Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوقفة السابعة: 
إن كان الخطاب موجهًا إلى الآباء والأمهات في التربية، فمن جانب آخر نهمس في آذان الأولاد الكرام،
بأن يأخذوا تلك التوجيهات بصدر رحب، فهي من أسباب صلاحهم وبرّهم وجمع كلمتهم على الحق والهدى،
فإنهم هم الركن الآخر في التربية،

☝️🏻☝️🏻وبهذا يتكامل العقد التربوي في تلك الأسرة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📍الوقفة الثامنة:
جميل جدًا تعويد أنفسنا وأولادنا على الجود والصدقة،
لا سيّما في هذا الشهر المبارك، فلها قدرها فيه،
✔️ويُقترح في ذلك وضع صندوق في البيت يراه الجميع فيضعون فيه القليل والكثير، وفي نهاية الشهر يتم دفعه لمستحقّيه،
🌙 ولعل هذا الشهر المبارك يكون انطلاقة في هذا المشروع لا سيّما أنه من الصدقة الخفية، التي يكون صاحبها تحت ظل العرش.🌙
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوقفة التاسعة:
إن تحفيز الأولاد وتشجيعهم على القيام بالوظائف الشرعية خلال اليوم والليلة أمر مهم جدًا
وذلك كصلاة الوتر وركعتي الضحى والسنن الرواتب ونحو ذلك
خصوصًا في شهر رمضان المبارك ليعتادوه فيكون سلوكًا لهم في سائر شهورهم وأيامهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌙الوقفة العاشرة:
علينا معشر الآباء عندما نريد إخراج زكاة الفطر أن نخرجها أمام أولادنا مع ما يصحب ذلك من توضيح لحكمها وحكمتها
وأن يقوم الولد بنفسه بأخذها وقياسها، ثم تُدفع إلى الفقراء

وبهذا يتخرج لدينا جيل يعلم حكمة الشرع وأحكامه،
وإذا سلكنا هذا المسلك في أمورنا الأخرى فإن هذا الجيل سيكون واعيًا وداعيًا إن شاء الله🤲
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوقفة الحادية عشرة:
من المطالب المهمة أن يفقه الأولاد معنى قوله عليه الصلاة والسلام (أو ولد صالح يدعو له)

فحثّهم على هذا وتعليمهم إيّاه وتذكيرهم به، هو من المكاسب العظيمة للوالدين،

فلربما سعدا بدعوة ولدهما. 🤲
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوقفة الثانية عشرة:
لعله من المناسب أن يكون من برنامج الأسرة أن يحفظ الأولاد خلال شهر رمضان كل يوم ذكرًا وأدبًا من الآداب ويصحب ذلك الحفظ التطبيق والتنفيذ مع معاهدتهم على المراجعة، فتكون من ضمن سلوكهم في جميع شهورهم ويُنتقى ذلك مما يدور معهم في يومهم وليلتهم،
ويُقترح في ذلك كُتيّب جميل جدًا بعنوان (مائة حديث من الصحيحين في عمل اليوم. والليلة)
وهو من إعداد مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في جنوب بريدة بالقصيم، ويمكن تنزيله من الشبكة، فهو مُختصر ومفيد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوقفة الرابعة عشرة:
اغرسوا في أنفس أولادكم قيمة المراقبة للنفس، حتى يكون الأولاد هم يراقبون أنفسهم ويكفونكم المؤونة في كثير من شؤونهم،
فمراقبة الجوارح ومراقبة الأرض بشهادتها على ما عُمل عليها من خير أو شر،
ومراقبة الملائكة وتسجيلهم للحسنات والسيئات،

مثل هذا يُغرس في نفوسهم ليعرفوا تلك القيمة ويتعلموها عمليًا.
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوقفة الخامسة عشرة:
لا تنسوا الدعاء لهم في كل وقت، فهو من أسباب صلاح وإصلاح الذرية، بل ومن أهم الأسباب،

وفي مقابلة سريعة مع أب يحفظ ابناؤه وبناته القرآن وشيئًا من السُنة، ويظهر عليهم الصلاح والسكينة والبر، قيل له:
ما أعظم سبب تراه في صلاحهم بعد توفيق الله تعالى لك ولهم؟ فقال:
هو أنني لم أغفل عن الدعاء لهم في معظم أوقاتي، خصوصًا ساعات الإجابة،

فلنكن نحن كذلك معاشر الآباء والأمهات، فقد يبحث الأبوان كثيرًا عن حل لمشاكل الأبناء، وينسيان سببًا بين أيديهم وهو الدعاء والابتهال فاجعلوا ذلك من أولوياتكم، ولا تملوا فلا تعلموا متى يقال:
وجبت، وأنتم على خير عظيم في جميع أحوالكم ما دمتم داعين مبتهلين.
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المربي الحقيقيّ لا يتكلّف القدوة ولا يتصنّع التأثير،
قوة صلتك بالله وعمق رصيدك العلمي والمهاري والثقافي، وحسن سيرتك وأسلوب تعاملك سيغرس الأثر تلقائيًا في أبناءك أو طلابك.
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التنمية الشخصية وسمو الذات

إن خلاص الإنسانية الأكبر سيكون في السمو بالإنسان وتحسين ذاته وإدارتها بشكل أفضل، وليس في تنمية الموارد المحدودة والمهددة بالنفاد الكامل.

والرائع في التنمية الشخصية والتربية الذاتية أنها لا تحتاج إلى مال ولا دولة ولا فكر معقد، إنها هبة الله تعالى لجميع الناس، وبالأخص للفقراء والمحدودين وأهل الظروف الصعبة؛ فمن خلال الجهد المستمر يصبح هؤلاء أفضل بكثير ممن أوتوا بسطة في المال والجاه والمتاع.

📔 التنمية المتكاملة د. بكار (بتصرف يسير)
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البنات ستر لأبويهن من النار

جاء في الصحيحين من حديث أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت:
(جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها، فسألتني فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً، ثم قامت فخرجت وابنتاها، فدخل علي النبي ﷺ فحدثته حديثها، فقال النبي ﷺ:
(من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كُنٙ له ستراً من النار) وفي لفظ آخر عند مسلم: (إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار)

📚 صحيح البخاري ٥٦٣٩، صحيح مسلم ٢٦٢٩
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👌 الآباء والأمهات نوعان

1⃣ غُرّاس قيم: وهم الذين يغرسون كل يوم قيمة تربوية أو مبدأ أخلاقي في نفوس أبناءهم، فهم لا ينتظرون حدوث الخطأ ليصححوه بل يبادروا بالغرس، وهؤلاء هم الأقل عدداً والأكثر تأثيراً.

2⃣ معدّلو سلوك: وهم الذين ينتظرون حدوث الخطأ وبعدها يقومون بالنصح وضبط السلوك، وهؤلاء هم الأكثر عدداً والأقل تأثيراً.

فكن غارس قيم لا معدل سلوك، لأن القيمة كلما ثبتت نبتت.

د. مصطفى أبو سعد
👍5
2025/09/11 08:26:52
Back to Top
HTML Embed Code: