مصير محتوم ..
ما أكثر الذين يعتقدون أنّهم يعرفون كل شيء ، يحكمون على كل إنسان ، ويبتّون في كل قضية ، ويفْتون في كل معضلة ، ويتهمون كل من ليس غبيا مثلهم ، والمؤسف و المحزن في الأمر ؛ هو ان الآوان قد فات ،، فقد سبق و تكاثر هذا النوع من العباد ..
ان لم تتفق معه في الرأي والاتجاه أو ربما نمط كبير من الانسجام المعرفي في نقاش واحد ، وتتماهى مع فكرته التي تكون في نظره صحيحة تماما وانت تراها عين الخطأ ؛ يضمر لك عداوة شخصية ، كره نفور ومقاطعة ،،
هذا النوع من الناس يتكاثر ، لدرجة انك توافق على الخطأ وتتجنب الخوض في نقاش موضوعي مع أي شخص عزيز خشية أن تخسره ..
مصير محتوم ..
جُمعتكم مباركة ، صلوا على محمد ﷺ
صلوا على الموصوف بالرفق واللين ، المعروف بالرأفة باليتامى والمساكين ﷺ.
اخاف ان اصل الى مرحلة مشوهة من الكآبة ، والصمت ، أرغب كثيرا في ان اتحدث مع احد في هذه الساعة ، عن اي شيء ، عن الموت ، او الخوف ، او الحب ، او السعادة ..
لوحدي هنا انظر الى الساعة انها الرابعة قبل منتصف الموت بعد عبق الهلع ، لا ارغب الا في احد اتحدث معه ، كائن حي بجانبي الآن ، حتى ولو كان شيطانا ، او احد من اؤلئك الأغبياء ، بداخلي كلام كثير ، وضحك شفاف ، اريد ان اشعر بالمتعة واستمع الى صوت بنات افكاري في هذه الساعة ،،
ان الضجر هذا مخيف بقدر الإحتضار ..
وما المواساة من البشر إلا شتامة لطيفة ، تحمل لك الكثير من الذنوب ..
وفجأة بدون سابق إنذار يغتصبك الصداع !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جوكري 📣
جوكري ذهب من هنا ولم يودعني ..💔 لكم ان تتخيلوا حجم المأسآة التي تعتريني !
منذ أن رحل جوكري من هنا قبل اسبوعين ؛ وانا تائه وغير مرتب ، الوقت يمر ولا أبالي ، فسختُ خطتي مع الزمن ، غافل وكأني امشي بلا وجهة ، خطيئة بلا نقاب ، سواد يعيش حلمًا مشوشًا ..
وددت ھذا الصباح ان تعود وتكون لي السبيل و نسائم فجر تشفي قلبي العليل ، أن تكون حبري وبيت القصيد لملمت ما تبقى مني وإلى نافذتنا كالصفور أطير أطرق زجاجها ، أوقظ عيونك علني بها أحيا من جديد ..
مَـن السجون إرتضعنا غمضة البركان
ومن صداها القيد صُغنا أروع الألحان
وفي السلاح وثبنا وثبة الطووفان
تدك اعتى قلاع الظلم والطغيان


ونبتني مَـن جديد مجد ماضيناا
المنطق في حالة يرثى لها هذه الأيام ، ان كنت لا ابالغ فقد لا اجد في يومي شخص واحد فقط يعطي احترام للمنطق ، هذا الجيل ليس بينه وبين دماغه علاقة متصلة ، سطحي الى ابعد حدود ، واظن اني سأعيش شيخوخة غير محترمه أن شبت في هذا البلاد ،،
وجميعهم دائما ينقاد للتفاهة دون اي مبرر وتحت اي ظرف ،، تخرج من اطارهم الضيق ، لتتنفس الصعداء ، وانت تنظر هكذا الى الشارع صافي الذهن ، رشيق الفهم لخطوات المارة ، ففي طريقة الخطو وصف لطبيعة تنشئه المرء ومدى بعد آلامه ، حتى يمر عليك شباب على الأقل مع صديقه يكرض المنطق على الاسفلت ويقعد امامك يشوش يومك ، وانت لاتستطيع ان تنقذ الأمر او تفعل شيء ، فتارة يتحرش به ، ويغتصبه تارة ، وينكحه تارة اخرى ..
مصير محتوم ..
فجأة انعكست الموازين ، بدل ماكانوا الشباب هم الراعي الرسمي للجفاف ،، الآن البنات وبشكل علني أيضًا !! بصراحة هذا حدث غير مسبوق .. مالذي يحدث بحق الجحيم ؟
إقتلب السحر على الساحر ؛ بينما كانت الإنتقادات متسلطة على العادات السيئة والأساليب اللا اخلاقية في المجتمع وعن العهر الذي يحدث في مواقع التواصل ، اصبح العكس !!
ماهذا السوء والانخلالات الذي يحدثها كائن حقير ؟
لايوجد ميزان اخلاقي يمكنه ان يطهر هذه الخطايا ، ولا اقترح الا جحيم واسع لنا جميعا ..
من الصعب أن تأخذ دآبة إلى طاولة وتقنعها بالحوار ؛ لن تفهم هي ، ولن تستطيع أنت اقناعها بوجود المنطق والعقل ؛ لأنها دآبة ، تعودت على سلوك القطيع ، على الهوشلية ، واللا عقل ..
مصير محتوم ..
رمضان قادم ، نحن على صدد كمية هائلة من المسلسلات الرديئة ، انا شبهه ناقد ، كما ليس لي علاقة ، انا اريد دراما تحترم وجودها ، تعمل على تغطية اكثر من 50 مليون نسمة من الجمهور ، الأعمال التافهة ، التي تشعرنا بالخجل والعار ، لامبرر لوجودها على الشاشة ،، نسمع الكثير…
يجهل الكثير عن تأثير الإعلام في بناء الوعي الذاتي للشعوب ، والمشكلة انه تعلم الخطأ واعتبره صوابا حتميًا ،،
بمقدور الإعلام والسينما بالخصوص ان تغير من تفكيرك الذاتي وتصرفاتك اليومية ، وتفتح وعيك ، او تأطره ،،
بل ان خطر الإعلام اشد كارثية على الوعي من الحروب ، الاعلام هو المربي الثالث للإنسان بعد الأسرة والمجتمع ، هو من يقوم بتربية المجتمع اما على الإرتقاء والتمنية او على التفاهه ..
2024/05/04 13:20:07
Back to Top
HTML Embed Code: