Telegram Web Link
سوءة الشعر!

قال الأصمعي: «جاء مروان بن أبي حفصة الشاعر إلى حلقة يونس، فسلم ثم قال: أيكم يونس؟
فأومأنا إليه،
فقال له: أصلحك الله، إني أرى قوما يقولون الشعر؛ لأن يكشف أحدهم سوءته ثم يمشي كذلك في الطريق أحسن له من أن يظهر مثل ذلك الشعر!
وقد قلت شعرا أعرضه عليك، فإن كان جيدا أظهرتُه، وإن كان رديئا سترته،

فأنشده قوله:
طرقتك زائرة فحي خيالها..

فقال له يونس: يا هذا اذهب فأظهر هذا الشعر، فأنت -والله- فيه أشعر من الأعشى في قوله:
رحلت سمية غدوة أجمالها.

فقال له مروان: سررتني وسؤتني!
سررتني بارتضائك شعري، وساءني تقديمك إياي على الأعشى، وأنت تعرف محله!
فقال له يونس: إنما قدمتك عليه في تلك القصيدة لا في شعره كله؛ لأنه قال فيها:
فأصاب حبة قلبها وطحالها
والطحال لا يدخل في شيء إلا أفسده، وقصيدتك سليمة من هذا وشبهه».

«معجم الأدباء» ٢٨٥١/٦.
أَحْزَنُ بيتٍ قالته العَرَب:

وراحوا بحُزنٍ ليسَ فيهم نبيّهم
وقد وَهَنَتْ منهم ظهورٌ وأعضُدُ

إضافتهم إليه ﷺ (نبيُّهم) فيه الحزن كلُّه.
كم من قوي قوي في تصرفه مهذب الرأي عنه الرزق ينحرف

وكم ضعيف ضعيف في تقلبه كأنه من خليج البحر يغترف

هذا دليل على أن الإله له في الخلق سر خفي ليس ينكشف
خمسةٌ لا يُستحيا من خدمتهم:

السلطان، والوالد، والعالم، والضيف، والدابَّة.

بهجة المَجالس، 128/2.
‏شَكوتُ وما الشَّكوى لِمثليَ عادة
ولكن تفيضُ النفسُ عندَ امتلائِهَا
.
#أبو_تمام
أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا
وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا

وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَإِنَّما
تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا

وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ
إِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا

شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ
فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا

وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ
وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا

وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي
مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرخَدا

فَإِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ
حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا

أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت
فَإِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا

فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها
رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا

وَفيها إِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ
إِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا

أَجَدَّت بِرِجلَيها نَجاءً وَراجَعَت
يَداها خِنافاً لَيِّناً غَيرَ أَحرَدا

فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ
وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا

مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ
تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا

نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ
أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا

لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ
وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا

أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا

إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى
وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا

نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ
وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا

فَإِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها
وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا

وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ
وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللهَ فَاِعبُدا

وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى
وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا

وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ
لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا

وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ
وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا

وَلا تَقرَبَنَّ جارَةً إِنَّ سِرِّها
عَلَيكَ حَرامٌ فَاِنكِحَن أَو تَأَبَّدا

#الأعشى
عجبت لصبري بعده وهو ميت
‏ وقد كنت أبكيه دمًا وهو غائب
‏على أنها الأيام قد صرن كلها
‏ عجائب حتى ليس فيها عجائبُ!

#أبو_تمام
‏أستَعيذ كمَا استَعاذ المُتنبّي:

«أَعُوذُ -باللهِ- من أنْ أَكُونَ مُحِبًّا غَير مَحبوب».
قال الشاعر اليمني موسى بن يحي بهران ( 912-965هـ):

بدا كالبدر تُوِّج بالثريا

غزال في الحمى باهي المحيَّا

رماني باللحاظ فصرت ميتا

وحيّا بالسلام فعدت حيّا

وبالكف الخضيب أشار نحوي

وأدناني وقرّبني نجيّا

فقلت له ونحن بخير حال

أتفقدمن جنان الخلد شيّا

فقال وقد تعجب من مقالي

جنان الخلد قد جمعت لديّا

فقلت صدقت يا بصري وسمعي

فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟

فقال حويته بالأرث منه

وقد ظهرت دلائله عليّا

فقلت سحر بابل أين أضحى

فقال أما تراه بمقلتيّا

فقلت الورد أين يكون قل لي

فقال أما تراه بوجنتيّا

فقلت الشهد أين فقال هذي

شفاهي قد حوت شهدا جنيّا

فقلت فأين برقٌ قد بدا لي

فقال رأيت مبسميَ الوضيّا

فقلت فما السجنجل يا حبيبي

وما جيد الغزال وما الثريّا

فأبدى صدره الباهي وجيدا

تقلّد فيه عقدا جوهريّا

فقلت فما قضيب البان صف لي

فهز لي القوام السمهريّا

فقلت وهل يُرى لك قطّ شبه

فقال انظر وكن فطنا ذكيّا

فقلت البدر قال ظلمت حسني

بذا التشبيه فاهجرني مليّا

متى كان الجماد وأنت أدرى

يشابه حسنه بشرا سويّا

تأمّل هل ترى للبدر عينا

مكحّلة وثغرا لؤلؤيّا

وهل تلقى له مثلي لسانا

تساقط لفظها رطبا جنيّا

أليس البدر ذا كلف ووجهي

كما أبصرته طلقا رضيّا

وكم قد رام تشبيهي أناس

فلما استيأسوا خلصوا نجيا
موت التقي حياة لا انقطاع لها
قد مات قوم وهم في الناس أحياءُ!
بطيبة رسم للرسول ومعهد |...
يوسف العيناتي
بطيبة رسم للرسول ومعهد | قصيدة: حسان بن ثابت -رضي الله عنه-

🎙بصوت: #يوسف_العيناتي
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الأعرابي قال: دخل أبو شقفل- راوية الفرزدق- على الفرزدق وهو مغموم يكاد يبكي فقال له: مالك أَبَا فراس؟ فقال: أخاف أن يرجزني هَذَا المخنث، وأنا لا أحسن الرجز. يعني جريرًا.

البلاذري | أنساب الأشراف ١٢/٧٣
الدهر ذو دول - قصيدة لأبي العتاهية - بصوت: أسامة الواعظ
الدهر ذو دول قصيدة لأبي العتاهية بصوت أسامة الواعظ
لهوى النفوس - قصيدة للمتنبي بصوت: أسامة الواعظ
لهوى النفوس قصيدة للمتنبي بصوت أسامة الواعظ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎 📂 قائمة "دُعَاةُ الإِسْلام"

يَسُرُّها أنْ تُقدِم لكم بَعضَ القَنَوات السَّلفية الموثوقة الهادفة لنشر الكتاب والسنة ومايتعلق بهما على نهج السلف الصالح .. 📓

تُنشر : ٦ص تُحذف : ١٠م يوميا |🇾🇪

-🔻 اضغط المجلد الشفاف الذي في الأسفل 👇
ثم حدد قنواتك ، ثم اضغط انضمام 💯

--------- ---------
رفقا بصاحبتك قبل أن تتهور:)

قال أبو علي القالي: «قرأت على أبي عمر، قال: أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي:

خبروها بأنني قد تزوجـ .. ـت فظلت تكاتم الغيظ سرا
ثم قالت لأختها ولأخرى ... جزعًا: ليته تزوّج عشرا
وأشارت إِلى نساء لديها ... لا ترى دونهنّ للسرّ سترا
ما لقلبي كأنّه ليس مني ... وعظامي إخال فيهنّ فترا
من حديث نمي إِليَّ فظيع ... خلت في القلب من تلظّيه جمرا».
«الأمالي» ١٨٣/٢.

قال أبو عبيد: «هذا الشعر لعمر ابن أبي ربيعة».
«اللآلي» ٨٠١/١.
«إياك أَعني واسمعي يا جارة

المثل لسيار بن مالك الفزاري قاله لأخت حارثة بن لأم الطائي، وذلك أنه نزل بها، فنظر إلى بعض محاسنها فهويها واستحيا أن يخبرها بذلك، فجعل يشبب بامرأة غيرها، فلما طال ذلك وضاق ذرعا بما يجد وقف لها فقال:

كانت لنا من غطفان جاره ... حلالة ظعانة سياره
كأنها من هَيْئَة وشاره ... والحلي حلي التبر والحجاره
مدفع ميثاء إِلى قراره ... إياك أَعني فاسمعي يا جَاره».

«جمهرة الأمثال» ٢٩/١.
منظومة البيضاء في عقيدة ...
بوح | راشد الحليبة
منظومة البيضاء في عقيدة السلف ونجاة الخلف

نظم: أ. د. سليمان العيوني

🎙قراءة: راشد الحليبة
2025/11/05 04:58:25
Back to Top
HTML Embed Code: