Telegram Web Link
عاجل | مصدر بمستشفى الشفاء: استشهاد الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي وزوجته و5 من أبنائه
عاجل | وزارة الصحة في غزة: كل جريمة بحق الطواقم الطبية والإنسانية تؤكد المنهجية الدموية والإصرار على استهدافهم
عاجل | وزارة الصحة في غزة: 142 شهيدا و487 مصابا وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية
عاجل | وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,012 شهيدا و134,592 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
عاجل | نتنياهو: سنطلق سراح جميع مختطفينا وسنستأصل حماس من جذروها وانتهينا من عهد حماستان
عاجل | وزارة الطرق الإيرانية: تمديد إلغاء الرحلات الجوية الدولية والداخلية في شمال وجنوب وغرب البلاد حتى ظهر غد
عاجل | وزارة الطرق الإيرانية: إعادة إغلاق المجال الجوي لوسط وغرب البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة فوق #إيران
عاجل | الجيش الإسرائيلي: بناء على تقييم الوضع تقرر إخراج بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة
عاجل | الإخبارية السورية: قتلى وجرحى بانفجار في بلدة جبرين بريف حماة
مصادر محلية تؤكد استشهاد الشيخ “صالح حنتوس” بعد ساعات من حصار الحوثيين لمنزله واستهدافه بمختلف الأسلحة
بران برس |

أفادت مصادر محلية بمحافظة ريمة (غربي اليمن)، الثلاثاء 1 يوليو/ تموز 2025 باستشهاد مدير دار تحفيظ القرأن بمديرية السلفية الشيخ "صالح حنتوس"، إثر استهدافه من قبل عناصر تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بعد ساعات من حصاره في منزله واستهدافه بمختلف أنواع الأسلحة.

وأكدت المصادر لـ" بران برس"، استشهاد الشيخ صالح حنتوس بعد ساعات من مقاومة حملة حوثية ووصول تعزيزات كبيرة مكونة من عشرات الأطقم المدججة بالمسلحين، فيما أصيبت زوجته بإصابات خطرة، ولم يتسنى لنا التأكد من استشهادها حتى اللحظة.

وقبيل إعلان استشهاده، كان الشيخ حنتوس، قد رحب في تسجيل صوتي اطلع عليه “برّان برس”، بالشهادة، موردا حديث الرسول (ص): “من قتل دون ماله وعرضه فهو شهيد”، وأكد تعرضه للظلم والاستهداف الممنهج من قبل الحوثيين
كتابات برّان |
شهيد القرآن


الكاتب | جمال أنعم


لستم أقوياء، أنتم خائفون، مذعورون، مسكونون بالرعب، عصابة آثمة منكرة تعاني قلق اللامشروعية، وتحاول إثبات وجودها وإخراس مخاوفها بقوة السلاح. لا تستطيعون التصرف إلا كقتلة وبلاطجة ومسوخ.

تعرفون قدركم جيدًا، وتدركون أن اليمن أكبر منكم، وأنكم مجرد قذارة. لكم أن تخافوا، فالسماء تلعنكم، والأرض تمقتكم، والكل يرفضكم، ويرنو إليكم كلطخة قذفتها الخيانات إلى الواجهة.

هذا الرفض الاجتماعي المتعاظم يهزمكم في الصميم، هذا الكبرياء الأعزل المقاوم يشعركم بالضآلة والتقزُّم، يخيفكم حد الفزع. ليس بمقدوركم حكم الناس بالعنف والعنجهية والصلف والتهديد والإرهاب. لا سلطة تُؤسَّس على البطش.

آل حنتوس بيت قرآن، تعرفهم ريمة وصنعاء ومدائن اليمن وقراها، سيرة ارتبطت بسور الكتاب الكريم. علموا وربوا أجيالًا من الحفّاظ.

كان الشيخ السبعيني في مسجده وداره وفي قريته، يعيش ما تبقى في وقار، يحتضن مصحفًا عاش به وله، هناك في معتزله الأخير، بعيدًا عن الصخب، بين مسجده وداره وطلابه، جوار زوجته وأم مسنّة وأولاد أخيه. كل ذنبه أنه رفض منطق الإذلال والإهانة، رفض أن يُؤخذ بالوشاية، وأن يُنال بالدس والوقيعة.

وكيل المحافظة، عضو المؤتمر الشعبي العام، أرسل لسيده المحافظ على طريقة الخدم وعبيد العبيد، مؤلّبًا على الشيخ وأولاد أخيه، متهمًا إياهم بقائمة التهم الجاهزة ذاتها عند إرادة النيل من أحد وُجهائهم.

الهجمة الضارية والاستعراض الهمجي لسلطة القسر والإكراه، استدعت كل مخزون الأنفة والحمية والغضب لدى الشيخ معلم القرآن، ولم يكن أمامه إلا أن يواجه، وأن يختار ميتته الباسلة، كما اختارها من قبل الشهيد المكحل وأحرار حنكة آل مسعود وكل الأباة على درب الخلاص
الشيخ حنتوس شهيد موقف ودعوة للعودة إلى أصل القضية

عدنان العديني

بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية.
الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم مليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة.
في وصيته قال حنتوس: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله". بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: "لا"، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق.
لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً.
لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية.
انتصر الشيخ، نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس.
لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وإن تغطّى بفلسطين
وفقًا للمصادر الميدانية، وقعت الإنفجارات في محيط بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي. وقد تبين لاحقًا أن هذه الانفجارات ناجمة عن حريق اندلع داخل مستودعات ذخيرة تقع بالقرب من مسبح المنار، مما أدى إلى سلسلة من التفجيرات في المنطقة.
استشهاد الطبيب مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، برفقة أفراد من أسرته جراء قصف الاحتلال لمنزله في غزة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌مصدر في قيادة شرطة حماة الانفجار في بلدة جبرين ناجم عن احتراق صهريج وقود وأسفر عن ارتقاء عدد من المدنيين وجرح آخرين، وفرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى موقع الانفجار.
في مشهد يناقض شعاراتها، أقدمت ما تُسمى بـ"المسيرة القرآنية" مليشيا الحوثي على إعدام شيخ القرآن صالح حنتوس، الذي كرّس حياته لتحفيظ كتاب الله في منطقته السلفية بمحافظة ريمة.
وقالت أسرته ليمن شباب إن المليشيا لا تزال تقصف المنزل حتى لحظة كتابة الخبر حيث تتواجد زوجته المصابة ووالدتها.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وصية الشيخ والداعية "صالح أحمد حنتوس" الذي استشهد برصاص مليشيا الحوثي الإرهابية بعد محاصرة وقصف منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء.
أفادت مصادر محلية ليمن شباب، بأن وجهاء من أبناء المنطقة حاولوا قبل قليل الوصول إلى منزل الشيخ الشهيد صالح حنتوس لإخراج زوجته المصابة ووالدتها المسنة، غير أن مليشيا الحوثي منعتهم من الاقتراب، وتواصل تشديد الحصار على المنزل.
وتخشى المصادر أن تكون المليشيا تعتزم تصفية الجريحة ووالدتها، في ظل صمت مريب وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المنزل المحاصر.
كشف الصحفي هشام المسوري أن مليشيا الحوثي تحتجز جثة الشيخ الشهيد صالح حنتوس منذ مقتله، وترفض تسليمها لأسرته، في استمرار لجريمتها التي بدأت بقصف منزله في السلفية بمحافظة ريمة ومحاصرته حتى استشهاده.
#يمن_شباب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مقطع فيديو يوثق المكان الذي استشهد فيه الشيخ صالح حنتوس ومنزله الذي تعرض للقصف بالقذائف والأسلحة المختلفة، فيما لا تزال جثته محتجزة لدى مليشيا الحوثي
#يمن_شباب
2025/07/09 10:54:07
Back to Top
HTML Embed Code: