قوله: ﴿...وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ﴾ [سورة الذاريَات:29]

فيه: حُسنُ أدب المرأة عند خطاب الرجال، واقتصارُها مِن الكلام على (ما يَتأدَّى به الحاجةُ)؛ فإنَّها حذفت (المبتدَأَ) فلمْ تَقُلْ: "أنا عجوزٌ عقيم" واقتصرَتْ على (ذِكر السبب الدالِّ على عدم الولادة)، لم تذكُر غيرَه!

الرسالة التَّبُوكيَّة لابن القيِّم رحمه الله

الأعداء مَن هُم؟

ونتشرف بإهدائكم هذا الرابط لمتابعة قناة اليوتيوب فتَفضَّلوا:
https://youtube.com/@khazayin

‏عن سَعدِ بن أبي وَقَّاص رضي الله عنه قال:
كان النبي ﷺ يعلِّمنا هؤلاءِ الكلماتِ كما تُعلَّمُ الكتابةُ: اللهم إنِّي أعوذ بك مِن البخل، وأعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن نُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر.
صحيح البخاريِّ رحمه الله تعالى 6390

{حسن الخُلق} {2}

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" لو يَعلمُ الناس ما في النداء والصف الأول ثُم لم يَجدوا إلا أن يَستَهِمُوا عليه
لَاستَهَمُوا،

ولو يعلمون ما في التهجير
لَاستَبَقُوا إليه،

ولو يعلمون ما في العَتَمة والصبح
لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا ".

 صحيح البخاري رحمه الله 2689

{بر الوالدين} {1}

‏إذا خصَّصتَ -كلَّ يوم- ساعةً لحفظِ وجه مِن القُرآن،
لَخَتَمْتَ المُصحف -حفظًا- في أقَـلَّ مِن عامَيْنِ!
تَكفِيك: نيةٌ صادقة،
وهِمَّةٌ،
واستمرار،
وقليلٌ مِن الجهد،
ووضعُ جزاءِ حافظِ القرآن نُصْبَ عينَيْك...

{بر الوالدين} {2}

الأمانيُّ حديث الخاطر، والقدَر حُكم الواحد القاهر؛
فنَيْلُ المُنَى موقوفٌ على إرادة الله، ولا أنفعَ لِلعبد مِن التوجُّه إليه وسؤالِه والإلحاحِ عليه وحُسن الظنِّ به؛
فارفع إليه -متضرِّعًا- ما تُريد؛ فإنَّ داعيَه لا يَخيب!