Telegram Web Link
‏« وأنا أموت فيك وصال وأموت فيك غياب
‏وهي موتةٍ وحده .. مع فارق التشبيه »
‏—حمد السعيد
‏أنا وين ألد العين منّك ، و أدور درب ؟
‏و كل الدروب اللي تودي
‏تودي لك
‏" يا رب .. أنا قلبي عزيز وحياويّ
‏شي يهين النفس لا تقسمه لي
‏حتى لو إني له شفوق وشفاوي
‏ تغسل فؤادي منه قبل اغسل يديّ "
‏عمومًا، الإنسان يمر بمرحلة الخذلان
‏ممّا يؤدي للعزله / وضيق الصدر

‏وقيل على سياق ذلك :

‏" لقيت نفسي بالشدايد لحالي
‏وأنا أحسب إني لاتضايقت مسنود "
1
‏منت لاقي مثل درّي .. و ياقوتي
‏و روحي إللي بـ ذاكرتك مخّلدها

‏فارقه كلمة " أحبك " على صوتي
‏صعب حتى صدى صوتي يقلّدها
‏بعيد الدرب و أبواب المحبة تفقد الزوار
‏وأنا واقف على أعتاب الرحيل وما قدرت أبعد

‏عليك من الوداع اللي يجيبك يا غريب الدار
‏سحابة وصلنا رغم المسافه تبرق و ترعد

‏ولا تسأل عن الدمعه ولا تنشد وش اللي صار
‏ترى غصبٍ على ظروف الليالي بيننا موعد
قصّرت بي وانا ما لاحقني من الدنيا قصور
‏واسرفت بي حب ومحنيّه وشوق وبهرجه

‏تكفى تغانمني قبل ما اجاور اصحاب القبور
‏انا لو اني منك قمت بواجبي بأكمل وجه
الله أقوى يا نصيبي أنا وش بيدي؟
كل ما عدلت واحد يميل الثاني
والله إني يا هوى البال في تنكيدي
لي ذكرتك هل دمعي على الأوجاني
‏أقرب من حدود
‏الوهم وأبعد
‏من حدود اليقين
‏لا قاطعٍ فيك الأمل ولا
‏لي بك رجاء
‏وين أنت ؟ مشتاق لك والبعد لايطول
‏ للحين أحبك وأبيك وأعشقك ترابك

‏وان كنت تسال انا لازلت مثل اول
‏ أحيا على شوفتك واموت ( بغيابك )
« عطيتك غلا ما أحد قد أعطاه قبلي حد
‏و ليّنت لك قلبٍ .. مع الغير فولاذي »
أخاف تموت ولا أموت محد نال مقصوده
‏ولا أخاف مع طول البطى أنسى وتنساني .
‏أغداً ألقاك ؟ ياخوف فؤادي من غدي
‏أغداً أمد يدي نحو حلمي البعيد؟
أموت كلي معك .. واموت فيك وعليك
‏واغليك لكن عسى الله مايبيّن غلاك

‏واحنّ اليك .. وعليك احنّ من والديك
‏ومن لهفتي عين قدّامك وعينٍ وراك

‏أشتاق لك واشتكي لك منك واشكيك اليك
‏كلك ملكني .. وكلك في عيوني ملاك
من شدة حبي له وكبر قدره وكثر غلاه
‏ودي كل ما شفته أقول :

‏ مرحبّاااا يا مُبتغى القلبّ ومناه
‏ يا مرحبّا يا غلا العرب وأطيبهم
"وتراك الفاااارق اللي مايجي مثلك ولا شرواك
‏أنا ويّاك — عشت أغلى سنين العمر وأجملها"
‏الوكاد إني ماخذه قلبه غصايب
‏و الوحيده في مداره و المجرّه

‏ما يجاريني .. طويلات الذوايب
‏ولا تنافسني من النسوان حرَّه !

‏بس أنا و الوضح زاهية الجنايب
‏في غلانا .. صايبه وِلف و مبرّه .
1
‏يارب، إن هذه الدنيا كبيرة وقلبي صغير، رحمتك واسعة، وصبري يضيق، أعلم أن علمك بأمر الدنيا وأمر قلبي لا يعجزك، فتولّني .. فإني أرجو السير عن هذه الدنيا بقلبٍ سليم، وقلبًا تحبّه
سقى الله يوم كانت جيّتك صوبي ترد الروح !
‏قبل لا ينكسر عودي عليك — و تذبل اوراقي
‏يارب و أنت أقرب من الواحّد لقلبه
‏وأنا اللي في خاطري ماهو في يديني

‏يسّر لي العسره و ليّن لي الصلبه
‏و أغفر لي ذنوبي اللي بينك و بيني
2025/10/27 08:38:14
Back to Top
HTML Embed Code: