اين نجد صديقا.. يتمسك بك.. مهما جارت عليك الايام.. او غيرتك الظروف.. هو يلمس لمعان جوهرك.. حتى لو تعارضت مصالحنا في الحياه.. نقضي امورها .. وتضل زاوية صداقتنا.. لا تشوبها شائبه.. نتناصح ونتقارع.. حتى لو ابعدتنا السنون.. يضل ذلك الركن المستقبل في اي وقت وحال.. يسند.. يوجهه.. يعتب.. يمنع.. يطبطب.. يسمع.......
عبير علي...
لا شيء أثمن في الوجود.. من لحظات حديثك مع الله في صلاتك
لم يمر علي في كل سنوي عمري التي انقضت.. لحظة إدراك وشعور لمعظم تفاصيل حياتي .. كهذه الفترة.. ولا أغلى من تلك الاحاسيس التي شعرت بها بمعرفتكن.. وإن لم يكن لي من حياتي شيء.. يستحق أن يذكر.. غير تلك الآمال التي غرست بداخلكن.. لكفتني واغنتني عن كل شيء.. على وجهه هذه البسيطة.. اسأل الله سبحانه .. من اعتلى بعرشه.. وتنزه بحمده.. إن يجعل كل ما كان في تلك الثواني.. خالصة لوجهه الكريم.. والتزام بنهجه القويم.. ونسأله سبحانه وتعالي.. ان يعلي بها شأننا.. ويحط بها وزرنا.. ويرفع بها ذكرنا.. ويخصنا بها عنده فيمن تحابوا فيه .. ويجمعنا بها يوم الدين.. من الذين يدخلوها بسلام آمنين.. لا خوف عليهم ولاهم يحزنون..
لا تندم على مشاعرك.. لأنها كانت صادقة.. حتى لو كشفت الايام كذبهم.. قدرها واحفظ الذكريات.. حتى لو سقطت اقنعتهم.. تقديسا لمشاعرك.. ولا شأن لك بزيفهم..
لا تقلل من شأن نفسك.. لو بمجرد كلمات مازحة.. حتى في مخيلتك..
أرسم أحلامك.. عشها وتلذذ بشعور تحققها.. من الآن.. لا تنتظر...
حمد لك ربي الكريم.. لم تتركني في كل ما ممرت به.. رغم تبدل الظروف وتغير الزمان.. حفظتني وارشدتني.. وكنت معي في كل تقلباتي.. وحدك من بقيت بجانبي.. في عز وحدتي يأسي وحزني.. أنزلت على قلبي السكينة.. وحفظت لي عقلي وديني.. أشرقت عليا حياتي.. وأعدت لي ثباتي.. لم تضيعني.. في غمرة ضياعي وتيهي.. فلك الحمد وحدك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..
أحلامك التي في داخلك.. لم تخلق الا لك.. ولا يستطع احدا غيرك رؤيتها.. والشعور بها كما أنت.. فتجسدها وعش بها.. و عافر لتحققها.. فإذا لم يكن انت.. لن يكون سواك.. إن لم تؤمن بها وتسعى من أجلها.. لن يؤمن بها غيرك.. انت وحدك من بإمكانه جعلها واقعا.. انت وحدك من يراها.. وانت وحدك من سيصنعها ان اردت.. وانت من يحدد اين وكيف..
لا تقل اريد شيء دون أن تتبعه عمل.. ف إرادة الأشياء تكمن في الفعل لا القول ..وبدايه الإرادة في عمل الأشياء الصغيرة.. كقراءه سطر أو كتابة كلمة ..فالحرص على تحقيق نجاحات صغيرة.. هي من ستقود إلى النجاحات الكبيرة...
ليكن بعلمك.. الأحترام يفرض.. لا يستجدى...
ان تسامح شخص ماء.. ليس ضعفا.. هو تحرير لنفسك اولا...
وفي خضم هذه الحياة.. هل عرفت يوما نفسك..
عبير علي...
ياصديقتي الغالية.. احرصي على أن تضلي.. لؤلؤة تشع أصالة.. في عالم بات يغرق في الزيف...
عبير علي..
لسنا مضطرين.. على أن نحسن صورتنا في عين احد.. ليرانا كيفما شاء.. فلن يزيد ذلك أو ينقص منا شيء...
عبير علي..
ولتعلموا.. إن حديقة الإيمان.. حينما تزهر في النفس.. لا يضيرها هول الدنيا.. كيفما بدت صورته..

عبير علي...
لن يضيعنا الله...
باتت كلمة ان شاء الله.. تقال للاشياء التي تعتقد انها لن تحدث..
لما؟!...
تعلم انها ليست كبيره عليه سبحانه.. فلما لا تقولها بملىء الفم.. وأتم الثقه. بأنه سبحانه سيحققها..

هل انت لا تستحق أن يحققها الله لك.؟!.. قولك ان شاء الله دون ثقة.. تخبر بها الله انك لا تستحق ان يحققها.. فالله عند حسن ظن العبد.. فليظن به ما شاء..

قل ان شاء الله وانت في أتم الثقه انها ليست عزيزه على الله.. ولن يجعلها عزيزة عليك.. سيجري مشيئته على يدك.. ويجعلها واقع تعيشه..

فقط ثق بالله.. واحسن الظن به.. وسيجري لك الجبال..

عبير علي...
لا أعذار بعدم القدره على نصرة اخواننا في غزة.. انصروهم بصلاح انفسكم..

اللهم انا نستغفرك.. على كل لحظه تهاونا.. وتخذلنا عن نصرة اخواننا.. حتى بصلاح أنفسنا..

لا اله انت سبحانك انا كنا من الظالمين.. نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اليك..
الحمدلله الذي عرفنا قيمة أنفسنا.. وعزنا عن كل ما لا يليق بنا.. الحمد لله دائما وابدا...
المصائب غرابيل.. تغربل الذنوب والأشخاص.. فلا تجزعن عند نزولها .. هي مجرد زائر..ضيف أكرم نزله بالاحتساب والصبر.. ليغادرك سريعا.. حاملنا عبق زيارته.. لله بالحمد والاجر.. وجميل العوض منه سبحانه.. فرغم وقعها.. الا انها طهرتك في نفسك.. ومن حولك.. وفتحت لك آفاق أبواب جديدة في تعاملاتك حياتك..

عبير علي..
2024/05/16 10:02:27
Back to Top
HTML Embed Code: