Telegram Web Link
علي عسيلي العاملي
قصيدة [قَمْقامُ آلِ هاشِم] الملا باسم الكربلائي https://youtu.be/8RSiLAe-7K0?si=M3QIQ9yQywNfUNmM
القصيدة مكتوبة :

قَمْقَامُ آلِ هاشمْ…وصائدُ الضَّياغِمْ
مضى بنورِ طٰه…وحيدرٍ وفاطمْ
صوتٌ صوتٌ يعتلي
طوبى طوبى يا عليْ

١/طفُّ الفِدا تشَهَّدْ…مُذْ نورُهُ تجسَّدْ
منهُ العراقُ نادى…إنِّي أرى "مُحَمَّدْ"

ألْقسْورُ العَليُّ…يُحِبُّهُ العليُّ
لجدِّهِ سميٌّ…هُوَ الفتى"عليُّ"

في شخصِهِ علائمْ…من عمِّهِ وفاطمْ
إنْ مرَّ في طريقٍ…تُلقى لهُ العمائمْ

نجْمٌ لِفَرْقَديْنِ…زينٌ لكلِّ زينِ
فالأصلُ منْ حُسينٍ…والموتُ بالحسينِ!

كيْ تذكروا خِصالَهْ…كمالَهُ، جمالَهْ
أَهْدُوا النبيَّ طَـهَ…صلاتَكُمْ وآلَهْ
همٌّ همٌّ ينجليْ
طوبى طوبى يا عليْ

٢/يَسودُ في الرجالِ…بالقولِ والفعالِ
عنهُ أتى حديثٌ…(بالموتِ لا نُبالي)

هُوَ الشِّهابُ ثاقِبْ…على الجوادِ راكِبْ
يكادُ في عُلاهُ…أنْ يُمْسِكَ الكواكبْ

كالجدِّ حينَ يمشي…به جلالُ عَرْشِ
لو شاءَ كلَّ أرْضٍ…يهزُّها برِمشِ

مُذْ وصلَ الطفوفا…قامتْ لهُ صفوفا
لهُ انحنى نخيلٌ…علَّمهُ الوقوفا !

بهِ المكانُ رحّبْ…هذا حبيبُ زينبْ
وتلُّها سريعاً…لِنَعلِهِ تحبَّبْ
شرِّفْ شرِّفْ منزليْ
طوبى طوبى يا عليْ


٣/أفديهِ يومَ عاشرْ…قَلْبَ الوجودِ كاسرْ
مودِّعاً أباهُ…والدمعُ منهُ ماطِرْ

فكوكبٌ وكوكبْ…تعانقا لِيذْهَبْ
كالذَّهَبِ المُصفَّى…في كفِّهِ المُذَهَّبْ

سارَ على التُّرابِ…لا بلْ على الرِّقابِ
مَنْ ذا؟ فقالَ إنِّي…إبْنُ أبي تُرابِ !

مِنَ المديحِ أكْبَرْ…لهُ الزمانُ كبَّرْ
سُميْدعٌ هصورٌ…هذا عليُّ الاكبرْ

مَنْ عمُّهُ الكفيلُ…لا ما لهُ مثيلُ
خَدَّامُ شَفْرتَيْهِ…في الحربِ عِزرَئيلُ
فيهمْ فيهمْ زلزلِ
طوبى طوبى يا عليْ

٤/وغاصَ ذو الهزاهزْ…فلمْ يجدْ مُبارزْ
أرضُ الطفوفِ صاحتْ…أنْ جَهِّزوا الجنائزْ

كلُّ بدا يؤوسا…ظنُّوا عَصَاةَ موسى
مِنْ دونِ رفِّ جَفنٍ…تلتَقِفُ الرؤوسا

إبنُ الكثيرِ "طارقْ"…بالسَّيفِ جاءَ طارِقْ
بضربةٍ عَليٌّ…علاّهُ كالمشانِقْ

وويلَهُ "ابنُ غانِمْ"…قدْ صارَ في الغَنائمْ
عَلى عُبابِ بحرٍ…مِنَ الدماءِ عائمْ

مُذ شدَّ في العَسَاكِرْ…صَاروا كَمَا الدفاترْ
يخطُّها بسيفٍ…وحِبرُهُ المناحِرْ
رأساً رأساً فافصلِ
طوبى طوبى يا عليْ


٥/ألأمُّ في المُخيَّمْ…تدعو لهُ لِيسْلَمْ
صحراءُ مِنْ ظماها…والعينُ عينُ زمْزَمْ

كأنَّما الرَّسولُ…والبضعةُ البتولُ
قَدْ أمَّنا دُعَاها…قالا كمَا تقولُ

ربَّاهُ بالحبيبِ…ربَّاهُ بالغريبِ
أَرْجِعْ إليَّ شمْسي…أخشى مِنَ المَغيبِ

إذْ بالرَّضيِّ عادا…محترقاً فُؤادا
والجمرُ في حشَاهُ…يُفتِّتُ الجمادا

والأمُّ مذْ رأتْهُ…يا "يُوسُفي" دعَتْهُ
"يعقوبُنا" وحيدٌ…وفاطمٌ بكتْهُ
أنْصُرْ أنْصُرْ فارحَلِ
طوبى طوبى يا عليْ

٦/إِيْ هَكَذا الفوادِحْ…تختارُ كُلَّ صالِحْ
مضى شبيهُ طَٰهَ…عنْ دينِهِ يُكافِحْ

أَسْنانُهمْ بخوفِ…تكسَّرتْ بِرَجْفِ
لِلْمِئتَيْنِ أرْدى…وقالَ ليسَ يكفيْ !

لكنَّما الإلٰهُ…إلى اللِّقا دعاهُ
شُلَّتْ يَدا خبيثٍ…بحَدِّهِ اعتلاهُ

آهٍ عليهِ يُصرعْ…وفي الثرى يُقَطَّعْ
منهُ السيوفُ تُروى…منهُ الرماحُ تُشْبَعْ

فصَفَّقَ الأعادي…وشِمرُهم يُناديْ
هيّا انظُروا حُسينَاً…يَعثرُ في البواديْ
يدعو يدعو يا وليْ
طوبى طوبى يا عليْ


٧/بِقُرْبِهِ تمدَّدْ…حُسينُ سبطُ أحْمَدْ
والروحُ في شَجاها…كادتْ لديهِ تصْعَدْ

ناداهُ وَهوَ آيسْ…يا هيبةَ الفوارِسْ
كلُّ الشبابِ ماتوا…يا أجمَلَ النَّوارِسْ

للعيشِ أنتَ مِلحُ…والآنَ أنتَ جُرحُ
إنْ رُحتَ ليسَ يبقى…معَ الحياةِ صُلْحُ

كيفَ تُرى أضُمُّكْ؟…بلْ كيْفَ قَدْ ألمُّكْ؟
مَا ظلَّ منكَ شيءٌ…حتى تراهُ أمُّكْ !

وقالَ للعشيرهْ…بأدمعٍ غزيرهْ
كيْ تجمعوا أخاكُمْ…فأَحْضِروا حصيرهْ
واسَى واسَى مقتليْ
طوبى طوبى يا عليْ

تمت بعناية الحجة (عجل الله فرجه)
٨ محرم ١٤٤٦هـ
كربلاء المقدسة

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جديد الخطيب الملا سعيد المعاتيق حفظه الله.عظم الله أجوركم.
علي عسيلي العاملي pinned «قصيدة في زيارة سيد الشهداء عليه السلام ليلة الجمعة ١/إقصِدْ حسيْناً وزرْهُ ليلةَ الجُمُعَهْ* هذي الملائكُ عِنْدَ القَبْرِ مُجْتَمِعهْ والمصطفى أحمَدٌ يُبدي لَهُ جزَعَهْ والمُرتضى حيْدَرٌ بالحُزْنِ وافاهُ ٢/أبْصِرْ بِقَلْبِكَ وانظُرْ فاطِمَ الزّهرا تعدو وَقَدْ…»
▪️نشر جديد
في استشهاد الإمام السجاد عليه السلام

بعد دفن إمامنا السجَّاد (عليه السلام) في البقيع بقرب عمِّه الإمام المجتبى (عليه السلام) كأنِّي بهذا الحوار جرى بينهما :

١/لهفي على السَّجادِ وارَوْهُ الثَّرى
فدعا الزكيَّ المجتبى مُستعْبرا
يا عمُّ ما أنبيكَ عنْ رُزءٍ جرى
وأنا رأيتُ أبي ذبيحاً في العراءْ

٢/يا عمُّ بِتُّ اليومَ في أرضِ البقيعْ
قُربَ البتولِ وأحْمَدَ الهاديْ الشَّفيعْ
لكنْ حسينٌ بعدَما أمْسى صريعْ
في قَفْرِ غُرْبَتِه ثوَى في كربلاءْ !

٣/لمْ أنسَهُ واللهِ إِيْ لَمْ أنسَهُ
فَصَلُوا ببتَّارِ الضغائنِ رأسَهُ
رفعوا على سُمْرِ العوالي شمسَهُ
فقضيتُ كلَّ العمرِ في ليلِ البلاءْ

٤/هجَمَتْ أُمَيُّ على مضارِبِنا بِنارْ
ناديتُ عمَّاتي "عليكنَّ الفرارْ"
فرأيتُ حيرةَ زينبٍ بينَ الصِّغارْ
والشمرُ أقبل سالباً حُجُبَ النِّساءْ

٥/يا عمُّ قيَّدَنَا العدوُّ بأسْرِهِ
فرجعتُ أُلحِدُ والديْ في قَبرِهِ
شاركتَني في جمْعِ أَضْلُعِ صَدْرِهِ
وشهدْتَ ما فعلتْ بهِ خيلُ العِداءْ

٦/"سبعٌ وخمسونَ" انتهتْ حزناً شديدْ
فبسمِّهِ المشؤومِ أرداني "الوليد"
وأنا الذي منْ قبلُ أرداني "يزيدْ"
في عِلَّتي أُوقِفتُ بينَ الأدعياءْ

٧/مهما مزجتُ الماءَ مِنْ دمعاتِ عيْنْ
لا ما وفيتُ مصابَ ثاني السيديْنْ
فأمامَ عيني هشَّموا ثغرَ الحسينْ
وأرى الحرائرَ أُوثِقَتْ مثْلَ الإماءْ

تمت بعناية الحجة عجل الله فرجه
حرم أمير المؤمنين عليه السلام

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#الإمام_السجاد
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
علي عسيلي العاملي pinned «▪️نشر جديد في استشهاد الإمام السجاد عليه السلام بعد دفن إمامنا السجَّاد (عليه السلام) في البقيع بقرب عمِّه الإمام المجتبى (عليه السلام) كأنِّي بهذا الحوار جرى بينهما : ١/لهفي على السَّجادِ وارَوْهُ الثَّرى فدعا الزكيَّ المجتبى مُستعْبرا يا عمُّ ما أنبيكَ…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القصيدة الرئيسية لهذه الليلة
ليلة ٢٤ محرم الحرام ١٤٤٧ هـ

[ أينَ تمضي ]
للشاعر #علي_عسيلي_العاملي

#باسم_الكربلائي
#محرم_1447هـ
البصرة - قضاء الفاو - حسينية وموكب ام الحسن (ع)⁩
▪️ في استشهاد الإمام زين العابدين (عليه السلام)

وردَ عنْ إمامِنا السجَّاد (عليه السلام) أنه أنشأ لسهل بن سعد الساعدي في الشام :

(أُقادُ ذليلاً في دمشقَ كأنَّنيْ
من الزِّنجِ عبدٌ غابَ عنهُ نصيرُ)

(وجدِّي رسولُ اللهِ فيْ كلِّ مشهدٍ
وشيخِي أميرُ المؤمنينَ أميرُ)

(فَيَا ليتَ أمِّيْ لمْ تَلِدْنِيْ ولمْ أكنْ
يرانيْ يزيدٌ في البلادِ أسيرُ)


ألمْ يكفِ ما في كربلاءَ رأيْتُهُ ؟
ومنهُ الجبالُ الرَّاسياتُ تمورُ

حسينٌ حبيبُ المرتضى، وابنُ فاطمٍ
ذبيحٌ على حرِّ الصَّعيدِ عفيرُ

وقد داستِ الخيلُ الصَّفونُ بصدرِهِ
وراحتْ على تلكَ الضلوعِ تدورُ

ونصبَ عيوني هرولتْ فخرُ خِدْرِنا
فبالنَّارِ شبَّتْ للنِّساءِ خدورُ

وأقبلَ سلاَّباً لِقُرْطَيْ رُقيَّةٍ
بِعُنْفٍ لَعينُ الوالدينِ كَفُورُ

أيَجْذبُ نَطْعي ثُمَّ يقلِبُني الخنَا
وبِيْ عِلَّةٌ منها يُدَكُّ ثبيرُ ؟!

وأُسْبى على عُجْفٍ ويُضربُ عاتقي
بسوطٍ ، ومنْ متني الدماءُ تفورُ

وكمْ مرَّةٍ عنْ ناقتي ملتُ للثَّرى
فمدمَعُها ممَّا تراهُ غزيرُ

وأُرْشَقُ بالأحجارِ مِنْ شرِّ أمَّةٍ
تراني غريباً ما لديَّ مُجيرُ

فطرْفُ عليٍّ بالدموعِ مُجرَّحٌ
وطرفُ ابنِ حربٍ بالمصابِ قريرُ

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#الإمام_السجاد
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
علي عسيلي العاملي pinned «▪️ في استشهاد الإمام زين العابدين (عليه السلام) وردَ عنْ إمامِنا السجَّاد (عليه السلام) أنه أنشأ لسهل بن سعد الساعدي في الشام : (أُقادُ ذليلاً في دمشقَ كأنَّنيْ من الزِّنجِ عبدٌ غابَ عنهُ نصيرُ) (وجدِّي رسولُ اللهِ فيْ كلِّ مشهدٍ وشيخِي أميرُ المؤمنينَ…»
بأبي الذي للحقِّ كانَ الجامعهْ
في جيدِهِ نزفتْ جراحُ "الجامعَهْ"

فنوادِبُ الملكوتِ واستْ فاطماً
ولمحنةِ "السَّجادِ" أمستْ جازعَهْ

أعظم الله أجر صاحب الزمان(عج) وأجوركم باستشهاد إمامنا السَّجاد (عليه السلام).

#الامام_السجاد
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
Forwarded from منبر الخِدامه (علاء بركات العاملي)
*[ انني العباس ]*

أداء: الملا #محمد_باقر_الخاقاني
كلمات: الشاعر #علي_عسيلي_العاملي

https://youtu.be/FIbKgUHYfhY

مجالس شهر محرم الحرام لسنة 1447 هـ - 2025 م
ليالي العشرة الأولى من شهر المحرم
عزاء حسينية غريب طوس عليه السلام - العراق - البصرة

مونتاج: سيد حيدر الموسوي
إخراج: مرتضى نبيل
مكساج: اياد الشغانبي
مخطوطة: محمد الصادق
غلاف: علي الشبيب
ريلز: سجاد ريسان
إشراف عام: أحمد الخاقاني
النشر الشبكي: علاء بركات العاملي

اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَجْ
إشربِ الماءَ هنئياً لاعناً آلَ أُميَّهْ
حرمُوا منهُ حسيناً وهْوَ مَهْرٌ للزكيَّهْ

مباشرة
الملا باسم الكربلائي

https://www.youtube.com/live/eYTt40T0ytA?si=g13DnI_61NwGMV8r
▪️ للسيدة رقية (صلوات الله عليها)

مَنِ الذي أيتمني ؟ أبتاه يا حُسينْ
مَنِ الذي ألَّمَني ؟ أبتاه يا حُسينْ


١/طَوَيتُ الطَّريقْ…بِهَمٍّ وضيقْ
مِلْءُ قاموسي ظلامٌ ، خانَ صَفْحاتِيْ النَّهارْ
فمنذُ الطفوفْ…بِلاداً أطوفْ
ها أنا حافيةٌ تحْتِيَ شوْكٌ وحجارْ
وبابِيْ القَريبْ…"بِأمَّنْ يُجيبْ"
أنتَ مَنْ علَّمْتَنِيها فهيَ حرزُ الإضطرارْ
فعجِّلْ ، تعالْ…إمامَ الدَّلالْ
قُلتَ لي حتماً ستأتي ، لمْ أزلْ بالإنتظارْ

مَنِ الذي عذَّبني ؟ …أبتاه يا حُسينْ
مَنِ الذي أتعبني؟…أبتاه يا حُسينْ

٢/فرُزئي ثقيلْ…وجسمِيْ نحيلْ
أوْجَبُوا في الناسِ قهري فأنا اسْمي"فاطمهْ"
ورثتُ المصابْ…وآلامَ بابْ
عَصَروني بينَ طفٍّ وَشَآمٍ آثِمَهْ
بخدِّي حروقْ…بكفِّي شُقوقْ
أيها اللاثمُ خدِّي وكفوفي الناعِمهْ
جَرَعْتُ الكثيرْ…بعمري الصغيرْ
أيقظوني بسياطٍ إنْ رأوْني نائمهْ !

مَنِ الذي روَّعَني ؟…أبتاه يا حُسينْ
بالسَّوطِ كمْ قنَّعَني…أبتاه يا حُسينْ

٣/بحِجْرِ الجِنَانْ…وكهفِ الأمانْ
يا أبي طَمْأَنْتَني مِنْ بعدِ خوفٍ واهتضامْ
مَسَحتَ العيونْ…وسُوْدَ المُتوْنْ
ثُمَّ غادرْتَ سريعاً ، كانَ ذا طيفَ منامْ
فقُمتُ أنوحْ…أمامي تَلُوحْ
فاتحاً باعكَ نحوي ناظراً لِيْ بابْتِسامْ
فقلتُ حسينْ…أُريدُ الحسينْ
ويلَهُمْ لمْ يرحموني وأَتَوْني بالطَّعامْ

مَنِ الذي لوَّعني ؟…أبتاه يا حُسينْ
للهمِّ قدْ جرَّعني…أبتاه يا حُسينْ

٤/دعتْ عمّتي…ألا يا بْنتي
إرفعي المنديلَ عنهُ فهْوَ ذو العطفِ العجيبْ
تَرَيْ شمسَهُ…تَرَيْ رأْسَهُ
جاءَ للجُرحِ يداوي إنَّهُ نِعْمَ الطبيبْ
جرتْ عبرتي…علتْ صرْختي
أتُرَى أنتَ حبيبي ، آهِ يا حالَ الحبيبْ !
أأنتَ أبي؟…أأنتَ أبي ؟
لمْ أصدِّقْ جئتَ رأساً، داميَ الشَّيبِ خضيبْ

منِ الذي أذهلني…أبتاه يا حُسينْ
يتيمةً حوَّلني…أبتاه يا حُسينْ

٥/بهذي العيونْ…عهِدتُ السكونْ
ليتَ شِعْري لِمْ أراها غائراتٍ يا أبي ؟
وأمَّا العجيبْ…فشَعْرُ المشيبْ
فيهِ رملٌ ورمادٌ ودماءٌ يا أبي
فخذني إليكْ…وَدَعْني لديكْ
هكذا أرتاحُ منْ ظُلْمِ زماني يا أبي
لَأنتَ الحياةْ…وأنتَ المماتْ
ليسَ في عيشيَ طعمٌ دون قولي : يا أبي

أنتَ الذي تَرحَمُني…أبتاه يا حُسينْ
وأنتَ مَنْ يضمُّني…أبتاه يا حُسينْ

تمت بعناية الحجة (عجل الله تعالى فرجه)

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#السيدة_رقية
#اللهم_عجل_لولیك_الفرج
2025/10/25 04:07:57
Back to Top
HTML Embed Code: