‏مَات شُعورُ الإِستغراب وَ أَصبَحَ كُلُ شيٍء مُتوَقع.

‏هُنا شخص غير مؤذي، تعرض للكثير من الأذىٰ.

‏قلبٌ مُرهق يُرهق ولا يَمل من العتاب على نفسهِ.

‏لقد تركتك تغيّر الحقائق كما تشاء، سمحتُ لك بإختيار أكثر النهايات مناسبةً لضميرك، رأيتك تكذب وكان هذا أبشع ما حدث على الإطلاق.

‏القاعدة الثابتة إن الحياة غير عادلة، قد تنعشك بنزوات صغيرة من حين لآخر. لكن تستيقظ في اليوم التالي لحتى تُصدم بمرارة الواقع.

‏تضطر أحيانًا إلى وضع نُقطة مؤقتة في علاقةٍ ما، إلى حين أن يعي الطرف الآخر بقيمة كل الفواصل التي وضعتها سابقًا.

‏لم تكن أول مرةٍ أبكي فيها، ولكنني بكيت بشكل مفرط ولم أستطع التوقف، بدت دموعي كأنها لا تنتهي، شعرتُ أنني فقدتُ شيئًا لم أدرك ما هو، وعندما حاولت أن ابتسم لم يشعر قلبي بذلك.

كَيف يتم إقناع عُصن مكسور إن الريح قد أعتذرت؟.

كأني أضع جمرة في يدي وأدّعي بأنها مكعب ثلج.

دخلت حياتي فأخرجتني من الحياة باكملها.

أريد شخصًا أورثهُ كل نصوصي المختبئة نصوصي التي لا أتجرأ للبوح عنها.

كُلما مشيتُ طريقي للنجاة، أجِدُني ذاهبًا في رحلةِ غرق.

كدت أختنق ، أحسست بأن أحدهم حشر الدنيا بحلقي ومضى.

ليتني بارعة في تجاوز حزني بقدر ما أنا بارعة في إنكاره!.

لستُ بخير ، هبت العواصف مُجدداً وأنا أكافح بمفردي!.

أشعر بحُزن. ‏يعتصر قلبي بشده !.

كُلما أحببتُ شيئًا، ‏إما هَجرني أو ٱذاني !.

كُنت أحزن و أكتم، ‏في قلبي حتى تحطم !.