‏هذا غيضٌ مِن فيضٍ مما فعله في شام الإسلام الروسُ الصليبيون، والمشركون النصيريون، والشيعة الرافضة الإيرانيون؛ في الوقت الذي يقوم فيه الأوباش بتعزيتهم في فطائسهم ومجرميهم وتجميل صورتهم وتسويق مسرحياتهم كمقاومة وممانعة، دون أي اعتبار لإخوة الدين أو حتى العروبة.. ثم يغضبون إن غضبنا!!👇
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جميعكم سمتعم عن مصطلح "التعفيش" الذي مارسته عصابات الأسد النصيرية، وميليشبات إيران الصفوية بحق السوريين، لكن هذا الفيديو يبين لكم بالتفصيل كيف كانت تتم هذه العملية!

التعفيش: سرقة بيوت المهجرين.

لا يوجد موسيقى.
حين ظهر سفيرُ الإمارات في حفل دبلوماسي مع رئيس الكيان الصهيوني؛ كتب (صبيانُ العيديد): لن ننسى ولن نغفر.. وحين ظهر هنية في كيان الملالي مُقَدِّماً فروضَ الولاء والطاعة لمن قَتلوا أكثرَ من ٣ مليون مسلم في الشام والعراق واليمن؛ لم يكتفِ (صبيانُ العيديد) بالتعامي عن خِسَّةِ هنية التي فاقت خِسَّةَ سفير الإمارات؛ بل اتهموا عقلاءَ المسلمين الذين انتقدوا هنية بما أسموه: (ضعف الحاسة الاستراتيجية) و(انعدام الذكاء السياقي)!!
أضحكتني الفذلكة في المصطلحيَن العميقيَن وقَدَّرتُ أنها ربما تُساعدُ صاحبها على تَحَمّلِ القرنين اللذَين نبتا خلف رأسه!!
كلُّ عامٍ وأنتم بخيرٍ وعافيةٍ وستر.. تقبل الله صيامكم وقيامكم وأعاده على الأمة كلها بالخير واليُمن والبركات.. اللهم فتحاً من عندك يكون للمسلمين عيداً وللمجاهدين نصراً وتأييدا.
‏أتساءل... كيف يمكن لعدوين مفترضَين أن يقضيا كل هذا الوقت في التفاوض على طبيعة ونوعية رَدِّ أحدهما على صفعة الآخر؟! وما هو نوع الحشيش الذي يتعاطاه المقتنعون بوجود عداء (حقيقي) بين إيران وإسرائيل؟!
أومن بوجود عداءٍ ما بينهما؛ ولكنه نوعٌ سرياليٌ مِن العداء لا يصلح حتى لأفلام هوليود!!
كيف يمكن لعدوين مفترضَين أن يقضيا كل هذا الوقت في التفاوض حول طبيعةِ ونوعية رَدِّ أحدهما على صَفعات الآخر؟!
وما هو نوع الحشيش الذي يتعاطاه المقتنعون بوجود عداء (حقيقي) بين إيران وإسرائيل؛ كعدائنا- نحن المسلمين- لإسرائيل؟!
نؤمن بوجود عداءٍ ما بينهما؛ بيد أنه عداءٌ (سرياليٌ) لا يصلح حتى لأفلام هوليود!!
لم يُصدّق كثيرٌ من الناس (ترامب) حين قال: (لقد اتصل بنا الإيرانيون وأخبرونا أنهم سيقصفون قاعدةً أمريكية خاليةً في العراق رداً على مقتل سليماني؛ فقلت: دعوهم يحفظوا ماء وجوههم).. لم يَحمل كثيرٌ من الناس- آنذاك- كلامَ ترامب على محمل الجد، واعتبروه مخموراً يهذي.. وها نحن نشاهد علناً ما فضحه ترامب مما كان يحدث سراً..
لقد صار اللعب على المكشوف، وصرنا نسمع حتى في (قناة الجزيرة المتأيرنة) عن تلك المفاوضات التي تدور لتحديد طبيعة الرد الإيراني، وتعنت نتنياهو في التغاضي عنه إن أصاب صاروخ إيراني واحد الأراضي المحتلة المسماة (إسرائيل)!!
هذا شيء مذهل والله.. تخيلوا نظاماً بنى سرديته كلها منذ أكثر من أربعين سنة على الجعجعة بالصمود والتصدي والمقاومة، وادعاء انتظار اللحظة الفارقة لحرق إسرائيل أو إلقائها في البحر، وحين تابعت إسرائيل الدعس على رأسه مراراً وتكراراً أرسل هو الوسطاءَ مراراً وتكراراً ليسمح له عدوه بأي رد يحفظ به ماء وجهه.. ثم هو- ويا للذهول- لا يفعل ذلك سراً؛ بل يفعله علناً أمام أنظار المشاهدين، ويكاد يدعو له مراسلي وكالات الأخبار!!
إنَّ أي رد إيراني بعد كلِّ هذه الفضائح لن يُعتبر في الحقيقة رداً- إلا عند الحمقى والمغفلين والمتأيرنين-؛ لأن التفاوض على الرد يُسقط منطلقات الرد نفسها.. يُسقط (نوعية العداء) الذي روجته إيران للحمقى والمغفلين.. بل ويسقط السردية الإيرانية كلها عن الصمود والتصدي والمقاومة التي عاش عليها النظام الإيراني منذ المقبور الخميني.
للإخوة الذين يحسنون الظن ويطلبون مني تحليل الأحداث فيما يخص عدوة الإسلام والمسلمين (محمية إيران).. هذا المقال الذي كتبته عقب مقتل الملعون سليماني يفي بالغرض.. فلا أظنُ المشهدَ تغير كثيراً .. والمقال موجود في كتاب (الفرائد) (ص: 286) https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0d8RgksKR5BpPFoawWmHyKkitHkREundzvvjnMZ4Vado3VFyFj2SwwUh7FsSGFnqrl&id=100041470236926
عشرة أيام وإيران الشيعية تتفاوض حول ردها على إسرائيل وتنتظر الإذن به.. وحين جاءها الإذن لم تزد على إرسال (طراطيع عيد) كطراطيع حسن حول ذلك العامود!!
هل لا زلت مقتنعاً يا بُنيّ أنَّ إيران وميلشياتها الشيعة انتصروا في الشام والعراق واليمن بقوتهم الذاتية وليس بإذن أمريكا وروسيا وتحت غطائهما العسكري والسياسي؟!
ما هذا السفه؟!
إننا لا نناقشكم في أنَّ السياسةَ قائمةٌ على المصلحة، أو أنَّ إيران تبحث عن مصالحها.. نحن نعرفُ ذلك حتى قبل أن يتغشى آباؤكم أمهاتِكم في ليلةٍ سوداء مشؤومة؛ ليخرجوكم لنا.. إنما نناقشكم في كون إيران الشيعية عدوة لنا نحن المسلمين بقدر عداوة إسرائيل اليهودية لنا أو أكثر؛ فترويجكم لمقاومتها المدعاة، وتزيينكم لصورتها القبيحة، وتنظيفكم لوجهها القذرِ ديناً وسياسةً، في الوقت الذي لا تزال تقتل فيه المسلمين وتشردهم؛ كترويج غيركم لإسرائيل في الوقت الذي لا تزال تقتل فيه المسلمين مِن أهلِ غزة وتشردهم.. أنتم وهؤلاء في الحقارة سواء.. بل أنتم أشد حقارة؛ لأنكم كحصانِ طروادةَ الذي كان حَقُّهُ الحَرْقَ بمن فيه قبل أن يخرجوا لِدَكِّ الحصون من داخلها!!
‏دائماً ما يذكرني محمد المختار الشنقيطي بقول الشاعر:
(مَا كان أحوجَ ذا الجمال إلى... عَيبٍ يُوَقِّيهِ مِن العينِ)
فَويكأنَّ الله حين خلقَ الشناقطةَ وجعلهم أوعيةً لحفظ العلم وحُسنِ الفهم؛ عَابَهُم بجعلِ هذا الصبيِّ منهم؛ لِيَقِيهم مِن العين!!
***
‏(صِبيانُ الدوحة) -بفرعيهم: الجزيرة، والعربي- أشدُّ خطراً على أصولِ الإسلام ووعيِ المسلمين مِن (صِبيان شيكاغو) على العالم..
طيب..
إذا كنتم يا (ذيول إيران) تستترون- في تلميعكم لها- خلف كون السياسة فَنُّ ممكن، وأنَّ إيران تبحث عن مصالحها وتحافظ عليها؛ لتصبح المصالح عندكم فوق المباديء؛ فلماذا تهاجمون النظام الأردني حين يرى مصالحَه مع إسرائيل فيحافظ على أرضه وسمائه وحدوده؟!
اعتبروه كالخميني الذي رأى مصالحَه مع إسرائيل إبان الحرب العراقية الإيرانية فاستورد منها 80% من سلاحه الذي خاض به الحرب ضد العراق، ودفع ثمنه نفطاً إيرانياً صًدَّرهُ لإسرائيل، واستضاف سِرَّاً- شمال طهران- أكثر من ألف مستشار صهيوني طوال فترة الحرب؛ ليعيدوا بناء القوات الجوية الإيرانية، ويساعدوا ويدربوا جيش إيران براً وبحراً وجواً.. كُلُّ هذا في الوقت الذي كان يُجعجع فيه بالعداء والدعاء على إسرائيل في خطبه التي صَدَّقَها سادتُنا وكبراؤنا فأضلونا السبيلا!!
اعتبروه كنظام خامنئي الحالي الذي وصل حجم الاستثمارات الإسرائيلية في إيران في عهده إلى أكثر من 30 مليار دولار، وأقام علاقات تجارية مع أكثر مِن 200 شركة إسرائيلية أغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة في إيران!!
لماذا تَقصرون هجومكم على النظام الأردني والمصري والإماراتي والسعودي؛ ما دمتم تُجَمِّلون مذابحَ إيران للمسلمين بـ(مكياج) المصلحة والسياسة وفن الممكن؟! هذه الأنظمة الكالحة هي أيضاً تحافظ على مصالحها كإيران، وتلعب سياسة كإيران، وتُسقط المباديء كما تسقطها إيران، وكما تسقطونها أنتم لإيران.. فلماذا تقصرون هجومكم عليها؟!
أوَ لن يهدأ لكم بال حتى تروا الشيعة يذبحون المسلمين في عَمَّان، والقاهرة، والرياض، ودُبَيّ، كما ذبحوهم في سوريا، والعراق، واليمن، ولبنان، وأفغانستان؟!
إذا كنتم تقيسون الأمور هكذا فلا عجب إذن إنْ قال قائل: إنَّ السيسي الذي وضعت حماس يدها في يده- مصلحةً وسياسةً أيضاً- ورفعت صُورَهُ في غزة، وغنت له: (تسلم الأيادي)، وسَلَّمت له المجاهدين الذين لجؤوا إليها؛ هو (صلاح الدين) الجديد الذي خَلَّص مصر من حكم الدولة (الفاطمية/ الإخوانية) وشَرَّدَ أقطابها في المنافي والسجون والقبور.. وها هو يحاصر غزة مصلحةً وسياسةً أيضاً!!
إذا أسقطتم المباديء وتعللتم بالمصالح فأنتم ومَن تُهاجمون في مستنقع واحد.. تماماً كما قال إيفان الملحد:" إذا لم يكن الله موجوداً فكل شيء مباح"!!

العبوا سياسة.. واشبعوا سياسة.. وتفلسفوا سياسة.. وتَصَنَّعُوا المفهوميةَ سياسة.. وارتدوا رداءَ العقلانية الباردة سياسة.. وانتظروا المليشيات الشيعية حتى تدخل عليكم بالمثاقب الكهربائية، وعلى أطفالكم بالسكاكين، وعلى نسائكم عرايا..
قَبَّحَكُم اللهُ وقبَّحَ ما تأتون به.
مقطعٌ قصيرٌ من مقالٍ طويل بعنوان: (السنة والشيعة، وهم النصر وخديعة الهزيمة)؛ كتبته سنة 2018 رداً على الذين يتوهمون أو- على الحقيقة- يستهبلون؛ فَيَرَونَ الحكومات العربية حكوماتٍ (سُنيِّة)، ثم يتهمون السُّنة- اعتماداً على ذلك- بعدم دعم غزة والمقاومة فيها، أو يقارنون بين النظام الإيراني الشيعي وبين الأنظمة العربية التي يسمونها- جهلاً أو خبثاً- أنظمة سُنية.. وقد أعدت نشر هذا المقال مراراً وتكراراً لكثرة طرح ذيول إيران هذه الفكرة الحمقاء واستخدامها في خداع العقول.. والمقال كاملاً موجود في كتاب (الفرائد) (ص ١٣٧)، وموجودٌ في حساباتي على الفيس والتليجرام وتويتر، والنت عموماً.. وتستطيع قراءته كاملاً لتفهم سياق هذا الجزء المقتطعِ منه..
ودونك المقطع👇:

الشيعةُ يلعبون منفردين، ويُجرون خَيلَهم في مِضمَارٍ لا خَيلَ فيه!!
وإذا ما خَلا الجبانُ بأرضٍ
طَلبَ الطعنَ وحده والنزالا
ليس ثمة سُنّة هنا..
هنا آل سعود، وأبناء زايد..
هنا قوميون كَسَبة، ووطنيون خونة، وعسكريون مرتزقة، وإسلامويون ديمقراطيون!!
البغلُ الهجين ليس حِصَاناً، والسرابُ ليس ماءً، وحِبَالُ السحرة وعِصِيُّهم ليست حَيَّات تسعى.. وإن أوجسَ في نَفسِه خِيفةً موسى!!
أَسَدُ الرُخام وإن حَكى في شَكلِه
شَكْل الغِضنفرِ ليس بالفَرَّاسِ
كيف يصح في الأذهان أن يُكرَّسَ سعدُ الحريري وجهاً سُنيَّاً أمام حسن نصر الله، ويُجعلَ تيارُ المستقبل واجهةً سُنِّيةً أمام حزب الله؟!
إن الذين يُحسنون تلميع الصفيح وتصنيع التيارات واختراع الأوهام أبادوا (فتح الإسلام) في أسبوعين، وحكموا على (أحمد الأسير) بالإعدام!!
أين يُذهبُ بكم؟!
هل يعني هذا أن عبد الناصر، والسادات، ومبارك، والقذافي، وبن علي، والسيسي.. إلى آخر هذه العاهات.. كانوا سُنّة!!
هل هؤلاء سُنَّة؟! هل هذا ما تُروِّجون له؟!
لم يكن الشاه شيعياً عقائدياً؛ بل قومياً فارسياً.. ولم يكن عبد الناصر سُنِّياً عقائدياً؛ بل قومياً عروبياً (أو هكذا يقولون).. فإذا حزبت الحمقى والمثقفين المقارنة؛ فليقارنوا بين هذين الطاغوتين ذوي المنظومة الفكرية المتماثلة نوعاً ما.. أما أن يقارنوا بين السادات والخميني، أو بين مبارك والخميني، أو بين فهد والخميني أو بين زايد والخميني.. فـ(هذا كلامٌ له خبيءٌ... معناه ليست لنا عقولُ)!!
أين هم السُنَّة؟!
هل غرقد جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم سُنّة؟!
لم يكن عبد العزيز بن عبد الرحمن أكثر من اختراق انجليزي للحركة الوهابية الأولى؛ أدارها معتمداً على سلامة نية أفرادها حيناً وعلى إرث جده محمد بن سعود حيناً آخر.. ولم يكن لجده من عمل في حياة الإمام محمد بن عبد الوهاب سوى أن "يُعدد أياماً ويقبض راتباً"، وكان الأمر والنهي فيها لابن عبد الوهاب.. فلما دالت الدولة الأولى والثانية؛ أطلَّ زمنُ المسخ؛ فانبعث أشقاها عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي وَجَدَ فيه الانجليز ضالتَهم في اختراق جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، وإتمام تمزيق راية الخلافة المهلهلة، والموافقة على جعل جزء من بلاد الشام وطناً قومياً لليهود، والقضاء على أي مناصر للدولة العثمانية من أمثال ابن رشيد، وتمييع قضية الخلافة التي أشعل إسقاطُها جمرةَ الغضبِ في نفوسِ المسلمين.. وكان أن فاضل الانجليز بينه وبين الشريف حسين (ذلك الأحمق الذي عاش أوهام الخلافة؛ فطلبها نَسَبَاً لا دِيناً بالعمالة للانجليز أنفسهم، ولم يكن ليفهم أن غرض الإنجليز محصور في إسقاط ما يطلب)؛ فأدالوا المعركة عليه لعبد العزيز، وجعلوا عبدَ العزيز وأبناءَه نواطيرَ على أصل العرب ومنبع الإسلام وآبار النفط؛ فلم يكن له من هَمٍّ سوى القبائل العربية التي شرد بها من خلفها، ووضع السيف فيها بهمجية بالغة وغدرٍ منقطع النظير، ثم التفت إلى بقايا الحركة الوهابية الأولى (إخوان من طاع الله) فأبادهم بسلاح الانجليز؛ ليخلص له ملك الجزيرة ويخترع مؤسسةً وهابيةً (مفيرسة) يستخدمها وأبناؤه كلما حزبهم النفاق والكذب.
إن أبشع ما حدث للمسلمين في القرن العشرين هو إشغالهم باحتلال القدس عن احتلال مكة!!
تَصدَّر عبد العزيز وأبناؤه الحالة السُنّية المُختَرَعَة؛ فارتدوا وجه أبي بكر على قلب أبي لهب، وكانوا للإسلاميين ملاذاً آمناً منزوعَ الدسم مُسيطراً عليه مُفرغاً من مضمونه، (تماماً كما تفعل قطر الآن).. ثم لم يكن همهم إلا في اختراق الحركات الإسلامية التي يظنون أن أولياتها قد تُنبيء بظهور دولةٍ سُنِّيةٍ في أُخرَيَاتِها، حتى يَظلَّ وهمُ الدولة السُنية محصوراً فيهم فلا ينازعهم بالدولة الحقيقية أحد؛ فينكشف عوارهم وتظهر عمالتهم؛ فأفسدوا الجهاد الأفغاني، ودعموا عسكر الجزائر في العشرية السوداء، وضربوا الحركة الإسلامية في السودان، واستنبتوا الفصائل المفحوصة في الشام، وصنعوا انقلاب مصر، وأدخلوا الحوثي صنعاء، وأمدوا الشيعة في العراق بالمال والسلاح لضرب المجاهدين السُنَّة، حتى وصل وباؤهم إلى الإسلاميين في ماليزيا فأمدوا أعداءهم بمئات الملايين!!
سُنَّةٌ يقتلون سُنَّة ويُصِرون على كَونِهم سُنَّة..

أما بقية أنظمة السُنَّةِ المُختَرَعة فإن أحداً لا يحتاج إلى كثير كلامٍ حول مخازيهم في تجفيف منابع السنة وتجريف عقيدتهم وتغريب مجتمعاتهم.. بدايةً من أنظمة المغرب العربي، وانتهاءً بنظام الإمارات الذي فاق كل حدود الخيانة والكفر، مروراً بنظام مصر الذي تولى كِبر التغريب في مطلع القرن العشرين.
ليس ثَمَّةَ سُنَّة هنا..
هنا حُكَّامٌ مرتدون، ورافضة صفويون، ونصارى صليبيون، ويهود صهيونيون!!
هؤلاء أعداؤنا.. وهذا ترتيبهم حسب السياق الذي نعيشه الآن!!
****
‏إن لم تستطع صُنع سلاحك؛ فَخُذْ سلاحاً حتى مِن الشيطان.. لكن لا تُدخل الشيطانَ بيتك ولا تجعله مَلاكَاً.
هَيهات.. ليس الأمرُ سَهلاً كما تظن.. لن تكون مُثقفاً عميقاً ومُفكراً واعياً دون تجَرُّعِ الغُصَصِ بارتشافِ عَشرةِ فناجين (قهوة سادة) يومياً، وإخبارِ الناس- كُلَّ دقيقتين- أنَّ السياسة هي فنُّ الممكن، وأنَّ محمية إيران تبحث عن مصالحها، وأنَّ المحميات العربية هي دولٌ سُنِّية!!
نظام (سايكس بيكو) الذي أنشأ إسر.ائيل وسَمَّاها (دولة)؛ هو ذاتُه الذي أنشأ المحميات العربية وسَمَّاها (دُوَلَاً).. الارتباط الشرطي بين إسر.ائيل والمحميات العربية يعني أن الاثنين يسقطان معاً أو يبقيان معاً!!
(وَهْمُ التقريبِ بين المسلمين والشيعة)
مَنْ وَجدَ فَضلَ وقتٍ فليتكرم بقراءة هذ المقال إنْ أحب.. وهو مقالٌ طويل كُتبَ منذ سنتين، وفي النية التوسع فيه وإصداره كتاباً إنْ شاء الله.. عسى الله أن يُيسر إمكانات التفرغ لذلك.. https://justpaste.it/4mbee
مَثّلَ الشيخ عبد المجيد الزنداني ليَ خاصةً- في بداية حياتي- نمطاً مغايراً لمشايخ جيله الذين طُبِعت صُورُهم في أذهاننا الصغيرة- آنذاك- كوعاظِ رقائق أو شُرَّاحِ تُراث.. وكانت طبيعة دروسه مُجاوِزةً لما يمكن أن يراه شابٌ في الخامسة عشرة من عمره في شيخٍ بالهيئة التقليدية للشيوخ يتكلم في العلم والإعجاز والطب والثقافة، مع تضلعه مِن التراث وعظاً وفقهاً؛ مما أسقط مِن عقلي- مبكراً- تلك الفكرة الغبية عن الفصل بين الدين وبين ما يسمونه العلم..
كانت تجربتُه رائدةً بحق في مكانه وزمانه.. وكان هو في ذاته رائداً من رواد جيلٍ تعلمنا مِن نَهَضَاتِه كما تعلمنا مِن كَبَواتِه.
رحم اللهُ الشيخ عبد المجيد الزنداني وغفر له ورفع درجاتِه في الصالحين المصلحين.
‏الشيخ وليد إسماعيل (الدافع) حالةٌ متفردةٌ بين أمثاله من الأبطال الذين يحفظ الله بهم أشدَّ ثغور المسلمين اختراقاً الآن، ويحميه من شرك المشركين الشيعة..
وقد تألب عليه فراخ المتعة وبغال التقريب فناصِروه وانشروا صفحاته وصفحات أمثاله ليتعلم الجاهل ويتنبه الغافل ويُكبَت المُشرك.
***
حسابه في تويتر:
‏تحقق من وليد إسماعيل ( الدافع ) (‎@waleed_1_975): https://x.com/waleed_1_975?t=4aPN9x79PcTxJsTmM-ksvw&s=35
2024/05/02 15:07:48
Back to Top
HTML Embed Code: