.


ضجيج الهدوء يرج خلايا دماغي،
ذلك النور الذي ملأ قلبي ظلاماً،
حزني الذي يشعرني بالسعادة لوجوده بجانبي،
تلك الدموع التي تشعرني بالحاجة للضحك ،
شوقي لمزج ماء ونار في كوب واحد،
بحثي عن ميت على ملامحة إبتسامة لهفة للحياة،
لوعتي وشوقي لرؤية بركان م̷ـــِْن المياة العذبة،
تلك التناقضات في عقلٍ صغير لٱ يزيد حجمه عن حجم تفاحةٍ فاسدة،
تلك الحروف المرسومة بريشٍ أسود من غرابٍ أبيض،
ذلك الجنون في وجه شابٍ يائسٍ عرف معنى الحياة ،،،
تلك الأجواء المتقلبة كظلام ليلةٍ انتهت خلال أربعون دقيقة ،،
في روايةٍ متعجرفةٍ كهذه ،،،
لا أعلم كيف كتبتها وما السبب الفارض لتدوينها،،

بتلك الخاتمة التي أكملت بها روايتي بقولي:…
" إبتسموا فإني أخوض حرباً مع الإبتسامة "

وداعاً…


.....

.


لم يعد لي أحدٌ أشعر بقربه!! "
حتى ساعتي أضعتها ربما أو أنها هربت بعقاربها،،.
لم يبقى لي صديق أو قريب ..
أضعتهم جميعاً وبقيت وحيداً ;;

ذلك كان طبعي المنفر، .،
وبقيت فرداً لٱ يشكوا أوجاعه لأحد وبقيت ذلك الطبيب الذي لٱ يجد م̷ـــِْن يداويه ويداري أمراضه….



.....

.


غرفة مليئة برائحة السجائر ، و رأس يضاجعه الصداع ، جسد مهشم و روح محترقة .. هكذا  أقضي اغلب أوقاتي ...



.....

.


كلاً منا يحمل في منتصف صدره قلباً ،ولكن لاتحمل نفس المعنى.!



....

.


كـ شخص يرسم لوحة فنية على الماء.!



....

.


يبذل كل مابوسعة كي لايفسدها، ونسي بإن الماء محمل على ظهر جمل...!



....

.


الجمل يتحرك ولا يعرف مستقره...!



....

.


كان كلما ابدع في لوحته الفنية تحرك الجمل و افسد كل شيء...!


.....

.

للجمل معنى ،والوحة الفنية لها معنى، كما ان الحركة لها معنى، وكل ذلك في بطن الرسام..!
عفواً ايها السادة لم اُصب بالجنون فانا اعرف انه لايوجد رسام، وانما المعنى في بطن الكاتب....



.....

.


لا اعتقد بإن الحياة للجميع سوف اجعلك تتفق معي....؟
هنالك من يستحق الحياة وهنالك من لا يستحق ان يكون حي....!
فنحن على قيد الحياة، لقد قمنا بتقييد انفسنا فعندما نرحل من الحياة سوف يكتسر القيد ...!!



...

.


أصبح الأمر شاقاً لمجرد أن تعيش


ريوووود💔.cc

......

.


"يراودكَ الشك حتى في ذكرياتك، أتُراها كانت
حقيقية أم محضُ أوهام"...


...

.


منذ ثلاثة ايام لا يمكنني التدخين جيداً ، أشعر برئتي ممزقة من الداخل ، عند تدخين سيجارة تتمزق أكثر ...



....

صرخة ألم
خرجت من داخل قلبي
خفت أن ايسمعها من حولي...!
ولكني أكتشفت أني وحيد...
لا أحد يراني لا أحد يسمعني...!

لا أحد يسأل عن حالي....!
لا حضن يتسع لي....
لا أحد يشعر بألمي....
أصبحت وحيداً كالاموات....
ابكي ولا أجد من يمسح دمعتي...

حتى من كنت أظنه لن يتخلى عني...!
من كان يقول أنه لن يتركني...
من كان يقول لي أنه سيطل بجانبي....
عند أول محطه توقفنا بها ودعني...
لماذا تخلى الجميع عني...؟
سنين عمري تجري وتزيد من عذابي...
عذاب الوحده المؤلمه...
وعذاب الغربه وانا في وطني...
لم اعد أستطيع أن أعيش في غربتي....
لم اعد أستطيع أن أحتمل ألآمي....

لماذا لم يتسع لي حصن كم اتسع لهم....!!
لماذا لايرى أحبائي الجراح التي في داخلي ....
تسألت أحقاًهم أحبائي؟؟؟؟!
أين هم عندما جُرح قلبي ووحدتي قتلتني...؟
ولا أحد يعلم عني....!؟
لم أجد أحد اشكي له همي...
أصبحت اضحك عندما أُجرح حتى لا ابكي...
حتى مرأتي التي كانت تحب أن ترسم صورتي ..
لم تعد تطبق شكل وجهي ..
أصبحت وحيداً لم يتقبلني إلا فراشي...
أصبحت أنام ليل نهار حتى أحلم أن أرى أحبابي....

لم تعد لي رغبه في أن أعيش في دنيتي....
أصبحت أتمنى الموت ليلي ونهاري...
لم اعد أتذكر شعوري وقت سعادتي...
لم اعد أتذكر كيف أضحك من قلبي....
أصبحت أضحك وقلبي يبكي..
هل سأتذكر شعوري وقت سعادتي؟
حتى أستطيع أن أعيدهالي...
بعد أن شدت رحالها وتركتني ....!
وهل ستعود لي بعد أن نستني...؟!!




@GALENOS77

-عِندما تصبح وحيداً، سَتُدرك كم للكتابه فائِدهٌ في حياتك، كم مِن مَرهٍ قَد إحتضنتك الأحرف عِندما لجئت إليها، عِندما شَعرت بأن العالم كُله
قد تخلى عنك
سَتُدرك قيمه تِلك الأحرف الأحرف، عِندما لا تجد أحداً بِجانبك، فَتهرع مُسرعاً تارِكاً كُل شيء لِتكتُب بعض الكلمات التي رأيتها في مُخيلتك وإعتقدت بأنها جميله
لقد أمسكت قلمك لكي تَكتب تِلك الأحرف قبل أن تنساها، لأنك تَمتلك ذاكرهً أصغر حجماً مِن ذاكره ضِفدعٌ صغير قد ولد تواً، لا تتسع لِجملهٌ واحِده مُتكامله، وأنت تُريدُ أن تَكتب روايه، ههه
لقد كتبت تِلك الأحرف اللعينه على الورقه وإنتهيت مِنها، فـ رجعت لكي تَقرأها لكي تتأكد بأنها لا توجد فيها أخطاءٌ لغويه
فقرأت أول سطرٍ فذهلت، فقلت لِنفسك بِصمت ما هذا الهراء الذي كتبتهُ هُنا للتو
فقلت، لابأس مُمكن لأنه أول سطر فأنا لم أتمرن كثيراً على الكتابه، فبدأت بِقراءه السطر الثاني
فقلت بِصوتٍ أعلى : اللعنه عليّ ما هذا العقل الذي أمتلكه لكي يكتب كُل هذه السخافات
وأكملت قِراءه السطر الثالث بِهدوء جداً لكي لا يسمعك أحدٌ و تبدأ الكوميديا على هذهِ السخافات التي أنت تكتبها
فقبل أن تُنهي السطر الثالث إنفجرت غضباً
وشتمت عقلك ومزقت الورقه لِعده أشلاء لم تُبقي حرفاً واحدا مِن كل الذي قد كتبته، وقلت:
لَنْ أكتب كلمهً واحِده بَعد الآن ...



.....

هُنالِك في داخلي في الأعماق، مكانٌ حيثُ لا يراهُ أحد، أجلِس أحياناً لِوحدي، أفصِل عن الوجود، أخرجُ مِن جسدي إلى حيثُ العُمق،
عُمقٌ في العدم، لا أحد يُزعجني هناك،
فقط أنا لِوحدي
لكنني أحياناً لا أستطيع الخروج، أبقى عالقٌ
أتورط مع نَفسي هناك، أحاولُ أن أهرب بعيداً عن نَفسي، لكي لا تُغرقني وأنا لِوحدي هناك لا أحد معي، لا أحد معي لِيُنقذني مِن نفسي
أهربُ بعيداً إلى مكانٌ مَجهول في العدم، أختبىء في اللامكان، لكني أجدُ الكُل ينظر لي، أعينٌ بلونٌ ثاقِب تَنظرُ لي مِن كُل إتجاه

فأركض هارباً مِن كُل هذهِ الفوضى التي تُحيطُ بي، فأسقط إلى الاسفل...

لم أعد أعرف أين أنا بالظبط، ولا أستطيع الرجوع إلى ما كُنت عليه، لقد علقتُ في العدم ...




.....

.



لَمْ أكُن أعشَقُ الوحده لِهذهِ الدرجه، لا أعلَم ما الذي قد تَغير، أصبحتُ وكأنني مَنفيٌ مِن هذا الكوكب، فَلا أحد معي
أقضي أكثر وقتي لِوحدي، أنظرُ لِشاشه هاتفي مِن دون فعل شيء، لا رسائلٌ تأتي مِن أحد لِتُخفف عني هذهِ الألام التي تتأكل بِجسدي، تَتغذى على ما تَبقى مِن وعي السعيد
ولستُ بِأنتظار أحدٌ يُكلمني ويقولُ لي بأن كُل شيءٍ سَيكون على ما يُرام، أنا أعلم يقيناً بأن لا شيء سيكون على مايُرام،فلا تُتعب نَفسك وتُخبرني بأن كُل شيء على مايرام
لقد تَمرد هذا الاكتئاب علينا ولَنْ نَستطيع أن نَجتازهُ بعد الأن، تَرك أثاراً فينا لا تُمحى، حتى الزمن لا يَستطيع أن يُمحيها
ولا تقول لي بأنك تَعلم ما أشعُر بهِ
فلا أحدَ في هذا الكون، يعلمُ بِماذا نَشعر سِوى الله، يعلمُ بأننا نَجتازُ الحياه فقط مِن دون فعل شيء، فقط ننتظر متى تَنتهي لِتُنهي كُل شيءٍ كادَ أن يُنهينا...




....

.



في هذا اليوم بالذات يَجب أن أستمِع لِكُل ألاغاني الحزينه التي قد حفظتها في جهازي،
في هذهِ اللحظه يجب على العالم أجمع أن يتوقف لحظه صمت، لكي أستطيع الكتابه
عن هذا اليوم الكئيب
لو إنني فقط أستطيع تَجاوز هذا اليوم بِهدوء، دون كُل تِلك السخافات التي تُصيبني بالأشمئزاز،
يجب على الساعات أن تَمضي بِسرعه بهذا اليوم، يجب أن نمحو الثواني ونجعلها دقائق بنفس السرعه، لكي أنتهي مِن هذا العذاب بِسرعه...
في هذا اليوم لقد ولدت في هذا البلد السخيف الذي يُدعى" اليمن "
لو إنني لم أولد في هذهِ المدينه التي تُصيبني بالغثيان كُلما حاولت أن أنظر لها
لو إنني لم اُولد أصلاً في هذا العالم
يا إلهي لِماذا.. لِماذا كُل هذا العذاب
لماذا يَجب علينا أن نتحمل كُل هذا الدمار النفسي
أحقاً أنت رحيم، هل كُل هذهِ رَحمهٌ عليّ
كُل هذه الفوضى، الخراب الذي يُحيط بي ...؟؟





.....

.


يوجد محل في باريس يصنع لك عطر حسب حياتك ..
لو ذهبنا له يا صاح.. سيتبول لنا في قارورة ...!


ريوووود💔.cc


....