*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٢٠ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِع: بَـاب صِفَـة الحَـجِّ والْعُـمْرَةِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

١٢٠ - مَنْ تَرَكَ طَوَافَ الوَدَاعِ أَوْ شَوْطًا مِنْهُ؛ فَعَلَيْهِ دَمٌ، يُذْبَحُ فِي مَكَّةَ وَيُوَزَّعُ علىٰ فُقَرَائِهَا، ولو رَجَعَ وأتَىٰ بِهِ؛ فَإِنَّ الدَّمَ لَا يَسْقُطُ عَنْهُ.

( أ ) لا يَصِحُّ الطَّوَافُ بِغَيْرِ طَهَارَةٍ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا أرَادَ أنْ يَطُوفَ تَوَضَّأ، وَقَدْ قَالَ:«خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَـكُمْ» وَلِمَا صَحَّ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أنَّهُ قَالَ:(الطَّوَافُ بِالبَيْتِ صَلَاةٌ؛ إِلَّا أَنَّ اللهَ أبَاحَ فِيهِ الـكَـلَامَ) وَرُويَ مَرْفُوعًا إلى النَّبِيِّ ﷺ، وَالمَوقُوفُ أَصَحُّ، وهو في حُكْمِ المَرْفُوعِ، لِأَنَّ مِثْلَهُ لا يُقَالُ مِنْ جِهَةِ الرَّأْيِ.

١٢١ - لَيْسَ على الحَائِضِ والنُّفَسَاءِ وَدَاعٌ؛ لقولِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما:«أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِـرَ عَهْدِهِمْ بِالبَيْتِ، إِلَّا أنَّهُ خُفِّفَ عَنِ المَرْأَةِ الحَائِضِ» مُتَّفَقٌ علىٰ صِحَّتِهِ، والنُّفَسَاءُ مِثْلُهَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ.

١٢٢ - مَنْ طَافَ طَوَافَ الوَدَاعِ قَبْلَ تَمَامِ الرَّمْيِ؛ لم يُجْزِئْهُ عَنِ الوَدَاع، لِكَوْنِهِ أَدَّاهُ قَبْلَ وَقْتِهِ، وإنْ سَافَرَ فَعَلَيْهِ دَمٌ.

١٢٣ - مَنْ طَافَ لِلْوَدَاعِ، واحْتَاجَ شِرَاءَ شَيْءٍ ولو لِتِجَارَةٍ، جَازَ مَا دَامَتِ المُدَّةُ قَصِيرَة، فَإِنْ طَالَتِ المُدَّةُ عُرْفًا؛ أعَـادَ الطَّوَافَ.

١٢٤ - لا يَجِبُ على المُعْتَمِرِ وَدَاعٌ، لِعَدَمِ الدَّلِيلِ، وَهُوَ قَوْلُ الـجُـمْـهُـورِ، وَحَـكَـاهُ ابنُ عَـبْــدِ الـبَـرِّ: إِجْـمَــاعًــا.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٥٠ - ١٥٢ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٢١ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِع الـــعَــــدَد الأَخِــيـــرِ مِـــنْ: بَــاب صِــفَــة الــحَـــجِّ وَالْــعُــمْــرَةِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

١٢٥ ـ مَنْ مَاتَ فِي أَثْنَاءِ أَعْـمَـالِ الحَجِّ، فإنَّه لا يُكملُ عَنْهُ، لِحَدِيثِ الَّـذِي وَقَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ فَمَاتَ، فَلَمْ يَأْمُرِ النَّبِيُّ ﷺ بِإِكْمَالِ الحَجِّ عنهُ، وَقَالَ:«إِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا».

١٢٦ ـ مَا يَفْعَلُهُ كثيرٌ من النَّاسِ: مِنَ الإِكْثَارِ من العمرةِ بعدَ الحَجِّ، مِنَ التَّنْعِيمِ أو الجِعرانَةِ أو غيرِهِما، وقد سَبَقَ أَنِ اعْتَمَرَ قبْلَ الحَجِّ؛ فلا دَلِيلَ علىٰ شَرْعِيَّتِهِ، بَـلِ الأَدِلَّةُ تَدُلُّ علىٰ أنَّ الأَفْضَلَ تَرْكُهُ؛ لأنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ رضي اللهُ عنهم، لم يَفْعلُوا ذلكَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ.

١٢٧ ـ حَدِيثُ ابنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما:«مَنْ تَرَكَ نُسُكًا أوْ نَسِيَهُ، فَلْيُهْرِقْ دَمًا» لَـهُ حُكْمُ الرَّفْعِ، لأنَّهُ لا يُقَالُ مِنْ جِهَةِ الرَّأْيِ، ولم نَعْرِفْ مُخَالفًا لَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، رضي اللهُ عنهم.

فعَلَىٰ كُـلِّ مَنْ تَرَكَ واجِبًا، عَمْدًا أوْ سَهْوًا أوْ جَهْلًا، كَرَمْيِ الجِمَارِ، أو المَبِيتِ لَيَالِي مِنَى، وَطَوَافِ الوَدَاعِ ونحوِ ذلك، دَمٌ يُذْبَحُ في مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، ويُقسمُ على الفقراءِ.
والمُجْزِئُ في ذلك، هو المُجْزِئُ في الأُضحية، وهو رَأْسٌ من الغَنَمِ، أو سُبْعُ بَدَنَةٍ، أو سُبْعُ بَقَرَةٍ.

[ بَــابُ الــزِّيَــارَةِ ]

١٢٨ - ( أ ) زِيَارَةُ المَسْجِدِ النَبَوِيِّ: سُنَّةٌ في جَمِيعِ الأوقاتِ، وَلَيْسَ لَهَا تَعَلُّقٌ بِالحَجِّ، وَلَيْسَت وَاجِبَة.

١٢٩ - حَدِيثُ:«أَنَّ مَنْ صَلَّىٰ فِيهِ - يَعنِي: المسجد النبوي - أَربَعِينَ صَلَاةً؛ كَانَت لَهُ بَـرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ » ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْـلِ التَّحْقِيقِ، فَلَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٥٢ - ١٥٣ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٢٢ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَـــابُ الــفَـــوَاتِ وَالْإِحْــصَــــارِ ]🔰*

١٣٠ - الإِحْصَارُ يَكُونُ بِالعَدُوِّ وغيرِه، كالمَرَضِ وَعَدَمِ النَّفَقَةِ، ولا يَعجَل بِالتَّحَلُّلِ إذا كان يَرْجُو زَوَالَ المَانِعِ قَرِيبًا.

١٣١ - مَنْ أُحْصِرَ فليسَ لَهُ التَّحَلُّلُ حتَّىٰ يَنْحَرَ هَدْيًا، ثُمَّ يَحْلِقَ أو يُقَصِّرَ، فإنْ كانَ قَدِ اشْتَرَطَ، حَـلَّ ولم يَكُنْ عليهِ شيءٌ، لا هَدي ولا غيره، وإنْ عَجَزَ عن الهَدْيِ، صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ حَلَقَ أوْ قَصَّرَ، ثمَّ حَلَّ.

١٣٢ - يَذْبَحُ المُحْصرُ هَـدْيَـهُ فِي المكانِ الَّـذِي أُحْصِرَ فِيهِ، سواء كانَ دَاخِلَ الحَرَمِ أو خَارِجَهُ، ويُعطَىٰ لِلْفُقَرَاءِ، فإن لم يَكُنْ هُنَاكَ فُقَرَاء؛ وَجَبَ نَقْلُهُ إِلَيْهِمْ.


🔰 [ بَـــابُ الْــهَـدْيِ وَالْأُضْــحِـيَّـةِ ]🔰

١٣٣ - ليسَ علىٰ أهل مَكَّةَ هَـدْيُ تُمَتُّعٍ ولا قِرَانٍ، وإنِ اعتَمَرُوا فِي أَشْهُرِ الحَجِّ وَحَجّوا؛ لِقَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ لمَّا ذَكَرَ وُجُوبَ الدَّمِ على الْمُتَمَتِّعِ والصِّيَامِ عِنْدَ العَجْزِ عَنْهُ:﴿ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾.

١٣٤ - مَنْ ذَبَحَ هَدْيَهُ قَبْلَ يَوْمِ النَّحْرِ، فَإِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ لم يَذْبَحُوا إلَّا أَيَّامَ النَّحْرِ، ولو كانَ الذَّبْحُ جَائِزًا قَبْلَ يومِ النَّحرِ، لبَيَّنَ ذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ ، وَلَوْ بَيَّنَهُ لنَقَلَهُ أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ.

١٣٥ - يَجُوزُ تَأْخِيرُ ذَبْحُ الهَدْيِ إلى اليومِ الثَّالِثِ عَشَرَ، لِأَنَّ أيَّـامَ التَّشْرِيقِ كُلّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذَبْحٍ، والَأفْضَلُ تَقدِيمُهُ يومَ العِيدِ.

١٣٦ - لا يَجُوزُ صِيَامُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، لا تَطَوُّعًا ولا فَرْضًا، إلَّا لِمَنْ لم يَجِدِ الهَدْيَ، لِحَدِيثِ ابنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَا:(لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ؛ إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْـهَـدْيَ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٥٣ - ١٥٥ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِـيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٢٣ ] *اﻷخير*
-----------------------------------------
*🔰[ تَـابِـع: بَــاب الـهَـدْيِ واﻷُضْـحِـيَّـةِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

١٣٧ - الأَفْضَلُ لِمَنْ عَجَزَ عن دَمِ التَّمَتُّعِ والقِرَانِ؛ أنْ يَصُومَ قَبْلَ يومِ عَرَفَةَ، الثَّلَاثَة الأَيَّامِ، وإنْ صَامَهَا فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فلا بَـأْسَ، كما تَقَدَّمَ ذلكَ فِي المَسْأَلَةِ السَّابِقَةِ.

١٣٨ - مَنْ كان قَادِرًا علىٰ هَدْيِ التَّمَتُّعِ والقِرَانِ وَصَامَ، فَإِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ صِيَامُهُ، وعليهِ أَنْ يَذْبَحَ ولو بَعدَ فَوَاتِ أَيَّامِ النَّحْرِ، لِأَنَّهُ دَيْنٌ فِي ذِمَّتِهِ.

١٣٩ - لا يَجُوزُ إِخْـرَاجُ قِيمَةِ الهَديِ، وَإِنَّمَا الوَاجِبُ ذَبْحُهُ، والقَوْلُ بِجَوَازِ إِخْرَاجِ القِيمَةِ، تَشْرِيعٌ جَدِيدٌ وَمُنْكَـرٌ، قال تعالىٰ:﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّٰهُ﴾.

١٤٠ - تجوزُ الِاسْتِدَانَةُ لِشِرَاءِ الهَدْيِ، ولا يَجِبُ ذَلِكَ إذا كانَ عَاجِزًا عَنِ الثَّمَنِ، وَيُجْزِئُهُ الصَّوْمُ.

١٤١ - الإِطْعَامُ فِي الفِدْيَةِ، وكذا الذَّبْح، كِلَاهُمَا لِفُقَرَاءِ الحَرَمِ.

١٤٢ - يُوَزَّعُ الهَدْيُ على الفقراءِ والمساكين، المُقِيمِينَ في الحَرَمِ، من أهلِ مَكَّةَ وَغَيْرِهِمْ.

١٤٣ - مَنْ تَرَكَ هَدْيَهُ فِي مَكَانٍ لا يُسْتَفَادُ مِنْهُ، لَمْ يُجْزِئْهُ ذلك.

١٤٤ - مَنْ ذَبَحَ هَـدْيَـهُ خَـارِجَ الحَرَمِ، كعرفات وجدة، لم يُجْزِئْهُ ولو وَزَّعَهُ فِي الحَرَمِ، وعليهِ قَضَاؤُهُ، سواء كان عَـالِمًا أو جَاهِلًا.

١٤٥ - يُسْتَحَبُّ أَنْ يَأْكُلَ وَيَتَصَدَّقَ ويُهْدِيَ، مِنْ هَدْيِ التَّمَتُّعِ وَالقِرَانِ والأُضْحِيَّةِ.

١٤٦ - يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَقُولَ عِنْدَ ذَبْحِ الهَدْيِ أو نَحْرِهِ:(بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ) وَيُوَجِّههُ إلى القِبْلَةِ، والتَّوْجِيهُ لِلْقِبْلَةِ سُنَّةٌ، وليسَ بِوَاجِبٍ.

١٤٧ - الأُضْحِيةُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، فِي أصَحِّ قَوْلَيْ أَهْلِ العِلْمِ، إلَّا إنْ كَانَتْ وَصِيَّة، فَيَجِبُ تَنْفِيذُهَا، وَيُشْرَعُ للإنسانِ أنْ يَـبُـرَّ مَيِّتَـهُ بِالأضحيةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الصَّدَقَةِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٥٥ - ١٥٦ ]
💎 والحَـمْـدُ للَّٰه الَّذِي بنعمته تَـتِـمُّ الصَّـالِـحَـات 💎
تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، هَذِهِ السِّلْسِلَةُ الْمُبَارَكَة، وَنَسْأَلُ اللهَ الكريمَ أَنْ يُفَقِّهَنَا فِي الدِّينِ، وَيَرْزُقَنَا العِلْمَ النَّافِعَ، وَالعَمَلَ الصَّالِحَ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيْهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وآلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
عقيدة_أهل_السنة_والجماعة_للشيخ_محمد_بن_صالح_العثيمين_رحمه_الله_1.pdf
6.3 MB
عَقيدة أَهْلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ. للشــيخ العـلامــہ / مُـحـمَّـدُ بــــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَـيْـمِـيـن رَحِمَـه اللَّ‍هُ تَـعَـالَـﮯٰ -.
ما علاج فتور الناس عن العبادة بعد رمضان؟

