Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌿 قال ابن القيم -رحمه الله-:

📑 فصل في أسباب المحبة 】

✏️ في الأسباب الجالبة للمحبَّة والموجِبة لها وهي عشرة: 

(❶) أحدُها: قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به، كتدبّر الكتابِ الذي يحفظه العبدُ ويشرحه؛ ليتفهَّم مُرادَ صاحبه منه.

(❷) الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.

(❸) الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.

(❹) الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.

(❺) الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها؛
⇠ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة.

(❻) السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.

(❼) السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.

(❽) الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.

(❾) التاسع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر، ولا تتكلَّم إلا إذا ترجَّحتْ مصلحة الكلام، وعلمتَ أنَّ فيه مزيدًا لحالك ومنفعةً لغيرك.

(❿) العاشر: مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ -عزَّ وجلَّ-.

📚 [مدارج السالكين (١٨/٣-١٩)]
•• قال الحسن البصري رحمه الله :-

" إن الله ليُمتِّع بالنعمة ما شاء
فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابًا

ولهذا كانوا يسمون الشكر  الحافظ؛
لأنه يحفظ النعم الموجودة والجالب ؛
لأنه يجلب النعم المفقودة".

📚 [عدة الصابرين(١٩٤)]

لا تجــبر المريض علىٰ الطعام

✍🏻 قال #إبن_القيم رحمه اللّٰه:

قال بعضُ فضلاء الأطـباء: ما أغرز فوائد هذه الڪلمة النبوية المشتمـلة علىٰ حِڪمٍ إلهـية، لاسيـما للأطـباء، ولمن يعالج المرضىٰ،
وذلڪ أنَّ المريض إذا عاف الطـعام أو الشراب؛ فذلڪ لاشتـغال الطبيـعة بمـجاهدة المرض،
أو لسـقوط شهـوته، أو نقصانها لضـعف الحرارة الغريزية أو خمـودها، وكيفما كا..
فلا يجـوز حيـنئذ إعـطاء الغـذاء في هذه الحالة.
لقد قضت حڪمة اللّٰه -تعالىٰ - أن يڪون في الجسم الإنساني مدخرات ڪبيرة يستفـيد منـها في أوقات الحرمان أو نقـص الوارد الغذائي،
فإنَّ المـعدة في ڪثير من الأمراض، لاتحتـمل الطـعام الزائد، أو لا تحتمـله مطلـقاً،
فإذا أجبر علىٰ تناوله تقـزز مـنه، أو سـبب له غثياناً أو قياً.
والطبيب هو الذي يحـدد طريقة التغـذيه بحسب نوع المرض.
ولذا لايجـوز لذوي المريض أن يجـبروا مريضهم علىٰ الطـعام وقد عافـته نفـسه.
لاتڪرهوا مرضاڪم علىٰ الطـعام؛ فإنَّ اللّٰه يطعمـهم ويسقيـهم".

📚 #صحيح_الطب_النبوي(ص١٤٦)
🍃قال الحافظ ابن رجب رحمه اللّه تعالى:

" ▫️المؤمن لا ينبغي أن يصبح ويمسي إلا على توبة فإنه لا يدري متى يفاجئه الموت صباحاً أو مساءً، فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر، لأنه يُخشى أن يلقى اللّه غير تائب، فيُحشر في زُمرة الظالمين، قال اللّه تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} ".

[📚لطائف المعارف(٣٤٤)]
*📚 حــــــ نـــبـــوي ــــــديث📚*

🍂🍃 الصلاة - ٣٦ 🍃🍂

🌴عن عبدالله بن السائب رضي الله عنه قال:

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُصلِّي أربعًا بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ قبلَ الظُّهرِ وقال : إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ ، فأُحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالِحٌ .

📚 الألباني
صحيح الترغيب ٥٨٧
للتذكير فقط 🌿
‏من سنن ‎يوم الجمعة

➊ الغسل
➋ الطيب
➌ السواك
➍ لبس الجميل من الثياب
➎ قراءة سورة الكهف
➏ التبكير لصلاة الجمعة
➐ الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ.
📌قال ابن القيم رحمه الله :
من عرف الله اتسع عليه كل ضيق .

📙 (مدارج السالكين)
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أُحِبُّ الفَقرَ تَواضُعًا لربِّي عز وجل، وأُحِبُّ الموتَ اشتِياقًا إلى رَبِّي عز وجل، وأُحِبُّ المرضَ تَكفِيرًا لخَطاياي.

📚الزهد لأحمد بن حنبل: (ص: 123)
«ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه»،وفي الرواية الأخرى: «إنْ دعاني أجبتُه، وإنْ سألني أعطيته»

يعني: أنَّ هذا المحبوبَ المقرَّب، له عند الله منْزلةٌ خاصة تقتضي أنَّه إذا سأل الله شيئاً، أعطاه إياه، وإنِ استعاذَ به من شيءٍ، أعاذه منه، وإن دعاه، أجابه، فيصير مجابَ الدعوة لكرامته على ربه عز وجل، وقد كان كثيرٌ مِنَ السَّلف الصَّالح معروفاً بإجابة الدعوة.

[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
••|

【 أوقات النهي بالتفصيل 】

"هناك أوقاتًا ورد النهي عن الصلاة فيها؛ إلا ما استثني، وهي أوقات خمسة:
• الأول: من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس؛ لقوله: «إذا طلع الفجر؛ فلا صلاة إلا ركعتي الفجر»، رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، فإذا طلع الفجر؛ فإنه لا يصلي تطوعًا إلا راتبة الفجر.

• الثاني: من طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح في رأي العين.

• الثالث: عند قيام الشمس حتى تزول، وقيام الشمس يعرف بوقوف الظل، لا يزيد ولا ينقص، إلى أن تزول إلى جهة الغرب؛ لقول عقبة بن عامر: «ثلاث ساعات كان رسول الله -ﷺ- ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول، وحين تتضيف الشمس للغروب حتى تغرب»، [رواه مسلم].

• والرابع: من صلاة العصر إلى غروب الشمس؛ لقوله: «لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس»، [متفق عليه].

• والوقت الخامس: إذا شرعت الشمس في الغروب حتى تغيب".

📋 [الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان (١٨٩/١)].
2024/06/01 08:26:50
Back to Top
HTML Embed Code: