وبكُل نرجسية ..
أنَا مُتحف مُمتَلِئ بِالفِنوُن
لكِـن عَـيِنَيك مُغمِضَتان.
لستُ كما تظن ولن أكون كما ترغب ......
أنا أنطق ما لا تجرؤ أنت على التفكير به....
إخبرتُكَ
انني حِين أديرُ وجهي عن أحد
لا يُغريني للعودة اليهِ شيئاً
لا يعنيني فرحهُ
ولا حتى حزنهُ
لا يخيفني تعبهُ
ولا يحرك صوتهُ مَشاعري
اخبرتُكَ
انني اضعهُ في رفِ النسيان
من دون نَدم
ولكنكَ لم تُصدق
الى ان صرتَ صاحب
الحيز الأكبر
من ذلك الرَف
لا تكن المضحي دائما...
،تمرد كن الشخص السيئ لمرة واحدة،...
إستعد كل الاشياء التي سلبت منك عندما كنت مثاليا اكثر من اللازم..

نحن من نصنع الحمايات ونحن من نخترقها ونحن اللذين عجزت نسائكم ان تنجب مثلنا نحن التاريخ والتاريٌخ لُا يَمٌـــوَت....


لُا تْثُقً بّاحُدِ
https://www.tg-me.com/Alkaser_1

وصنعت من يأسي قناع
ولبستهُ حتى يأستُ
وتاه في وجهي وتهتُ ..

ونسجت من "وطني"  قلاع
حتى إذا ما نمتُ فوق العرش
أيقظني الجياع

ومشيت نحوكِ في طيوف الريح أبحث عنكِ مختالاً بريش العمر
مر العمر سهوً
والضياع هو الضياع

....إني فككت الحبل منذ دنى الظلام
الآن أنتظر الوقوع

الغائبين تسللوا عبر الشقوق
كنا نعانقهم بشوق
لكن لماذا كلما عادوا
تروادنا الدموع ؟


.....إني أحدق في الجدار
وأرى الأمور بمنظرٍ اعلى
مثل السحاب
أرى الغياب يوزع القتلى
على القتلى
وأرغب في الطلوع

....

إني وقد رحل الجميع
ما زلت أرتجل النكات
لا شيء مضحك
غير وجهي
والحياة...
لُا تْثُقً بّاحُدِ

"حين استيقظ
كان يرى الضوء الذي في نهاية النفق

وحين حاول أن يتقدم
أدرك أنه كان ممدداً على ظهره

حين وقف على قدميه
أصبح الضوء فوق رأسه

وحين نظر للأعلى
أدرك أنه كان يعيش في حفرة
حتى وإن بدت نفقاً في البداية" ::

‏”أيوجد وسيلة يلجأ إليها الإنسان هاربًا من ما يشعر؟“

لقد هربتُ
وانشغلت بالعمل طويلاُ
ونسيت. بل تناسيت بالقوة
وإعتدتُ العيش بكاسرية وسرمدية..

ويبدو انك لازلت على حالك
وفيٌ للحزن
وصديق صدوقٌ للأسى
عزيزي إبتسم
فـ رب ضارةٍ نافعة...

- سبعونَ ألفَ ابتسامةٍ لا أرادية حينَ أسمعُ صوته ⁣
"‏منذ مجيئكِ⁣
الكل مُبتهج هُنا⁣
الشوارع⁣
المنازل⁣
السماء⁣
الطريق⁣
وأنا.⁣"
⁣
-
يا حبيبَةَ المَّطَر ؛ أنا أَنتَظِرُ الغَرَق.

"لا أريد شيئاً يا إلهي، إلا شيئاً واحداً، شيئاً لا يُعجزك، أُريد الأمان في داخلي، الأمان فقط يا الله، الأمان من الحزن، والخذلان، ووحشة الوحدة والشك .
الأمان من العثرات التي استهلكت عمري، الأمان من نفسي، من اليأس وهذا هو أكثر ما أخشاه."

لقد وصلت لهذه النقطة من الحياة ولا أستطيع أن أتذكر كيف حدث هذا.. كل ما أعرفه أنني في الوقت الذي فقدت فيه البصر تمامًا ..
كنت أجد أشخاصًا لأرى العالم بأعينهم ..
استخدمت الأيادي التي مُدت لي .. صافحت بها وربت فوق أكتافي ..
ولوحت .....
أشخاصٌ أعطوني الأمل الذي كنت أفقده باستمرار ..
والأيمان الذي كنت أحتاجه..
....وأحيانًا ..
حين كنت أفقد نفسي تمامًا ..
كنت أضعني جانبًا - دون تردد -
وأواصل الطريق بأقدامهم..

إن الإنسان لا يَرث الڪرامة ولا المهانة،
بل يصنعها بنفسه.

ثابتٌ كمسمار
أسند وجهي بيدي بدلاً من إسنادة بصدر امرأةٍ صاخب
انظر للعالم بدونية..ومللٍ لا يطاق...!

-الكاسر

الوقت متأخرٌ جداً...والكاسر متعربدٌ على كف الليل..
مالي وللنوم.. وكأننا عدوين
لا أطيقه حين يأتي وقتة وحين اغط فيه اتمنى لو لم يكن هناك يقظة.. بعد ذلك ابداً

لقد مللت العالم ..مللت النساء..مللت الموسيقى ومللت الشعر والوطن..
وإني لأكاد أقسم ان لا شيى يستهوي شغفي..غير إرضاء نفسي بعجرفتي
وتلذذي برؤية الآمال تضمحل وتتلاشى من نفوسكمُ
خُلقت لأكون دكتاتورياً...
خُلقت لأكون سيدك..
وحلمٌ كبير يقض مضجعك..!
للمرآة أهواء وللكاسر نزوات...!
انا لا أسقط ..بل أرتقي..
اهواء النساء قد تسقط الذكور ..
ولكنها حقاً لا تفلح معي ..بل معنا
نحن جمعٌ غفير من الرجال ونزواتهم شيطانية.. ترفع نفسها وتُسقط كل ما عداها....
لا أميل وإن مالت برأسك الأفكار والخطط..

ـ دكتاتور الكاسر ..
(كائن متعجرف)

إحداهن تعبث..
إحداهن عاهرة...والأُخرى مغفلة..
لم ارها مثيرة كما يعتقدون
لقد رأيتها أرخص من أن ألعنها بـ إزدرائي وبغضي...!
فليس لها وليس لهم وليس لأحد ..
أن يضعني بميزان مع أحد..
فلست بمثلهم ...أنا مثلاً لهم..!
ـ الكاسر

ستقرأ أحرفي ..وعلى الرغم من كونها قناة سكنتها لتجد ما يصفك وتسرقة.. ولربما تقتبسه
لن تشعر ان نصي يصفك
او يشبهك..
لن يشبة احد سواي
فعلية بصمتي وشخصيتي..
وتلك هِبتي.. ومميزاتي

عليك أن تكرهني..
عليك أن تراني كشخصٌ نرجسي فضيع حقير..
لأني سبقتك بذلك...

ولأني سأسبقك دوماً بخطوات
ولأني لن أكترث لأمرك البتة...
انا الكاسر ..ويسكنني شيطانٌ داشر..
انا الكاسر ...وحياتي عبارةٌ عن سِر

أتُراك تفهمني..

ـ انا هنا

"‏لو كانت هناك حياةٌ أخرى،
لوددتُ أن أكون شجرة
أقف إلى الأبد، بهيئةٍ غيرِ حزينة ولا مبتهجة
نصفي ساكنٌ في التربة
و الآخرُ يتطايرُ في الرياح

نصفي ينثر ظلًّا رطبًا
و الآخر يستحمُّ في ضوءِ شمس.

غايةٌ في السكون، غايةٌ في الفخر
لا أتّكئ على أحدٍ أبدًا
ولا أسعى وراء شيءٍ قَط."

"معجزة صغيرة أخرى يا إلهي
قرصُ شمسٍ لامع يضمّ أطرافي الوحيدة
يضمّ الروح والجسد
وسط العاصفة
وسط الحقول و بقلب الثلج البلّوري

قرصُ شمسٍ لامع يحمل الوهج الأبيض
أريد يا إلهي للجناحات أن تكون هكذا
بهذه الصورة الشاعريّة و هذا الدفء الحنون

معجزة صغيرة أخرى
قطةٌ رفيقةٌ حُلوة
أحملها بكلتا يديّ
و نقول للشمس، فلنتوّهج معًا."

-وداعًا..!
بلا صوتٍ ولا عنوان
ولا حضنٍ ولا تلويحة
بارِدة وقاسيّة..!
كانت مرحباً كالياسمينِ
علىٰ جدائِل الربيع
والآن وداعًا..!
كالكافورِ علىٰ الجنائز.

-صداعٌ..!

يخترق الذاكرة كصِراع،
الوقتُ يمضي كسراب،
وكُلُ شيءٍ أراهُ وهم..!
النوم لم يعُد قادراً
على احتضاني كالسابق،
نغزٌ بالقلب وغصةٌ بالحلق
لا تبارحني،
لا أعاني من شيء..!
لكن أعراضُ الخيبة
من نفسي بدأت تظهر
بشكل يُخيف..!
دموعي التي تواسيني،
اختفت..!
لم تظهر منذُ فترةٍ طويلة،
هجرتني وخوفي عليها يزداد،
بعد كل شعورٍ قاتل
يحتاجُ وجود الدمع به،
لا صمتٌ يجدي نفعاً
ولا الحديث يحرزُ قدماً،
صوتي الداخلي أرهقني..!
باتَ الحملُ فوق طاقتي،
الموت الداخلي  بطيء جداً
ومؤلم..!
تحيا جسداً دون روح
وتمضي وعلى وجعك السلام.