لنتكلم عن الشعر الشعبي الذي تداول في ثورة العشرين.... :


وهي الاهزوجة

والاهزوجة: تعتبر نوع من انواع الشعر الشعبي التراثي البحت ودائما ما تُدار الاهزوجة في جنوب العراق الذي تُرد وتُرتجل في المناسبات وكذلك الدعم المعنوي للثوار انذاك......


في ثورة العشرين العظيمة كان للشعراء او المهاويل دورًا قويًا وداعم معنوي كبير جدا لثوار هذهِ الواقعة ، حيث بث الروحية والعزم للثوار لمحاربة الظلم والاحتلال..

سنأخذ ابرز الاهازيج التي اشتهرت في تلك الثورة


( بلشها ونام أبسردابه ) قيلت بعد أن توفى أحد رؤساء القبائل وكانت الطائرات التي تشترك لأول مرة ضد الثوار لذا قيلت هذه الأهزوجة ودلالتها أن شيخهم تركهم وهم بحاجة له .



_وخاطب المهوال محمد آل صيته عشيرته وهو يشاهد بنات آوى يأكلن جثث الجنود الأنكليز

واوي الكوت جايع وأعتنه متمور
يكول أشهل الربيعه أشكثر بيها أكسور
واوي العارضيه أيكله من يا خور
( يتكله وأهله يندهونه )


وثالثاً... :

من أجمل الأهازيج ما قاله شعلان أبو الجون مخاطبا أفراد عشيرته وهم يحرسون جسر ( السوير ) ويدافعون عنه ، وهو يعلم أن النسوة يخافن شن الهجوم المقابل الانكليزي فقال :

أكللج يجامعة الحسن عيناج
فن كوكس وَديلي بعسكرة يدناج
كون أهلج جفوج أحنه أبطرب جيناج
( خل يامن كلبج يرعيعه)


وللشاعرة ( أفطيمة ) من عشيرة الظوالم أهزوجة جميلة فحين عاد أخ لها من المعركة سألته عن أبنها فقال لها ( جن لا هزيتي ولوليتي ) بمعنى أن ولدها قد أستشهد فأجابته على الفور ( هزيت ولوليت الهذا ) بمعنى أني ادخرته لهذا اليوم




واخرا للشيخ ( منذر آل فرعون ) هذه الأهزوجه
ما تنداس ثايتنه وحدنه
مبارد ما تحت بينه وحدنه
نشك أشكوك ونخيط وحدنه
( شك ما يتخيط شكينه )

جمعنا سيوفنه وردينا مو من الخوف
جي شفناك واكف بالحرب ضدنه

عباس عبد الحسبن🤎🕊️

جمعنا سيوفنا وردينا مو من خوف
چي شفناك واكف بالحرب ضدنا

عباس عبد الحسين

⁨ السؤال الاهم : كم مرة توفي ليكتب هذه القصيدة ..؟
.
.
الكاطع