Forwarded from ملزمة الأسبوع_درس اليوم
Media is too big
    VIEW IN TELEGRAM
  🎥 كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
#سيد_القول_والفعل
#شهداؤنا_عظماؤنا
#سيد_القول_والفعل
#شهداؤنا_عظماؤنا
🫡2
  من الميدان الى الخلود ٠٠قائدؐ مولود
أسماء الجرادي
ودّعت اليمن أحد أعظم قادتها، وهو الفريق الركن الشهيد محمد عبدالكريم الغماري، قائد هيئة الأركان العامة الذي ارتقى شهيدًا إلى ربه بعد حياةٍ حافلة بالجهاد والمقاومة. حياةٌ كانت كلها استعدادًا للحظة الشهادة التي طالما حلم بها منذ شبابه، فنالها بكرم من الله، ودوّن اسمه في سجل الخالدين، وفي ذاكرة الأمة التي لا تنسى رجالها المقاومين.
ودّعته صنعاء ليلحق بمن سبقه من شهداء حكومة التغيير والبناء، وصحفيي اليمن، و26 سبتمبر واكثر من الف شهيد من ابناء هذا الشعب الذين استهدفهم العدوان الصهيوني. لم يكن الوداع انكساراؐ انما قوةً وشموخًا وافتخارًا. ودّعته صنعاء لا بالدموع وحدها، انما بالعزيمة، وبالرايات المرفوعة، والقلوب التي أقسمت أن تمضي على دربه، مهما اشتدت ظلمة الطريق، ومهما كانت التضحيات.
كما وصفه السيد القائد، كان الغماري عقلًا استراتيجيًا خارقًا، مؤمنا صابرا ومجاهداؐ حكيماؐ ، كان أخًا ورفيقًا للقائد وللشعب. عرفه الجميع وأحبوه بأخلاقه، وتواضعه، وإيمانه، وأعماله. أما العدو، فقد عرفه على مدار عشرات الأعوام ككابوسٍ يعمل بصمتٍ وحنكة وبجهودٍ مضاعفةٍ دون كللٍ او ملل ، يقود القوات المسلحة اليمنية في أحلك الظروف بتجديد وتطور مستمر، واجه عدوان التحالف السعودي حتى استعادت البلاد قوتها، وصدّت العدوان، وأعادت رسم معادلة الردع.
ثم قاد معركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني على جميع الجبهات، وقف مع فلسطين، وغزة، ولبنان، ليصبح اليمن درعًا حاميًا للأمة، بينما تخلى كثيرون عن غزة، بقي اليمن بشعبه وقيادته، وبقواته المسلحة التي كان للغماري بصمة واضحةؐ فيها ، وبقي ثابتًا في الموقف، صلبًا في الدعم، حاضرًا في كل وقفةٍ، وكل بيان، وكل طلقة.
أصبح اسم الغماري كابوسًا مرعبًا للصهاينة، فحاولوا استهدافه مرارًا، وأعلنوا ذلك. لكن الرد كان بالظهور من بين أوساط الشعب، في ميدان السبعين، مشاركًا في الوقفات الجماهيرية الأسبوعية دعمًا لغزة، متحديًا تهديدات العدو، ومؤكدًا أن القائد الحق لا يخاف او يختبئ، بل يقف في الصفوف الأولى، يواجه، ويُلهم، ويُرشد.
ثم جاءت اللحظة التي طالما انتظرها: لحظة التحول من حياة الفداء إلى مقام الخلود. ارتقى الغماري على يد أشرّ خلق الله، الصهاينة المغتصبين، الذين ظنوا أن باغتياله سيكسرون إرادة اليمن. لكنهم لم يدركوا أن دماء الغماري ليست نهاية، انما هي بداية لمسيرة ثأر طويلة، وأن اليمن لا تُرهب باستهداف قادتها، بل تزداد صلابةً، وتُنبت من دمائهم آلاف القادة الجدد.
لقد قدّم الغماري أغلى ما يملك(نفسه) في سبيل الله، ودفاعًا عن دينه، وأمة خير خلق الله، وعن المستضعفين في اليمن وفلسطين. وما أعظمها من شهادة، حين تكون على يد هذا العدو الذي امرنا الله بقتاله، وفي سبيل قضيةٍ عادلة، وبإيمانٍ وثقةٍ أن النصر وعدٌ من الله وسياتي عاجلاؐ أو اجلاؐ، وأن الدماء الطاهرة تُثمر ولو بعد حين.
وفي هذا الوداع، أرسلت اليمن رسالتها للعدو الصهيوني وأعوانه: لقد فشلتم في كسر اليمن، ولم تنتصروا على إرادته، ولن تُرهبونا باستهداف القادة. فنحن نمضي في الحياة على مبدأ أننا المنتصرون في الميدان أو الفائزون بالشهادة. واليمن، بشعبه وقيادته، مليء بالعظماء، وسيظل كذلك على مدى الأزمان.
لم يُوارَ جسد الغماري الثرى إلا وقد خلفه قائدٌ لا يقل شأنًا عنه، وهو اللواء الركن يوسف المداني، الذي يُعد امتدادًا حيًا للغماري في الفكر، والميدان، والإيمان. المداني ليس غريبًا عن ساحات المواجهة، فهو القائد الميداني الأول، وصاحب البصمة الواضحة في كل جبهة وكل معركة مع الأعداء.
وتعيينه رسالة واضحة للعدو وعملائه: أن اليمن لا تُهزم باغتيال قائد، انما تُخرج من بين دماء شهدائها قادةً أكثر صلابة، وأشد بأسًا. المداني، الذي حاول العدو السعودي استهدافه مرارًا، ما زال يعمل في نفس الدرب، بنفس العزيمة، وبنفس الإيمان، وسيكمل مسيرة الشهيد، ويقود الوطن و الأمة نحو النصر باذن الله.
وهكذا، تستمر الراية مرفوعة، شامخةؐ لا تنكسر، ولا تُطوى. فاليمن، بشعبها وقادتها، لا تعرف الهزيمة بفضل الله ، والحمد الله.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
أسماء الجرادي
ودّعت اليمن أحد أعظم قادتها، وهو الفريق الركن الشهيد محمد عبدالكريم الغماري، قائد هيئة الأركان العامة الذي ارتقى شهيدًا إلى ربه بعد حياةٍ حافلة بالجهاد والمقاومة. حياةٌ كانت كلها استعدادًا للحظة الشهادة التي طالما حلم بها منذ شبابه، فنالها بكرم من الله، ودوّن اسمه في سجل الخالدين، وفي ذاكرة الأمة التي لا تنسى رجالها المقاومين.
ودّعته صنعاء ليلحق بمن سبقه من شهداء حكومة التغيير والبناء، وصحفيي اليمن، و26 سبتمبر واكثر من الف شهيد من ابناء هذا الشعب الذين استهدفهم العدوان الصهيوني. لم يكن الوداع انكساراؐ انما قوةً وشموخًا وافتخارًا. ودّعته صنعاء لا بالدموع وحدها، انما بالعزيمة، وبالرايات المرفوعة، والقلوب التي أقسمت أن تمضي على دربه، مهما اشتدت ظلمة الطريق، ومهما كانت التضحيات.
كما وصفه السيد القائد، كان الغماري عقلًا استراتيجيًا خارقًا، مؤمنا صابرا ومجاهداؐ حكيماؐ ، كان أخًا ورفيقًا للقائد وللشعب. عرفه الجميع وأحبوه بأخلاقه، وتواضعه، وإيمانه، وأعماله. أما العدو، فقد عرفه على مدار عشرات الأعوام ككابوسٍ يعمل بصمتٍ وحنكة وبجهودٍ مضاعفةٍ دون كللٍ او ملل ، يقود القوات المسلحة اليمنية في أحلك الظروف بتجديد وتطور مستمر، واجه عدوان التحالف السعودي حتى استعادت البلاد قوتها، وصدّت العدوان، وأعادت رسم معادلة الردع.
ثم قاد معركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني على جميع الجبهات، وقف مع فلسطين، وغزة، ولبنان، ليصبح اليمن درعًا حاميًا للأمة، بينما تخلى كثيرون عن غزة، بقي اليمن بشعبه وقيادته، وبقواته المسلحة التي كان للغماري بصمة واضحةؐ فيها ، وبقي ثابتًا في الموقف، صلبًا في الدعم، حاضرًا في كل وقفةٍ، وكل بيان، وكل طلقة.
أصبح اسم الغماري كابوسًا مرعبًا للصهاينة، فحاولوا استهدافه مرارًا، وأعلنوا ذلك. لكن الرد كان بالظهور من بين أوساط الشعب، في ميدان السبعين، مشاركًا في الوقفات الجماهيرية الأسبوعية دعمًا لغزة، متحديًا تهديدات العدو، ومؤكدًا أن القائد الحق لا يخاف او يختبئ، بل يقف في الصفوف الأولى، يواجه، ويُلهم، ويُرشد.
ثم جاءت اللحظة التي طالما انتظرها: لحظة التحول من حياة الفداء إلى مقام الخلود. ارتقى الغماري على يد أشرّ خلق الله، الصهاينة المغتصبين، الذين ظنوا أن باغتياله سيكسرون إرادة اليمن. لكنهم لم يدركوا أن دماء الغماري ليست نهاية، انما هي بداية لمسيرة ثأر طويلة، وأن اليمن لا تُرهب باستهداف قادتها، بل تزداد صلابةً، وتُنبت من دمائهم آلاف القادة الجدد.
لقد قدّم الغماري أغلى ما يملك(نفسه) في سبيل الله، ودفاعًا عن دينه، وأمة خير خلق الله، وعن المستضعفين في اليمن وفلسطين. وما أعظمها من شهادة، حين تكون على يد هذا العدو الذي امرنا الله بقتاله، وفي سبيل قضيةٍ عادلة، وبإيمانٍ وثقةٍ أن النصر وعدٌ من الله وسياتي عاجلاؐ أو اجلاؐ، وأن الدماء الطاهرة تُثمر ولو بعد حين.
وفي هذا الوداع، أرسلت اليمن رسالتها للعدو الصهيوني وأعوانه: لقد فشلتم في كسر اليمن، ولم تنتصروا على إرادته، ولن تُرهبونا باستهداف القادة. فنحن نمضي في الحياة على مبدأ أننا المنتصرون في الميدان أو الفائزون بالشهادة. واليمن، بشعبه وقيادته، مليء بالعظماء، وسيظل كذلك على مدى الأزمان.
لم يُوارَ جسد الغماري الثرى إلا وقد خلفه قائدٌ لا يقل شأنًا عنه، وهو اللواء الركن يوسف المداني، الذي يُعد امتدادًا حيًا للغماري في الفكر، والميدان، والإيمان. المداني ليس غريبًا عن ساحات المواجهة، فهو القائد الميداني الأول، وصاحب البصمة الواضحة في كل جبهة وكل معركة مع الأعداء.
وتعيينه رسالة واضحة للعدو وعملائه: أن اليمن لا تُهزم باغتيال قائد، انما تُخرج من بين دماء شهدائها قادةً أكثر صلابة، وأشد بأسًا. المداني، الذي حاول العدو السعودي استهدافه مرارًا، ما زال يعمل في نفس الدرب، بنفس العزيمة، وبنفس الإيمان، وسيكمل مسيرة الشهيد، ويقود الوطن و الأمة نحو النصر باذن الله.
وهكذا، تستمر الراية مرفوعة، شامخةؐ لا تنكسر، ولا تُطوى. فاليمن، بشعبها وقادتها، لا تعرف الهزيمة بفضل الله ، والحمد الله.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
❤2
  ومن أعظم نكبات الأمة فقدان أعلامها، فقدنا أغلى ما نملك، استشهد الرئيس والأبناء والقادة، وساروا على دربهم بثبات وعزم، في معركة طوفان الأقصى كنتم خطًا ناريًا، وكنت يا ذو الفقار حاضر بكل شجاعة، فزت ورب الكعبة يا سيدي هاشم الغماري. 
يقطع القلب فراق أبطالنا وأبناء شعبنا الأوفياء، لكن دماءكم لن تذهب سدى_ستثمر نصراً في سماء اليمن بإذن الله، الحق لنا لا محالة، والعدو يعرف مصيره، الغماري عاش حرًا أبيًا، مجاهدًا، ونال الشهادة العظيمة التي لا ينالها إلا من حظّه عظيم، رحمهم الله وجمعنا معهم في الجنة.
#شيماء_الجعـدي
#الشهيد_هاشم_الغماري
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
يقطع القلب فراق أبطالنا وأبناء شعبنا الأوفياء، لكن دماءكم لن تذهب سدى_ستثمر نصراً في سماء اليمن بإذن الله، الحق لنا لا محالة، والعدو يعرف مصيره، الغماري عاش حرًا أبيًا، مجاهدًا، ونال الشهادة العظيمة التي لا ينالها إلا من حظّه عظيم، رحمهم الله وجمعنا معهم في الجنة.
#شيماء_الجعـدي
#الشهيد_هاشم_الغماري
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
❤2
  This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  الإعلام الحربي اليمني ينشر 
السيد القائد عبد الملك يحفظه الله
🇾🇪اليمن البلد الأول عربياً في #الإنتاج_والتصنيع_الحربي - القول السديد 1447هـ
وسيأتي اليوم قريبا ان شاء الله الذي نكتفي فيه ذاتياً واقتصادياً ويكون الأول بأذن الله كما اكتفينا عسكرياً وامنياً وسياسياً
ونستطيع ان نجزم الان ان لولا عدوان وحصار اليهود وصهاينة العرب علينا من سنة ٢٠١٥ اننا قد حققنا الاكتفاء الذاتي والاقتصاد الأول على كل الدول العربية وغيرها
السيد القائد عبد الملك يحفظه الله
🇾🇪اليمن البلد الأول عربياً في #الإنتاج_والتصنيع_الحربي - القول السديد 1447هـ
وسيأتي اليوم قريبا ان شاء الله الذي نكتفي فيه ذاتياً واقتصادياً ويكون الأول بأذن الله كما اكتفينا عسكرياً وامنياً وسياسياً
ونستطيع ان نجزم الان ان لولا عدوان وحصار اليهود وصهاينة العرب علينا من سنة ٢٠١٥ اننا قد حققنا الاكتفاء الذاتي والاقتصاد الأول على كل الدول العربية وغيرها
❤4
  
  كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
Photo
العميل ياسر أبو شباب
هذا هو النوع المنحدر من فصيلة الخسه والنذالة أتخذته إسرائيل ليكون الذراع الأيمن لإسرائيل ويتم الاعتماد عليه من قبل الصهيوني
ليقتل أبناء وطنه ويسرق المساعدات التي يحتاجونها في الوقت الذي يقتل هذا الصهيوني أبناء جلدته بأبشع صور الجرائم ويجعلهم يتضورن جوعآ من الكيان الصهيوني المغتصب
فقد حضي هذا العميل وأتباعه العملاء دعماً من إسرائيل وأمريكا من أجل تنفيذ خططهم القذرة في أوساط أبناء جلدتهم ومن أجل تنفيذ المخطط أتخاذه كذريعة لما وصلت أعتدائاته على أهل غزة
لان العدو الصهيوني لا يستطيع مواجهة المقاومة ولا أسلحتها
بسبب عدم مقدرة الجنود الصهاينه مواجهة شراسة المقاومون في غزة
لهذا فقد تم التخطيط لوضع مجموعة عملاء لديهم قائد يقودهم لقتل وتخريب وتنفيذ الأجندات الصهيونيه فهذا العميل ياسر ابو شباب تم شرائه بالمال المدنس ولقد رأينا بعد إتفاق الهدنة ما قام به هذا العميل من محاولات لنكث الهدنة بمهاجمة المقاومة والاعتداء على فرحة المواطنين في غزة الذين فرحو بتوقف الحرب المدمرة عليهم
وكانت نهاية كل عميل بأن يتم التخلي عنه ليلقى مصيره المحتوم وهو القتل.
#زينب_أحمد_المهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
هذا هو النوع المنحدر من فصيلة الخسه والنذالة أتخذته إسرائيل ليكون الذراع الأيمن لإسرائيل ويتم الاعتماد عليه من قبل الصهيوني
ليقتل أبناء وطنه ويسرق المساعدات التي يحتاجونها في الوقت الذي يقتل هذا الصهيوني أبناء جلدته بأبشع صور الجرائم ويجعلهم يتضورن جوعآ من الكيان الصهيوني المغتصب
فقد حضي هذا العميل وأتباعه العملاء دعماً من إسرائيل وأمريكا من أجل تنفيذ خططهم القذرة في أوساط أبناء جلدتهم ومن أجل تنفيذ المخطط أتخاذه كذريعة لما وصلت أعتدائاته على أهل غزة
لان العدو الصهيوني لا يستطيع مواجهة المقاومة ولا أسلحتها
بسبب عدم مقدرة الجنود الصهاينه مواجهة شراسة المقاومون في غزة
لهذا فقد تم التخطيط لوضع مجموعة عملاء لديهم قائد يقودهم لقتل وتخريب وتنفيذ الأجندات الصهيونيه فهذا العميل ياسر ابو شباب تم شرائه بالمال المدنس ولقد رأينا بعد إتفاق الهدنة ما قام به هذا العميل من محاولات لنكث الهدنة بمهاجمة المقاومة والاعتداء على فرحة المواطنين في غزة الذين فرحو بتوقف الحرب المدمرة عليهم
وكانت نهاية كل عميل بأن يتم التخلي عنه ليلقى مصيره المحتوم وهو القتل.
#زينب_أحمد_المهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
💯2
  دماءٌ لا تُنسى، وتضحيات خالدة
رقية حسين إسماعيل الدرب
تمرُّ علينا الذكرى السنوية لشهداء سبيل الله والوطن ، أولئك الأبطال الذين سطّروا بدمائهم أسمى معاني الفداء والبطولة، ورحلوا عنا بأجسادهم لكن أرواحهم لا تزال تعيش فينا، تلهمنا الثبات، وتذكّرنا دومًا أن الحرية والوطن لا يُمنحان، بل يُنتزعان بالتضحيات والدماء الطاهرة.
في مثل هذه المناسبة، لا يكفي أن نكتب أو نلقي الكلمات، لأن ما قدّمه الشهداء يفوق الوصف، ويعلو فوق كل تعبير،
لقد اختاروا أن يكونوا درعًا لهذا السبيل و الوطن ، وقفوا في وجه الخوف، وواجهوا الموت بصدورهم، لا لشيءٍ إلا ليبقى سبيل الله و الوطن حيًا، مرفوع الرأس، حرًا، عزيزًا.
الشهداء لم يطلبوا مقابلًا، ولم يسعوا إلى شهرة أو منصب، كل ما أرادوه هو إعلاء كلمة الله وأن يحيا شعبهم بكرامة، وأن يُرفع علم بلادهم خفاقًا. رحلوا من بيننا، لكنهم تركوا إرثًا خالدًا من العزة، وبصمة لا تزول في ذاكرة الوطن.
إن ذكراهم السنوية ليست مجرّد مناسبة نحييها، بل هي مسؤولية نتوارثها جيلًا بعد جيل ،مسؤولية أن نكون على قدر تضحياتهم، أن نحمي ونحافظ على ما استُشهدوا من أجله، وأن نُكمل الدرب الذي بدأوه بدمائهم.
فكل شهيد هو قصة نضال، وكل قطرة دم هي رسالة أمانة.
وفي هذا اليوم، نقف بإجلال أمام أرواحهم........
ونقول: شكرًا لأنكم علمتمونا المعنى الحقيقي ل سبيل الله وللوطن.
شكرًا لأنكم غرستم فينا الشجاعة والصبر. لن ننساكم أبدًا، ولن نُفرّط في ما قدمتم حياتكم من أجله.
سلامٌ على أرواحكم، وسلامٌ على كل أمٍّ أنجبت شهيدًا، وعلى كل أسرة قدّمت فلذة كبدها فداءً للوطن.
الخلود للشهداء... والمجد للوطن
#الذكرى_السنوية_لشهيد.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
رقية حسين إسماعيل الدرب
تمرُّ علينا الذكرى السنوية لشهداء سبيل الله والوطن ، أولئك الأبطال الذين سطّروا بدمائهم أسمى معاني الفداء والبطولة، ورحلوا عنا بأجسادهم لكن أرواحهم لا تزال تعيش فينا، تلهمنا الثبات، وتذكّرنا دومًا أن الحرية والوطن لا يُمنحان، بل يُنتزعان بالتضحيات والدماء الطاهرة.
في مثل هذه المناسبة، لا يكفي أن نكتب أو نلقي الكلمات، لأن ما قدّمه الشهداء يفوق الوصف، ويعلو فوق كل تعبير،
لقد اختاروا أن يكونوا درعًا لهذا السبيل و الوطن ، وقفوا في وجه الخوف، وواجهوا الموت بصدورهم، لا لشيءٍ إلا ليبقى سبيل الله و الوطن حيًا، مرفوع الرأس، حرًا، عزيزًا.
الشهداء لم يطلبوا مقابلًا، ولم يسعوا إلى شهرة أو منصب، كل ما أرادوه هو إعلاء كلمة الله وأن يحيا شعبهم بكرامة، وأن يُرفع علم بلادهم خفاقًا. رحلوا من بيننا، لكنهم تركوا إرثًا خالدًا من العزة، وبصمة لا تزول في ذاكرة الوطن.
إن ذكراهم السنوية ليست مجرّد مناسبة نحييها، بل هي مسؤولية نتوارثها جيلًا بعد جيل ،مسؤولية أن نكون على قدر تضحياتهم، أن نحمي ونحافظ على ما استُشهدوا من أجله، وأن نُكمل الدرب الذي بدأوه بدمائهم.
فكل شهيد هو قصة نضال، وكل قطرة دم هي رسالة أمانة.
وفي هذا اليوم، نقف بإجلال أمام أرواحهم........
ونقول: شكرًا لأنكم علمتمونا المعنى الحقيقي ل سبيل الله وللوطن.
شكرًا لأنكم غرستم فينا الشجاعة والصبر. لن ننساكم أبدًا، ولن نُفرّط في ما قدمتم حياتكم من أجله.
سلامٌ على أرواحكم، وسلامٌ على كل أمٍّ أنجبت شهيدًا، وعلى كل أسرة قدّمت فلذة كبدها فداءً للوطن.
الخلود للشهداء... والمجد للوطن
#الذكرى_السنوية_لشهيد.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤2
  