ـقانون الحــــيـاة

بِلا مرحبًا.. فلنبدأ من نصف النَص!
لا يصنع المرء كهوف تاسيلي في قلب من يُحب بل يبني مكانةً مقدسه وذكرى باقيه بالسٌعدِ امد الدهر، حينما وثقت بك خلعت ما في ايسر الصدر وأمنتك اياه متأملًا انك كفيل بخلق بقعةً به بيضاء تُزين ظلامه.. لم اتوقع ان تخلق ملحمة جلجامش في ما أمٌنت به! ربما إستطاع احد تبرير إختفاء قوم الفايكينغز.. إختفائك ما الذي يبرره؟ من شدة تفكيري بك أصبح سر مدينة إلدورادو هينًا امام سر ما ألحقت بي! صافنًا عليك شاردًا إليك مٌحتارً بك مختارٌ لك.. كأنك لغز الملكه نفرتيتي صَعِب فهمك فكيف حَالٌك؟
لا تثق بـا احــــــــ. ــــــــــ ـــــ ـــد

أبحثُ عن ساقين قويتين، أقوى من تلك التي أورثني اياها ابواي، ..
ساقين مَرنتين يؤهلانني للركضِ أربع وعشرين ساعة في اليوم خلف الرزق دون أن أنهار من التعب،..
ابحث عن جسدٍ صلبٍ غيرَّ هذا الهش الذي ارتديه، ..
جسدٍ كالإسمنت يمكِّنني من حملِ ناطحاتِ سحابٍ من الهموم،..
كتلكَ التي تؤسسها الحياةُ فوق كتفي فَلِذةِ كَبدِك، أبحثُ عن كفين من فولاذ، لايصدءآن، كفينِ يمكناني من القبضِ على جمرِ المصائبِ طوال العمر دون أن يسمع مني أحدٌ كلمة " لقد تعبت"
، أحتاجُ قلباً صلباً لا ينكسرُ لمشهدِ موتٍ في فلمٍ هوليودي، أو منظر صبي مشلول،
يبعُ المحارم على أرصفة العابرين، كل صباح .. وأريد عينين من بلور، عينين، أو حجرين من رُخام لا تذرفان الدموع كلما مرت في البال ذكرى لأحد الغائبين.
أريد جسداً لايشبهني ابداً جسداً لا يُبتلى بهشاشةٍ، مهما طحنتهُ رحى الأيامِ، او عمراً آخر، أقلَّ إيلاماً.
يالله اريد ذهنا لا يذهب بعيداً عني ارحـمني يا الله ........

ثلث عمري عشته ولا ادري لماذا انا هنا ..صحو .. ومنام ..وشرب.. وطعام .. صمت..وكلام ..ودادٌ .. وخصام ..والايام تكـر .. والسنين تمر .. والعمر يمضي دون ان اعرف من انا ..
ولماذا اتيت .. والى اين اسيـــر ..
اجري وراء المستقبل ..وأمني النفس بالآمال ..
ففي المستقبل لا اعلم ان كنت سابلغ آمآلي ..
وهل سيصلح نفسي وحالي ..
هل سأنيب الى الكبير المتعالي ..
ففي مستقبلي ساكتب تلك المعاني التي جاشت بها نفسي ..
والمسقبل لن ياتي ابدا ..
فحينما ياتي يصبح حاضرا . وابدأ بالبحث عــــن مستقبل آخـر ..

انا الخطيئة..
انا زير نساءٍ شهوانيٌ آثم...
كان عندي قبلكِ ، قبيلة ٌ من النساءْ
أنتقي منها ما أريدْ ،
وأعتق ما أريدْ ،
كانت خيمتي ،
بستاناً من الكُحلِ والأساورْ ،
وضميري مقبرة للأثداء الهائله
كنتُ أتصرف بنذالة
ساحرٌ شرقيٌ
وأمارس الجنسَ ،
بعقليةِ رئيس عصابة ...
وحين ضربني حبكِ ، على غير انتظارٍ
شبّت النيرانُ في خيمتي
وسقطت جميعُ أظافري
وأطلقتُ سراحَ محظياتي
واكتشفت وجه الجبن والتعاسة...
ـ دكتاتور الكاسر( كاسريٌ بنكهة العضمة..)

لا تثق. بـاحــــــــ ـ ـ ـ ـ ـد

لكل شخصٍ رغباته...وتفضيلاته
وأجدني مفتوناً...بـ،ثلاثينية ..
تفتك بي.
تحطم اضلاعي ،
لا اهتم...بل لا أحفل..
انا شابٌ انا رجلٌ انا طفلٌ
انا متعربدٌ على بابك..
بئساً لك قد لا أرغب ..
قد اخشئ وقد أهرب..
لا أعصي ولن اعصي
ولكنها نفسي..
تراودني
تعذبني
سواهن لم اعد أرغب
سأفعل ولن أفعل
ليس كما يردن بل كما أرغب
سأنحت الكاسر في رأسك وفي جسدك
وبين طيات احلامك في ليلك وفي صحوك .
إنسيهِ..هراءٌ ،لن تنسيهِ ،لا مهرب...

ـ الكاسر هنا

انه وكما توقعت
لا يمكنني ان اتعذب وحدي
على احدهم أن يعاني اهوائة.. بي مثلي انا الذي عانيته
ليس مهما الظفر بقدر إرضاء انانيتك كاسري..

هناك في مكان ما
أنثى العنكبوت في سقف غرفة مهجورة تتربص.

هناك في مكان ما
وردة تغمض أوراقها على هواء بارد
محملًا بقطرات المطر.

هناك في مكان ما
ثمرة جافة تسقط على ظهر ثعبان
اقترب من فريسته فغير اتجاهه.

هناك في مكان ما
تواريخ لأيام قادمة في نتيجة الحائط
تنتظر من ينتزعها.

هناك في مكان ما
عجوز تبحث عن مسبحة زوجها تحت الكنبة.

هناك في مكان ما
امرأة تفكر في رقصة جديدة،
بعد أن ينتهي أصبع الروج من مهمته.

هناك في مكان ما
جندي يذكر صاحبه
أنه سيخرج من الخدمة في يناير القادم

هناك في مكان ما
خنفساء تقع للمرة الخامسة،
على ظهرها من حائط البناية وتحاول.

هناك في مكان ما
امرأة وحيدة تمسك بالريموت
تبحث عن فيلم رومانسي بالأبيض والأسود.

هناك في مكان ما
رجل يحاول أن يحسب كيف
يقض باقي الشهر بعد أن نفذت نقوده.

هناك في مكان ما
عمال النظافة ينظفون ما لوثه الليل.

هناك في مكان ما
امرأة تقنع أولادها الصغار،
بشراب الحليب الذي ليس من ثديها.

هناك في مكان ما
أبواب تفتح هناك في مكان ما..

تجري الايام مسرعة اسرع مما ينبغي ..
ظننت باننا سنكون في عمرنا هذا معا..
لاكنني اليوم اجلس وحيدا لا انيس لي ..
اندب احلامي الحمقى غارق في حبي لك ..
لا قدرة لي على انتشال بقايا احلامي من حطامك.
اشعر وكانك تخنقيني بيديك يا حبيبتي اللعينه .
لا ادري لماذا تتركيني بين السماء والارض ..
لاكنني ادرك بانك تسكنين اطرافي وبانك حبي الوحيد ..
فيا ترى هل تحبينني كما اعشقك انا
اريد ان اعترف لك بانك عشيقتي ولاكن كبريائي يخاف ان ترديه خائبا منكسرا .

...لقداحببتك اكثر مما ينبغي.واحببتني اقل مما استحق...

- عم الصمت وأصبح الهدوء سيد المكان..
أحزن، فأكتب، ويبدو ان هذا كلما أُجيده..
لقد اكتشفت أنني دائم التفكير..
ودائم التنبه إلى كل الأشياء في وقت واحد..
وفي هذا ربما تكمن مأساتي..
ايام غريبة لا نستطيع تصنيفها أنها سيئة ولا بالجيدة في المنتصف تتأرجح وتتأرجح ومعاها روحك تتأرجح..
وتأتي عليك لحظات تنظر فيها الى نفسك وتقول.. آه آه ثم تضع نقطة متوقفا عن الكلام ليبدأ حديث القلب بداخلك..
- لو يعاد عمري الفائت، لسلكت طريقًا لا أحب فيه ولا أهوى أحدًا ..
فقدت نفسي والأحلام تتهدم وأصبحت أتبعها بعيناي وحزنت كثيرًا ولا عزاء لنفسي في ذلك..
لقد ‏سئمت من ملامحي الكئيبة ومن الوجود الباهت سئمت من تشتت الأفكار من الذي خلفته السنوات داخلي في الحقيقة لقد سئمت من كل شيء

أنَّ الكَثيرَ مِنَ الأَشياءِ والشُخوصِ سَ تَأتِي يَومًا ما لَحظَةٌ ويَنتَهي إنبِهارِي بِها.
أنَّ السِّحرَ الذِّي نُبصِرهُ ما هوَ إلَّا إمتِيازٌ تَمنَحهُ أرواحُنا لِ الأشياءِ العَادِيّة، كُلُّ ما في الأمَرِ أنَّ هذا السِّتارُ أمامَ عُيونِنا قَدْ سَقَط..
تطمئنني الكتابة لكم، أشعر كأنني اعود إلى البيت بعد يوم شاق
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮُﺟﻮﺩُ ﻣﺸﺎﻧِﻖٌ ﻧُﺼِﺒَﺖ ﻟَﻨﺎ ﻭَﺍﻟﻈُﻠﻢُ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺗِﻬﺎ ﺍﻟﺴَﻔّﺎﺡُ..
ﺃﻭ ﻣﺎ ﺗَﺮﻯ ﺍﻟﻔَﻠّﺎﺡَ ﺑَﻌﺪَ ﺟﻬﺎﺩِﻩِ ﻳَﻠﻘﻰ ﺍﻟﺸَّﻘﺎﺀَ ﻟِﺄَﻧَّﻪُ ﻓَﻠّﺎﺡُ..
ﻓَﻜَﺄَﻥَّ ﺇِﻛﺮﺍﻡَ ﺍﻟﻔَﻘﻴﺮِ ﻣُﺤَﺮَّﻡٌ ﻭﻛﺄَﻥَّ ﺇِﻛﺮﺍﻡَ ﺍﻟﻐَﻨِﻲِّ ﻣُﺒﺎﺡُ..
ﻳﺎ ﻣَﻦ ﻃَﻠﻰ ﺑِﺪَﻡِ ﺍﻟﻔَﻘﻴﺮِ ﻋُﺮﻭﺷَﻪ ﻭَﻧَﺮﺍﻩُ ﻳَﺠﻠِﺲُ ﻓَﻮﻗَﻬﺎ ﻳَﺮﺗﺎﺡُ..
ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻌُﺮﻭﺽُ ﺟَﻤﺎﺟِﻢٌ ﻣَﺮﺻﻮﻓَﺔٌ ﻓﻲ ﺟَﻮﻓِﻬﺎ ﺗَﺘَﻤَﺮَّﺩُ ﺍﻷَﺭﻭﺍﺡ..
تعلّم كَيف تضع نَفسك دائِمًا عكْس التوقّعاتَ

"إياك يا صديقي أن ترضى بأقل مما تستحق، ليذهب العالم كله للجحيم
لا تبخس قدرك أبدًا يا صديقي
قدّس أخطائك التي جعلتك واعيًا...
مُنذُ متى وأنتَ على هذا الحال؟
لا أعلمـ
كُل ما أعلمه أنني اناَ لستُ ذلك الشخص الأولي..
لاــــ عليك يا صديقـي ــــ
حارب الحزن بالقرآن
لا بالعزف والألحان ..
فالذي أضحك وأبكىٰ هو الرحمن ≠ وليس الفنان...
ف‏تنازلك عن مبادئك من أجل إرضاء الآخرين يسعدهم لحظة ، ثم يهوي بك من نظرهم مدى الحياة

حُاوَلُتْ اكِثُرَ مٌنَ مرة ان ابتدئ معك من جديد بعد كل ٌخيَبّةِ امٌلُ..
بعد كـل محنة وكل نزوة..كنت احاول لملمة اجزائي لنفتتح صفحـــة بيضاء نخط عليها سطور حياتنا الجديدة بلا هفوات ولا نزوات ولا كبوات.. لاكننا لم نبتدئ يوما من جديد كنا نمارس عاداتنا نفسها ونزاول ممارساتنا الحمقاء. عينها وندعي بانها حياة جميلة. لها طابع اللون والروتين القديم ذاته

التمس لي العذر إن صادفْتني شاحب الوجه ... إن راسلتني ولم أجيبك ، إن اتصلت ولَم أرد ... قد أكون منهكاً وغير قادراً على فعل شيء ، التمس لي عذراً إن لم أبتسم في وجهك ، إن مررت بقربك ولم أرك ... قد أكون في عالم آخر أنت لا تعلم عنه شيئا أجيد التظاهر بأنني بأفضل حال وانا اموت من الداخل، أتقبل شعوري بالوحدة، عندما استيقظ أساند نفسي بنفسي عندما اشعر بالحزن لا أجد شخص بجواري فهذا يعني أنني لا أملك صديق سوى نفسي أتمسك بأفكاري الكاذبة بأنني استطيع التجاوز وأنني في الحقيقة كاذب أحمق، كيف ينتهي هذا الهراء؟

الف اجابة في قلبي
ومع ذلك لا اجيب

- إلى متى ستستمر بالنوم؟
- حتى أشعر بالرضى.
- يا لها من رغبة عارمة بالأختفاء.
- لم يبقى شيء سوا صمتٌ يسامرنا،
- وطيف ذكرى يزور القلب احيانًا.
- نحن بين اليأس واللابأس."
- هُنا شخصٌ تالف لم تعُد تغريه الحياة.
- لقد بدأت يومًا شاحبًا آخر بدونك
- اطراف الحياة به باردة لا شعور به
- لا وجهة، لا ملجأ، ولا حتى نبض،
- لكني اتنفس ويبدو هذا الأمر جيدًا.
- كيف لقلوبنا أن تصبح مقبرةً لأحلامٍ كانت قد التهمت دواخلنا،
- أين يذهب الشّوق الّذي زرعناه بتربة خطوات مسير حُلمنا الأولى.

متى تنتهي اسفاري وأآلامي
متى أصل إليك..
وينتهي امري بين يديك....؟؟؟؟؟؟؟

البرود لا يأتي دفعة واحدة ،
يأتي على هيئة زفرات من الخيبة ،
نوبات من الألم و الخذلان ،
و في كل مرة يسقط جزء من الإهتمام، حتى يتلاشى كأنه لم يكن.
‏قد يكون اعترافًا حزينًا جدًا
‏ولكن في الحقيقة ليست كل الانتصارات العظيمة مفرحة
‏هناك انتصارات كلها حزن وعجز كامل!
‏نسيانك لصديق عمرك الذي خذلك
‏تجاوزك لشخص كنت تحبه
‏تجاوزك لحلمك والسعي في طريق جديد
‏كلها انتصارات حقيقية وعظيمة،
‏لكنها محزنة للغاية......


وتظن أنك انتصرت،
ثم تمر من أمام تفكيرك الباهت تلك الذكريات اللعينة التي تعيد فتح ذلك الجرح الذي جاهدت مرارًا على نسيانه.

وبَڪل نرجسَية : أنا لست مِثلهم ، أنا مَثل لهُم " .