Forwarded from قناة || أمجد السليهبي
🔹طبيعة إثبات الصفات عند الإمام ابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ):
قال متكلم أهل الحديث الإمام ابن قتيبة—بعد ذكر مجموعة من نصوص الصفات المتعلقة بالاستواء والأصابع والنزول والرؤية—:
"وعدل القول في هذه الأخبار أن نؤمن بما صح منها بنقل الثقات لنا فنؤمن بالرؤية والتجلي وأنه يعجب وينزل إلى السماء الدنيا وأنه على العرش استوى وبالنفس واليدين من غير أن نقول بكيفية أو حد أو أن نقيس على ما جاء ما لم يأت فنرجو أن نكون في ذلك القول والعقد على سبيل النجاة غدا إن شاء الله تعالى" (كتاب الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية).
وقال قبل ذلك في نفس الكتاب—بعد ذكره قول المؤولة: "ولما رأى قوم من الناس إفراط هؤلاء في النفي عارضوهم بالإفراط في التمثيل فقالوا بالتشبيه المحض، وبالأقطار والحدود، وحملوا الألفاظ الجائية في الحديث على ظاهرها، وقالوا بالكيفية فيها".
بعد الجمع بين هذين النصين، يفهم التالي:
- إثبات ابن قتيبة للصفات الخبرية ليس إثباتا لصفات عينية.
- نفي التكييف في اصطلاحه هو نفي للحدود والأقطار.
- مثبت الحدود والأقطار مشبه.
وقال أيضا في نفس الكتاب—بعد إثباته صفة اليد ورده على المؤولة: "فنحن نقول كما قال الله تعالى وكما قال رسوله ولا نتجاهل ولا يحملنا ما نحن فيه من نفي التشبيه على أن ننكر ما وصف به نفسه، ولكنا لا نقول كيف اليدان وإن سئلنا نقتصر على جملة ما قال ونمسك عما لم يقل".
فلا نقول: يده ممتدة بالأبعاد.
وهذا نص آخر يفهم منه أن ابن قتيبة يعرف الجسم الاصطلاحي:
ذكر ابن قتيبة في "كتاب تأويل مختلف الحديث" شبهة مفادها أن بعض الأحاديث تدل على خلق القرآن، ففي بعض الروايات "يأتي القرآن الرجل في قبره، فيقول: كيت وكيت"، وفي بعضها: "قلب القرآن يس، وسنام القرآن البقرة، وتجيء البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان" الحديث.
فأجاب ابن قتيبة: "إنه كان ينبغي لهؤلاء—إذا كانوا أصحاب كلام وقياس—أن يعلموا أن القرآن لا يكون جسما ولا ذا حدود وأقطار"، وقال: "والقرآن نفسه لا يكون رجلا ولا جسما".
فدل هذا على أنه يعرف الجسم الاصطلاحي.
الحاصل:
- ابن قتيبة من أهل الحديث الأوائل (ت ٢٧٦ هـ) ومع ذلك إثباته للصفات بلا تجسيم، بل يرى التجسيم تشبيها محضا.
- نفي الكيفية عن الصفات يراد منه نفي التجسيم عند ابن قتيبة. وهذا يدل على أن هذا من معاني نفي الكيفية عند أهل الحديث.
- النصوص التي يستدل بها الخصوم لإثبات تجسيم أهل الحديث ليست قطعية؛ إذ الإثبات الذي يقول به ابن قتيبة يحكيه عن أهل الحديث، وحكاه غيره.
- فيه دليل على صحة ما حكاه أهل السنة عن أهل الحديث أنهم مفوضة أو مثبتون مع التنزيه.
قال متكلم أهل الحديث الإمام ابن قتيبة—بعد ذكر مجموعة من نصوص الصفات المتعلقة بالاستواء والأصابع والنزول والرؤية—:
"وعدل القول في هذه الأخبار أن نؤمن بما صح منها بنقل الثقات لنا فنؤمن بالرؤية والتجلي وأنه يعجب وينزل إلى السماء الدنيا وأنه على العرش استوى وبالنفس واليدين من غير أن نقول بكيفية أو حد أو أن نقيس على ما جاء ما لم يأت فنرجو أن نكون في ذلك القول والعقد على سبيل النجاة غدا إن شاء الله تعالى" (كتاب الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية).
وقال قبل ذلك في نفس الكتاب—بعد ذكره قول المؤولة: "ولما رأى قوم من الناس إفراط هؤلاء في النفي عارضوهم بالإفراط في التمثيل فقالوا بالتشبيه المحض، وبالأقطار والحدود، وحملوا الألفاظ الجائية في الحديث على ظاهرها، وقالوا بالكيفية فيها".
بعد الجمع بين هذين النصين، يفهم التالي:
- إثبات ابن قتيبة للصفات الخبرية ليس إثباتا لصفات عينية.
- نفي التكييف في اصطلاحه هو نفي للحدود والأقطار.
- مثبت الحدود والأقطار مشبه.
وقال أيضا في نفس الكتاب—بعد إثباته صفة اليد ورده على المؤولة: "فنحن نقول كما قال الله تعالى وكما قال رسوله ولا نتجاهل ولا يحملنا ما نحن فيه من نفي التشبيه على أن ننكر ما وصف به نفسه، ولكنا لا نقول كيف اليدان وإن سئلنا نقتصر على جملة ما قال ونمسك عما لم يقل".
فلا نقول: يده ممتدة بالأبعاد.
وهذا نص آخر يفهم منه أن ابن قتيبة يعرف الجسم الاصطلاحي:
ذكر ابن قتيبة في "كتاب تأويل مختلف الحديث" شبهة مفادها أن بعض الأحاديث تدل على خلق القرآن، ففي بعض الروايات "يأتي القرآن الرجل في قبره، فيقول: كيت وكيت"، وفي بعضها: "قلب القرآن يس، وسنام القرآن البقرة، وتجيء البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان" الحديث.
فأجاب ابن قتيبة: "إنه كان ينبغي لهؤلاء—إذا كانوا أصحاب كلام وقياس—أن يعلموا أن القرآن لا يكون جسما ولا ذا حدود وأقطار"، وقال: "والقرآن نفسه لا يكون رجلا ولا جسما".
فدل هذا على أنه يعرف الجسم الاصطلاحي.
الحاصل:
- ابن قتيبة من أهل الحديث الأوائل (ت ٢٧٦ هـ) ومع ذلك إثباته للصفات بلا تجسيم، بل يرى التجسيم تشبيها محضا.
- نفي الكيفية عن الصفات يراد منه نفي التجسيم عند ابن قتيبة. وهذا يدل على أن هذا من معاني نفي الكيفية عند أهل الحديث.
- النصوص التي يستدل بها الخصوم لإثبات تجسيم أهل الحديث ليست قطعية؛ إذ الإثبات الذي يقول به ابن قتيبة يحكيه عن أهل الحديث، وحكاه غيره.
- فيه دليل على صحة ما حكاه أهل السنة عن أهل الحديث أنهم مفوضة أو مثبتون مع التنزيه.
❤2
اشتهر عند العلماء ان اهل السنة والجماعة هم من سار على نهج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام عليهم رضوان الله تعالى ولم ينحرفوا بإباع ولا بهوى
وجاءت نسبتهم إلى السنة إشارة إلى حفاظهم عليها، وعملهم بها، تحقيقاً لكونها وحياً من عند الله تعالى، ولكونها صادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن هوى، وفي مقابل من شكّك في الأخذ بها في اعتبارها مصدراً من مصادر التشريع، ككثير من المبتدعة الذين رفضوا العمل بها مع القرآن، ومن أنكرها في هذا الزعم من المعاصرين سواء كانوا من العلمانيين او منحرفي الافهام.
وكذلك في مقابل من انكر كثيرا من السنة لا بصورة صريحة لكن بشكل ضمني كالشيعة الذين رفضوا كثيرا من روايات اهل السنة لرفضهم كثيرا من رجال اهل السنة فآل ذلك الموقف منهم الى رفض كثير من السنة كثير مما كان واقعا من الاحداث والاحكام عند السلف
وأما نسبتهم إلى الجماعة، فالمقصود منهم إجمالاً جماعة الحق، وقصداً أولاً صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك أن أهل السنة
اعظم الفرق الاسلامية التي حفظت لهم مقامهم العظيم من الاسلام فلم يقدحوا في اكابرهم كما فعل الخوارج والشيعة ولم يتهاونوا في اتباع اجتهاداتهم والاستفادة منها كما وقع فيه غيرهم
وقد اشتهر عند العلماء ان اهل السنة يندرج فيه اكثر العلماء في مختلف العلوم الدينية والدنيوية وكذلك يندرج فيهم اكثر الملوك والسلاطين ومعهم اكثر دول الاسلام في الشرق والغرب
وجاءت نسبتهم إلى السنة إشارة إلى حفاظهم عليها، وعملهم بها، تحقيقاً لكونها وحياً من عند الله تعالى، ولكونها صادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن هوى، وفي مقابل من شكّك في الأخذ بها في اعتبارها مصدراً من مصادر التشريع، ككثير من المبتدعة الذين رفضوا العمل بها مع القرآن، ومن أنكرها في هذا الزعم من المعاصرين سواء كانوا من العلمانيين او منحرفي الافهام.
وكذلك في مقابل من انكر كثيرا من السنة لا بصورة صريحة لكن بشكل ضمني كالشيعة الذين رفضوا كثيرا من روايات اهل السنة لرفضهم كثيرا من رجال اهل السنة فآل ذلك الموقف منهم الى رفض كثير من السنة كثير مما كان واقعا من الاحداث والاحكام عند السلف
وأما نسبتهم إلى الجماعة، فالمقصود منهم إجمالاً جماعة الحق، وقصداً أولاً صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك أن أهل السنة
اعظم الفرق الاسلامية التي حفظت لهم مقامهم العظيم من الاسلام فلم يقدحوا في اكابرهم كما فعل الخوارج والشيعة ولم يتهاونوا في اتباع اجتهاداتهم والاستفادة منها كما وقع فيه غيرهم
وقد اشتهر عند العلماء ان اهل السنة يندرج فيه اكثر العلماء في مختلف العلوم الدينية والدنيوية وكذلك يندرج فيهم اكثر الملوك والسلاطين ومعهم اكثر دول الاسلام في الشرق والغرب
❤7👍1👏1🤣1
ذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي عند كلامه عن مريض الرعاف أن شيخه ابن تيمية كان يكتب على جبهته قوله تعالى:
(( وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ، وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ))
وذكر ابن القيم أيضاً أن مريض الحمى يكتب على ثلاث ورقات لطيفات: بسم الله فرّت بسم الله مرّت بسم الله قلّت، ويأخذ كل يوم ورقة ويجعلها في فمه!
السؤال هنا:
هل في ذلك دليل شرعي خاص؟ أم هذه بدعة وقع بها الشيخ؟
هل فعل ذلك الصحابة؟ وفي حال فعل ذلك الصحابة أو أحدهم فهل فعلوه باجتهاد منهم ؟
كيف نجمع بين هذا الفعل وبين ما قرره ابن تيمية في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم أن ما تركه النبي مع وجود الداعي يكون فعله بدعة؟ أما كان الناس يصابون بهذه العلّة في عهد النبي؟
كذلك كيف نجمع بين ما قاله ابن القيم في الحمّى مع ما قرره هو في إعلام الموقعين وغيرها أن كل ما أحدث في الدين بعد عهد النبي ولم يفعله لا هو ولا أصحابه فهو بدعة ضلالة؟!
(( وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ، وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ))
وذكر ابن القيم أيضاً أن مريض الحمى يكتب على ثلاث ورقات لطيفات: بسم الله فرّت بسم الله مرّت بسم الله قلّت، ويأخذ كل يوم ورقة ويجعلها في فمه!
السؤال هنا:
هل في ذلك دليل شرعي خاص؟ أم هذه بدعة وقع بها الشيخ؟
هل فعل ذلك الصحابة؟ وفي حال فعل ذلك الصحابة أو أحدهم فهل فعلوه باجتهاد منهم ؟
كيف نجمع بين هذا الفعل وبين ما قرره ابن تيمية في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم أن ما تركه النبي مع وجود الداعي يكون فعله بدعة؟ أما كان الناس يصابون بهذه العلّة في عهد النبي؟
كذلك كيف نجمع بين ما قاله ابن القيم في الحمّى مع ما قرره هو في إعلام الموقعين وغيرها أن كل ما أحدث في الدين بعد عهد النبي ولم يفعله لا هو ولا أصحابه فهو بدعة ضلالة؟!
❤7🤔1
هذا المقطع مهم
تحدثت فيه عن منهج الفقهاء بالتعامل مع البدع والتفريق بين ما كان محل خلاف بين الفقهاء وبين ما اتفق عليه الفقهاء أنه من البدع الشنيعة..
الكلام مستفاد من كتاب المجموع للإمام النووي رضي الله عنه.
https://youtu.be/3ab3stUQEmo?feature=shared
تحدثت فيه عن منهج الفقهاء بالتعامل مع البدع والتفريق بين ما كان محل خلاف بين الفقهاء وبين ما اتفق عليه الفقهاء أنه من البدع الشنيعة..
الكلام مستفاد من كتاب المجموع للإمام النووي رضي الله عنه.
https://youtu.be/3ab3stUQEmo?feature=shared
YouTube
منهج الفقهاء في التعامل مع البدع، من فوائد كتاب المجموع
❤3
أصوليا لا يصح أن يقال حكم المولد كذا وكذا..
لأن الحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين..
لذلك الحكم الشرعي يكون لأفعال المحتفلين والمنكرين..
ننظر لأفعال المحتفل، إن كانت من قبيل تذكير الناس بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومدحه بطيب الكلام، وإظهار السرور به فهذا أمر مشروع لا أظن أنّ عاقلا ينكره.
ننظر لأفعال المنكرين، إن كان المنكر يرى أن الاحتفال بدعة وسكت ولزم بيته فهذا لا ننكر عليه، أما إن كان من النوع الذي يقول بالحرمة وهو ليس من أهل العلم الشرعي فهذا وقع بمحرم فالكلام في دين الله دون علم حرام شرعاً.
لأن الحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين..
لذلك الحكم الشرعي يكون لأفعال المحتفلين والمنكرين..
ننظر لأفعال المحتفل، إن كانت من قبيل تذكير الناس بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومدحه بطيب الكلام، وإظهار السرور به فهذا أمر مشروع لا أظن أنّ عاقلا ينكره.
ننظر لأفعال المنكرين، إن كان المنكر يرى أن الاحتفال بدعة وسكت ولزم بيته فهذا لا ننكر عليه، أما إن كان من النوع الذي يقول بالحرمة وهو ليس من أهل العلم الشرعي فهذا وقع بمحرم فالكلام في دين الله دون علم حرام شرعاً.
❤8
Forwarded from م.محمد أكرم أبو غوش
القصيدة الرائية الصغرى للشيخ يوسف النبهاني رحمه الله، مع تعليقات تلخيصية لسيدي الشيخ عثمان النابلسي جزاه الله خيرا وبارك فيه.
يتكلم الشيخ النبهاني رحمه الله في هذه القصيدة على فتنة الأفغاني وتلميذه محمد عبده وتلميذه محمد رشيد رضا...
ويذكر حال (الوهابية) وشكري الآلوسي.
https://aslein.net/showthread.php?t=10270
يتكلم الشيخ النبهاني رحمه الله في هذه القصيدة على فتنة الأفغاني وتلميذه محمد عبده وتلميذه محمد رشيد رضا...
ويذكر حال (الوهابية) وشكري الآلوسي.
https://aslein.net/showthread.php?t=10270
aslein.net
الشيخ النبهاني يكشف القناع عن الأفغاني وأذياله
الرائية الصغرى للعلامة الشيخ يوسف النبهاني
الحمد لله معز الحق وناصره ومذل الباطل وقاصره , والصلاة على من جاء بأمته من الظلمات إلى النور، وأفاء عليهم الظل بعد الحرور , وبعد :
فهذه قصيدة رائية لشاعر كأنما جمع الكلام حوله حتى انتقى منه وانتخب، وتناول…
الحمد لله معز الحق وناصره ومذل الباطل وقاصره , والصلاة على من جاء بأمته من الظلمات إلى النور، وأفاء عليهم الظل بعد الحرور , وبعد :
فهذه قصيدة رائية لشاعر كأنما جمع الكلام حوله حتى انتقى منه وانتخب، وتناول…
❤3
وَهَذَا حِين نَأْخُذ إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي ذكر بعض مَا اعْترضُوا بِهِ وَذَلِكَ أَنهم قَالُوا إِن الْبَرَاهِين قد صحت بِأَن الأَرْض كروية والعامة تَقول غير ذَلِك وجوابنا وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق إِن أحد من أَئِمَّة الْمُسلمين الْمُسْتَحقّين لاسم الْإِمَامَة بِالْعلمِ رَضِي الله عَنْهُم لم ينكروا تكوير الأَرْض وَلَا يحفظ لأحد مِنْهُم فِي دَفعه كلمة بل الْبَرَاهِين من الْقُرْآن وَالسّنة قد جَاءَت بتكويرها .
ابن حزم الاندلسي
ابن حزم الاندلسي
❤7
Forwarded from كتابات عمران أبو شعر
فضل صلاة الجماعة ووجوبها
شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة))
https://youtu.be/oAlNG5KXRAI?feature=shared
شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة))
https://youtu.be/oAlNG5KXRAI?feature=shared
YouTube
صلاة الرجل مع الجماعة أفضل من صلاة الفذ
Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.
❤1
تقول شيريل بينارد التي تعمل في مؤسسة راند الامريكية :
-دعم الحداثيين اولا وتكريس رؤيتهم للاسلام وازاحة رؤية التقليديين وذلك من خلال تزويدهم بمنبر للتعبير عن افكارهم ونشرها فهؤلاء الحداثيون هم الذين ينبغي تثقيفهم وتقديمهم للجماهير كواجهة الاسلام المعاصر.
والرؤية الحداثية متوافقة مع رؤيتنا. ومن بين كل الأطياف، فإن هذه الفئة شديدة الاتساق مع قيم وروح المجتمع الديمقراطي الحديث. إن النزعة الحداثية هي التي تتسق مع الغرب. وهذا يشمل بالضرورة تجاوز الاعتقاد الديني الأصلي، أو تعديله، أو تَجاهل بعض عناصره على نحو انتقائي. والعهد القديم لا يختلف عن القرآن في دعم الوان من القيم والمعايير الشاذة إلى درجة لا يمكن تصوّرها.
والى ان يتسنى انجاز ما سلف ينبغي تشكيل لجنة نقض الحديث لاجل من يطمحون لمجتماعات اكثر تسامحا تقوم على المساواة والديمقراطية . انه لمن الميسور حشد البراهين الضرورية لدعم الاصلاح والليبرالية فهي ليست بالموضوعات المعضلة كما يظن اذا يمكن تغطيتها بنصف درزينة من الكتب او الكتيبات فحسب.
انتهى
-دعم الحداثيين اولا وتكريس رؤيتهم للاسلام وازاحة رؤية التقليديين وذلك من خلال تزويدهم بمنبر للتعبير عن افكارهم ونشرها فهؤلاء الحداثيون هم الذين ينبغي تثقيفهم وتقديمهم للجماهير كواجهة الاسلام المعاصر.
والرؤية الحداثية متوافقة مع رؤيتنا. ومن بين كل الأطياف، فإن هذه الفئة شديدة الاتساق مع قيم وروح المجتمع الديمقراطي الحديث. إن النزعة الحداثية هي التي تتسق مع الغرب. وهذا يشمل بالضرورة تجاوز الاعتقاد الديني الأصلي، أو تعديله، أو تَجاهل بعض عناصره على نحو انتقائي. والعهد القديم لا يختلف عن القرآن في دعم الوان من القيم والمعايير الشاذة إلى درجة لا يمكن تصوّرها.
والى ان يتسنى انجاز ما سلف ينبغي تشكيل لجنة نقض الحديث لاجل من يطمحون لمجتماعات اكثر تسامحا تقوم على المساواة والديمقراطية . انه لمن الميسور حشد البراهين الضرورية لدعم الاصلاح والليبرالية فهي ليست بالموضوعات المعضلة كما يظن اذا يمكن تغطيتها بنصف درزينة من الكتب او الكتيبات فحسب.
انتهى
❤1
النهضة السنية.
تقول شيريل بينارد التي تعمل في مؤسسة راند الامريكية : -دعم الحداثيين اولا وتكريس رؤيتهم للاسلام وازاحة رؤية التقليديين وذلك من خلال تزويدهم بمنبر للتعبير عن افكارهم ونشرها فهؤلاء الحداثيون هم الذين ينبغي تثقيفهم وتقديمهم للجماهير كواجهة الاسلام المعاصر. والرؤية…
وقد ذكرت بعض الوسائل التي يمكن دعم الحداثيين بها وبعض الاستراتيجيات التي تنصح بها الادارة الامريكية.
🔥2
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي قَبُول تَوْبَةِ قَاتِل النَّفْسِ عَمْدًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ لِلْقَاتِل عَمْدًا ظُلْمًا تَوْبَةً كَسَائِرِ أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ؛ لِلنُّصُوصِ الْخَاصَّةِ الْوَارِدَةِ فِي ذَلِكَ وَالنُّصُوصِ الْعَامَّةِ الْوَارِدَةِ فِي قَبُول تَوْبَةِ كُل النَّاسِ ، مِنْهَا قَوْل اللَّهِ تَعَالَى {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِل عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّل اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .
وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } ، فَيُحْمَل مُطْلَقُ هَذِهِ الآْيَةِ عَلَى مُقَيَّدِ آيَةِ الْفُرْقَانِ، فَيَكُونُ مَعْنَاهُ: فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا، إِلاَّ مَنْ تَابَ.
وَلأَِنَّ تَوْبَةَ الْكَافِرِ بِدُخُولِهِ إِلَى الإِْسْلاَمِ تُقْبَل بِالإِْجْمَاعِ، فَتَوْبَةُ الْقَاتِل أَوْلَى .
وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } ، فَيُحْمَل مُطْلَقُ هَذِهِ الآْيَةِ عَلَى مُقَيَّدِ آيَةِ الْفُرْقَانِ، فَيَكُونُ مَعْنَاهُ: فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا، إِلاَّ مَنْ تَابَ.
وَلأَِنَّ تَوْبَةَ الْكَافِرِ بِدُخُولِهِ إِلَى الإِْسْلاَمِ تُقْبَل بِالإِْجْمَاعِ، فَتَوْبَةُ الْقَاتِل أَوْلَى .
❤3
Forwarded from م.محمد أكرم أبو غوش
نشر بعض الإخوة كلام الشيخ ابن عاشور رحمه الله عن المعتزلة في أن الخلاف معهم فرعي لا يستلزم تفسيقهم...
فيقال...
أولا: اللازم الأهم هنا ملاحظة مقالة علماء أهل السنة السابقين كلهم في مقابل كلام ابن عاشور...
والمعروف المشهور المجمع عليه من السابقين والباحثين تضليل المعتزلة وتبديعهم وإظهار كونهم مخالفين في أصول.
ولذلك فإن جمعا غير قليل من علمائنا (غالبا هو أكثر من السادة الحنفية) قد كفروا المعتزلة، ومن لم يكفرهم باعتبار كونهم متأولين لم يقل بأنهم معذورون ولا بأن الخلاف معهم في فروع، بل قالوا إن بدعهم هذه إثم وفسق.
فهل كان (جمهور) علماء أهل السنة جهلة بكون الخلاف مع المعتزلة فرعيا أو كانوا متعصبين معتمدين لتضخيم خلافات صغيرة؟
أو إن المشكلة عند ابن عاشور نفسه؟
هل يمكن تصور الاعتداد بقول ابن عاشور في مقابل قول الجماعة الغالبة من علماء المسلمين؟
ثانيا: من يكن له اختصاص في الكلام فلن يخفى عليه مدى بُعد مذهب المعتزلة عن الحق وخطره، كقولهم بأن الله تعالى ليس له أن يفعل ما يشاء ولا يفعل إلا ما فيه مصلحة وحسن وجوبا عليه، وقولهم بمقالة إبليس الأحمق باستحقاق العبيد على ربهم، وأنه يُسأل عما يفعل... وغير ذلك من المقالات التي هي تشويه للإسلام و يلزم منها فتح أبواب للكفر نعوذ بالله تعالى جميعا منه.
وليس الخلاف معهم منحصرا في مثل مسائل زيادة الصفات والرؤية وخلق القرآن الكريم وخلود فاعل الكبيرة في النار... وإن كانت هذه المسائل مما نضلل به المعتزلة لمخالفتهم فيها النصوص الشريفة. ومن يتوهم ذلك فهو فعلا جاهل بمقالات أهل السنة ومقالات المعتزلة أو أهمية هذه الأصول.
فكيف يمكن استقراب قول ابن عاشور مع ظهور كون الواقع أن مخالفات المعتزلة خطيرة؟
ثالثا: هناك علاقة تظهر غريبة، فإن مقال ابن عاشور بتهوين مخالفات المعتزلة قريب من كل من مقالة الشيخ المطيعي رحمه الله وجمال الدين القاسمي رحمه الله المنتسب إلى (السلفية).
فهؤلاء الثلاثة (ابن عاشور والمطيعي والقاسمي) يشترك بينهم تهوين الخلاف مع ال
معتزلة، ويشترك القاسمي (السلفي) وابن عاشور بالدعوة إلى التجديد.
وتأثر ابن عاشور والمطيعي بمحمد عبده (الماسوني) واضح، أما القاسمي فشيخه عبد الرزاق البيطار (السلفي) (الماسوني) -وأذكر أنه قد قيل إن ابن عاشور نفسه كان ماسونيا-...
بهذا يقرب لدينا أن هناك مصدرا واحدا لتركيبة عجيبة: (الدعوة إلى التجديد + السلفية + تهوين الخلاف مع المعتزلة)، ويظهر أن مصدر هذه التركيبة محمد عبده وعبد الرزاق البيطار الماسونيان الداعيان إلى السلفية والتجديد
وظاهر أن هذه (المدرسة) قد أسهمت بدرجة كبيرة في زعزعة تمسك المسلمين بتراثهم بطرق عدة (التنفير من المذهبية، التشكيك بالخلافة، الدعوة إلى السلفية، الدعوة إلى التجديد، الدعوة إلى القومية، الدعوة إلى توحيد المسلمين بطريق براغماتي، استقراب مقالات المبتدعة والكافرين وتهوين الخلاف معهم...).
لا بد من أن ينبِّه ذلك الباحثَ العاقل اليقظ إلى أن لا يأخذ كلام هؤلاء بحسن نية، على الأقل لكي لا ينخدع بما انخدع به كثيرون.
رابعا: الأصل في الإنسان أنه فاعل متغرّض لا عابث، وهؤلاء الإخوة الذين ينشرون كلام ابن عاشور والقاسمي وغيرهما... لا بد من أن نسائلهم عن نيتهم، فهل همّهم جمع المسلمين؟
فهذا يدل على سذاجة وجهل.
نيتهم شحذ الهمة لترك التقليد؟
فهذا يدل على الجهل بمرجع ابن عاشور وغيره.
ولا يظهر للفقير وجه يحسن في ذلك، وقد يظهر لغيري... فأرجو أن يبينه مشكورا.
ولأنه لا يظهر لذلك وجه حسن عند الفقير فمن واجبي تنبيه إخواني وتحذيرهم من الانخداع بهذه الدعايات التي أضرت بالمسلمين كثيرا من أكثر من قرن.
فيقال...
أولا: اللازم الأهم هنا ملاحظة مقالة علماء أهل السنة السابقين كلهم في مقابل كلام ابن عاشور...
والمعروف المشهور المجمع عليه من السابقين والباحثين تضليل المعتزلة وتبديعهم وإظهار كونهم مخالفين في أصول.
ولذلك فإن جمعا غير قليل من علمائنا (غالبا هو أكثر من السادة الحنفية) قد كفروا المعتزلة، ومن لم يكفرهم باعتبار كونهم متأولين لم يقل بأنهم معذورون ولا بأن الخلاف معهم في فروع، بل قالوا إن بدعهم هذه إثم وفسق.
فهل كان (جمهور) علماء أهل السنة جهلة بكون الخلاف مع المعتزلة فرعيا أو كانوا متعصبين معتمدين لتضخيم خلافات صغيرة؟
أو إن المشكلة عند ابن عاشور نفسه؟
هل يمكن تصور الاعتداد بقول ابن عاشور في مقابل قول الجماعة الغالبة من علماء المسلمين؟
ثانيا: من يكن له اختصاص في الكلام فلن يخفى عليه مدى بُعد مذهب المعتزلة عن الحق وخطره، كقولهم بأن الله تعالى ليس له أن يفعل ما يشاء ولا يفعل إلا ما فيه مصلحة وحسن وجوبا عليه، وقولهم بمقالة إبليس الأحمق باستحقاق العبيد على ربهم، وأنه يُسأل عما يفعل... وغير ذلك من المقالات التي هي تشويه للإسلام و يلزم منها فتح أبواب للكفر نعوذ بالله تعالى جميعا منه.
وليس الخلاف معهم منحصرا في مثل مسائل زيادة الصفات والرؤية وخلق القرآن الكريم وخلود فاعل الكبيرة في النار... وإن كانت هذه المسائل مما نضلل به المعتزلة لمخالفتهم فيها النصوص الشريفة. ومن يتوهم ذلك فهو فعلا جاهل بمقالات أهل السنة ومقالات المعتزلة أو أهمية هذه الأصول.
فكيف يمكن استقراب قول ابن عاشور مع ظهور كون الواقع أن مخالفات المعتزلة خطيرة؟
ثالثا: هناك علاقة تظهر غريبة، فإن مقال ابن عاشور بتهوين مخالفات المعتزلة قريب من كل من مقالة الشيخ المطيعي رحمه الله وجمال الدين القاسمي رحمه الله المنتسب إلى (السلفية).
فهؤلاء الثلاثة (ابن عاشور والمطيعي والقاسمي) يشترك بينهم تهوين الخلاف مع ال
معتزلة، ويشترك القاسمي (السلفي) وابن عاشور بالدعوة إلى التجديد.
وتأثر ابن عاشور والمطيعي بمحمد عبده (الماسوني) واضح، أما القاسمي فشيخه عبد الرزاق البيطار (السلفي) (الماسوني) -وأذكر أنه قد قيل إن ابن عاشور نفسه كان ماسونيا-...
بهذا يقرب لدينا أن هناك مصدرا واحدا لتركيبة عجيبة: (الدعوة إلى التجديد + السلفية + تهوين الخلاف مع المعتزلة)، ويظهر أن مصدر هذه التركيبة محمد عبده وعبد الرزاق البيطار الماسونيان الداعيان إلى السلفية والتجديد
وظاهر أن هذه (المدرسة) قد أسهمت بدرجة كبيرة في زعزعة تمسك المسلمين بتراثهم بطرق عدة (التنفير من المذهبية، التشكيك بالخلافة، الدعوة إلى السلفية، الدعوة إلى التجديد، الدعوة إلى القومية، الدعوة إلى توحيد المسلمين بطريق براغماتي، استقراب مقالات المبتدعة والكافرين وتهوين الخلاف معهم...).
لا بد من أن ينبِّه ذلك الباحثَ العاقل اليقظ إلى أن لا يأخذ كلام هؤلاء بحسن نية، على الأقل لكي لا ينخدع بما انخدع به كثيرون.
رابعا: الأصل في الإنسان أنه فاعل متغرّض لا عابث، وهؤلاء الإخوة الذين ينشرون كلام ابن عاشور والقاسمي وغيرهما... لا بد من أن نسائلهم عن نيتهم، فهل همّهم جمع المسلمين؟
فهذا يدل على سذاجة وجهل.
نيتهم شحذ الهمة لترك التقليد؟
فهذا يدل على الجهل بمرجع ابن عاشور وغيره.
ولا يظهر للفقير وجه يحسن في ذلك، وقد يظهر لغيري... فأرجو أن يبينه مشكورا.
ولأنه لا يظهر لذلك وجه حسن عند الفقير فمن واجبي تنبيه إخواني وتحذيرهم من الانخداع بهذه الدعايات التي أضرت بالمسلمين كثيرا من أكثر من قرن.
❤2🤡1
وقد حكى شيخُنا الإمامُ أبو القاسم القُشَيري، عن الأستاذِ أبي بكر بن فُورَك ـ رحمهما الله ـ أنه قال:
من الفرقِ بين الكرامة والمعجزة: أنَّ الأنبياءَ مأمورون بإظهارها، والأولياء مأمورون بسترها.
والنبيُّ يدّعي ذلك ويقطع القول به،
أما الوليُّ فلا يدّعيها، ولا يقطع بكرامته، لجواز أن يكون ذلك مكرًا.
من الفرقِ بين الكرامة والمعجزة: أنَّ الأنبياءَ مأمورون بإظهارها، والأولياء مأمورون بسترها.
والنبيُّ يدّعي ذلك ويقطع القول به،
أما الوليُّ فلا يدّعيها، ولا يقطع بكرامته، لجواز أن يكون ذلك مكرًا.
❤6
Forwarded from م.محمد أكرم أبو غوش
https://youtu.be/H1y9rgaNVrI?si=5Q3E6ClbGocZyxGg
في موضوع ترقيع الاثني عشرية لمقالة البداء.
في موضوع ترقيع الاثني عشرية لمقالة البداء.
YouTube
البداء بين نسبة الكذب وبين نسبة الجهل لله عز وجل
#duet #اكسبلور #أهل_السنة_و_الجماعة #podcast #دويتو
فلما انقطع التعلق بين الجوهر اللطيف والعنصر الشريف وتخلّص الروحُ عن بدن العناصر والأركان واتصل بجوار رحمة الرحمن، اسودّ النهار وبكت السماء بالأمطار، وتغيرت أمور المسلمين واضطربت وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وامتلأت العيون بالدماء بدل الدموع وانقضّت النيران بين الأحشاء والضلوع، وأصبحت معالم الإسلام منطمسة النجوم ومناهج الشريعة مندرسة الرسوم، ونزل بالعالمين من البلاء المبين ما لبّس الأيامَ ثوب الظلام وصيّر الأجفان مثل الغمام، كما قال الشاعر :
ولو أن الليالي عذبت بفراقه
محا دمعُ عين الليل نور الكواكب
ولو جُرّع الأيامُ كأس فراقه
لأصبحت الأيام شهب الذوائب.
ولو أن الليالي عذبت بفراقه
محا دمعُ عين الليل نور الكواكب
ولو جُرّع الأيامُ كأس فراقه
لأصبحت الأيام شهب الذوائب.
تلميذ الإمام الرازي يصف وفاة شيخه رحمهما الله.
❤5
عند كلام النووي رحمه الله في المجموع عن السنن الراتبة، قال:
(( من واظب على ترك الراتبة أو تسبيحات الركوع والسجود ردت شهادته لتهاونه بالدين))
وللإمام الشافعي في الأم ما يشبه ذلك، ولعل هذا يقيّد ما يطلقه العلماء في كتب الأصول أن السنة هي ما لا يعاقب على تركها أو ما لا يستحق العقاب على تركها، ويقوي أيضاً مذهب الأحناف في التفريق بين السنة والمندوب وهو قول القاضي حسين من أئمتنا..
وللأصوليين أن يقولوا أن هذا لا يؤثر على التعريف بالثمرة لأنهم عندما عرفوا السنة بذلك قصدوا بيان التعريف دون التعرض للتفصيل الفقهي ولأن الحكم على تارك السنن بالفسق يأتي لأدلة أخرى وقرائن مشعرة بتهاونه بالدين، ومخالفته للنبي عليه الصلاة والسلام.
(( من واظب على ترك الراتبة أو تسبيحات الركوع والسجود ردت شهادته لتهاونه بالدين))
وللإمام الشافعي في الأم ما يشبه ذلك، ولعل هذا يقيّد ما يطلقه العلماء في كتب الأصول أن السنة هي ما لا يعاقب على تركها أو ما لا يستحق العقاب على تركها، ويقوي أيضاً مذهب الأحناف في التفريق بين السنة والمندوب وهو قول القاضي حسين من أئمتنا..
وللأصوليين أن يقولوا أن هذا لا يؤثر على التعريف بالثمرة لأنهم عندما عرفوا السنة بذلك قصدوا بيان التعريف دون التعرض للتفصيل الفقهي ولأن الحكم على تارك السنن بالفسق يأتي لأدلة أخرى وقرائن مشعرة بتهاونه بالدين، ومخالفته للنبي عليه الصلاة والسلام.
❤3
صحة الحديث عند المحدثين لا تستلزم صلاحيته للعمل به عند الفقهاء، فكم من حديث صح سنده وقد تركه الفقهاء ولم يعملوا به لعلل معتبرة عندهم، لا لأن الحديث لم يصلهم كما يزعم من لا يعرف مقام الفقهاء بالحديث..
الصحة عند المحدثين يكفي بها اشتمال الخبر على شروط الصحة التي راعوها في تصحيح نسبة الحديث إلى النبي، وهذا وحده لا يكفي عند الفقهاء للعمل بالحديث، حتى مع الشرط الذي يذكره علماء الحديث والذي هو سلامة المتن من العلل، فالكثير من العلل لا يعرفها إلا الفقيه الحاذق.
الصحة عند المحدثين يكفي بها اشتمال الخبر على شروط الصحة التي راعوها في تصحيح نسبة الحديث إلى النبي، وهذا وحده لا يكفي عند الفقهاء للعمل بالحديث، حتى مع الشرط الذي يذكره علماء الحديث والذي هو سلامة المتن من العلل، فالكثير من العلل لا يعرفها إلا الفقيه الحاذق.
❤3
Forwarded from تثبيت دلائل الاسلام
نقض المغالطة الحمقاء: وهي ربط علماء الدين بمفهوم الكهنوت
من أعجب ما يُتداول في بعض الأوساط الفكرية المعاصرة، تلك المغالطة الفجة التي تربط بين علماء الدين الإسلامي وبين نظام الكهنوت المعروف في بعض الديانات القديمة أو في المسيحية. وهي مغالطة لا تصدر إلا عن جهل بحقيقة الإسلام من جهة، وبطبيعة الكهنوت نفسه من جهة أخرى.
ولنقض هذه الفكرة من أساسها، لا بد من التمييز المفهومي والمنهجي بين الظاهرتين، إذ إن التشبيه بينهما هو من أوضح صور القياس الفاسد أو التشبيه الخاطئ الذي يخدع السامع بظاهر اللفظ دون التحقق من المعنى.
أولاً: تعريف الكهنوت
الكهنوت هو نظام ديني ظهر في المسيحية وبعض الديانات القديمة، يقوم على فصل واضح بين “العامة” و”رجال الدين”، ويُمنح فيه الكهنة سلطة دينية خاصة تُخولهم التوسط بين الإنسان والإله.
ومن أبرز سماته:
السلطة المطلقة على الغفران أو العقوبة، كما في ما عُرف تاريخيًا بـ صكوك الغفران، وهي وثائق كانت تمنح مقابل المال أو الطاعة بزعم تخفيف العقوبة الأخروية.
الاحتكار الطقوسي، إذ لا يجوز للعامة أداء الشعائر الدينية إلا عبر الكهنة.
الوراثة أو التعيين الإلهي، حيث يُنظر إلى الكاهن بوصفه مختارًا من الله، لا مجرد متعلم أو مجتهد.
الطبقية الدينية، إذ تشكل طبقة الكهنة فئة مميزة دينيًا واجتماعيًا فوق الناس.
باختصار، الكهنوت يقوم على سلطة دينية حصرية ومقدسة، تفصل بين الله وعباده، وتجعل الخلاص الروحي رهينًا بوساطة بشرية محددة.
ثانيًا: دور علماء الدين في الإسلام
أما في الإسلام، فالأمر على النقيض تمامًا. فـ علماء الدين (الفقهاء، المحدثون، الأصوليون، المفسرون) ليسوا طبقة مقدسة ولا وسطاء بين الله والخلق، وإنما ورثة علم ومجتهدون في فهم الوحي.
لا سلطة وساطة مطلقة:
لا يمكن لعالم دين أن يقرر من يدخل الجنة أو النار، فذلك حق لله وحده. وعندما يصدر العالم حكمًا بالكفر أو الفسق، فإنه ينقل حكم النص الشرعي كما فهمه عبر قواعد اللغة وأصول الفقه، وليس رأيًا شخصيًا أو سلطة ذاتية.
العلم متاح للجميع:
التعليم الشرعي ليس مقصورًا على فئة أو سلالة، بل يمكن لأي مسلم أن يتعلم ويفقه ويجتهد متى توفرت لديه أدوات العلم وشروط الاجتهاد. فلا وجود في الإسلام لاحتكار ديني أو "رخصة روحية" تخوّل شخصًا دون آخر لمخاطبة الله.
وظيفتهم تعليمية تفسيرية:
العلماء يبينون للناس الأحكام، ويستنبطونها من النصوص، ويوجهون الأمة إرشادًا واستدلالًا بل انك تجد بعض الاحكام المختلفة فيها لان النص مثلا يحتمل اكثر من وجه صحيح وبإعتبار ادلة اخرى والعلماء لا يصدرون "صكوك غفران" ولا يملكون "مفاتيح الخلاص بالمفهوم المسيحي ، وإنما ينقلون العلم فقط .
لا وراثة ولا قداسة:
العالم في الإسلام لا يُعيَّن بتفويض إلهي، ولا يُورَّث علمه لأبنائه إلا بالتحصيل، بل يُكتسب بالاجتهاد والدراسة والمجاهدة الفكرية.
ثالثًا: تفنيد المغالطة
المغالطة في ربط علماء الإسلام بالكهنوت تنبع من خلط وظيفي ومعرفي، يظن فيه المغالِط أن وجود "رجال دين" يعني بالضرورة "كهنوتًا"، بينما يختلف المفهومان جوهريًا:
العلماء في الإسلام ليسوا وسطاء إلزاميين بين الله والناس.
فكل مسلم له صلته المباشرة بربه دون حاجة إلى وسيط، سواء في الدعاء أو العبادة أو التوبة.
العبادة والعلم متاحان لكل فرد.
فمن شاء تعلم أحكام دينه فله أن يدرسها بنفسه أو يسأل عنها أهل الذكر. ليست هناك سلطة علمية تحتكر الفهم الديني أو تمنع الوصول إليه.
الأحكام الشرعية مستمدة من النصوص لا من الأشخاص.
فالعلماء يستنبطون من القرآن والسنة وفق قواعد اللغة والأصول، ولا يخترعون الأحكام من أهوائهم.
العلم في الإسلام تخصص كأي تخصص آخر.
فكما لا يجوز لغير الطبيب أن يعالج، ولا لغير المهندس أن يصمم، كذلك لا يجوز لغير العالم المتأهل أن يتكلم في دقائق الفقه والاعتقاد دون علم. هذا ليس كهنوتًا، بل نظام علمي تخصصي لضمان دقة الفهم وحفظ الدين من التحريف.
رابعًا: خلاصة النقض
إن ربط علماء الإسلام بالكهنوت مغالطة منطقية من نوع القياس الزائف تنشأ من تشابه سطحي في الأسماء (“رجال دين”)، بينما يختلف الجوهر بينهما اختلافًا جذريًا في السلطة، والمنهج، والوظيفة.
فعلماء الإسلام لا يحتكرون الغفران ولا يحتكرون الوصول إلى الله، بل يفسرون ويفهمون ويعلمون. هم حراس علم لا حراس جنة.
إن هذا الخلط لا يسيء فقط إلى العلماء، بل يشوه طبيعة الإسلام ذاته، لأنه يحاول إسقاط مفاهيم غربية أو تاريخية على دينٍ بنى علاقته بين العبد وربه على الحرية والمسؤولية الفردية والتكليف المباشر دون وساطة.
من أعجب ما يُتداول في بعض الأوساط الفكرية المعاصرة، تلك المغالطة الفجة التي تربط بين علماء الدين الإسلامي وبين نظام الكهنوت المعروف في بعض الديانات القديمة أو في المسيحية. وهي مغالطة لا تصدر إلا عن جهل بحقيقة الإسلام من جهة، وبطبيعة الكهنوت نفسه من جهة أخرى.
ولنقض هذه الفكرة من أساسها، لا بد من التمييز المفهومي والمنهجي بين الظاهرتين، إذ إن التشبيه بينهما هو من أوضح صور القياس الفاسد أو التشبيه الخاطئ الذي يخدع السامع بظاهر اللفظ دون التحقق من المعنى.
أولاً: تعريف الكهنوت
الكهنوت هو نظام ديني ظهر في المسيحية وبعض الديانات القديمة، يقوم على فصل واضح بين “العامة” و”رجال الدين”، ويُمنح فيه الكهنة سلطة دينية خاصة تُخولهم التوسط بين الإنسان والإله.
ومن أبرز سماته:
السلطة المطلقة على الغفران أو العقوبة، كما في ما عُرف تاريخيًا بـ صكوك الغفران، وهي وثائق كانت تمنح مقابل المال أو الطاعة بزعم تخفيف العقوبة الأخروية.
الاحتكار الطقوسي، إذ لا يجوز للعامة أداء الشعائر الدينية إلا عبر الكهنة.
الوراثة أو التعيين الإلهي، حيث يُنظر إلى الكاهن بوصفه مختارًا من الله، لا مجرد متعلم أو مجتهد.
الطبقية الدينية، إذ تشكل طبقة الكهنة فئة مميزة دينيًا واجتماعيًا فوق الناس.
باختصار، الكهنوت يقوم على سلطة دينية حصرية ومقدسة، تفصل بين الله وعباده، وتجعل الخلاص الروحي رهينًا بوساطة بشرية محددة.
ثانيًا: دور علماء الدين في الإسلام
أما في الإسلام، فالأمر على النقيض تمامًا. فـ علماء الدين (الفقهاء، المحدثون، الأصوليون، المفسرون) ليسوا طبقة مقدسة ولا وسطاء بين الله والخلق، وإنما ورثة علم ومجتهدون في فهم الوحي.
لا سلطة وساطة مطلقة:
لا يمكن لعالم دين أن يقرر من يدخل الجنة أو النار، فذلك حق لله وحده. وعندما يصدر العالم حكمًا بالكفر أو الفسق، فإنه ينقل حكم النص الشرعي كما فهمه عبر قواعد اللغة وأصول الفقه، وليس رأيًا شخصيًا أو سلطة ذاتية.
العلم متاح للجميع:
التعليم الشرعي ليس مقصورًا على فئة أو سلالة، بل يمكن لأي مسلم أن يتعلم ويفقه ويجتهد متى توفرت لديه أدوات العلم وشروط الاجتهاد. فلا وجود في الإسلام لاحتكار ديني أو "رخصة روحية" تخوّل شخصًا دون آخر لمخاطبة الله.
وظيفتهم تعليمية تفسيرية:
العلماء يبينون للناس الأحكام، ويستنبطونها من النصوص، ويوجهون الأمة إرشادًا واستدلالًا بل انك تجد بعض الاحكام المختلفة فيها لان النص مثلا يحتمل اكثر من وجه صحيح وبإعتبار ادلة اخرى والعلماء لا يصدرون "صكوك غفران" ولا يملكون "مفاتيح الخلاص بالمفهوم المسيحي ، وإنما ينقلون العلم فقط .
لا وراثة ولا قداسة:
العالم في الإسلام لا يُعيَّن بتفويض إلهي، ولا يُورَّث علمه لأبنائه إلا بالتحصيل، بل يُكتسب بالاجتهاد والدراسة والمجاهدة الفكرية.
ثالثًا: تفنيد المغالطة
المغالطة في ربط علماء الإسلام بالكهنوت تنبع من خلط وظيفي ومعرفي، يظن فيه المغالِط أن وجود "رجال دين" يعني بالضرورة "كهنوتًا"، بينما يختلف المفهومان جوهريًا:
العلماء في الإسلام ليسوا وسطاء إلزاميين بين الله والناس.
فكل مسلم له صلته المباشرة بربه دون حاجة إلى وسيط، سواء في الدعاء أو العبادة أو التوبة.
العبادة والعلم متاحان لكل فرد.
فمن شاء تعلم أحكام دينه فله أن يدرسها بنفسه أو يسأل عنها أهل الذكر. ليست هناك سلطة علمية تحتكر الفهم الديني أو تمنع الوصول إليه.
الأحكام الشرعية مستمدة من النصوص لا من الأشخاص.
فالعلماء يستنبطون من القرآن والسنة وفق قواعد اللغة والأصول، ولا يخترعون الأحكام من أهوائهم.
العلم في الإسلام تخصص كأي تخصص آخر.
فكما لا يجوز لغير الطبيب أن يعالج، ولا لغير المهندس أن يصمم، كذلك لا يجوز لغير العالم المتأهل أن يتكلم في دقائق الفقه والاعتقاد دون علم. هذا ليس كهنوتًا، بل نظام علمي تخصصي لضمان دقة الفهم وحفظ الدين من التحريف.
رابعًا: خلاصة النقض
إن ربط علماء الإسلام بالكهنوت مغالطة منطقية من نوع القياس الزائف تنشأ من تشابه سطحي في الأسماء (“رجال دين”)، بينما يختلف الجوهر بينهما اختلافًا جذريًا في السلطة، والمنهج، والوظيفة.
فعلماء الإسلام لا يحتكرون الغفران ولا يحتكرون الوصول إلى الله، بل يفسرون ويفهمون ويعلمون. هم حراس علم لا حراس جنة.
إن هذا الخلط لا يسيء فقط إلى العلماء، بل يشوه طبيعة الإسلام ذاته، لأنه يحاول إسقاط مفاهيم غربية أو تاريخية على دينٍ بنى علاقته بين العبد وربه على الحرية والمسؤولية الفردية والتكليف المباشر دون وساطة.
❤4
يقول الإمام السمعاني عن الشيخ أبو إسحاق الشيرازي رحمه الله: جاءته الدنيا صاغرة فأباها..
ما أعظمه من وصف ..
وقد صدق رحمه الله فالشيخ أبو إسحاق كان آية في الورع والزهد عن المناصب، وكم حاول الملوك أن يحظوا من الشيخ الشيرازي ولو بزيارة فكان يأنف من ذلك رحمه الله وغفر له.
ما أعظمه من وصف ..
وقد صدق رحمه الله فالشيخ أبو إسحاق كان آية في الورع والزهد عن المناصب، وكم حاول الملوك أن يحظوا من الشيخ الشيرازي ولو بزيارة فكان يأنف من ذلك رحمه الله وغفر له.
❤1
قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى: "رحماء بينهم" قال:يدعو صالحهم لطالحهم وطالحهم لصالحهم، فإذا نظر الطالح إلى الصالح من أمة محمد ﷺ قال: اللهم بارك له فيما قسمت له من الخير وثبته عليه وانفعنا به، وإذا نظر الصالح إلى
الطالح قال: اللهم اهده واغفر له عثرته.
احياء علوم الدين .. الغزالي .
الطالح قال: اللهم اهده واغفر له عثرته.
احياء علوم الدين .. الغزالي .
❤4
