Telegram Web Link
🔸 إخواني! لا تنسوا سرّ النصر!
إنّ سرّ نصركم هوَ الإيمان الثابت أوّلًا، ثمّ وحدة الكلمة، فاحفظوا هذين الأمرين.

@Al_khomeini
ما إن دخل الإمام الخميني إلى الغرفة وجلس على كرسيه، حتى قام الشهيد «حسن باقري» مستأذًا بالتقاط صور عدة مع سماحته للذكرى.

أجابه الإمام الخميني:
«لا مانع في ذلك بنيّ».

فأشار أحد الحراس إلى أنّ فلاش الكاميرا يؤذي عينَي الإمام. عندها أضاء حسن مصباح الغرفة للاستعاضة به عن فلاش الكاميرا، والتقط سريعًا أربع صور، وقعد على الأرض.

عمّ الصمت في الغرفة، واستعدّ الأخ «محسن رضائي» لقراءة تقريره، لكن الإمام الخميني نهض عن كرسيّه، فنهض الجميع احترامًا له، ونظر بعضهم إلى بعض بتعجّب، من دون أن يتفوّه أحد بكلمة، فمرّ الإمام الخميني أمام القادة متوجهًا نحو مفتاح المصباح وأطفأه.

كان ضوء النهار كافيًا ولا حاجة لإضاءة ذلك المصباح، لكن الأمر اللافت أنّ أيًّا منّا لم ينتبه لهذا الأمر، واللافت أكثر أنّ الإمام لم يطلب من أحد إطفاء المصباح، بل نهض بنفسه ليقوم بذلك.


- ذكرى برواية الحاج محمد جعفر أسدي.

@Al_khomeini
🔸 الصلاة مصنع لبناء وتهذيب الإنسان. الصلاة تبعّد الفحشاء والمنكر عن الأمة. الذين انساقوا إلى مراكز الفساد، كانوا من غير المصلّين.
المصلّون في المساجد مستعدون لتقديم الخدمة. لا تخلوا المساجد. المجيء إلى المساجد اليوم تكليف، اليوم يوم استثنائي.

@Al_khomeini
🔸 خلال أول لقاء للإمام مع رجال جهاز أمن النظام الشاهنشاهي (السافاك) إبان انطلاق الثورة، أشار الإمام بقوله:
«إن السياسة عندنا هي غير التي تتحدثون عنها!»،

وذلك ردًا على طلبهم منه اعتزال السياسة والشأن العام بحجة أن السياسة ملوثة ولا يليق بمرجع روحي أن يغرق في أوحالها.

@Al_khomeini
🔸 العمل في النظام الإسلامي عملٌ إلهي، والجنود فيه جنود الله!

@Al_khomeini
🔸 أرجو الله أن يزيد من توفيقاتكم أنتم السادة الذين تعملون في وزارة الصحة لخدمة الفقراء والمرضى والجرحى، وأن يرزقكم الإخلاص في العمل حتى تكون أعمالكم لله وأن تتحمّلوا هذه المتاعب لله تعالى وأن تتوقعوا منه تبارك وتعالى الأجر والثواب.

@Al_khomeini
🔸 العمل والأمر بين الأمرين

فالله - تبارك وتعالى - يقول للنبي:
إنك أنت الذي رميت السهم، لكنك لم ترمهِ بنفسك، بل الله الذي رمى، أي أنّ يدك هي يدُ الله، ورميك هو رمي الله، لأنك اتصلت به - تعالى - ولم تعد شيئًا بنفسك، فكل الموجود - تبارك وتعالى - وفي هذه الحالة يكون الحال (ما رميت إذ رميت)، أي أنك رميت، لكنك لم ترمِ في الواقع، وإنما رميت في الظاهر، والرامي يدُ الله، والذين بايعوك (إنما يبايعون الله)، فالبيعة هي مع الله، لأنه (ص) متصلٌ بالله، وهو القوة المطلقة، ولذلك فإنّ البيعة لهذه اليد هي بيعة لله - تبارك وتعالى - لأنّ هذه اليد ليست يدَ (النفس) بل هي يدُ الله، وهذا بالطبع مقامٌ سامٍ لا يتيسر لي ولكم الوصول إليه، لكنّ العمل في سبيل الله ممكنٌ لنا.

@Al_khomeini
🔸 إنّ صاحب الزمان عليه السلام ينهض لله سبحانه وهذا الإخلاص الذي لديه لله تعالى لا يوجد عند الآخرين وعلى شيعة الإمام أن يقتدوا به في أن يقوموا لله.

فإنّ العمل إذا كان لله لا يبور والنهضة إذا كانت لله لا تحور. فما كان لله إذا مر بواره في الخيال، فإنه لا يبور في الواقع.

فأمير المؤمنين سلام الله علیه حارب معاوية وهُزم، لكن تلك لم تكن هزيمة.
كانت هزيمة صورية لا حقيقية، لأنّ حربه كانت قيامًا لله، والقيام لله لا هزيمة له فهو غالب حتى اليوم وإلى أبد الآبدين.

@Al_khomeini
🔸 نحن لا نعرف أنفسنا!

📎رابط المقطع على اليوتيوب:
https://youtu.be/iksfsQj63L4

@Al_khomeini
🔸 ما من ذخيرة أسمى من الإيمان، فحين يؤمن قومٌ أو جماعة بالله، ويرون أنفسهم مكلّفين بالعمل على حسب هذا الإيمان، فإنّ هذا العمل أرقى من كل كنز لهذه الجماعة.

وأنا طبعًا أشكر لكم، والشعب يقدّركم وما هو بالغافل عن التقدير، وإنما هو موفيهِ لكم.

@Al_khomeini
🔸 أهمّ ما في الموضوع أن نفهم أنّ الحق تعالى مصدرٌ لجميع الأمور، فإيانا والانخداع بأنّنا قمنا بالعمل الفلاني وأنجزنا العمل الكذائي؛ لأنه لو حصل ذلك فالهزيمة تحصل على أثره، الهزيمة المعنوية والهزيمة الظاهرية.

@Al_khomeini
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸 أينما كنتم وفي أي شغل!

📎 رابط الفيديو على اليوتيوب:
https://youtube.com/shorts/B41T9OQ3Rxs?feature=share

@Al_khomeini
🔸 أبواب العالم لا تُغلق في وجوهنا إنّ الله معنا.

إن أُغلقتْ أبواب الدنيا بوجوهنا فإنّ أبواب رحمة الله مفتوحة لنا. إننا نحاول العمل في سبيل الله. إننا انتفصنا في سبيل الله - تبارك وتعالى - إننا رأينا أنّ الظلم والنهب سينتشران في هذه البلاد، وأن المستكبرين يبيدون المستضعفين، لذلك انتفضنا لأجل الله.

@Al_khomeini
🔸 مقارعة الظلم!

📎 لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب:
https://youtu.be/ED086vq8y7Y

@Al_khomeini
🔸 ومَن عاش أحداث نهضة الإمام الخميني رحمه الله قبل انتصار الثورة يتذكّر كيف كان الشباب يفتحون صدورهم أمام أزلام نظام بهلوي يقولون لهم:

أطلِقوا النار علينا فنحن لا نخاف من الموت!

وقد كان هذا رمزًا للنصر. مَن لا يخاف الموت فهو منتصر!


- الشيخ مصباح اليزدي رحمه الله

@Al_khomeini
🔸 لابد لأبناء الدول الإسلامية أن يعلموا كيف تنفق ثرواتهم!

📎 لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب:
https://youtu.be/go426A2bh9s

@Al_khomeini
🔸 إنكم ثرتم لأجل الله، لقد ثار شعبنا رجالًا ونساءًا وصغارًا وكبارًا لأجل الله، وقد صمد إلى اليوم لأجل الله، وما كان لله ليس له أمد محدد حتى نقول بأنه ماذا يحدث بعد عامين!
عندما يكون العمل لله فهو خالد.

إن الجمهورية الإسلامية التي تحققت بأيديكم القادرة أنتم الشعب العظيم المسلم، مدعومة من الله تبارك وتعالى. وكل شيء أو شخص كان له هذا السند فهو خالد.

@Al_khomeini
🔸 إنّ عزاءنا الوحيد هو أنّ العمل لوجه الله وكل ما كان لله فهو محفوظ.

أرجو أن تعملوا على هذا الأساس وأن يكون عملكم لله، فإذا كان العمل لله فإن كل شيء سيأتي بعده.

@Al_khomeini
🔸 لقد تعلّمنا من الحسين (عليه السّلام) كيفيّة النضال والجهاد وكيفيّة المواجهة بين قلّة من الناس وكثرة كاثرة، وكيفية الوقوف بوجه حكومة تعسّفية جائرة تسيطر على كلّ مكان، كيف نقوم بذلك بعدد قليل ..

هذه أمور علّمها سيد الشهداء (عليه السّلام) لأبناء شعبنا كما أنّ نجله الإمام السجاد (عليه السّلام) وسائر أهل بيته (عليهم السّلام) علّمونا ماذا ينبغي عمله بعد وقوع المصيبة هل ينبغي الاستسلام؟ هل يجب التخفيف والتقليل من النضال والجهاد؟

أم علينا أن نقتدي بزينب (عليها السّلام) التي حلّ بها مصاب تصغر عنده المصائب فوقفت بوجه الكفر والزندقة وتكلّمت وخطبت كلّما تطلّب الموقف وأوضحت الحقائق، تمامًا كما مارس الإمام علي بن الحسين دوره التبليغي رغم الذي كان يعاني منه.

@Al_khomeini
2024/06/16 17:41:43
Back to Top
HTML Embed Code: