Telegram Web Link
وفقني الله للمثول بين يدي النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في افتتاح مهرجان "رحمة للعالمين" في العتبة العباسية المقدسة، بحضور جمع من فضلاء الحوزة العلمية وخدام الإمام الحسين (عليه السلام).

السلام على قمر العشيرة أبي الفضل العباس ورحمة الله وبركاته.

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
▪️في ميلاد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله

رسولُ اللهْ رسولُ اللهْ
بهِ الأكوانُ تسعَدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ

١/تلا ثغرُ السماءِ...تراتيلَ الضِّياءِ...ففوقَ العرشِ عيدُ
وجبرائيلُ كبَّرْ...فنورُ اللهِ أزهرْ...بهِ شعَّ الوجودُ
هُوَ الهادي محمَّدْ...ومحمودٌ وأحمدْ...فميلادٌ سعيدُ

حبيبُ اللهْ حبيبُ اللهْ
زها في الأفقِ فرقدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ


٢/هوى إيوانُ (كِسْرى)...شكى ذُلاً وكَسْرا...فما في الكونِ حلّا ؟
وهذي (السبعُ) سُدَّتْ...و(نارُ الفُرسِ)قرَّتْ...لنورٍ قدْ تجلّى
هنا خيرُ البريَّهْ...بهِ الدنيا زهيَّهْ...عليهِ اللهُ صلَّى

وبيتُ اللهْ وبيتُ اللهْ
لمولاهُ تشهدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ


٣/ظلامُ الليلِ ولّى...وفاحَ الصبحُ فُلاَّ...بأشداءِ النبوَّهْ
وقلبُ الكونِ آمنْ...بأضلاعِ (ابنِ آمنْ)...رأى حِجْرَ الأُبُوَّهْ
وهذا الجبتُ صاحا...يرى الطاغوتَ طاحا...فما للشركِ قوَّهْ

أمينُ اللهْ أمينُ اللهْ
بهِ الإسلامُ يُسْنَدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ


٤/هُوَ العقلُ القديمُ...هُوَ الإسمُ العظيمُ...بهِ الآلاءُ تُجْمعْ
بدا في وجْهِ آدَمْ...غدا للرسلِ خاتَمْ...وسادَ الرُّسلَ أجْمعْ
أبو الزهراء فاطِمْ...وذي كلُّ العوالِمْ...على نعليهِ تخْضعْ

نبيُّ اللهْ نبيُّ اللهْ
مِنَ الباري مؤيَّدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ


٥/بعلمِ اللهِ يزخَرْ...وفيهِ الغيبُ أبحرْ...وللأسرارِ مرْفأْ
إليهِ الوحْيُ أُرْسِلْ...فيعلُو وهْوَ يَنزِلْ...لديهِ قدْ تفيَّأْ
و(ياسينٌ) (وطٰهَ)...تلتهُ إذْ تلاها...كذا آياتُ (إقْرأْ)

كتابُ اللهْ كتابُ اللهْ
بطٰهَ قدْ تمجَّدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ

٦/حواهُ العرشُ عرْشا...وفيهِ شعَّ نَقْشا...زها قبلَ الزَّمانِ
رئيسُ الكائناتِ...وقطبُ المكرُماتِ...فريدٌ دونَ ثاني
لهُ الكرارُ نفْسُ...هُما شمسٌ وشمْسُ...أضاءا كلَّ آنِ

شعاعُ اللهْ شعاعُ اللهْ
بجنبيهِ توقَّدْ

صلاةُ اللهْ صلاةُ اللهْ
على الهادي محمَّدْ

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#النبي_الأعظم
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
▪️في مولد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)

ها أعلنَ اللاهوتُ موعدَ بِشْرهِ
‏وأقامَ للملكوتِ محفلَ ذكْرهِ

فاليومَ قدْ وُلِدَ النبيُّ محمدٌ
‏أمْ يا تُرى وُلِدَ الوجودُ بأسرهِ ؟!

يومٌ أطلَّ على البهاءِ فلمْ تزلْ
تتوضَّأُ الدنيا بطلعةِ فجْرِهِ

نزلَ الكتابُ الى الزَّمانِ بأحمدٍ
لتسيرَ بينَ الناسِ (سورةُ دَهْرِهِ)

ألمصطفى ، طٰهَ ، وما أدراك ما ؟!
في كلِّ آنٍ كانَ (ليلةَ قدْرِهِ)

أنفاسُهُ النُّعْمى تُوزَّعُ في المدى
فبأيِّ خيرٍ قَدْ تُقاسُ وشهْرِهِ ؟!

نذَرَ البيانُ لهُ جميعَ حروفِهِ
فعساهُ يُكتَبُ لَوْ بآخرِ سطْرِهِ

لكنَّ مَنْ ولَدَ البتولَةَ فاطماً
لا لنْ يفيهِ الحرفُ أوَّلَ نَذْرِهِ

صلَّى عليهِ اللهُ في ميلادِهِ
والعالمونَ يرونَ غُرَّةَ بَدْرِهِ..

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#النبي_الأعظم
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
▪️جديد

(بلغَ العُلى بِكمالهِ)
أعيا النُّهى بِجلالِه
فاز الضِّيا بِوصالِهِ
(كشَفَ الدُّجى بِجَمالِهِ)
(حَسُنتْ جميعُ خِصالِهِ)
فاضتْ كفوفُ نوالِهِ
ضمَّ الورى لعيالِهِ
(صلُّوا عليهِ وآلِهِ)
—————————————————————

١/ إنَّها تاجٌ برَأسِ الحسَناتْ
وهْيَ غُفْرانٌ لكلِّ السَّيئاتْ

مِثْلَما طابتْ بها أنْفُسُنا
طيِّبوا أنفاسَكُمْ بالصَّلواتْ


٢/خفيفةُ الظلِّ على اللِّسانِ
ثقيلةُ الثَّوابِ في الميزانِ

صلاتُنا على النبيِّ المصطفى
وآلهِ تراجِمِ القُرآنِ !


اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#النبي_الأعظم
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
▪️ولادة الصادقين

وُلِدَا و ما كانت ولادة صدفةٍ
‏لكنَّ ربَّـكَ حـدَّدَ التَّـقويما
‏فَبِـ (جعفرٍ) ديـنُ النبيِّ (محمدٍ)
‏سيكونُ ما بَيْن العبادِ قويما
صلّوا على خيرِ الورى وحفيدِهِ
(صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليما)

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل
فرجهم

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#ولادة_الصادقين
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
⁨ قصيدة "مِسْكائيل"
في افتتاح مهرجان "رحمة للعالمين" في العتبة العباسية المقدسة بمناسبة مرور 1500 عام على ولادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله).

الرابط
https://youtu.be/9gR5py8FvNI?si=tvD0cOYiSlUWhGZ8

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
Forwarded from منبر الخِدامه (علاء بركات العاملي)
*[ باختصار ]*

أداء: الملا #محمد_باقر_الخاقاني
كلمات: الشاعر #علي_عسيلي_العاملي

https://youtu.be/s52BwXsOdT8

مجالس شهر محرم الحرام لسنة 1447 هـ - 2025 م
ليالي العشرة الأولى من شهر المحرم
عزاء حسينية غريب طوس عليه السلام - العراق - البصرة

مونتاج: سيد حيدر الموسوي
إخراج: مرتضى نبيل
مكساج: إياد الشغانبي
مخطوطة: علي الشاهين
غلاف: علي الشبيب
إشراف عام: أحمد الخاقاني
النشر الشبكي: علاء بركات العاملي

اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَجْ
مِنْ كلامٍ لأمير المؤمنين (ع) بعد أن دفن حبيبته الزهراء (ع) مخاطباً رسولَ الله (ص) : قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي ، وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي..
قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ ، وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ ، وَ اخْتُلِسَتِ الزَّهْرَاءُ ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ .
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ ، وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ ، وَ هَمٌّ لَا يَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ ، وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا ، وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو ، وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا ، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ ، وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ سَبِيلًا ، وَ سَتَقُولُ وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ .

بحار الأنوار: 43 / 193.
_____________
ها هو أمير المؤمنين (ع) يدفن سيِّدة الوجودِ (ع) ويؤبِّنها مخاطباً أباها رسول الله (ص) بهذه الكلمات :

١/رسولَ اللهِ أَرْجَعتُ الوديعهْ
وقدْ هتكوا قداستَها المنيعهْ
(فسَلْها) عنْ تفاصيلِ الفجيعهْ
إذِ (اختُلِسَتْ) وماتتْ في شجاها

٢/بُعَيْدَ رحيلِ مُحسِنِها القتيلِ
إليكَ الطُّهرُ تُسرعُ بالرَّحيلِ
وبينَ ضلوعِها (كَمْ مِنْ غليلِ) !
فخفِّفْ يا أبا الزهرا أساها

٣/قضتْ حَزْنى بأرزاءٍ وقَهْرِ
ونارُ البابِ في الأحشاء تسري
فعنْها (قَلَّ يا مُختارُ صَبري)!
وذا متني انحنى مِمّا دهاها

٤/عليها قد (تظافَرَ) كلُّ ظالِمْ
وفاطِمُ لَمْ تعُدْ تبدو كفاطِمْ !
غَدَتْ ما بينَ مُنتفِضٍ وناقِمْ
تئنُّ فتُسمِعُ الدُّنيا بُكاها

٥/هيَ الزَّهرا ، أيكسوها اصفرارُ ؟!
هي الحورا ، أفي العينِ احمرارُ ؟!
وفي الزَّندِ اسودادٌ لا سِوارُ
يفصِّلُ ما تلقَّتْهُ يداها..

٦/سَلِ الجَنْبَيْنِ عَنْ ضربٍ ودفعِ
وسلْ في خَدِّها آثارَ صَفْعِ
تنادي بانكسارٍ : آهِ ضِلْعي
وبعد الموتِ ما انقطعَتْ دِماها !

٧/(فحُزْنِي بعْدَها للحشرِ سرمدْ)
(ولَيلِي بعدِ عينَيْها مُسهَّدْ)
بها فارقتُ فاطمةً وأحمدْ
أراها غيرَ أنِّي لا أراها..

٨/سيبقى مدمعي يجري عليها
لتصبحَ وجنتايَ كوَجْنتيها
إلى أنْ يعتلي صوتٌ لديها
من المَهْديِّ يثأرُ من عِداها

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#الليالي_الفاطمية
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
تعازينا إلى المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) وأبنائه ومن يتعلق به، بوفاة عقيلته العلوية، تغمدها الله بواسع رحمته وحشرها مع النبي وآله عليهم السلام.

إلى روحها وأموات المؤمنين والمؤمنات نهدي ثواب الفاتحة مع الصلوات.

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
علي عسيلي العاملي
مِنْ كلامٍ لأمير المؤمنين (ع) بعد أن دفن حبيبته الزهراء (ع) مخاطباً رسولَ الله (ص) : قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي ، وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي.. قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ ، وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ…
▪️نشر جديد
في استشهاد سيدة النساء عليها السلام
الرواية الأولى

رِفْقاً بقلبِ مُحمَّدٍ يا بَابُ
بكَ جاءَ يقصدُ حرقَهُ الحطَّابُ

أَعَلِمْتَ إذْ لاذتْ وراءَكَ فاطمٌ
فبكى على أمِّ الحجابِ حجابُ!

يا بابُ فيكَ لأحمدٍ طُبِعتْ يدٌ
ولآيةِ التطهيرِ فيكَ كتابُ

ولكَ السماواتُ الشِّدادُ تفتَّحتْ
ولديكَ جَبْرائيلُها بوَّابُ

عَجَبٌ هُجومُهُمُ عليكَ بنارِهمْ
ودخولُهُمْ بيتَ الكساءِ عُجابُ!

أَوَتُعْصَرُ الزهرا ويُسقَطُ طِفْلُها
لتقومَ في تقميطهِ الأعتابُ؟

أوَيُنْبَتُ المسمارُ في أحشائها؟
فدماؤها فوقَ الجدارِ خضابُ

كُسِرتْ يدٌ كسَرتْ لها أضلاعَها
فبرضِّها العرشُ الجليلُ مُصابُ

هِيَ لبوَةُ الإسلامِ تنظرُ ليثَها
دارتْ عليهِ بالحبالِ ذئابُ

يا بابُ هلْ زحَفَتْ وراءَ عَليِّها
عجباً وما انخلعتْ بكَ الأخشابُ!

لتصدَّ مَنْ حملوا السياطِ لجلْدِها
أعرابُ ليسَ لدينِهمْ إعرابُ

فكأنَّها المختارُ دونَ حَمِيِّهِ
وكأنَّهُمْ منْ حولِها "الأحزابُ"

سقطتْ وقدْ رُفِستْ وسُوِّدَ متْنُها
وبخدِّها مزَجَ الدموعَ تُرابُ

يا بابُ هلْ صُفِعتْ لِتُطْفَأ عيْنُها ؟!
إنَّ السكوتَ عنِ الجوابِ جوابُ

ذا قِرطُها المنثورُ يخبرُ ما جرى
ولهُ عليكَ مدى الزمانِ عتابُ ..

تمت بعناية الحجة عحل الله تعالى فرجه الشريف

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#الليالي_الفاطمية
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
علي عسيلي العاملي pinned «▪️نشر جديد في استشهاد سيدة النساء عليها السلام الرواية الأولى رِفْقاً بقلبِ مُحمَّدٍ يا بَابُ بكَ جاءَ يقصدُ حرقَهُ الحطَّابُ أَعَلِمْتَ إذْ لاذتْ وراءَكَ فاطمٌ فبكى على أمِّ الحجابِ حجابُ! يا بابُ فيكَ لأحمدٍ طُبِعتْ يدٌ ولآيةِ التطهيرِ فيكَ كتابُ ولكَ…»
تَبْيَضُّ عينيَ يا زهراءُ باكِيةً
‏حتَّى ترَى سيفَكِ المهديَّ مسلولا
‏.
‏تُحْيي "الروايةَ" حزْنى دونما كلَلٍ
‏لا فَرْقَ "ثالثةً" كانتْ أَمِ "الأولى"
‏.
‏⁧ #الليالي_الفاطمية
‏⁧ #اللهم_عجل_لوليك_الفرج⁩ ‏
أعظم الله أجوركم

قصيدة الليلة
سماحة الشيخ مصطفى الموسى حفظه الله

https://youtu.be/nON9b7eG2bk?si=1G8CaU9r4WjI9dr2
▪️في ليلة رحيل مولاتنا المعصومة فاطمة (عليها السلام)

أبكتْ عيونَ القلبِ فاطمتانِ
وأذابتاهُ بلوعةِ الأشجانِ

ألبضعةُ الأولى حبيبَةُ أحمدٍ
زوجُ الوصيِّ الطهرِ عالي الشانِ

والبضعةُ الأخرى وريثةُ أمِّها
"معصومةٌ" فيها يضيقُ بياني

يا لهفتاهُ عليهِما كمْ قاستا
منْ غربةِ الأوطانِ في الأوطانِ

بنتُ النبيِّ نعتْ أباها ميِّتاً
بالسمِّ تقتُلهُ يدُ الخذلانِ

وكذا ابنةُ المسمومِ موسى كمْ بكتْ
موسى رهينَ سلاسلِ السَّجَّانِ

فإذا قضى جَرَعتْ كؤوسَ مرَارةٍ
في بُعْدِها عنْ حضْرَةِ السُّلطانِ

ساروا بهِ جَبْراً لطوسٍ فاشتكتْ
كسْراً، تحنُّ لِمَظْهَرِ الحَنَّانِ

وافى الكتابُ، فعجَّلتْ بظعونِها
أسفي على ما حلَّ بالأظعانِ

في "ساوةٍ" هجموا عليها بغتةً
فغدتْ بلا أهلٍ ولا إخوانِ

طوبى "لقُمٍ" شُرِّفَتْ بِحلولِها
فسَمَتْ على الجنَّاتِ لا البلدانِ

لكنَّها رُزئتْ بها مسمومةً
لِتُقيمَ "بيتَ النوُّرِ" بالأحزانِ

ماتتْ ولكنْ لمْ تمُتْ مُسْودَّةَ_
المَتْنينِ مِنْ ضربِ السياطِ تُعاني

كلاَّ ولَمْ يُكسَرْ بدفعٍ ضلعُها
والبابُ يسعَرُ منْ لظى الأضغانِ

كلاَّ ولمْ تنظُرْ إمامَ زمانِها
بالحَبلِ جُرَّ لرِجْسِ كلِّ زمانِ

رحلتْ شباباً ، آهِ لكنْ فاطمُ_
الزهرا قضتْ عنْ "عشرةٍ وثماني"..

تمت بعناية مولاي الحجة (عجل الله فرجه)

https://www.tg-me.com/AliOsailyAmily

#الليالي_الفاطمية
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
عزِّ الرضا فالدَّهرُ زادَ هُمُومَهْ
أليومَ ماتتْ أُختُهُ المعصومَهْ

#فاطمة_المعصومة
#اللهم_عجل_لولیك_الفرج
2025/11/06 05:28:13
Back to Top
HTML Embed Code: