Telegram Web Link
Forwarded from Mohammed ElGhaleez
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا شباب

مفيش حد فينا يقدر يعدّي عليه يوم كامل من غير ما ياكل ولا يشرب!
لازم ياكل ويشرب.. لأن لو ده ما حصلش
هيقع من التعب والضعف، ومش هيقدر يكمل..

وده بالظبط حال قلب كل واحد فينا، ولكن مع ذكر الله عز وجل..

عشان كده..
الإمام ابن تيمية رحمه الله،
مرة صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله جل في علاه،
لحد امتى؟
إلى قرب منتصف النهار!
ثم قال:
"هذه غدوتي، ولو لم أتغذّ هذا الغذاء، لسقطت قوتي."

زي ما بتحافظ على جسمك، لازم تحافظ كمان على قلبك بذكر الله.

اللهم اجعل قلوبنا عامرة بذكرك، وثبّتنا على طاعتك.🤲🏻

www.tg-me.com/moh_elghaleez
4
عندما يقذف الله في قلبك الانتباه واليقظة من الغفلة، تصبح بعدها صاحب هم وقضية، من الذين وصفهم ابن الجوزي بقوله:

(إن من الصفوة أقواماً منذ استيقظوا ما ناموا ومنذ قاموا ما وقفوا، فهم في صعود وترق، كلما قطعوا شوطاً نظروا، فرأوا قصور ما كانوا فيه فاستغفروا)

قد تكون لحظة واحدة تجعل دين الله في بؤرة تركيزك.

فرق بين أن تظن نفسك مُلك نفسك وفي المقابل أن تفهم جيدا أنك قد اشتُريت: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)...

فرق بين أن تحس أنك سيد يتفضل بالطاعة وقتما شاء، وأن تحس بأنك في غير طاعتك عبد آبق من سيده.

فرق بين أن تـُحَجِّم الإسلام في كيانك وبين أن تخضع له...
بين أن تأخذ منه بقدر ما تريد، وبين أن تهبه نفسك بقدر ما يتطلب منك...
بين أن تسمح له بالتمدد في حياتك بقدر ما تشاء وبين أن تكون زيتا يمد شعلته بالبقاء.

فرق بين أن تكون الحالة المبدئية لديك أنك لست مطالبا بشيء أكثر من "الفروض" فما كان زيادة على ذلك فهو منة! وفي المقابل أن تكون الحالة المبدئية أنك لله تعالى، فأيما وقت صرفته في غير مهمتك أحسست أنك تختلسه وتسرقه لا حق لك فيه.

(قل إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)

فرق بين التعامل مع نصرة الدين على أنها القضية الكبرى في الحياة، وبين التعامل معها ككمالية من الكماليات!
إنه الفرق الذي ستدركه عندما يقذف الله في قلبك اليقظة.

د.إياد قنيبي
3
أما فضل قراءة سورة الإخلاص فقد ثبت في الصحيحين أن قراءتها تعدل ثلث القرآن، كما في حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن🤍
1
..

إذا قرأت :
‏( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ )
‏فكل المخاوف تتبدد ،

‏وإذا قرأت :
( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
‏فكل الأحلام تتجدد ،

‏فـ سبحان من يجبر خواطرنا
‏حين يصد كُل شيء ،

‏و يحنّ علينا إذا قسا كل شيء ،

‏سُبحان من نحنُ بدونه
لسنا بشيء وبه كل شيء
2
2025/07/11 21:32:55
Back to Top
HTML Embed Code: