تسمية الأبناء تسمية حسنة

كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يحسن تسمية الأبناء لما للاسم من أثر على شخصية الطفل، فلما ولد حفيده الحسن بن علي رضي الله عنهما سأل أباه علياً: ما سميته؟ قال: سميته حرب، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: بل اسمه الحسن.

تربية البنات.. صناعة الأمهات

يقول المثل: تربية الابن تصنع رجلاً، بينما تربية البنت صناعة أمة، لأن النساء هن المسؤولات عن تربية الأبناء، وهن أكثر من يؤثرن على حياة أبنائهن، فعلى عاتقهن تُصنع الأمة.

👦إجعلى طفلكِ واثقاً من نفسه

👈 بأن تحترمي رغباته وميوله ويجب أن تتم معاملته برفق وحنان وبمشاعر حقيقية, فالطفل يستطيع أن يميز من نظرات الأم والأب إذا ما كانت نظرات رضا أو إستهزاء, ويجب على الأسرة أن تنادي طفلها بأحب الأسماء التي يحب أن ينادى بها وإحترام رغباته والإجابة على أسئلته حتى لو كانت تافه بالنسبة لكِ والإستمتاع لحديثه, عليكِ أيضاً مكافئته إذا فعل شيئاً حسناً وأن تشرحي له خطئه إن أخطأ.

دعاء الله بالذرية الصالحة 🙆🏻‍♂️

(هنالك دعا زكريا ربه، قال ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة، إنك سميع الدعاء) آل عمران ٣٨

قرن نبي الله زكريا عليه السلام دعاءه لله بأن يرزقه ذرية طيباً، ولم يكتفِ بطلب الذرية فحسب، بل سأل الله لها الهداية، لأن الذرية مطلب فطري، والهداية هدف تربوي، فيجمع الله لك الحسنيين بالدعاء.

مستوى ابنك ضعيف.. كيف تصنع؟

عندما يكون مستوى ابنك منخفضاً أو متوسطاً، فلا تطلب منه أن يحصل على المراتب الأولى على صفه أو أن يحصل على درجة الامتياز، ولا تطالبه أن ينافس من هو أفضل منه، بل عليك أن تشجعه لينافس نفسه وقدراته، وأن يبذل قصار جهده ليصبح مستواه مرتفعاً بشكل تدريجي، بغض النظر عمن يسبقه أو يتفوق عليه من قرناءه.

❌ لا تطلب منه أن يكون الأول على فصله، بل اطلب منه أن يكون في الشهر القادم أفضل من الشهر الحالي، وتدرج معه شهرياً حتى يستحسن.

‏لا تقلل من شخصية الطفل بالنقد الجارح أو اللمز أو الهمز...من يتربى على ذلك يكبر فاقداً للثقة في النفس ويكون عرضة للفشل في حياته

دعوا الأطفال يلعبون ويضحكون من قلوبهم وشاركوهم فرحتهم بعالمهم الجميل النقي البريء

🫧🤎

ليس سهلًا..

أن تــــوازن بين عبادتك وسرك وأهلك وعائلتك وأطفالك و دراستك وعملك وتحصيلك ومهامك وبرامجك وأحلامك لو كان سهلا لأنجز الجميع وأبدع، ولرأيت كُلِّ النَّاس يصلون الغايـــة ويحققون الهدف

لیست سهلة لكنّها تسهل باليقين والثبات والدعاء، تسهل بالجد والجهد والعمل، تَسهُل بتحمّل المسؤولية، بالوقوف أمام العثرات بالصدق في الحركة، تجد أن الله يُسخّر لك الأرض تسخيرًا، يرفعك وينفعك ويدفعك، نَعبُدُ رَبَّا يُحِبُّنا، أفلا نحب له المسير؟!!


-