Telegram Web Link
- كلٌ منَّا بطل في قصتهِ .. في معركتهِ الخاصة .. من بين ألف بطلٍ مُعلَن هناك بطلٌ بدون منصة ومعركتهِ لم تكن مذاعة!

..
- لِمَ الدهشة؟ كلُّنا أناسٌ نخيبُ، ونأمل، نفرحُ، ونجهل، نقتربُ ونغترب.. كلُّنا أناسٌ نقولُ ولا نسمع، نسمعُ ولا نقول، نحبُّ ونغرق، نرى الشمسَ ونغيب، لِمَ الدهشة؟ إننا أناسٌ، رئةُ هواءٍ، ورئةٌ من شعور.
- الوطن ليس أغنية وطنيّة أو مقالًا في جريدة، ولكنّه الشيء الذي يمنعك من إلقاء زجاجة الماء الفارغة في الطريق العام.


..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- وتناجيهِ أن يمهِّدَ لك الدرب فيسُوقُكَ في أشدِّ مسالكه وَعُورة، ثم ينقذك.. فتدركُ أن الطرُقَ لا تهَبُ النجاة وأنَّ النجاةَ لا يمنحُها إلا هو.

..
أحمدُ الله دائماً على نعمة الانشغال، وعلىٰ نعمة اليوم الذي لا يخلو من المهام، وعلى محاولاتي المتكرّرة رغم الفشل، سعيي الدّائمُ لئلا أضيّعَ شبابي في التّفاهات، أو أقضيه في جمع الحصىٰ، أحمد الله على ازدحام أيّامي وانشغالي فيما ينفعُني، وإنّها والله لأيّامٌ غداً سأذكُرها وقد بلغتُ المرام وأبتسمُ ابتسامةَ المحاربِ المُنتصِر، فما هذه الحياة إلا معرَكة، نحنُ جنودُها، وسيفُها المقاومة، فللّه مانحنُ به من كدّ، وللّه مانضحّي لأجلِه ونجُدُّ.

-🎍
👍2
- سوء الظَّنّ كالطفل، يَعتقد أنَّ جَميع الأباريق ساخنة، لأنَّ أحدها لسعهُ.

..
- ‏يأسِرنا الذَّكاء ، لكننا لا نستريح إلّا للحنان يسلُب الحُسن ألبابنا، لكننا لا نستعذِب إلا أصالَة النفس تغوِينا المُتعة لكننا لا نستقيم إلا بالمنفعة تُبهرنا روحَ الفكاهة، لكننا لا نطمئن إلا بجرعاتٍ من الجِدية إنَّ كلّ ما يُطيل دربَ الروح، هو الأبقى والأخْيَر والأثمَن.

..
- وَلَسْتُ عَلى شَيءٍ مَضَى أَتَعَتَّبُ.
..
- كلّما طال البقاءُ في القطار الخاطِئ، زادتْ تكلفةُ العودة.
- إنَّ الإنسان لا يَنسى، يَكبت.
- وعلى سبيل المغفرة: "إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات".
1
- وكنا نرسم العربيّ .. ممشوقًا بهامتِه، مهابًا!
- مثلك أنا.. تؤذيني نظرة دونية وعطف مبتذل وسلامٌ بنصف يد مثلك أنا أبحث عن الوِد ولكن من السّماء.
- مشكلة الإنسان أنّهُ يُريد أن يحيا حياة الجَنّة على الأرض، حيثُ لا كَدَر ولا ظمأ، فيُغالِب ما قُدِّر وكُتِب، فيظلِم نفسه وغيره!
- إنّ الطيور وإن قصصت جناحها،
‏تسمو بفطرتها إلى الطّيران.
- وَاهدِنَا سُبُلَ السَّلام.
2
- حَنانَيكَ ما نَيلُ المُنى بالتَوَهُّمِ.
- كم ربيعًا مضى؟
‏كم شتاءً وصيفْ،
‏كم خريفًا بأعمارنا حلّ ضيفْ، ‏
كم ضحكنا معًا، ‏
كم ذرَفنا على دربنا أدمُعا،
كم تسرَّبَ من عمرنا من يَدَينا، ‏
كم عزيزًا علينا ‏أصبح الآن طيف!
1
2025/07/09 20:35:54
Back to Top
HTML Embed Code: