-
« حَصرُ الأنوثَةِ فِي الزينَةِ ، ورِقَةِ الصوتِ مَن قلَةِ العقْلِ.

الحِياكَةُ، وفَنْ التطْريز ، والذوقُ والرؤَيةِ الجَيدِة فِي تنسيقِ الألوانِ، وَحسنُ تَرتيبِ أَثاثِ البيتِ، ومَهارةُ الطَبخِ، وتَدبيِرُ مؤناتِ المَنزِل وِفقَ مَا يتوفَرُ بٌحوزَتِها مِنْ مَالٍ، وحُسنُ ٱستمَاعِها للحَدِيثِ، وكِتْمانُ السّرِ، والتفَكيِر فِي ما تَقولُهُ ومَا لَا تَقُولهُ، هَذهِ المهارَات وما يشُابهها، هِي مِن حسنِ كَمالِ المرأةِ، وجَعلهِا أنثَۍٰ بِحقْ.

كُل هَذا لهُ قواعدْ، ولَه أيضًا دوراتٌ وكُتبٌ تدرسْ، فَلا تهُملواْ هَذهِ الفنُون، لَأنهَا أسَاسُ البيوتِ.

ولكن الأسرة لا تَقومُ علىٰ سَوادِ عَينَيْ المرأةَ وحُمرةِ خَدَّيْهَا ، بل علىٰ أخلاقِها وطِبَاعِها».

-
« المُنشغِلُ بتحسينِ نفسِه العَميقة ،يُحرِز تقدمًا قَد لَا يستَشعِره عامّة النَّاس! والتقدُّم ليسَ مُقتصرًا بالضرورةِ علىٰ إنجازِ الأعمالِ، أو الإرتقاء إلىٰ أعلىٰ المناصب، إنما يتقدّمُ المرءُ مِنْ خلالِ القُدرةِ علىٰ ضَبْطِ عواطِفه ،وتربيّة نَزعة إرادَته، وتنميّة مواطِن قوّته، وإحتِواء مواطِن ضُعفه».
__