📩 #السؤال :

في بداية شهر رمضان يكون هناك إقبال على الحضور في المساجد ثم بعد فترة يكون هناك فتور ، فما هو العلاج؟

📄 #الجواب :

العلاج #تقوى الله جل وعلا ومراقبة الله ، إن الله سبحانه يجب أن يعظّم ويُعبد في رمضان وفي غيره ، يجب على المؤمن أن يؤدي الفرائض ويحذر المحارم في جميع الأوقات ، لكن يخص أوقات الفضائل بمزيد من العناية ، رمضان ، عشرة من ذي الحجة ، أيام الحج في مكة ، يخص الأيام الفاضلة بمزيد عناية من المسارعة إلى أنواع الخير وأنواع القربات.

#لكن يجب في جميع الأوقات أن يؤدي ما أوجب الله ، وأن يحذر ما حرم الله ، وأن يقف عند حدود الله ، هذا هو الواجب عليه ، وأن يتذكر عظمة الله ، وأنه عبد مأمور ، وأن الله يطلع ويرى مكانه ، وأنه سبحانه جواد كريم ، فمن أحسن أحسن الله إليه ، والله المستعان.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/30904/ما-علاج-فتور-الناس-عن-العبادة-بعد-رمضان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم تأخير الحج مع الاستطاعة

📮 #السؤال :

سماحة الشيخ! هذه رسالة تتعلق بالحج ، يقول المرسل : رجل له مدة طويلة ولم يحج ، مع أنه يملك الزاد والراحلة ، ويزعم أنه لا يستطيع الحج ، فما حكمه؟

📄 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :

فإن حج بيت الله الحرام #فرض على كل من استطاع السبيل إليه ، من الرجال والنساء ؛ لقول الله سبحانه : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران:97].

فالذي يملك الزاد والراحلة ، يملك #القدرة على أداء الحج ثم يتخلف قد أتى كبيرة عظيمة ، ومنكراً عظيماً ، فالواجب عليه التوبة إلى الله والبدار للحج في أول فرصة تمكنه ، وليس له التخلف عن ذلك أو التساهل في ذلك ، مادام يستطيع الحج ببدنه وماله ، وهذا أمر مجمع عليه بين أهل العلم ليس فيه خلاف ، بل قد أجمع العلماء على #وجوب الحج مع #الاستطاعة على جميع المكلفين من الرجال والنساء ، إذا استطاع ذلك ببدنه وماله. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابـن بـاز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/4517/حكم-تأخير-الحج-مع-الاستطاعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الواجب على المؤمن أن يعد العدة لآخرته
الحج عن الغير قبل الحج عن النفس

📩 #السؤال :

السؤال الثاني في رسالة الأخ عبدالسلام يقول فيه : هل يصح للإنسان الذي لم يحج عن نفسه أن يحج عن إنسان آخر له دين عليه؟ علمًا بأن هذا الذي سوف يقوم بالحج عن صاحب الدين قد عمل له سند بالدين الذي عليه ، فهل يصح هذا؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

📄 #الجواب :

ليس للإنسان أن يحج عن غيره قبل أن يحج عن نفسه ، هذا هو #الصواب من قول أهل العلم ، ولكن يبدأ #بنفسه فيحج عنها ثم بعد ذلك لا حرج أن يحج عن غيره إذا قصد بذلك خيرًا وأراد أن يشارك في الحج والمشاعر العظيمة ويشارك المسلمين في الخير وأخذ ما يستعين به من المال حتى يحج عن غيره لا بأس.

👈 لكن لابد أن #يبدأ بنفسه لابد أن يحج أولًا فإذا حج أولًا فلا بأس أن يحج عن غيره ، وإذا حج عن نفسه كان أولى وأفضل إلا إذا أخذ المال ليحج عن غيره بقصد صالح بقصد أداء الحق الذي في ذمة أخيه من الحج أو لقصد المشاركة في الخير والحرص على الوصول إلى المشاعر وهو لا يستطيع ذلك فيستعين بأخذ المال ليحج عن غيره حتى يشاركه في الخير فهذا عمل صالح. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/7867/الحج-عن-الغير-قبل-الحج-عن-النفس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ
2024/05/03 10:32:34
Back to Top
HTML Embed Code: