الذكاء العاطفي في الحوار :

الصادق لا يُمانع من سؤالك حول كلامه
أمّا الكاذب فيصبح عدائياً عندما ترغب في التعمّق في تفاصيل كلامه

وإذا زاد تبرير الشخص على موقفٍ ما، فاعلم أن هناك كذبة في أحد جوانب هذا الموقف يحاول الشخص إخفاءها عنك

🔸 صلاةُ الفجر؛ هيَ عبارة عن جُرعة هائلة من الطمأنينة، اللهم اجعلنا مِمن قُلت فيهم ﴿وَالذين هُمْ عَلَىٰ صَلَواتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾.

قال ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

"ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺳﻮﺭ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻦ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﻠﺐ".

كيف تتوقف عن ادمان النظر الى الحرام ؟

عصر متسارع أفقدنا لذة البطء

‏كل شيء يختصر الوقت يعد حلا مثاليا
‏كل شيء يقلل الإجراءات يعد تطويرا

‏حياة سريعة للانتقال من نقطة ( أ ) إلى الضفة ( ب ) دون التأمل في الطريق

‏أفقدتنا السرعة لذة التأمل وعمق الاعتبار ودقة التحليل

‏زادتنا سطحية في النظر وندما في القرار وضعفا في الوعي وهشاشة في التجارب

‏ركن الطمأنية يهدمه اضطراب التعجل

‏التربية السريعة تجر الشجرة ولا تسقيها فتقتلع الجذور لتسريع النمو

‏القراءة السريعة تصيب العقل بالشتات والتخمة الوهمية

‏الأكل السريع يسهل أكله ويصعب هضمه

‏العلاقات السريعة علاقات للمرور لا للسكن
‏علاقات تزيد أرقام التعارف السطحي دون عبء الأخوة ومسؤوليات الصداقة

‏السرعة في نقل وتلقي الأخبار أفقدنا التثبت

‏السرعة في قراءة القرآن أفقدنا التدبر

‏السرعة في العبادات أفقدنا الغاية من الوجود

‏الرغبة في سرعة الوصول أفقدتنا بعض الأصول فأصبح قفز الرصيف مشهدا مألوفا ووجود الصف الطويل ( الطابور ) سوء تنظيم وطول خروج النتائج عائقا لطلبها ابتداء و قص المعدة أيسر من قبض اليد وبسط القدم

‏وأصبح سؤال المكان محكوما بالزمان فتحول من كم يبعد عملك عن منزلك ؟ إلى كم تستغرق من الوقت للوصول إليه ؟

‏وعندما تكون متزحلقا بسرعة فإن بقاءك فوق لوح الحياة ... مرهون بمدى تخففك من كل شيء !

‏يا عباد الرحمن ... لنمشي هونا على الأرض ⚘️

✍️ياسر الحزيمي

لاتربط سعادتك بتحقيق أهدافك وطموحاتك..
صحيح الأهداف والطموحات مهمة في حياتك ، لكن لاتربط سعادتك بها..
كن سعيداً بما لديك في كل وقت وفي كل مرحلة من حياتك ..
وأنت ماضٍ لتحقيق أهدافك .

‏" ستبقى تائها حتى تُصلي ."

‏عاهد نفسك على أن لا يبدأ يومك دون أن تقرأ جزء من القرآن الكريم ، فإن لم تقدر فاقرأ نصفه، ثلثه، ربعه، صفحة .... المهم أن لا يكون يومك خاليًا من هذا النور📮

" سعادتك في كلام الله تعالى .. فلا تنقطع عنه أبدًا  "

‏•لتطوير ذاتك وطيب حياتك:
١-كن كل يوم أقرب إلى ربك من الذي قبله.
٢-احتفظ بقلب سليم خالٍ من الكره والحسد والصفات التي لاتليق بك.
٣-لاتكرر على نفسك قولاً أو كتابةً أي عبارات سلبية ، لأنك ستراها في واقعك.
٤-كل شيء انتهى لاتشغل به تفكيرك ، توكل على ربك ، واهتم بما في يدك.

أكبر إنجاز ممكن تقدمه لنفسك في وقتنا الحالي أن تبقى إنساناً محترماً متربياً على القيم والأخلاق الحميدة وتقيس أفعالك بمبدأ هذا حلال وهذا حرام ، وتميز الصح من الخطأ، مسيطر على انفعالاتك وسلوكك ، حافظ كرامتك وسمعتك، وأن لا يغلب هواك على قلبك لتألف ما كنت تستقبحه ، ومهماً مريت بظروف صعبة تبقى مستقيماً مهما بلغ اعوجاج من من حولك."

‏"ظن إخوة يوسف أنهم أوقفوا مستقبله، لكن الله استخدمهم لبناء مستقبله.

لا يمكن لأي شيء أن يمنع ما قدّره الله لك، تأكد بأنك لست تحت رحمة الظروف أو الأشخاص، حافظ على تفاؤلك وواصل حياتك وثق بأن كل مشكلة وحظ عاثر جزء من خير عظيم سيقدره لك الله "

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

"اختاروا سكينة التوكل،سكينة الاستسلام لله،سكينة اللجوء إليه،سكينة طرق أبوابة،سكينة الإيمان بالقبول والإقبال،سكينة ترك كل الأمور والنوايا لله؛سكينة الانطواء تحت جناح رحمته التي تسع كل شيء ولطفه الشامل وعلمه المحيط ورقابته الدائمة.. اختاروا الله قبل أي شيء!🤍"

من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له

نهاية مشرقة

‏قال أحد الصالحين :-
‏*من أعظم الحسرات يوم القيامة ان ترى طاعتك في ميزان غيرك ..*
‏*اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة و النميمة.*

هذه طريقة حفظ القرآن بطريقة منهجية صحيحة

اللهم بلغنا رمضان

أفكلما اشتهيت اشتريت ؟ فمتى تتعلم الصبر؟ 

أفكلما خلوت عصيت ؟ فمتى تتعلم التقوى؟ 

أفكلما تعبت استرحت؟ فمتى تتعلم مجاهدة النفس؟

أفكلما يسر لك تماديت ؟ فمتى تبدأ التوبة؟

‏تأتي المعصية !!!

فيرحل معها القرآن الكريم ، وقيام الليل ، ويلحق بهما الذكر .. ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال، وقلة البركة في الوقت والمال ، وتذكر ان ؛

‏أصعب الحرام : " أوَّله " .. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..