سبحانك
لا علم لي بشيء
لكني صبور
وأنتظر السلام والنور
وشيئاً انت به أعلم .

‏"إنَّ الإنسان ليُناضل في الدُّنيا ألفَ عامٍ في سبيل الوصول إلى مسارٍ واحد: مُستقِرٌ آمن، يمشي فيه مطمئنًا، لا يُخيفه الغد، ولا تُحيّره الظنون"

‏يارب فوّضت أمري إليك، أنت المُيسر وأنت المُسهّل يارب سهّل عليَّ ما أستصعبه وأجعل لي من توفيقك نصيب.

‏وآنسنا بمَن نُحبه ويُحبنا ، وأسكنا لمَن نودُّ ويودنا ، وارزقنا النصيب مِن الخِفَّة لكل هينٍ قريبٍ لا نكونَ عليه حِملا ، مَن نطمئِن إذا حضر ، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر ، شريفًا في الوصل، أصيلًا إذا هجر ، مَن لا نهون عليه أبدًا ، جميلًا في القلبِ والنَّظر ..💜

يُعجزك عن الحَل.. ثُم يُعجزك بالحَل.

"قَدير، قَادر، مُقتدر"💜

وَرَفِيقًا صَالِحًا يَأْخُذُ بِيَدِي إِلَيْكَ ويُشَارِكُنِي حُبَّك. 💜

كُلَّما أتذكر أنَّ الله يعلم نيَّتي، تغمرني الطمأنينة وينجلي الخوف من قلبي...

فالحمد لله الذي يعلم ما في وقر القلب وإن زلَّ اللسان أو طاش البصر..

الحمد لله الذي يجازي على النيَّات، ويرى خفايا الضمير ويسمع همس القلوب..

والحمد لله الذي يكافئ على الصدق وسلامة القلب وصفاء النيَّة وحب الخير للغير..

ثم الحمد لله الذي لا يؤاخذ بالعيب، ولا يقطع الرزق على ذنب، ولا يعيِّر وإن تكرَّر، ولا ينسى إن غفلنا. الحمد لله أنَّهُ الله! 💜

"والكونُ يحزنُ
‏كلما امرأةٌ بكَتْ
‏فترفَّقي
‏أن تحزنَ الأكوانُ

‏كلُّ الحياةِ تمرُّ عبركِ
‏فاشرقي
‏رغمَ الجراحِ
‏ليُشرقَ الانسانُ!"

- روضة الحاج

لا يوجد كِذبة أكبر من إغلاق السِنين، وانتظار بداية سنة جديدة، لا يوجد سَنة تأتِي أجمل من سَنة نحن من نُصبح أجمل أو أقبح ، نَحن من نغير ايامنا.....
مشاعرنا التي تُغيرها رياح الواقع والحب والوداع واللقاء والاشتياق ....
نَحن الذين نختار أن نُبرم صفقة جديدة مع الأيام ،
السنوات لا تُغلق معها الألم ولا تَضمن لكَ السعادة ، الأيام تنتظركَ أنت أن تؤمن بقدرتك على التغيير ، وأن تفهم أن لا أحد يبقى لأحد.
الزَمن لا يَقوم بِتصفية الناس من حولنا،نَحن من نُصفيهم ، ونُنصفهم ، نَحن من نتغير ، وَنُغير نحن الزمن ، نحن الأيام ...
لم تنتهِ السنة بعد ولكننا نستطيع أن نختار التاريخ الذي نريده لنبدأ بأي شيء..ونحتفل ببدايتنا الخاصة التي لا يستطيع أحد أن يوقفها .💜

حينَ يُسَاء الظنَّ بي..
أنسحِب بهدوءٍ تام، وألتزم الصمت، وأبقى في عُزلة.. فلا دفاعَ عن نفسي، ولا تبريرَ لموقفي. فقط أدَع المواقف تُثبت العكس، وأترك الأيام تنفي سوءَ الظنّ، وأقولُ لنفسي بثبات: أنَّ مَن لم يّعاشرني جيدًا، ولم يراني مِن الداخل أولًا، ولم يفهم مشاعري على حقيقتها لا يستحق منّي جهدًا لتفسير أو عناءً لتوضيح، فما خُلقتُ أنا لرضا أحد، ولن أضيع عُمري في تصحيح مسار الفَهم لكُل أحد، يكفيني حِمل ما لا أحدَ به يعلم..

حينَ يُسَاء الظنّ بي، أُحسِن أنا الظنّ بربي ويكفيني اللهُ يعلَم.

#أحمد_عبداللطيف.

ذكِّر نفسك كلَّ حينٍ أن غاية السَّعي ومُنتهاه:

‏قبرٌ بِلا وَحشَة، مُستراحٌ تحت ظِلِّ العَرش، ومِقعدٌ في جنَّة الخُلد، ثمَّ علىٰ الدُّنيا السَّلام.

كل يوم أقول لنفسي
الهدف ليس الوصول، ولا المحاولة في ذاتها
الهدف أجر المحاولة!

يا ربّ اجعل مُحاولاتي شفيعةً لي يوم القيامة.

انا هُنا...
من زاوية لا يراني فيها غيرُك،
وقلبٍ خالٍ إلا منك
أشكو إليكَ ضُعف قوّتي
وقلة حيلتي
وانت ربِّ المستضعفين
وأنتَ ربي.

"المنازل لا يسندها الحوائط ولا العمدان بل يسندها ضحكات إخوتنا، دعاء والدينا، وصوت أغنياتنا المفضلة وشجاراتنا المتقطعة، ورائحة طعامنا المفضل وطقوس المناسبات أو حتى الأحزان.. المنازل تُسند بروح العائلة دائمًا وأبدًا..
العائلة هي الزاد.. الأعمدة الثابتة داخل القلب والدّفء الأعمق الذي لا تملك إلا أن تنتمي إليه وأن تحبه.. يجرفك في كل مرة وأنت تعترف لنفسك: هذا أثمن ما أملك، هذا كل ما أملك."💜

وقبل نهاية العام؛ إن كان هناك أحد يستحق الامتنان عمرًا كاملًا، فهم أهلي، وهم أيضًا كل ما أحب.

لقد رأيت من أهلي الحب والدلال والنعيم ما لم ولن أراهُ من أي أحد في العالم، ورأيت الاحترام الذي لن أتنازل عنه أمام أي أحد في ظل هذا العصر المريب.

خرجت من أسرة أعطتني الدلال والحب والاحترام في قدرٍ واحد وشربت منه حتى شَبعت..

فاللهم أسعد أهلي بقدر ما أسعدوني، وقُرّ أعينهم بما يتمنوا، وأعنّي أن أكون الشخص الذي يفخرون به، ولا تبتليني فيهم أبدًا أبدًا يا ربّ. 💜

لأنِّي أحبُّ البداياتِ الجديدةَ،
وأقدِّرُ كلَّ فرصةٍ يمنحُها الله لنا لنتعافى ونحاولَ مراتٍ ومراتٍ..

أدعوه أن يُتوِّج مسعانا في هذا العامِ بالوصولِ للمقاصدِ المرجوَّة،
وأن تسافرَ الأحزانُ عنَّا طويلًا وتنسانا وننساها،
وأن تملأ الأفراحُ بيتَنا، وتغمرَ الضحكاتُ وجوهَنا ووجوهَ أحِبَّتِنا.

انقضى عامٌ حاولنا فيه،
وسيأتي عامٌ آخر لن ننفكَّ فيه عن المحاولةِ.

- سمر إسماعيل

انتهى العام
وكُل شيء يدعو للفخر

رُبما لَمْ تكُن إنجازاتٍ ملموسة
أو حتى مرئية بِالعين
جميعُها كانت أفعالًا بسيطة
ولكني فعلتُها و أنا مُثقل، مُحبط، ولا أملُك ذرة طاقة واحدة

بِالنسبة لي
كان إنجازًا ضخمًا
أن أستيقظ كُل يوم
أواجه العالم
وأنا قلبي مُفتت، و عقلي تائه، وشغفي صفر

على أية حال
كان إنجازي الضخم لِهذا العام
أني نجوتُ مِنهُ.

- سُهيلة فريخة.

-
عندي حنين دائم ورغبة ملحّة في الهروب من هذه الأعوام المتسارعة، والعودة إلى الحياة كما كانت قبل عام ٢٠٢٠.

أفتقد بشدة تلك الحياة شبه المنغلقة على أصحابها، الأيام المصحوبة بالبركة، والخير الذي عهدته في الناس،
ونفسي القديمة الهادئة المستكينة، التي لم تكن تعلم الكثير عن الدنيا، لكنها كانت تعرف ربها حق المعرفة.

أفتقد الصداقات العميقة التي لم تخلّف لنا صورًا كثيرة، ولا هدايا لا تُنسى، لكنها تركت في نفسي أثرًا، وعلّمت قلبي أن العالم لم يُعدم الحب الخالص الذي لا تشوبه مصلحة.

أفتقد كل شيء كان قبل دخولنا ذلك العام..

أفتقد الشعور باليوم والأسبوع والسنة، لا أن يأتي العام الجديد وأنا عالقة في العام القديم.

أفتقد ابتسامات الناس في الشوارع دون هذا الوجوم.

أفتقد ذلك العالم الافتراضي قبل أن يصبح مشحونًا ومفتعلاً، قبل أن يُمنح قيمة أكبر من مجرد التسلية.

أفتقد قيمة الأشياء والشعور بها.
أفتقد العالم قبل أن يصبح هكذا... مفرغًا من قيمته كعالم.

-
يطمئنني أن الله يرى..

يرى محاولاتي التي لم تُصِب،
يرى سعيي الذي لم يصل،
يرى الطرق التي خانتني،
يرى الصحبة التي فارقتني،
يرى أمنياتي التي لم تُقدَّر لي.

يطمئنني أن الله يرى ما خلَّفته داخلي المحاولات، والطرق، والأصدقاء والسعي والأماني.

يرى هذا الفراغ في قلبي، والشرود في عقلي،
يرى عيني المترقبة للحظة تُجبَر فيها، وتقر بها.

« ياربِّ،
اخلف عليَّ كُل غائبة لي بخير.»