بعيداً عن نظريات "عبادة الحاكم" و"التأصيل للظلم والاستبداد والبغي" وأن يكونوا على مستوى عصرهم، وجيلهم في القدرة على استنقاذ المسلمين من الملك الجبري إلى الخلافة الراشدة.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
#الغريب
عاشوراء هي ذكرى لتبديل سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في شؤون المال والحكم، وذكرى للأمة كلها أن تعود إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم في "الحكم الرشيد" وأن تخلع عنها بدعة "الملك العضوض الجبري" واستعباد الأمة، واستباحة أموالها.
في مثل هذا اليوم، قُتل الحسين - قَدس الله روحه - على يد "السلطة الحاكمة" ليكون مقتله علامة فارقة في الحكم السياسي بعده، إذ لم يعد كرامة لمسلم بعده، إذا قرر الاعتراض على الطاغوتية والجبرية، وبعد مقتله - رضوان الله عليه - تم استباحة المدينة - حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم - وتم استباحة الكعبة - بيت الله الحرام - وتم استهداف واستباحة صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقطع رأس من يقول لا للظلم، أو يقوم بالفريضة المقدسة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وكان هذا التحول - من الخلافة الراشدة إلى الملك العضوض - أكبر تبديل لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن أشد محدثات الأمور، والبدع المضلة التي تلبس بها المفتونين بالملك والمتاع. والذين مارسوا أبشع صور القهر والظلم والتجبر والتبديل للسنة والشريعة في سياسة الحكم والمال..
ولما جاء العباسيون، استغلوا مظلومية الحسين - رضوان الله عليه - في تحقيق طمعهم في السلطة، كما استغله الشيعة - فيما بعد - لتحقيق أطماعهم!
ومازال التجاهل المتعمد العجيب من أهل السنة، تجاه هذه الذكرى - وما تلاها من أحداث - دفاعاً عن بدعة الملك العضوض، ونكاية في الشيعة؛ لتوضح مدى الانحراف الفكري والسياسي الذي أصابنا عندما انطلقنا - بحماسة منقطعة النظير - في التأصيل والتبرير والشرعنة لهذه البدع المضلة، ومحدثات الأمور.
وما يجب أن يُربى عليه المسلم هو: رفض الظلم، ومقاومة الباطل، وعدم الركون إلى الظالمين، والتزام السنة النبوية في سياسة الحكم والمال، والدوران من الكتاب والحق حيث دار، والعمل على عودة الخلافة الراشدة من جديد.. دون مناصرة الباطل، ودون الغلو في طلب الحق، ودون استغلال هذا الحق لتحقيق أطماع شخصية.
ستظل ذكرى استشهاد الحسين - رضوان الله عليه - ذكرى تحمل ألماً خاصاً، وحزناً مهيباً يكشف لنا عن خطورة الاستسلام للاستبداد، وعن وحشية "فتنة المُلك" التي جعلت اللعناء يقتلون ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهتكوا وصية الرسول الكريم، واستباحوا كل حرمة من أجل "السلطان والمال" ومن جانب آخر تتجلى لنا أسمى معاني الشجاعة والكرم والوفاء فيما قام به الحسين ليقول كلمة الحق في وجه الظالمين؛ وليُبطل باستشهاده دجلهم وشرعية خلافتهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
إن ثورة الحسين - رضوان الله عليه - يجب أن تكون حاضرة في ذهن المسلمين وفكرهم.. ويجب أن تكون دماءه وقوداً للأجيال وهي تستلهم طريق هذا "السلف الصالح" وهي تجاهد لتعيد "الخلافة الراشدة" وتتخلص من "الملك العضوض" ومن "الملك الجبري والطواغيت" وتعيد وحدة المسلمين تحت راية الله - وحده لا شريك له - وتدور مع كتاب الله حيث دار، والأمة هي التي تملك أمرها، وتُولي الأصلح منها والأجدر، وتدعمه، وتحاسبه، وتعزله، وتشاركه.. حتى تعود للأمة فعاليتها وقدرتها على حمل الرسالة من جديد، بعد أن تُشفى بإذن الله من أمراض الاستبداد التي تفتك بها. ويجب أن يتخلص المسلمون من الفقه السياسي للملك العضوض.. وأن يعودوا لاستخلاص "الفقه الراشدي" بعيداً عن نظريات "عبادة الحاكم" و"التأصيل للظلم والاستبداد والبغي" وأن يكونوا على مستوى عصرهم، وجيلهم في القدرة على استنقاذ المسلمين من الملك الجبري إلى الخلافة الراشدة.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
#الغريب
#هلاك_عبيد_الطغاة !
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94))
#الغريب
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94))
#الغريب
الذين قالوا لإخوانهم - وقعدوا - لو أطاعونا ما قتلوا..
فهم لم يكتفوا بالتخلف - والمعركة على الأبواب - وما يحدثه هذا التخلف من رجة وزلزلة في الصفوف والنفوس، وبخاصة أن عبد الله بن أبي ، كان ما يزال سيدا في قومه، ولم يكشف لهم نفاقه بعد، ولم يدمغه الله بهذا الوصف الذي يهز مقامه في نفوس المسلمين منهم. بل راحوا يثيرون الزلزلة والحسرة في قلوب أهل الشهداء وأصحابهم بعد المعركة، وهم يقولون: لو أطاعونا ما قتلوا ..
فيجعلون من تخلفهم حكمة ومصلحة، ويجعلون من طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه مغرما ومضرة. وأكثر من هذا كله يفسدون التصور الإسلامي الناصع لقدر الله ، ولحتمية الأجل، ولحقيقة الموت والحياة، وتعلقهما بقدر الله وحده.. ومن ثم يبادرهم بالرد الحاسم الناصع، الذي يرد كيدهم من ناحية، ويصحح التصور الإسلامي ويجلو عنه الغبش من ناحية:
قل: فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ..
فالموت يصيب المجاهد والقاعد، والشجاع والجبان . ولا يرده حرص ولا حذر. ولا يؤجله جبن ولا قعود.. والواقع هو البرهان الذي لا يقبل المراء.. وهذا الواقع هو الذي يجبههم به القرآن الكريم، فيرد كيدهم اللئيم، ويقر الحق في نصابه، ويثبت قلوب المسلمين. ويسكب عليها الطمأنينة والراحة واليقين..
سيد قطب.
#الغريب
فهم لم يكتفوا بالتخلف - والمعركة على الأبواب - وما يحدثه هذا التخلف من رجة وزلزلة في الصفوف والنفوس، وبخاصة أن عبد الله بن أبي ، كان ما يزال سيدا في قومه، ولم يكشف لهم نفاقه بعد، ولم يدمغه الله بهذا الوصف الذي يهز مقامه في نفوس المسلمين منهم. بل راحوا يثيرون الزلزلة والحسرة في قلوب أهل الشهداء وأصحابهم بعد المعركة، وهم يقولون: لو أطاعونا ما قتلوا ..
فيجعلون من تخلفهم حكمة ومصلحة، ويجعلون من طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه مغرما ومضرة. وأكثر من هذا كله يفسدون التصور الإسلامي الناصع لقدر الله ، ولحتمية الأجل، ولحقيقة الموت والحياة، وتعلقهما بقدر الله وحده.. ومن ثم يبادرهم بالرد الحاسم الناصع، الذي يرد كيدهم من ناحية، ويصحح التصور الإسلامي ويجلو عنه الغبش من ناحية:
قل: فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ..
فالموت يصيب المجاهد والقاعد، والشجاع والجبان . ولا يرده حرص ولا حذر. ولا يؤجله جبن ولا قعود.. والواقع هو البرهان الذي لا يقبل المراء.. وهذا الواقع هو الذي يجبههم به القرآن الكريم، فيرد كيدهم اللئيم، ويقر الحق في نصابه، ويثبت قلوب المسلمين. ويسكب عليها الطمأنينة والراحة واليقين..
سيد قطب.
#الغريب
من منحدر تشافيز وتخوم الرجمة إلى قنفودة والصابري ووسط البلاد بعد تفجير الجرافات في ميناء مصراتة ووقف الإمداد ! لينتهي الأمر اليوم بقصف مصراتة ومحاولة إخراج آخر مطار في المنطقة الغربية خارج الخدمة !
قل هو من عند أنفسكم. ، اللهم نسألك أن تُهلك الطاغوت حفتر وأعوانه وأن تشفي بذلك صدور المؤمنين المستضعفين المهاجرين يا رب العالمين .
#الغريب
قل هو من عند أنفسكم. ، اللهم نسألك أن تُهلك الطاغوت حفتر وأعوانه وأن تشفي بذلك صدور المؤمنين المستضعفين المهاجرين يا رب العالمين .
#الغريب
#طريق_التغيير !
طريق التغيير (الإصلاح أو الإفساد) يبدأ من السلطة قولا واحدا، وكل مرحلة الدعوة إنما تستهدف إنشاء الشوكة (القوة) التي تتمكن من صراع السلطة وتغييرها ثم بعدئذ إصلاح المجتمع من خلال السلطة.
#الغريب
طريق التغيير (الإصلاح أو الإفساد) يبدأ من السلطة قولا واحدا، وكل مرحلة الدعوة إنما تستهدف إنشاء الشوكة (القوة) التي تتمكن من صراع السلطة وتغييرها ثم بعدئذ إصلاح المجتمع من خلال السلطة.
#الغريب
