- وتناجيهِ أن يمهِّدَ لك الدرب فيسُوقُكَ في أشدِّ مسالكه وَعُورة، ثم ينقذك.. فتدركُ أن الطرُقَ لا تهَبُ النجاة وأنَّ النجاةَ لا يمنحُها إلا هو.
..
..
أحمدُ الله دائماً على نعمة الانشغال، وعلىٰ نعمة اليوم الذي لا يخلو من المهام، وعلى محاولاتي المتكرّرة رغم الفشل، سعيي الدّائمُ لئلا أضيّعَ شبابي في التّفاهات، أو أقضيه في جمع الحصىٰ، أحمد الله على ازدحام أيّامي وانشغالي فيما ينفعُني، وإنّها والله لأيّامٌ غداً سأذكُرها وقد بلغتُ المرام وأبتسمُ ابتسامةَ المحاربِ المُنتصِر، فما هذه الحياة إلا معرَكة، نحنُ جنودُها، وسيفُها المقاومة، فللّه مانحنُ به من كدّ، وللّه مانضحّي لأجلِه ونجُدُّ.
-🎍
-🎍
- سوء الظَّنّ كالطفل، يَعتقد أنَّ جَميع الأباريق ساخنة، لأنَّ أحدها لسعهُ.
..
..
- يأسِرنا الذَّكاء ، لكننا لا نستريح إلّا للحنان يسلُب الحُسن ألبابنا، لكننا لا نستعذِب إلا أصالَة النفس تغوِينا المُتعة لكننا لا نستقيم إلا بالمنفعة تُبهرنا روحَ الفكاهة، لكننا لا نطمئن إلا بجرعاتٍ من الجِدية إنَّ كلّ ما يُطيل دربَ الروح، هو الأبقى والأخْيَر والأثمَن.
..
..
- مثلك أنا.. تؤذيني نظرة دونية وعطف مبتذل وسلامٌ بنصف يد مثلك أنا أبحث عن الوِد ولكن من السّماء.
- مشكلة الإنسان أنّهُ يُريد أن يحيا حياة الجَنّة على الأرض، حيثُ لا كَدَر ولا ظمأ، فيُغالِب ما قُدِّر وكُتِب، فيظلِم نفسه وغيره!
- كم ربيعًا مضى؟
كم شتاءً وصيفْ،
كم خريفًا بأعمارنا حلّ ضيفْ،
كم ضحكنا معًا،
كم ذرَفنا على دربنا أدمُعا،
كم تسرَّبَ من عمرنا من يَدَينا،
كم عزيزًا علينا أصبح الآن طيف!
كم شتاءً وصيفْ،
كم خريفًا بأعمارنا حلّ ضيفْ،
كم ضحكنا معًا،
كم ذرَفنا على دربنا أدمُعا،
كم تسرَّبَ من عمرنا من يَدَينا،
كم عزيزًا علينا أصبح الآن طيف!
- لو كان في يدك لؤلؤة، وقال الناس إنّها جوزة، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤة ؟
..
..
- أحياناً نحتاج أن نُخاطر في السير على الدرب الذي عُدنا منه خائبين، لندرك مدى شجاعتنا في اجتياز الذي ظننا أنه لن ينتهي.
..
..