التوجيه التربوي الإيجابي

قال تعالى على لسان نبيه يعقوب عليه السلام مخاطباً أبناؤه عن ابنه يوسف: ﴿وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾

سمعوا كلمة ذئب من أبيهم فاستخدموها في الحيلة، فلا تبين السهم القاتل في توجيهاتك التربوية.

أيتها الزوجة الذكية ..
لا تكسري كلمة زوجك، ولا تسعي إلى تهميشه، ولا تفرحي بضعف شخصيته، فأنت أحوج إلى سند قوي، ورأي سديد، ومُربٍّ مؤثِّر في أولادك، أكثر من حاجتك لصورة زوج، وخيال أب، يقدم لكم المصروف، وينصرف إلى غيرك.

البنات سبب لدخول الجنة

قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه)

وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين)

لماذا يجب علي تطوير مهاراتي؟

يجب على الوالدين تطوير مهاراتهم وقدراتهم التربوية لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فعندما تخوض حرباً لا تملك المقومات الأساسية للقوة فهل تتوقع أن ستنتصر فيها !!

ومع تعقد الحياة العصرية وتداخلها أصبحت التربية مضماراً تتكلله صعوبات وعقبات لا يمكن تخطيها والتعامل معها دون امتلاك المهارات اللازمة لمواجهتها وحلها.

تصحيح القناعات السلبية

تعتمد العاطفة كثيراً على المعلومات والقناعات التي نؤمن بها، ولذا علينا تصحيح القناعات السلبية التي في أذهاننا وأذهان أبنائنا لتتغير مشاعرنا تجاهها.

الحديث إلى النفس هو أحد معززات الذكاء الوجداني أو أحد أسباب إفساده، فالنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حث المسلم ألا يقول إلا خيراً أو ليصمت.

من أسباب الضعف الدراسي

إدمان الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز واستخدام الجوالات والحواسيب اللوحية بشكل مكثف يؤثر على:

1⃣ ذاكرة الطفل
2⃣ مهاراته اللغوية
3⃣ مهاراته الاجتماعية
4⃣ قدرة التركيز لديه
5⃣ قدرة الفهم والاستيعاب
6⃣ المستوى الدراسي
7⃣ قدرات المخ بشكل عام

لذا ينبغي ألا يزيد استخدام الأطفال لهذه الأجهزة عن ساعة لمن هم فوق سن الثامنة، وساعتين لمن هم فوق العاشرة.

تسمية الأبناء تسمية حسنة

كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يحسن تسمية الأبناء لما للاسم من أثر على شخصية الطفل، فلما ولد حفيده الحسن بن علي رضي الله عنهما سأل أباه علياً: ما سميته؟ قال: سميته حرب، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: بل اسمه الحسن.

تربية البنات.. صناعة الأمهات

يقول المثل: تربية الابن تصنع رجلاً، بينما تربية البنت صناعة أمة، لأن النساء هن المسؤولات عن تربية الأبناء، وهن أكثر من يؤثرن على حياة أبنائهن، فعلى عاتقهن تُصنع الأمة.

👦إجعلى طفلكِ واثقاً من نفسه

👈 بأن تحترمي رغباته وميوله ويجب أن تتم معاملته برفق وحنان وبمشاعر حقيقية, فالطفل يستطيع أن يميز من نظرات الأم والأب إذا ما كانت نظرات رضا أو إستهزاء, ويجب على الأسرة أن تنادي طفلها بأحب الأسماء التي يحب أن ينادى بها وإحترام رغباته والإجابة على أسئلته حتى لو كانت تافه بالنسبة لكِ والإستمتاع لحديثه, عليكِ أيضاً مكافئته إذا فعل شيئاً حسناً وأن تشرحي له خطئه إن أخطأ.