العدوان الأمريكي على إيران: نيران ستلتهم مشعليها
أسماء الجرادي
في مغامرة مجنونة، أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على شنّ عدوان همجي على الأراضي الإيرانية، مستخدمةً ست قنابل خارقة، إلى جانب ثلاثين صاروخًا من طراز توماهوك، استهدفت بها ثلاثة مفاعلات نووية سبق أن تعرّضت لهجمات صهيونية. هذا الهجوم، الذي أتى في محاولة أمريكية لاستكمال الضربة الإسرائيلية، يكشف عن مدى الانخراط الأمريكي المباشر في تنفيذ أجندات العدو الصهيوني، وإنهاء أي مشروع تحرري يمكن أن يخرج من هذه الامة الإسلاميه.
لقد أراد العدو من هذه الضربات حرمان الشعب الإيراني من حقه في استثمار الطاقة النووية السلمية، بينما تتغاضى واشنطن تمامًا عن ترسانة نووية متكاملة تمتلكها عدد من الدول ومنها أمريكا نفسها وإسرائيل، بل وتقدمان على تصنيع القنابل والصواريخ النووية، والانتهاك المتواصل لكل المعاهدات الدولية. وهكذا يتضح الوجه الحقيقي لهذا النظام العالمي الذي لا يرى في حقوق الشعوب سوى أداة للابتزاز، ولا يحترم إلا موازين القوة.
يأتي هذا العدوان بعد عشرة أيام من قصف صهيوني مستمر ضد الجمهورية الإسلامية، في تواطؤ مفضوح يكشف التكامل الوظيفي بين جيش الاحتلال والآلة العسكرية الأمريكية. فما حدث ويحدث يُعدّ بكل المقاييس جريمة حرب، خاصة في ظل المخاطر البيئية والإشعاعية المحتملة من قصف منشآت نووية نشطة، دون أدنى اعتبار لحياة شعوب المنطقة أو أمنها البيئي.
لكن هذا العدوان لن يمرّ دون ردّ مناسب، ففي اول مرحلة من مراحل الرد صوّت مجلس الشورى في ايران على قرار بإغلاق مضيق هرمز، كما قامت ايران بعمليات هجومية بالصواريخ على قاعدة العديد الجوية في قطر وكذا كانت هناك هجمات على القواعد الامريكية في العراق ،ودوت صفارات الرعب والانذار في جميع القواعد الامريكية في قطر والبحرين والكويت وارعبت القوات الامريكية في كل المنطقة، في خطوة تحمل رسائل واضحة إلى العالم بأسره أن بيدها العقاب الحاسم، والذي سيؤثر بشكل كبير على كل معتدٍ ومتعاون. فيما أعلنت القوات المسلحة اليمنية نيتها استهداف السفن والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي كـردّ عقابي على العدوان الأمريكي على هذه الدولة الإسلامية العظيمة، مما ينذر بتصعيد أشمل سيدفع العالم المجرم ثمنه، إن استمر في لغة العدوان.
إن الغطرسة الأمريكية ليست جديدة، فقد أسهمت منذ عقود في زراعة الفتن والحروب، وتقسيم الأمة، وسفك دماء شعوبها. واليوم، تكشف وجهها الحقيقي عبر هذه الاعتداءات المباشرة و البشعة التي تهدف إلى تفتيت ما تبقّى من الأمة، ونزع كرامتها، وسلب مواردها، وفرض إسرائيل كقوة حاكمة فوق الجميع، بالدم والنار. ولا يخفى أن ما يحدث في إيران يتوازى بشكل مباشر مع ما يجري في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدًا، من عدوان يومي لا يتوقف منذ سنوات، ومن انتهاكات بحق القدس والمقدسات، في ظل صمتٍ عربيٍّ وتخاذل فاضح.
وهنا تتضح الحقيقة للجميع: فما يُسمّى بـ"المجتمع الدولي" ليس سوى تحالف نفاق يقف دومًا إلى جانب الجلّاد. كلما قصف الصهاينة أو الأمريكان، ساد الصمت. وحين تجرؤ دولة مُعتدى عليها على الردّ المشروع، يتسابق الجميع للحديث عن "ضبط النفس" و"الحوار" و"التهدئة"، وكأن الدفاع عن النفس جريمة، والسكوت على الذل فضيلة.
إن هذا النمط المكرّر، الذي نشهده في كل اعتداء صهيوأمريكي، ثم يتبعه ضغط دولي على الطرف المُعتدى عليه، هو ما مكّن العدو من التمادي، والاستقواء، والتجاوز على كل الخطوط الحمراء. لكن هذه الغطرسة لن تكون أبدية، فالشعوب تتغيّر، والصبر ليس إلى ما لا نهاية.
ولكل من يتوهّم أو ينتظر سقوط إيران أمام هذه الهجمة المتوحشة، نقول: غزة المحاصَرة، في بضع كيلومترات، ويسكنها قرابة مليوني إنسان، ما زالت تقاوم منذ عامين ولم تسقط، فكيف تظنون أن تسقط إيران؟ الدولة التي صمدت أمام حصار عالمي، وقاومت أعتى القوى، وبنت نفسها بنفسها، وتضم أكثر من ثمانين مليون إنسان حرّ ومؤمن؟ تلك أوهامكم، ولن تروا منها إلا نارًا تلتهم قلوبكم قهرًا وكمَدًا وحسدًا.
إن خلاصة هذه الاعتداءات، ونتائج هذا الظلم المتكرّر، أن الهيمنة الصهيوأمريكية قد بلغت ذروتها، وأنها تسير بخطى متسارعة نحو نهايتها الحتمية. فالحروب التي تبدأها قوى الشر، لن تنتهي حيث تشتهي، والنار التي أشعلوها اليوم، سترتد عليهم غدًا.
التاريخ لا يرحم الغزاة، وعدالة الله لا تغفل. وهذه الأمة، رغم جراحها، لن تُهزم، ما دام في قلوبها الإيمان، وفي صوتها من يردد: "سنقاوم ولن نستسلم، إما أن نحيا أعزاء كرماء، أو نموت على طريق الجهاد شهداء.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
أسماء الجرادي
في مغامرة مجنونة، أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على شنّ عدوان همجي على الأراضي الإيرانية، مستخدمةً ست قنابل خارقة، إلى جانب ثلاثين صاروخًا من طراز توماهوك، استهدفت بها ثلاثة مفاعلات نووية سبق أن تعرّضت لهجمات صهيونية. هذا الهجوم، الذي أتى في محاولة أمريكية لاستكمال الضربة الإسرائيلية، يكشف عن مدى الانخراط الأمريكي المباشر في تنفيذ أجندات العدو الصهيوني، وإنهاء أي مشروع تحرري يمكن أن يخرج من هذه الامة الإسلاميه.
لقد أراد العدو من هذه الضربات حرمان الشعب الإيراني من حقه في استثمار الطاقة النووية السلمية، بينما تتغاضى واشنطن تمامًا عن ترسانة نووية متكاملة تمتلكها عدد من الدول ومنها أمريكا نفسها وإسرائيل، بل وتقدمان على تصنيع القنابل والصواريخ النووية، والانتهاك المتواصل لكل المعاهدات الدولية. وهكذا يتضح الوجه الحقيقي لهذا النظام العالمي الذي لا يرى في حقوق الشعوب سوى أداة للابتزاز، ولا يحترم إلا موازين القوة.
يأتي هذا العدوان بعد عشرة أيام من قصف صهيوني مستمر ضد الجمهورية الإسلامية، في تواطؤ مفضوح يكشف التكامل الوظيفي بين جيش الاحتلال والآلة العسكرية الأمريكية. فما حدث ويحدث يُعدّ بكل المقاييس جريمة حرب، خاصة في ظل المخاطر البيئية والإشعاعية المحتملة من قصف منشآت نووية نشطة، دون أدنى اعتبار لحياة شعوب المنطقة أو أمنها البيئي.
لكن هذا العدوان لن يمرّ دون ردّ مناسب، ففي اول مرحلة من مراحل الرد صوّت مجلس الشورى في ايران على قرار بإغلاق مضيق هرمز، كما قامت ايران بعمليات هجومية بالصواريخ على قاعدة العديد الجوية في قطر وكذا كانت هناك هجمات على القواعد الامريكية في العراق ،ودوت صفارات الرعب والانذار في جميع القواعد الامريكية في قطر والبحرين والكويت وارعبت القوات الامريكية في كل المنطقة، في خطوة تحمل رسائل واضحة إلى العالم بأسره أن بيدها العقاب الحاسم، والذي سيؤثر بشكل كبير على كل معتدٍ ومتعاون. فيما أعلنت القوات المسلحة اليمنية نيتها استهداف السفن والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي كـردّ عقابي على العدوان الأمريكي على هذه الدولة الإسلامية العظيمة، مما ينذر بتصعيد أشمل سيدفع العالم المجرم ثمنه، إن استمر في لغة العدوان.
إن الغطرسة الأمريكية ليست جديدة، فقد أسهمت منذ عقود في زراعة الفتن والحروب، وتقسيم الأمة، وسفك دماء شعوبها. واليوم، تكشف وجهها الحقيقي عبر هذه الاعتداءات المباشرة و البشعة التي تهدف إلى تفتيت ما تبقّى من الأمة، ونزع كرامتها، وسلب مواردها، وفرض إسرائيل كقوة حاكمة فوق الجميع، بالدم والنار. ولا يخفى أن ما يحدث في إيران يتوازى بشكل مباشر مع ما يجري في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدًا، من عدوان يومي لا يتوقف منذ سنوات، ومن انتهاكات بحق القدس والمقدسات، في ظل صمتٍ عربيٍّ وتخاذل فاضح.
وهنا تتضح الحقيقة للجميع: فما يُسمّى بـ"المجتمع الدولي" ليس سوى تحالف نفاق يقف دومًا إلى جانب الجلّاد. كلما قصف الصهاينة أو الأمريكان، ساد الصمت. وحين تجرؤ دولة مُعتدى عليها على الردّ المشروع، يتسابق الجميع للحديث عن "ضبط النفس" و"الحوار" و"التهدئة"، وكأن الدفاع عن النفس جريمة، والسكوت على الذل فضيلة.
إن هذا النمط المكرّر، الذي نشهده في كل اعتداء صهيوأمريكي، ثم يتبعه ضغط دولي على الطرف المُعتدى عليه، هو ما مكّن العدو من التمادي، والاستقواء، والتجاوز على كل الخطوط الحمراء. لكن هذه الغطرسة لن تكون أبدية، فالشعوب تتغيّر، والصبر ليس إلى ما لا نهاية.
ولكل من يتوهّم أو ينتظر سقوط إيران أمام هذه الهجمة المتوحشة، نقول: غزة المحاصَرة، في بضع كيلومترات، ويسكنها قرابة مليوني إنسان، ما زالت تقاوم منذ عامين ولم تسقط، فكيف تظنون أن تسقط إيران؟ الدولة التي صمدت أمام حصار عالمي، وقاومت أعتى القوى، وبنت نفسها بنفسها، وتضم أكثر من ثمانين مليون إنسان حرّ ومؤمن؟ تلك أوهامكم، ولن تروا منها إلا نارًا تلتهم قلوبكم قهرًا وكمَدًا وحسدًا.
إن خلاصة هذه الاعتداءات، ونتائج هذا الظلم المتكرّر، أن الهيمنة الصهيوأمريكية قد بلغت ذروتها، وأنها تسير بخطى متسارعة نحو نهايتها الحتمية. فالحروب التي تبدأها قوى الشر، لن تنتهي حيث تشتهي، والنار التي أشعلوها اليوم، سترتد عليهم غدًا.
التاريخ لا يرحم الغزاة، وعدالة الله لا تغفل. وهذه الأمة، رغم جراحها، لن تُهزم، ما دام في قلوبها الإيمان، وفي صوتها من يردد: "سنقاوم ولن نستسلم، إما أن نحيا أعزاء كرماء، أو نموت على طريق الجهاد شهداء.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
دروس من الهجرة النبوية
أم المختار مهدي
إن الهجرة النبوية هي محطة تاريخية في حياة الأمة الإسلامية، تربطنا برسول الله محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وجهاده وصبره وهجرته وحركته في سبيل الله؛ لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وإنقاذهم من حالة الكفر والضلال إلى الإيمان والهدى والرشاد.
الهجرة النبوية تعطينا دروسًا كثيرة ومنها : أن الإنسان الرسالي الداعي إلى الله والهادي إلى سبيله يجب أن يتحمل ويتصبر في سبيل الله تعالى ونشر دعوته ونور هداه، وأن يعمل بكل اجتهاد ومسؤولية لنشر الدين إلى أوساط الناس مهما باعدتنا عنهم المسافات.
إنَّ الهجرة النبوية تعطينا أملًا كبيرًا : في أن الدين سينتشر ولن يكون مقيدًا بزمان أو مكان، وأن الله تعالى يستبدل الكافرين برسالة الله بمؤمنين حاملين لها، ويستبدل المستكبرين عن عبادة الله بمؤمنين متذللين خاضعين لله، ويستبدل أعداء الرسالة الإلهية بمؤمنين يقاتلون في سبيل انتشارها؛ لتكون :{كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى}.
ومن أهم الدروس أيضاً هو: إدراك الرعاية الإلهية التي يختص الله بها عباده المؤمنين، حيث لا تختص بمرحلة أو بشخص، عندما كان الرسول في غار ثور تحاصره قوى الكفر دون أن تشعر بوجوده، ولم يكن يحمل آنذاك سلاحًا ولا يمتلك جيشًا، ولكن انطلقت كلمات الإيمان والثقة القوية بالله تعالى وبالطافه ورعايته عندما قال: " لا تخف إن الله معنا" ليعبر بهذا عن الإيمان في أعلى مراتبه وعن الثقة بالله في أعظم مواطنها، وهكذا يكون المؤمن متأسيًا برسول الله غير آبهٍ بقوة الكفر؛ لأنه يثق بالله، وهذا ما يعيشه مجاهدونا المؤمنون "الثقة بالله في أعلى درجاتها" في وجه أمريكا وإسرائيل بكل عدتهم وعتادهم إلا "إن الله معنا" تجعلهم أقوياء يملكون سلاحًا لا يملكه أعداؤهم، ويُحاطون برعاية إلهية أشبه ما تكون بالمعجزات.
كما أن لنا من مدرسة الفداء العلوي أعظم الدروس في التضحية والفداء، عندما رضي الإمام علي -عليه السلام- بالنوم على فراش رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ ليفديه بروحه ساجدًا لله شكرًا على منحه هذا الشرف الكبير، من هذه المدرسة نتعلم التضحية والتفاني في سبيل الله تعالى؛ فداءً للدين ونصرة للمستضعفين وإعلاء لكلمة الله في أرضه.
وبمناسبة الهجرة النبوية نذكر موقف الأنصار الذين كانوا جديرين لأن يكونوا هم المجتمع الذي يحمل الرسالة الإلهية ويدافع عنها بكل صدقٍ وإخلاصٍ وتفانٍ؛ لمَ كانوا يحملون من المؤهلات العظيمة التي افتقدها غيرهم والتي ذكرها الله في كتابه الكريم بقوله: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ} وهكذا كانوا هم المجتمع الذي تكونت فيها نواة الإسلام والحاضنة التي حملت رسالة الله وقاتلت في سبيل انتشارها.
واليوم كأنَّ التاريخ يعيد نفسه ويأبا أحفاد الأنصار إلا أن يكونوا كأجدادهم، هم المجتمع الذي ما زال محافظًا على الدين، ناصرًا للمستضعفين، مجاهدًا في سبيل رب العالمين، مع تفريط العرب والمسلمين في حمل مسؤوليتهم تجاه المظلومين في غزة يتفرد الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني في الجهاد والمقاومة.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
أم المختار مهدي
إن الهجرة النبوية هي محطة تاريخية في حياة الأمة الإسلامية، تربطنا برسول الله محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وجهاده وصبره وهجرته وحركته في سبيل الله؛ لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وإنقاذهم من حالة الكفر والضلال إلى الإيمان والهدى والرشاد.
الهجرة النبوية تعطينا دروسًا كثيرة ومنها : أن الإنسان الرسالي الداعي إلى الله والهادي إلى سبيله يجب أن يتحمل ويتصبر في سبيل الله تعالى ونشر دعوته ونور هداه، وأن يعمل بكل اجتهاد ومسؤولية لنشر الدين إلى أوساط الناس مهما باعدتنا عنهم المسافات.
إنَّ الهجرة النبوية تعطينا أملًا كبيرًا : في أن الدين سينتشر ولن يكون مقيدًا بزمان أو مكان، وأن الله تعالى يستبدل الكافرين برسالة الله بمؤمنين حاملين لها، ويستبدل المستكبرين عن عبادة الله بمؤمنين متذللين خاضعين لله، ويستبدل أعداء الرسالة الإلهية بمؤمنين يقاتلون في سبيل انتشارها؛ لتكون :{كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى}.
ومن أهم الدروس أيضاً هو: إدراك الرعاية الإلهية التي يختص الله بها عباده المؤمنين، حيث لا تختص بمرحلة أو بشخص، عندما كان الرسول في غار ثور تحاصره قوى الكفر دون أن تشعر بوجوده، ولم يكن يحمل آنذاك سلاحًا ولا يمتلك جيشًا، ولكن انطلقت كلمات الإيمان والثقة القوية بالله تعالى وبالطافه ورعايته عندما قال: " لا تخف إن الله معنا" ليعبر بهذا عن الإيمان في أعلى مراتبه وعن الثقة بالله في أعظم مواطنها، وهكذا يكون المؤمن متأسيًا برسول الله غير آبهٍ بقوة الكفر؛ لأنه يثق بالله، وهذا ما يعيشه مجاهدونا المؤمنون "الثقة بالله في أعلى درجاتها" في وجه أمريكا وإسرائيل بكل عدتهم وعتادهم إلا "إن الله معنا" تجعلهم أقوياء يملكون سلاحًا لا يملكه أعداؤهم، ويُحاطون برعاية إلهية أشبه ما تكون بالمعجزات.
كما أن لنا من مدرسة الفداء العلوي أعظم الدروس في التضحية والفداء، عندما رضي الإمام علي -عليه السلام- بالنوم على فراش رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ ليفديه بروحه ساجدًا لله شكرًا على منحه هذا الشرف الكبير، من هذه المدرسة نتعلم التضحية والتفاني في سبيل الله تعالى؛ فداءً للدين ونصرة للمستضعفين وإعلاء لكلمة الله في أرضه.
وبمناسبة الهجرة النبوية نذكر موقف الأنصار الذين كانوا جديرين لأن يكونوا هم المجتمع الذي يحمل الرسالة الإلهية ويدافع عنها بكل صدقٍ وإخلاصٍ وتفانٍ؛ لمَ كانوا يحملون من المؤهلات العظيمة التي افتقدها غيرهم والتي ذكرها الله في كتابه الكريم بقوله: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ} وهكذا كانوا هم المجتمع الذي تكونت فيها نواة الإسلام والحاضنة التي حملت رسالة الله وقاتلت في سبيل انتشارها.
واليوم كأنَّ التاريخ يعيد نفسه ويأبا أحفاد الأنصار إلا أن يكونوا كأجدادهم، هم المجتمع الذي ما زال محافظًا على الدين، ناصرًا للمستضعفين، مجاهدًا في سبيل رب العالمين، مع تفريط العرب والمسلمين في حمل مسؤوليتهم تجاه المظلومين في غزة يتفرد الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني في الجهاد والمقاومة.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
عااااااجل
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات.
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات.
أتساءل عن كيف سيمضي علينا شهر محرم هذا العام وكيف سنستقبل يوم عاشوراء بلا "كلماتك وخطبك ومحاضراتك الروحانية"
كيف سننحي ليلة قمر بني هاشم وليلة أصحاب الحسين دون سماع صوتك والبُكاء لبكاؤك🥺💔
بالله أخبرني كيف آتى محرم وكيف سيمضي.؟ وأنت قد رحلت عنا.
بالله أخبرني.؟ من سيحدثنا بأحداث عاشوراء التي لانمل سماعها منک
من سيخبرنا ماذا حاصل مع العباس.؟ ويحيي ليلته وأنت قد ذهبت يا سيد💔
من سيعيد لنا ذكرى جُرح زينب وقصة سبيها.؟🥺
من سيصيح بنا في ليلة الحسين قائلًا "ماتركت ياحسـين"
من سيصرخ بنا يوم عاشوراء بكل قوة "هيهات منا الذلة"
بالله فلتخبرني من.؟
لا لون للحياة من بعدک يا سيدي
حتى الحزن لم يعد حزنٍ بعد حزنک..❤🩹
#فاطمة_الراشـدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
كيف سننحي ليلة قمر بني هاشم وليلة أصحاب الحسين دون سماع صوتك والبُكاء لبكاؤك🥺💔
بالله أخبرني كيف آتى محرم وكيف سيمضي.؟ وأنت قد رحلت عنا.
بالله أخبرني.؟ من سيحدثنا بأحداث عاشوراء التي لانمل سماعها منک
من سيخبرنا ماذا حاصل مع العباس.؟ ويحيي ليلته وأنت قد ذهبت يا سيد💔
من سيعيد لنا ذكرى جُرح زينب وقصة سبيها.؟🥺
من سيصيح بنا في ليلة الحسين قائلًا "ماتركت ياحسـين"
من سيصرخ بنا يوم عاشوراء بكل قوة "هيهات منا الذلة"
بالله فلتخبرني من.؟
لا لون للحياة من بعدک يا سيدي
حتى الحزن لم يعد حزنٍ بعد حزنک..❤🩹
#فاطمة_الراشـدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
الحتميات الثلاث وواقع الأمة اليوم
سُلاف عبد الكريم
ما يحدث اليوم من جهاد وصمود في مواجهة الأعداء؛ هو فترة مهمة في الصراع بين الحق والباطل، هذه المرحلة تتعلق بتحقيق ثلاث حتميات تحدث عنها السيد عبد الملك الحوثي.
الحتمية الأولى؛ هي هزيمة العدو الإسرائيلي، يقول تعالى ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا )
وهذا ما نراه في الواقع، حيث أن إسرائيل تتجه نحو الزوال، الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً وانتهت بنصر إيران هي دليل على ذلك.
الحتمية الثانية؛ هي خسارة الذين يتعاونون مع العدو قال تعالى ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهم ندمين )
الحتمية الثالثة؛ هي أنتصار حزب الله، وهو وعد من الله للمؤمنين، سيكون هناك نصر كبير في جميع المجالات، سواء على اليابسة أو في البحر أو في البر أو الجو يقول تعالى
( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
وأن الطريق لتحرير الحرمين الشريفين سينطلق من هناك إلى الأقصى( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْـمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْـمَسْجِدِ الْأَقْصَى )
وفي البحر جعل الله السيطرة على الممرات البحرية بيد المؤمنين، مثل باب المندب في اليمن، ومضيق هرمز في إيران
أما في الجو فقد دخلت صواريخ، من اليمن الفرط الصوتي ،فلسطين، ذو الفقار، وصواريخ إيران منها سجيل، وأبابيل، وخيبر، وغيرها التي دخلت إلى عمق الكيان الإسرائيلي.
سيكون هناك نصر مؤكد، وهذا وعد من الله، يجب أن نثق في هذا النصر وفي هذا الدخول بأي مجالاً كان
وبعد النصر، ستسقط كل الأنظمة، وستعود الأمة الإسلامية كما كانت في زمن الإمام علي، تحت قيادة واحدة.
سُلاف عبد الكريم
ما يحدث اليوم من جهاد وصمود في مواجهة الأعداء؛ هو فترة مهمة في الصراع بين الحق والباطل، هذه المرحلة تتعلق بتحقيق ثلاث حتميات تحدث عنها السيد عبد الملك الحوثي.
الحتمية الأولى؛ هي هزيمة العدو الإسرائيلي، يقول تعالى ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا )
وهذا ما نراه في الواقع، حيث أن إسرائيل تتجه نحو الزوال، الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً وانتهت بنصر إيران هي دليل على ذلك.
الحتمية الثانية؛ هي خسارة الذين يتعاونون مع العدو قال تعالى ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهم ندمين )
الحتمية الثالثة؛ هي أنتصار حزب الله، وهو وعد من الله للمؤمنين، سيكون هناك نصر كبير في جميع المجالات، سواء على اليابسة أو في البحر أو في البر أو الجو يقول تعالى
( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
وأن الطريق لتحرير الحرمين الشريفين سينطلق من هناك إلى الأقصى( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْـمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْـمَسْجِدِ الْأَقْصَى )
وفي البحر جعل الله السيطرة على الممرات البحرية بيد المؤمنين، مثل باب المندب في اليمن، ومضيق هرمز في إيران
أما في الجو فقد دخلت صواريخ، من اليمن الفرط الصوتي ،فلسطين، ذو الفقار، وصواريخ إيران منها سجيل، وأبابيل، وخيبر، وغيرها التي دخلت إلى عمق الكيان الإسرائيلي.
سيكون هناك نصر مؤكد، وهذا وعد من الله، يجب أن نثق في هذا النصر وفي هذا الدخول بأي مجالاً كان
وبعد النصر، ستسقط كل الأنظمة، وستعود الأمة الإسلامية كما كانت في زمن الإمام علي، تحت قيادة واحدة.
هجرة الوعي
فاطمة السراجي
تُمثّل الهجرة النبوية الشريفة أكثر من مجرد تحوّل جغرافي أو انفلات من بطش الواقع، بل تُعد إعادة صياغة جذرية لفهم المشروع الإلهي في الواقع السياسي والاجتماعي والتاريخي، وبداية لميلاد أمة تتحرر من الهيمنة والارتهان، وتؤسس وجودها بناءً على منهج إلهي لا على التبعية للواقع القائم.
لقد مثّلت الهجرة كسرًا للنموذج القريشي الطاغي، الذي جمع بين الاستعلاء الطبقي والاستبداد الديني، وبين خدمة القوى الكبرى آنذاك وتقديس الأصنام الفكرية والمادية. فرسالة الإسلام، منذ أول لحظة، أعلنت القطيعة مع المشروع الجاهلي، ليس كشكل تعبدي، بل كمركز للسيطرة ومصدر للإخضاع. والهجرة كانت لحظة المفاصلة الكبرى، حين قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: لا مساومة على الرسالة، ولا قبول بنصف الطريق.
وإنّ مركزية الأنصار في هذا الحدث ليست مجرد بطولة اجتماعية، بل تجسيد حيّ لـ"الولاية الجماعية" التي قامت على الوعي والمسؤولية، لا على الحياد والانتظار. فالأنصار،لم يكونوا مستضيفين، بل شركاء في التغيير، أصحاب موقف واصطفاف، لم يدخلوا الإسلام ليحتموا به، بل لينصروا به الحق ويواجهوا معه الباطل، وهذا ما يجعل من نصرتهم نهجًا مستمرًا لكل من يريد بناء دولة العدل والانعتاق في وجه الطغيان.
اليوم في زمن الطغاة المتبرقعين بشعارات الحداثة والسلام، تتجلى الهجرة كنموذج ثوري يُجسّد فكرة الانفكاك من مركزية المستكبرين وهيمنتهم. فما أشبه مكة اليوم بعواصم النفوذ العالمي، وما أشبه يثرب بكل أرضٍ آوت الكلمة الصادقة وفتحت صدرها للمشروع المقاوم. وإنّ كل جماعة أو شعبٍ يُجابه الاستكبار، ويكسر طوق الحصار السياسي والإعلامي، ويؤمن أن الكرامة تُصنع ولا تُمنح، هو امتداد حيّ لذلك الدرب.
ومن منطلق هذا الفكر، فإنّ الهجرة ليست قصة تاريخية تُروى للأطفال، بل وثيقة عهد بين القيادة الربانية وقاعدة شعبية تعي، تتحرك، وتخوض التحديات وهي مستبصرة بوعود الله في النصر والتمكين. ليست الهجرة من بلدٍ إلى بلد، بل من التبعية إلى الاستقلال، من الذل إلى السيادة، من الطاعة العمياء إلى الوعي الثوري.
من هنا، فإنّ كل أحرار هذا العصر، إنما هم مهاجرون على درب النبوة، وكل من يقف إلى جانب الحق ويؤمن أن المشروع الإلهي يجب أن يُحمى بالوعي والبصيرة والموقف، فهو من الأنصار بحق، لا بالادّعاء، بل بالفعل والموقف والثبات.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
فاطمة السراجي
تُمثّل الهجرة النبوية الشريفة أكثر من مجرد تحوّل جغرافي أو انفلات من بطش الواقع، بل تُعد إعادة صياغة جذرية لفهم المشروع الإلهي في الواقع السياسي والاجتماعي والتاريخي، وبداية لميلاد أمة تتحرر من الهيمنة والارتهان، وتؤسس وجودها بناءً على منهج إلهي لا على التبعية للواقع القائم.
لقد مثّلت الهجرة كسرًا للنموذج القريشي الطاغي، الذي جمع بين الاستعلاء الطبقي والاستبداد الديني، وبين خدمة القوى الكبرى آنذاك وتقديس الأصنام الفكرية والمادية. فرسالة الإسلام، منذ أول لحظة، أعلنت القطيعة مع المشروع الجاهلي، ليس كشكل تعبدي، بل كمركز للسيطرة ومصدر للإخضاع. والهجرة كانت لحظة المفاصلة الكبرى، حين قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: لا مساومة على الرسالة، ولا قبول بنصف الطريق.
وإنّ مركزية الأنصار في هذا الحدث ليست مجرد بطولة اجتماعية، بل تجسيد حيّ لـ"الولاية الجماعية" التي قامت على الوعي والمسؤولية، لا على الحياد والانتظار. فالأنصار،لم يكونوا مستضيفين، بل شركاء في التغيير، أصحاب موقف واصطفاف، لم يدخلوا الإسلام ليحتموا به، بل لينصروا به الحق ويواجهوا معه الباطل، وهذا ما يجعل من نصرتهم نهجًا مستمرًا لكل من يريد بناء دولة العدل والانعتاق في وجه الطغيان.
اليوم في زمن الطغاة المتبرقعين بشعارات الحداثة والسلام، تتجلى الهجرة كنموذج ثوري يُجسّد فكرة الانفكاك من مركزية المستكبرين وهيمنتهم. فما أشبه مكة اليوم بعواصم النفوذ العالمي، وما أشبه يثرب بكل أرضٍ آوت الكلمة الصادقة وفتحت صدرها للمشروع المقاوم. وإنّ كل جماعة أو شعبٍ يُجابه الاستكبار، ويكسر طوق الحصار السياسي والإعلامي، ويؤمن أن الكرامة تُصنع ولا تُمنح، هو امتداد حيّ لذلك الدرب.
ومن منطلق هذا الفكر، فإنّ الهجرة ليست قصة تاريخية تُروى للأطفال، بل وثيقة عهد بين القيادة الربانية وقاعدة شعبية تعي، تتحرك، وتخوض التحديات وهي مستبصرة بوعود الله في النصر والتمكين. ليست الهجرة من بلدٍ إلى بلد، بل من التبعية إلى الاستقلال، من الذل إلى السيادة، من الطاعة العمياء إلى الوعي الثوري.
من هنا، فإنّ كل أحرار هذا العصر، إنما هم مهاجرون على درب النبوة، وكل من يقف إلى جانب الحق ويؤمن أن المشروع الإلهي يجب أن يُحمى بالوعي والبصيرة والموقف، فهو من الأنصار بحق، لا بالادّعاء، بل بالفعل والموقف والثبات.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
جانب من مسيرات "مباركة بانتصار إيران.. وثباتا مع غزة حتى النصر" في العاصمة صنعاء والمحافظات
"Blessed by Iran’s Victory… and Steadfast with Gaza Until Victory,"
#لن_نترك_غزة
#وانتصرت_إيران
"Blessed by Iran’s Victory… and Steadfast with Gaza Until Victory,"
#لن_نترك_غزة
#وانتصرت_إيران
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
والله ثم والله ثم والله لو الاقتحام هذا واطلاق الرصاص داخل بيوت الله والاختطافات في صنعاء لقام عيال الحرام المنافقين المرتزقه اذناب صهاينة العرب السعودية والامارات واشعلوها على حكومة صنعاء في كل مكان من مواقع التواصل الاجتماعي وكل القنوات الدولية وفي اوساط الناس وفي كل مكان
ولأن هذه الاشياء بتحصل في مساجد عدن ومأرب والجنوب وفي شوارعهم الذين هم تحت سيطرة المرتزقه عيال الحرام جالسين هم والناس ساكتين ولكن يومهم جميعا قرب قوي
وما جرم امام هذا المسجد وكل الي داخل المسجد الا انهم بيتكلموا عن غزه ويدعو لها فتم التعامل معهم هكذا
ومن قبلها في خروجهم وخروج نسائهم للمظاهرات للمطالبه بتوفير الماء والكهرباء والرواتب وتخفيض الاسعار المرتفعه جدا وتنزيل وتثبيت صرف العملات
وتم قتل واعتقال اكثر المتظاهرين والمتظاهرات ممن خرجوا يطالبوا بهذه الاشياء
فاليشهد العالم وليعرف كيف حكم المرتزقه في مناطق سيطرتهم في اليمن..
ولأن هذه الاشياء بتحصل في مساجد عدن ومأرب والجنوب وفي شوارعهم الذين هم تحت سيطرة المرتزقه عيال الحرام جالسين هم والناس ساكتين ولكن يومهم جميعا قرب قوي
وما جرم امام هذا المسجد وكل الي داخل المسجد الا انهم بيتكلموا عن غزه ويدعو لها فتم التعامل معهم هكذا
ومن قبلها في خروجهم وخروج نسائهم للمظاهرات للمطالبه بتوفير الماء والكهرباء والرواتب وتخفيض الاسعار المرتفعه جدا وتنزيل وتثبيت صرف العملات
وتم قتل واعتقال اكثر المتظاهرين والمتظاهرات ممن خرجوا يطالبوا بهذه الاشياء
فاليشهد العالم وليعرف كيف حكم المرتزقه في مناطق سيطرتهم في اليمن..
كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
عااااااااااجل مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 11:20صباحاً بتوقيت العاصمة صنعاء.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وردًّا على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ المُجرمِ بحقِّ المدنيِّينَ في قطاعِ غزةَ.
نفَّذتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوَّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ، بتوفيقِ اللهِ وتسديدِه، عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً استهدفتْ هدفا حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ بئرِ السبعِ المحتلَّة، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع ذو الفقار، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوعِ الماضي، وضمنَ سياقِ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهاد المقدس، نفَّذتِ القوَّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ عدَّةَ عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ، استهدفتْ مواقعَ حسّاسةً ومنشآتٍ عسكريَّةً، تابعة للعدوِّ الصهيونيِّ في كلٍّ من بئرِ السبعِ ويافا وحيفا بفلسطينَ المحتلَّةِ، وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيَّةِ والطائراتِ المسيَّرةِ، وقد تكلَّلتْ جميعُها بالنجاحِ بفضلِ اللهِ.
إنَّ اليمنَ الوفيَّ بشعبِهِ الأبيِّ وقيادتِهِ المؤمنةِ وجيشِهِ المجاهدِ لن يتخلى عن تأديةِ واجباتِهِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ، وسيواصلُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ عملياتِهِ الإسناديةَ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 3 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 28 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
#الإعلام_الحربي
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وردًّا على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ المُجرمِ بحقِّ المدنيِّينَ في قطاعِ غزةَ.
نفَّذتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوَّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ، بتوفيقِ اللهِ وتسديدِه، عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً استهدفتْ هدفا حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ بئرِ السبعِ المحتلَّة، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع ذو الفقار، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوعِ الماضي، وضمنَ سياقِ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهاد المقدس، نفَّذتِ القوَّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ عدَّةَ عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ، استهدفتْ مواقعَ حسّاسةً ومنشآتٍ عسكريَّةً، تابعة للعدوِّ الصهيونيِّ في كلٍّ من بئرِ السبعِ ويافا وحيفا بفلسطينَ المحتلَّةِ، وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيَّةِ والطائراتِ المسيَّرةِ، وقد تكلَّلتْ جميعُها بالنجاحِ بفضلِ اللهِ.
إنَّ اليمنَ الوفيَّ بشعبِهِ الأبيِّ وقيادتِهِ المؤمنةِ وجيشِهِ المجاهدِ لن يتخلى عن تأديةِ واجباتِهِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ، وسيواصلُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ عملياتِهِ الإسناديةَ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 3 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 28 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
#الإعلام_الحربي
هجرة رسولنا الكريم وفتحه المبين
بشرى المؤيد
لم تكن هجرة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- هجرة عابرة ولكن هجرة بأمر الله؛ لمَ لاقاه - صلوات الله عليه وآله- من صد أهل قريش لدعوته و تكذيبهم لرسالته برغم ما كانوا يعرفون عنه من الصدق والأمانة قبل أن يجهر برسالته للناس أجمعين.
كانوا يسموه قبل الدعوة "بالصادق الأمين" حتى أنهم في أشد خلافاتهم ونزاعاتهم لم يكونوا يحتكموا إلا عند "الصادق الأمين" في أقواله وأفعاله وتصرفاته وسلوكه، وكان أمين في أحكامه ومشورته ورأيه.
لكن ما إن أعلن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بالرسالة المحمدية من عند الله عز وجل حتى انقلب كل شيء ضده وبدأت عليه الأكاذيب والتشويهات، قالوا عنه: " ساحر، مجنون، كاهن، شاعر، قال تعالى {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} لم يستطيعوا وصفه بأي شيء؛ لطهارة نفسه وقداستها وعقليته الرزينة الحكيمة إلا تلك الصفات كاهن {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} ساحر {وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ}، مجنون{وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}، شاعر{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ}،
لكن الله سبحانه وتعالى كذبهم في افتراءاتهم وبهتانهم للرسول، وأنزل سور تكذب ما يقولون {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ}، وقال عزّ من قائل {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } فلم يؤمن من أهل قريش برغم دعوته التي استمرت فيهم ثلاثة عشر عامًا إلا القليل جدًا عندما رأوا أن دعوة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- :
▪︎ستسلبهم وجاهتهم ووقارهم وعزتهم وجاههم.
▪︎سيتساون في حقوقهم هم و الناس أجمعين ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، لا فرق بين أسود وأبيض، والغني سيدفع من أمواله للفقير بما أوجب وقسم في الشرع الإسلامي.
▪︎ظنوا بأن أموالهم ستسلب منهم ويفقدونها وبأنها لن تكون لهم.
كانت هذه وساوس الشيطان لهم حتى تحرمهم ولا يصيبهم خير الإسلام، فكانت البيئة التي يدعوا فيها رسول الله تتسم بالغلظة والقسوة و الحقد والدسائس والمؤمرات عليه {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، فوصل نتيجة تآمرهم إلى الحبس أو النفي، أو القتل واستقروا على قتله ليتفرق دمه بين عشائر قبائل قريش ومن المواليين معهم فلا يستطيع بني هاشم الأخذ بثأرهم حين يتفرق دمه بين العشائر كلها.
جاء أمر الهجرة من الله ليهاجر للمدينة حيث فيها "الأوس و الخزرج" الذين قلوبهم "أرق قلوبًا وألين أفئدة" والذين سارعوا في الدخول في دين الله بخطاب واحد من رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ألقاه علي -كرم الله وجهه- فدخل جميعهم في الإسلام.
كانت قلوب أهل المدينة طيبة وعقولهم واعية، ونفوسهم زاكية، وأرواحهم تواقة لسماع رسول الله وحديثه عن الإسلام وما في هذا الدين من عظيم الخير إن اتبعوه وطبقوه في حياتهم، ومن مميزات المدينة أنها كانت:
▪︎أرض خصبة لإلقاء البذور الطيبة فيها.
▪︎بيئة مناسبة لرسول الله لما يسودهم من لين الأفئدة وحبهم لرسول الله و سرعة استجابتهم لدعوته.
▪︎حب الرسول لهم لم رأى فيهم من صدق ونخوة وخير ونقاء قلوبهم.
▪︎تهيئة الدعوة لفتوحات تكون في صالح الإسلام.
▪︎انتشار الدعوة على أوسع نطاق حتى وصلت عالميا إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول.
▪︎ثم كان الفتح الكبير والأعظم للإسلام وهو "فتح مكة" فعاد بقوة وعزم وثبات وتمكين أعظم مما كان في مكة فكان اندهاش زعماء مكة مما رأوه، وشاهدوا قوة المسلمين وأعدادهم الضخمة التي لم تكن في حسبانهم و عقولهم، ودخلوا مكة وهم في هيبة ووقار وعزة للإسلام و المسلمين مما أذهل زعماء مكة ومنهم أبو سفيان حين رأى ضخامة وعزة الإسلام وتمكينه هرول مسرعًا إلى رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله الكرام- وشهد الشهادتين وقال : "يا معشر قريش هذا محمد جاءكم فيما لا قِبَل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن"، فكان فتحًا مبينًا عظيمًا عزيزًا فلم يدخل المسلمون وهم في غرور وكبر، أومنتقمين مما فعلت قريش برسول الله ومن كان معه من المؤمنين، أو شاهرين سيوفهم يذبحون و يقتلون ويستبيحون النساء، أو يرعبون الأطفال، أو يقطعون الأشجار أو يكسرون ويعبثون بأموال الناس أو ببيوتهم، أو يرغمون أحد في دخول الإسلام، بل دخلوا وهم مكبرين ومعظمين لشعائر الله، وهم في تواضع ورحمة ورأفة بالناس، وهم خاضعين لله وحده فرجع الإسلام قويًا عزيزًا تصدأ أجواؤه بعزة وملكوت الله سبحانه وبرحمة رسول الله للناس أجمعين قال تعالى "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ
بشرى المؤيد
لم تكن هجرة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- هجرة عابرة ولكن هجرة بأمر الله؛ لمَ لاقاه - صلوات الله عليه وآله- من صد أهل قريش لدعوته و تكذيبهم لرسالته برغم ما كانوا يعرفون عنه من الصدق والأمانة قبل أن يجهر برسالته للناس أجمعين.
كانوا يسموه قبل الدعوة "بالصادق الأمين" حتى أنهم في أشد خلافاتهم ونزاعاتهم لم يكونوا يحتكموا إلا عند "الصادق الأمين" في أقواله وأفعاله وتصرفاته وسلوكه، وكان أمين في أحكامه ومشورته ورأيه.
لكن ما إن أعلن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بالرسالة المحمدية من عند الله عز وجل حتى انقلب كل شيء ضده وبدأت عليه الأكاذيب والتشويهات، قالوا عنه: " ساحر، مجنون، كاهن، شاعر، قال تعالى {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} لم يستطيعوا وصفه بأي شيء؛ لطهارة نفسه وقداستها وعقليته الرزينة الحكيمة إلا تلك الصفات كاهن {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} ساحر {وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ}، مجنون{وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}، شاعر{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ}،
لكن الله سبحانه وتعالى كذبهم في افتراءاتهم وبهتانهم للرسول، وأنزل سور تكذب ما يقولون {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ}، وقال عزّ من قائل {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } فلم يؤمن من أهل قريش برغم دعوته التي استمرت فيهم ثلاثة عشر عامًا إلا القليل جدًا عندما رأوا أن دعوة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- :
▪︎ستسلبهم وجاهتهم ووقارهم وعزتهم وجاههم.
▪︎سيتساون في حقوقهم هم و الناس أجمعين ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، لا فرق بين أسود وأبيض، والغني سيدفع من أمواله للفقير بما أوجب وقسم في الشرع الإسلامي.
▪︎ظنوا بأن أموالهم ستسلب منهم ويفقدونها وبأنها لن تكون لهم.
كانت هذه وساوس الشيطان لهم حتى تحرمهم ولا يصيبهم خير الإسلام، فكانت البيئة التي يدعوا فيها رسول الله تتسم بالغلظة والقسوة و الحقد والدسائس والمؤمرات عليه {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، فوصل نتيجة تآمرهم إلى الحبس أو النفي، أو القتل واستقروا على قتله ليتفرق دمه بين عشائر قبائل قريش ومن المواليين معهم فلا يستطيع بني هاشم الأخذ بثأرهم حين يتفرق دمه بين العشائر كلها.
جاء أمر الهجرة من الله ليهاجر للمدينة حيث فيها "الأوس و الخزرج" الذين قلوبهم "أرق قلوبًا وألين أفئدة" والذين سارعوا في الدخول في دين الله بخطاب واحد من رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ألقاه علي -كرم الله وجهه- فدخل جميعهم في الإسلام.
كانت قلوب أهل المدينة طيبة وعقولهم واعية، ونفوسهم زاكية، وأرواحهم تواقة لسماع رسول الله وحديثه عن الإسلام وما في هذا الدين من عظيم الخير إن اتبعوه وطبقوه في حياتهم، ومن مميزات المدينة أنها كانت:
▪︎أرض خصبة لإلقاء البذور الطيبة فيها.
▪︎بيئة مناسبة لرسول الله لما يسودهم من لين الأفئدة وحبهم لرسول الله و سرعة استجابتهم لدعوته.
▪︎حب الرسول لهم لم رأى فيهم من صدق ونخوة وخير ونقاء قلوبهم.
▪︎تهيئة الدعوة لفتوحات تكون في صالح الإسلام.
▪︎انتشار الدعوة على أوسع نطاق حتى وصلت عالميا إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول.
▪︎ثم كان الفتح الكبير والأعظم للإسلام وهو "فتح مكة" فعاد بقوة وعزم وثبات وتمكين أعظم مما كان في مكة فكان اندهاش زعماء مكة مما رأوه، وشاهدوا قوة المسلمين وأعدادهم الضخمة التي لم تكن في حسبانهم و عقولهم، ودخلوا مكة وهم في هيبة ووقار وعزة للإسلام و المسلمين مما أذهل زعماء مكة ومنهم أبو سفيان حين رأى ضخامة وعزة الإسلام وتمكينه هرول مسرعًا إلى رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله الكرام- وشهد الشهادتين وقال : "يا معشر قريش هذا محمد جاءكم فيما لا قِبَل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن"، فكان فتحًا مبينًا عظيمًا عزيزًا فلم يدخل المسلمون وهم في غرور وكبر، أومنتقمين مما فعلت قريش برسول الله ومن كان معه من المؤمنين، أو شاهرين سيوفهم يذبحون و يقتلون ويستبيحون النساء، أو يرعبون الأطفال، أو يقطعون الأشجار أو يكسرون ويعبثون بأموال الناس أو ببيوتهم، أو يرغمون أحد في دخول الإسلام، بل دخلوا وهم مكبرين ومعظمين لشعائر الله، وهم في تواضع ورحمة ورأفة بالناس، وهم خاضعين لله وحده فرجع الإسلام قويًا عزيزًا تصدأ أجواؤه بعزة وملكوت الله سبحانه وبرحمة رسول الله للناس أجمعين قال تعالى "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ
اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
الحسين صرخة الحق الذي لايموت
صفاء المتوكل
في كل عاشوراء لا نستحضر حدثًا تاريخيًا فقط بل نُحيي مأساةً صنعت هويةً ووشمت في وجدان الأمة جرحًا لا يندمل خرج الحسين عليه السلام من المدينة وهو يعلم أنه ذاهب نحو الشهادة لكنه لم يكن يبحث عن موت بل عن حياة كريمة تحفظ للدين رسالته وتصون للأمة كرامتها ومنذ أن رفع صوته "مثلي لا يبايع مثله" اشتعلت الحقيقة في وجه الباطل وانكشف قبح السلطة المنحرفة التي أرادت للإسلام أن يُختزل في طاعة يزيد
السيد حسن نصر الله قالها بوضوح إن الحسين لم يخرج طالبًا للسلطة بل خرج طالبًا للإصلاح خرج ليقول للناس إن الساكت عن الحق شيطان أخرس خرج ليؤسس لأمة لا تنكسر أمام الظلم ولا تنحني للطغيان لذلك فإن البكاء على الحسين ليس ضعفًا بل التزام ومسؤولية واستذكار للموقف وتأكيد على أن خط كربلاء لا يزال نابضًا في وجه الطغاة
كربلاء ليست معركة انتهت بل مشروع مستمر وحزن آل البيت عليهم السلام لم يكن حزنًا شخصيًا بل كان ألم أمة تُذبح أمام أعينها ووعيها مخدّر من يسير في خط الحسين لا يمكن أن يصمت على العدوان ولا يهادن الظالم ولا يساوم على الحق فكما قال الشهيد السيد نصر الله الحسين أراد أن يزرع بذرة ويُشعل جذوة وهذه البذرة أصبحت نهجًا تسير عليه كل قوى المقاومة في زمننا
في عاشوراء تبكي زينب ليس لأنها ضعيفة بل لأن الجريمة عظيمة والسكوت عنها خيانة وحين صاحت بكلماتها الخالدة ما رأيت إلا جميلًا فإنها كانت تؤرخ لوعي لا ينكسر أمام السيوف عاشوراء ليست موسمًا للحزن العابر بل هي مدرسة تصنع الثوار وتصقل الأحرار وتُربّي جيلًا لا يخاف الموت لأنه تعلم من الحسين أن الكرامة أثمن من الحياة
يقول السيد نصر الله إن البكاء على الحسين هو البكاء الذي يصنع رجالًا لا يخافون الموت في جنوب لبنان وفي غزة وفي اليمن وفي العراق وفي كل أرض تقف في وجه الاستكبار فالحسين لم يكن حدثًا شيعيًا بل إنسانيًا عالميًا ولذلك فإن رسالته تخترق الطوائف وتتجاوز الجغرافيا وتلامس وجدان كل حر
إن الأمة التي تبكي الحسين اليوم وتفهم خروجه وتستلهم صموده هي الأمة التي ستنتصر وكما قال الشهيد السيد نصر الله نحن لا نُهزم لأن الحسين في قلوبنا والحسين في وعينا والحسين هو البوصلة التي لا تنحرف وإذا كانت كربلاء قد شهدت مذبحة جسدية فإن حاضرنا يشهد مذبحة أخلاقية وسياسية وإعلامية تحتاج إلى حناجر تُصدح بلا خوف وقلوب لا ترتجف من التهديد
ما أعظم أن نكون حسينيين في زمن الخداع أن نصرخ كما صرخ الحسين هيهات منا الذلة وأن نقف في وجه يزيد العصر بكل صلافته ومجونه وأن نحمل هذا الحزن لا كعبء بل كمشعل نور يرشدنا في ليل الهزائم
الحسين لم يمت في كربلاء بل بدأ هناك والمأتم الحسيني ليس مجرد بكاء بل موقف واللطم ليس مجرد طقس بل إعلان رفض والراية التي رفعها العباس لا تزال مرفوعة والصرخة التي أطلقتها زينب لا تزال تتردد في أروقة التاريخ
سلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
صفاء المتوكل
في كل عاشوراء لا نستحضر حدثًا تاريخيًا فقط بل نُحيي مأساةً صنعت هويةً ووشمت في وجدان الأمة جرحًا لا يندمل خرج الحسين عليه السلام من المدينة وهو يعلم أنه ذاهب نحو الشهادة لكنه لم يكن يبحث عن موت بل عن حياة كريمة تحفظ للدين رسالته وتصون للأمة كرامتها ومنذ أن رفع صوته "مثلي لا يبايع مثله" اشتعلت الحقيقة في وجه الباطل وانكشف قبح السلطة المنحرفة التي أرادت للإسلام أن يُختزل في طاعة يزيد
السيد حسن نصر الله قالها بوضوح إن الحسين لم يخرج طالبًا للسلطة بل خرج طالبًا للإصلاح خرج ليقول للناس إن الساكت عن الحق شيطان أخرس خرج ليؤسس لأمة لا تنكسر أمام الظلم ولا تنحني للطغيان لذلك فإن البكاء على الحسين ليس ضعفًا بل التزام ومسؤولية واستذكار للموقف وتأكيد على أن خط كربلاء لا يزال نابضًا في وجه الطغاة
كربلاء ليست معركة انتهت بل مشروع مستمر وحزن آل البيت عليهم السلام لم يكن حزنًا شخصيًا بل كان ألم أمة تُذبح أمام أعينها ووعيها مخدّر من يسير في خط الحسين لا يمكن أن يصمت على العدوان ولا يهادن الظالم ولا يساوم على الحق فكما قال الشهيد السيد نصر الله الحسين أراد أن يزرع بذرة ويُشعل جذوة وهذه البذرة أصبحت نهجًا تسير عليه كل قوى المقاومة في زمننا
في عاشوراء تبكي زينب ليس لأنها ضعيفة بل لأن الجريمة عظيمة والسكوت عنها خيانة وحين صاحت بكلماتها الخالدة ما رأيت إلا جميلًا فإنها كانت تؤرخ لوعي لا ينكسر أمام السيوف عاشوراء ليست موسمًا للحزن العابر بل هي مدرسة تصنع الثوار وتصقل الأحرار وتُربّي جيلًا لا يخاف الموت لأنه تعلم من الحسين أن الكرامة أثمن من الحياة
يقول السيد نصر الله إن البكاء على الحسين هو البكاء الذي يصنع رجالًا لا يخافون الموت في جنوب لبنان وفي غزة وفي اليمن وفي العراق وفي كل أرض تقف في وجه الاستكبار فالحسين لم يكن حدثًا شيعيًا بل إنسانيًا عالميًا ولذلك فإن رسالته تخترق الطوائف وتتجاوز الجغرافيا وتلامس وجدان كل حر
إن الأمة التي تبكي الحسين اليوم وتفهم خروجه وتستلهم صموده هي الأمة التي ستنتصر وكما قال الشهيد السيد نصر الله نحن لا نُهزم لأن الحسين في قلوبنا والحسين في وعينا والحسين هو البوصلة التي لا تنحرف وإذا كانت كربلاء قد شهدت مذبحة جسدية فإن حاضرنا يشهد مذبحة أخلاقية وسياسية وإعلامية تحتاج إلى حناجر تُصدح بلا خوف وقلوب لا ترتجف من التهديد
ما أعظم أن نكون حسينيين في زمن الخداع أن نصرخ كما صرخ الحسين هيهات منا الذلة وأن نقف في وجه يزيد العصر بكل صلافته ومجونه وأن نحمل هذا الحزن لا كعبء بل كمشعل نور يرشدنا في ليل الهزائم
الحسين لم يمت في كربلاء بل بدأ هناك والمأتم الحسيني ليس مجرد بكاء بل موقف واللطم ليس مجرد طقس بل إعلان رفض والراية التي رفعها العباس لا تزال مرفوعة والصرخة التي أطلقتها زينب لا تزال تتردد في أروقة التاريخ
سلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
مقتطفات لكلمة السيد عبدالملك حفظة الله عن الهجرة النبوية
مريم المحاقري
التاريخ الهجري الذي يعبر عن هويتنا الإيمانية، هاجر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة وهي أقدس مكان على وجه الأرض.
بعد أن أمر الله نبيه محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- بالهجرة؛ بسبب قريش والحالة الرذيلة التي وصلوا لها، حالة الإنحراف التي أدت إلى الشرك آنذاك، واستمرت الانحرافات إلى حالة نادرة جدًا واستثنائية في عبادة الله، ووصل الإنحراف إلى وضع الأصنام فوق الكعبة.
قريش لم تتأهل ولم يكونوا حاضني للرسالة، وهناك مؤثرات سلبية لارتباطهم الكبير بكبار المجرمين في مكة وعلى رأسهم "ابو جهل"، وكذلك نظرتهم المادية واعتمادهم على الجانب المادي، وعدم استجابتهم للرسالة الإلهية، وأستمرارهم في الصد عن سبيل الله؛ لهذا أذن الله للرسول بالهجرة إلى المدينة.
هناك مؤهلات لقبيلة الأوس والخزرج لحمل الرسالة الألهية منها: أنهم قبلوا باحتضان الإسلام، وكان هناك دروس لأهل مكة الذين أضاعوا الإسلام، وهناك عوامل مؤهلة للأوس والخزرج الذين حملوا الرسالة الألهية وهي:
روحية العطاء لدى الأوس والخزرج الذين كانوا مجتمع معطاء وقد ذكر الله سبحانة وتعالى ذلك في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ}.
الصبر والتحمل والتعود على الصبر.
الاستعداد للتضحية والشجاعة؛ لأن مجتمعهم مجتمع مؤهل للنجاح والفوز والفلاح، مجتمع لا توجد فيه آفة الأنانية والبخل والكبر، مجتمع مؤهل للنجاح والفوز والفلاح في الدنيا والأخرة.
كذلك الفارق الكبير بين قريش والأنصار في الاقتصاد.
كذلك نهوضهم بالرسالة الإلهية، بعد أن حاربها قريش ولم تكتفي بالصد عن الإسلام وعدم إستجابتهم للرسالة الألهية، بل تم اتخاذ إجراءات لقتل الرسول-صلوات الله عليه وعلى آله- بعد أجتمعت قريش وتأمرت لقتله، بعدها الله سبحانه وتعالى النبي بأن هناك من كفار قريش من يتآمرون لقتله والتخلص منه؛ ولهذا السبب أذن الله لنبيه بالهجرة إلى المدينة، حيث أستقبله الأنصار وفيها يكون حادثة ولادة الأمة.
هناك كثيرًا من الدروس المهمة ومنها:
اليقين بالله تعالى أن تكون كلمته هي العليا والتمسك بها يكون فيه نجاة الامة وفلاحها.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
مريم المحاقري
التاريخ الهجري الذي يعبر عن هويتنا الإيمانية، هاجر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة وهي أقدس مكان على وجه الأرض.
بعد أن أمر الله نبيه محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- بالهجرة؛ بسبب قريش والحالة الرذيلة التي وصلوا لها، حالة الإنحراف التي أدت إلى الشرك آنذاك، واستمرت الانحرافات إلى حالة نادرة جدًا واستثنائية في عبادة الله، ووصل الإنحراف إلى وضع الأصنام فوق الكعبة.
قريش لم تتأهل ولم يكونوا حاضني للرسالة، وهناك مؤثرات سلبية لارتباطهم الكبير بكبار المجرمين في مكة وعلى رأسهم "ابو جهل"، وكذلك نظرتهم المادية واعتمادهم على الجانب المادي، وعدم استجابتهم للرسالة الإلهية، وأستمرارهم في الصد عن سبيل الله؛ لهذا أذن الله للرسول بالهجرة إلى المدينة.
هناك مؤهلات لقبيلة الأوس والخزرج لحمل الرسالة الألهية منها: أنهم قبلوا باحتضان الإسلام، وكان هناك دروس لأهل مكة الذين أضاعوا الإسلام، وهناك عوامل مؤهلة للأوس والخزرج الذين حملوا الرسالة الألهية وهي:
روحية العطاء لدى الأوس والخزرج الذين كانوا مجتمع معطاء وقد ذكر الله سبحانة وتعالى ذلك في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ}.
الصبر والتحمل والتعود على الصبر.
الاستعداد للتضحية والشجاعة؛ لأن مجتمعهم مجتمع مؤهل للنجاح والفوز والفلاح، مجتمع لا توجد فيه آفة الأنانية والبخل والكبر، مجتمع مؤهل للنجاح والفوز والفلاح في الدنيا والأخرة.
كذلك الفارق الكبير بين قريش والأنصار في الاقتصاد.
كذلك نهوضهم بالرسالة الإلهية، بعد أن حاربها قريش ولم تكتفي بالصد عن الإسلام وعدم إستجابتهم للرسالة الألهية، بل تم اتخاذ إجراءات لقتل الرسول-صلوات الله عليه وعلى آله- بعد أجتمعت قريش وتأمرت لقتله، بعدها الله سبحانه وتعالى النبي بأن هناك من كفار قريش من يتآمرون لقتله والتخلص منه؛ ولهذا السبب أذن الله لنبيه بالهجرة إلى المدينة، حيث أستقبله الأنصار وفيها يكون حادثة ولادة الأمة.
هناك كثيرًا من الدروس المهمة ومنها:
اليقين بالله تعالى أن تكون كلمته هي العليا والتمسك بها يكون فيه نجاة الامة وفلاحها.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
آثار الذنوب
رأيتُ الخطيئة في إثرها
تُطيل البلية من وقعها
بدايتها الركن في غفلةٍ
ليسهل للنفس إتيانِها
ويأتي المبرر عذراً لها
لتأخذ متعك في فعلها
رويداً تجرك طامعةً
وتستدرج الرشد حصداً لها
تغرك ألوان زينتها
فتمشيَ في سكرةٍ نحوها
وماإن وقعت فريستها
وأصبحت من منتمي أهلها
ستُدني إليك الذنوب الكبار
ولن تشعر الذنب في وقتها
توغل فكرك نحو الشقا
لتلقى المصائب من إثرها
ستسلب منك النقا والزكا
ويسود وجهك من سمها
وتحجب عنك الهدى والتقى
وخوفك ينفثهُ سُمها
وروحك بالهمِ ضائقةً
وصدرك مستنشقاً كيرها
كما أظلمت بك سوف ترى
على أهلك الضيق من غمه
وإن لم تُعالج في صحوةٍ
فكل البريةِ أُكُلٌ لها
فكم من قرىً بالذنوب انتهت
جنت من نتائج عصيانها
وكم من مساكن قد هُدّمتْ
وكم من جنانٌ أُحيط بها
فلا تركنن لعافيةٍ
ولاتغترر إن مُنيت بها
وحصن نفسك تلقى النجا
وكن بالدعاءِ سلاحاً لها
وتب.. عدإلى الله في رغبةٍ
يعالج روحك من زيغها
وسابق إلى الخير في لهفةٍ
لتمحو الخطيئة في آنها
وإن عُرضت لك ثانيةً
فنفسُكَ أمارةً.. زكِها
#يُمن_الشرعي.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
رأيتُ الخطيئة في إثرها
تُطيل البلية من وقعها
بدايتها الركن في غفلةٍ
ليسهل للنفس إتيانِها
ويأتي المبرر عذراً لها
لتأخذ متعك في فعلها
رويداً تجرك طامعةً
وتستدرج الرشد حصداً لها
تغرك ألوان زينتها
فتمشيَ في سكرةٍ نحوها
وماإن وقعت فريستها
وأصبحت من منتمي أهلها
ستُدني إليك الذنوب الكبار
ولن تشعر الذنب في وقتها
توغل فكرك نحو الشقا
لتلقى المصائب من إثرها
ستسلب منك النقا والزكا
ويسود وجهك من سمها
وتحجب عنك الهدى والتقى
وخوفك ينفثهُ سُمها
وروحك بالهمِ ضائقةً
وصدرك مستنشقاً كيرها
كما أظلمت بك سوف ترى
على أهلك الضيق من غمه
وإن لم تُعالج في صحوةٍ
فكل البريةِ أُكُلٌ لها
فكم من قرىً بالذنوب انتهت
جنت من نتائج عصيانها
وكم من مساكن قد هُدّمتْ
وكم من جنانٌ أُحيط بها
فلا تركنن لعافيةٍ
ولاتغترر إن مُنيت بها
وحصن نفسك تلقى النجا
وكن بالدعاءِ سلاحاً لها
وتب.. عدإلى الله في رغبةٍ
يعالج روحك من زيغها
وسابق إلى الخير في لهفةٍ
لتمحو الخطيئة في آنها
وإن عُرضت لك ثانيةً
فنفسُكَ أمارةً.. زكِها
#يُمن_الشرعي.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
هااااااااااام
شرطة العاصمة صنعاء تلقي القبض على متهم بقتل امرأة
وزارة الداخلية
الإعلام الأمني اليمني
3 محرم 1447هــ
ضبطت شرطة العاصمة المجرم المدعو "إبراهيم طاهر طاهر شريم" البالغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل المجني عليها....... البالغة من العمر 25 عاماً.
وذكرت الشرطة أن المتهم استدرج المجني عليها إلى منزله في صنعاء القديمة، ثم قام باغتصابها وقتلها وتقطيع جثتها، ودفن أجزاء الجثة في أكثر من مكان في العاصمة صنعاء، كما قام بأخذ طفلها الذي كان بصحبتها ويبلغ من العمر سنة واحدة ، ووضعه في مدخل إحدى العمارات شمال العاصمة.
وأوضحت الشرطة أنها -وبعد تلقي بلاغ عن اختفاء المجني عليها-، أجرت التحريات اللازمة، إلى أن توصلت إلى المتهم وألقت القبض عليه.
وسيحال إلى العدالة وهي الاعدام فور استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
شرطة العاصمة صنعاء تلقي القبض على متهم بقتل امرأة
وزارة الداخلية
الإعلام الأمني اليمني
3 محرم 1447هــ
ضبطت شرطة العاصمة المجرم المدعو "إبراهيم طاهر طاهر شريم" البالغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل المجني عليها....... البالغة من العمر 25 عاماً.
وذكرت الشرطة أن المتهم استدرج المجني عليها إلى منزله في صنعاء القديمة، ثم قام باغتصابها وقتلها وتقطيع جثتها، ودفن أجزاء الجثة في أكثر من مكان في العاصمة صنعاء، كما قام بأخذ طفلها الذي كان بصحبتها ويبلغ من العمر سنة واحدة ، ووضعه في مدخل إحدى العمارات شمال العاصمة.
وأوضحت الشرطة أنها -وبعد تلقي بلاغ عن اختفاء المجني عليها-، أجرت التحريات اللازمة، إلى أن توصلت إلى المتهم وألقت القبض عليه.
وسيحال إلى العدالة وهي الاعدام فور استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
هااااااااااام شرطة العاصمة صنعاء تلقي القبض على متهم بقتل امرأة وزارة الداخلية الإعلام الأمني اليمني 3 محرم 1447هــ ضبطت شرطة العاصمة المجرم المدعو "إبراهيم طاهر طاهر شريم" البالغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل المجني عليها....... البالغة من…
وعليه ننبه ونحذر كل بنت وكل امرأه بأن تصون نفسها وتنتبه وتمتنع منعاً باتاً من جميع مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتم فيها التقارب بين الرجال والنساء او حتى بين النساء انفسهن لأن هذه الاشياء هي أكبر سبب في الفساد ووقوع الجريمه بين النساء والرجال وحتى بين النساء انفسهم وبدون ان يكون بينهم رجال لأن عيال الحرام وبنات الحرام المفسدين كثيرين وفي حال وقوع اي مشكله لدى اي بنت في تلفونها او في حياتها اليوميه وفي اي مكان هي متواجده فيه فعليها ان تبلغ اهلها فورا من البدايه وأهلها سيحمونها وسيبلغوا الشرطه فورا من بداية اي مشكله تحصل وليس من بعد فتره او من نفس وقت وقوع اي جريمه كانت صغيره او كبيره لكي نتفادى وقوع اي جريمه وفي حال انها ليس لديها اهل ورجال فعليها ان تبلغ اقرب مركز شرطة فورا وبدون تهاون لانها اذا سكتت عن الشيء حتى لو كان بسيط وصغير فهوا غلط كبير منها ان لم تبلغ عليه وتحمي نفسها وشرفها والا سوف تتحمل هي واهلها العواقب الوخيمه
ومن أجل أن نحمي أنفسنا واهالينا من وقوع اي شي يؤذينا ويؤذيهم فعلينا كلنا ان ننفذ هذا الكلام.
ومن أجل أن نحمي أنفسنا واهالينا من وقوع اي شي يؤذينا ويؤذيهم فعلينا كلنا ان ننفذ هذا الكلام.
هااااااااااام جدا ويعمم على اوسع نطااااااق
القصة المؤلمة تروي حكاية فتاة سقطت في براثن المفترسين بسبب ابتعادها عن الله وابتعادها عن دينها وشرفها واصلها وبسبب غياب الرقابة والتوجيه من أهلها. وبدأ الأمر بمعرفه بريئه في اي مكان اوبمراسلات بريئة، ثم تحول إلى حب ثم الى علاقات محرمة انتهت بالرذيلة والفاحشة.
اللوم الأول يقع عليها وعلى اهلها الذين قصّروا في مراقبة ابنتهم وحمايتها من مخاطر الحرب الناعمة التي يخوضها اولاد وبنات الحرام بأساليب كثيره وملتوية. فكم من فتاة سقطت في هذه الشباك بسبب غياب الوازع الديني والأخلاقي لها،وبسبب انشغال الأهل عن تربية أولادهم وتوعيتهم.
والعار الحقيقي يقع على من سمح لها بالانزلاق في هذا المنحدر، ولم يضع لها حدودًا تحميها من نفسها ومن الآخرين كانو اقرباء او صديقات. فالبنت التي تترك دون رقابة أو توجيه كالسفينة بلا قبطان، سرعان ما تغرق في بحر الفتن والمحرمات.
ختامًا، هذه القصة ليست سوى مثال واحد من أمثلة كثيرة تُحكى كل يوم عن البنات. فليتذكر كل أب وأم وزوج واخ أن التربية ليست توفير المأكل والمشرب فقط، بل هي وقاية وحماية قبل أن يكون العلاج متأخرًا وفي الوقت الذي لن ينفع فيه اي شي ولم يحصل فيه الا الفضيحه البشعه والعار الابدي الذي لاينتهي في الدنيا والآخرة.
فالحذرررر ثم الحذر.
و إن الوالدين إذا تركا ابنائهم
يفعلون ما يشاءون في الحقيقة هما لا يحبونهم والله العظيم
فوسائل التواصل الاجتماعي وخطرها على الجيل الحالي خطير جدا جدا جدا
وإن سرعة انتشارها بين الجيل الحالي ؛ أرهقت واتعبت واماتت الكثير من الآباء والاخوان والازواج وزادة في مستوى خوفهم على أبنائهم واعراضهم من الوقوع في الإنحراف الأخلاقي
ملاحظة:على الآباء أن يتعاملوا مع أخطاء أبنائهم وفق القاعدة النبويه والتى تنص على "كُلُّ ابن آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِونَ التَّوَّابُونَ" بس تكون هذي المعامله في في الأشياء الصغيره جدا اما في الأشياء التي أكبر منها فلازم الحزم معهم
وليس اليتيم من مات ابوه أو أمه او اخوه الي يربيه اصبح يتيم ولكن اليتيم من كان أبوه وأمه واخوه علي قيد الحياه احياء ولكن في الحقيقه هم اموات اموات اموات بانشغالهم عن أبناءهم وزوجاتهم واخواتهم في وجودهم أو في سفرهم خارج البلاد
وترك الأبناء بلا رقابه. اهم حاجه توفير المال لرفاهية لهم ونجيب لهم تليفونات وندخل النت لهم للبيوت ونخليهم يصاحبو من يشتو في مواقع التواصل الاجتماعي ومن المدرسه والحاره والجيران وحتى الي هم بعيدين منهم واصبح الام والاب في وادي. والاولاد في وادي ثاني.
ولذالك يجب يجب يجب على كل اب وكل زوج وكل اخ مربي القيام بالآتي:
١-تعزيز التربية الإيمانية التى تزيد المناعه الأخلاقيه للأبناء من أجل الحد من إرتكاب الخطأ.
٢- رقابة الآباء على الأجهزة التى يحملها ابنائهم وتكون بتعليم ونصائح متكرره ومستمره ونحترم ذواتهم ونعزز الثقه بين الابناء والاباء والاخوان،ومنع وجود كلمات سريه لا يعرفها الاباء حتى يتمكن الآباء من الرقابة على الجوالات والاطلاع على كل شي فيها
٣-تقنين وتحديد وقت محدد لاستخدام هذا الاجهزه ، ويمنع استخدامهما في الأوقات المتاخره من الليل.
٤-على الآباء او الاخوان المربين ان يعرفو استخدام التكنولوجيا الحديثة حتى تساعدهم في حماية أبنائهم من الفساد الأخلاقي.
وتوجد هناك أساليب واستراتيجيات آخرى لم أذكرها وذات فاعلية كبيره مثلما وضحنا في كل هذا الكلام وهي في الحد من وقوع الأبناء في المحظورات وعلينا تطبيقها كلها.
القصة المؤلمة تروي حكاية فتاة سقطت في براثن المفترسين بسبب ابتعادها عن الله وابتعادها عن دينها وشرفها واصلها وبسبب غياب الرقابة والتوجيه من أهلها. وبدأ الأمر بمعرفه بريئه في اي مكان اوبمراسلات بريئة، ثم تحول إلى حب ثم الى علاقات محرمة انتهت بالرذيلة والفاحشة.
اللوم الأول يقع عليها وعلى اهلها الذين قصّروا في مراقبة ابنتهم وحمايتها من مخاطر الحرب الناعمة التي يخوضها اولاد وبنات الحرام بأساليب كثيره وملتوية. فكم من فتاة سقطت في هذه الشباك بسبب غياب الوازع الديني والأخلاقي لها،وبسبب انشغال الأهل عن تربية أولادهم وتوعيتهم.
والعار الحقيقي يقع على من سمح لها بالانزلاق في هذا المنحدر، ولم يضع لها حدودًا تحميها من نفسها ومن الآخرين كانو اقرباء او صديقات. فالبنت التي تترك دون رقابة أو توجيه كالسفينة بلا قبطان، سرعان ما تغرق في بحر الفتن والمحرمات.
ختامًا، هذه القصة ليست سوى مثال واحد من أمثلة كثيرة تُحكى كل يوم عن البنات. فليتذكر كل أب وأم وزوج واخ أن التربية ليست توفير المأكل والمشرب فقط، بل هي وقاية وحماية قبل أن يكون العلاج متأخرًا وفي الوقت الذي لن ينفع فيه اي شي ولم يحصل فيه الا الفضيحه البشعه والعار الابدي الذي لاينتهي في الدنيا والآخرة.
فالحذرررر ثم الحذر.
و إن الوالدين إذا تركا ابنائهم
يفعلون ما يشاءون في الحقيقة هما لا يحبونهم والله العظيم
فوسائل التواصل الاجتماعي وخطرها على الجيل الحالي خطير جدا جدا جدا
وإن سرعة انتشارها بين الجيل الحالي ؛ أرهقت واتعبت واماتت الكثير من الآباء والاخوان والازواج وزادة في مستوى خوفهم على أبنائهم واعراضهم من الوقوع في الإنحراف الأخلاقي
ملاحظة:على الآباء أن يتعاملوا مع أخطاء أبنائهم وفق القاعدة النبويه والتى تنص على "كُلُّ ابن آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِونَ التَّوَّابُونَ" بس تكون هذي المعامله في في الأشياء الصغيره جدا اما في الأشياء التي أكبر منها فلازم الحزم معهم
وليس اليتيم من مات ابوه أو أمه او اخوه الي يربيه اصبح يتيم ولكن اليتيم من كان أبوه وأمه واخوه علي قيد الحياه احياء ولكن في الحقيقه هم اموات اموات اموات بانشغالهم عن أبناءهم وزوجاتهم واخواتهم في وجودهم أو في سفرهم خارج البلاد
وترك الأبناء بلا رقابه. اهم حاجه توفير المال لرفاهية لهم ونجيب لهم تليفونات وندخل النت لهم للبيوت ونخليهم يصاحبو من يشتو في مواقع التواصل الاجتماعي ومن المدرسه والحاره والجيران وحتى الي هم بعيدين منهم واصبح الام والاب في وادي. والاولاد في وادي ثاني.
ولذالك يجب يجب يجب على كل اب وكل زوج وكل اخ مربي القيام بالآتي:
١-تعزيز التربية الإيمانية التى تزيد المناعه الأخلاقيه للأبناء من أجل الحد من إرتكاب الخطأ.
٢- رقابة الآباء على الأجهزة التى يحملها ابنائهم وتكون بتعليم ونصائح متكرره ومستمره ونحترم ذواتهم ونعزز الثقه بين الابناء والاباء والاخوان،ومنع وجود كلمات سريه لا يعرفها الاباء حتى يتمكن الآباء من الرقابة على الجوالات والاطلاع على كل شي فيها
٣-تقنين وتحديد وقت محدد لاستخدام هذا الاجهزه ، ويمنع استخدامهما في الأوقات المتاخره من الليل.
٤-على الآباء او الاخوان المربين ان يعرفو استخدام التكنولوجيا الحديثة حتى تساعدهم في حماية أبنائهم من الفساد الأخلاقي.
وتوجد هناك أساليب واستراتيجيات آخرى لم أذكرها وذات فاعلية كبيره مثلما وضحنا في كل هذا الكلام وهي في الحد من وقوع الأبناء في المحظورات وعلينا تطبيقها كلها.