الحمد لله، رغم اليأس لي أملٌ
بأنّ عفوك في الأخرى ينجّيني..

- عمّار البعجاوي.

عجبًا لهذا الحُسن، كلّ دقيقةٍ
يزداد حتّى لا يُطاق جمالُه

من أين يُجتلب الجمال وكيفما
يا حُلوة الأوصافِ منك نوالُهُ؟

- عمّار البعجاوي.

بنا غيرةٌ، لا العِرض ممّا تمسّه
يدُ الغاصبين المعتدين على النِّسا

بنا غيرةٌ فالروح تُهدى رخيصةً
فِدا العِرض، لا ليت الفداء ولا عسى

- عمّار البعجاوي.

«تقبّل الله منكم الفرض والسّنة، واستقبل بكم الخير والنعمة، وعاد السرور إليكم في هذا العيد، وجعله مبشّرًا بالجَدّ السعيد، والخير العتيد، والعمر المديد.».

كلّ عامٍ وأنتم وأهلوكم بألف خير يا أصدقاء ❤️

قعودي مع الناسوت في أي مجلسٍ
يكبّل وجداني ويقلق راحتي

فإن يكُ محتومًا عليّ قضاء ما
تبقيتَ من عمري بما ليس عادتي

فيا ربّ صيّر لي أناسًا أحبّهم
ويهوونني ألقي إليهم هشاشتي

- عمّار البعجاوي.

إلى غضبةٍ من نعيكم نحن أحوجُ..

تقبّل الله قتلانا ولا فتئت
جراحكم من يد الأحرار تنفتقُ

- عمّار البعجاوي.

من الذّكريات، حرب غزّة 1439هـ، 2018م.

ضحكَ الشهيدُ مسربلًا بدمائهِ
وسواهُ فوقَ الأرض أضناهُ البكا

يا غزّةُ، التاريخُ صِنعتكِ الذي
لولاكِ، من يحميهِ ألّا يهلكَ!

- عمّار البعجاوي.

رجلٌ أضرّ بقلبه جمرُ الهوى
فمضى بلا شيءٍ تراه يهزُّهُ

ألِفَ البداوةَ فاستقرّ بقلبه
سفرٌ على طول الزمان يؤزُّهُ..

- عمّار البعجاوي.

لا قربكم قصّر الليل البهيم ولا
أطاله بعدما قد بِنتمُ الجزعُ

أنّى استطالت ليالي الهجرِ قصّرها
ذكر امتحانات قومٍ ليس تنقطعُ

- عمّار البعجاوي.

إذا لم نجُد بالدماء ولم
نَذُد عن حياضٍ لنا سافرةْ

ولم نستبح دمهم بالسلاح
يحرّقنا الشوقُ للآخرةْ

ولم نركب الخيلَ مهتاجةً
تردّ العدى -مثلنا- ضامرةْ

فكيف نرجّي انتصارًا عظيمًا
وأن تستدير لنا الدائرةْ؟

وكيف سنُرغم أنفَ العدوّ
إذا لم نكن قوّةً كاسرةْ؟

أعدّوا فإنّا نعدّ الهوان
لقوّتكم، إنّها خاسرةْ

نعلّمكم أنّنا لم نزل
نردّ لكم دومًا الذاكرةْ

فإمّا استقمتم على شرطنا
وإلا ففرساننا نافرةْ.

- عمّار البعجاوي.

ولّى بكم يوم أن قد جئتمُ الهمّ
وبادر الجمعُ لا عَيُّ ولا فَدمُ

قد صار للعيد لونٌ منذ جئتَ لنا
ما كان للعيد لو فارقتنا طعمُ ❤️‍🔥

- عمّار البعجاوي.

تمنّيت لو كانت -وهل ينفع المنى-
بنحرٍ هي العيد الذي كنت أنظرُ

مضى العيد والأحلام في القلب والمنى
على رهبة الأيّامِ تنمو وتكبرُ

- عمّار البعجاوي.

الطائرات وجندهم من تحتها
اللهُ فوقهمُ فكيف نخافُ؟

- عمّار البعجاوي.

تباعد خلّانٌ وعزّت مضامرُ
وأقبل من كلّ الفجاج الكوافرُ

رجالٌ إذا عُدّوا ونسوان مطبخٍ
لدى الحرب إن جاشت رجالٌ مساعرُ

يظنّون أنّ الطائرات وجمعهم
تردّ من الأقدار ما الله آمرُ

بلى قد رددتم غير ما الله آمرٌ
وجئتم إلى أرضٍ بها المجدُ عامرُ

أصُدُّعتمُ منّا؟ فهل قد علمتمُ
بأنّ علاج الرأسِ رأسٌ تَطايرُ؟

علاجٌ توارثناه من عهد جدّنا
يجدّد فينا أنّ ما كان صائرُ

بذي حجّةٍ قاموا فقمنا ولم نزل
عليهم أشدّاءً وإن هم تكاثروا

نقتّل منهم من لو القوم أُعلموا
بأعدادهم لم يعلموا من يُحاصِرُ

ونشفي صدورًا طال -والله- سقمها
وندفعُ عن أعراضنا وننافرُ

بجمعٍ تخلّى الطيرُ عن نُتن طعمه
فليس بعالٍ جيفةً منهُ طائرُ

على رسلكم سيروا فإنّا أمامكم
وللموتِ أصنافٌ وللظلمِ آخرُ

- عمّار البعجاوي.

تقبّل الله قتلانا ولا فتئت
جراحكم من يد الأحرار تنفتقُ

- عمّار البعجاوي.

تخطّينا الجراح وكلّ صعبٍ
وسُقنا النفسَ للتخريج سوقا

وكنّا كلّما اشتدّت همومٌ
تقوّينا بقولة سوف نبقى

دجاجاتٍ نصيح الصبحَ خوفًا
ونسهر نادبين الليلَ وُرقا

تقلّبنا الليالي في يديها
على علّاتها صُفرًا وزُرقا

نكذّب خوفنا أملًا بقلبٍ
يحنّ فلا نرى إلّاه صدقا

عجائب قد غلبناها جميعًا
فسلّم مجدنا ها نحن نرقى

فإن تكُ يا هلا بالحلم حلمًا
فقد صارت -وربّ الناس- حقّا

- عمّار البعجاوي.

ولله الحمد والمنّة..

‏من فوّضوه، ومن كانوا له سندًا
ومن على جثث الأحرار قد رقصوا

من (المنصّة) حتّى يوم (رابعةٍ)
دماء من في حلوق الظالم، الغُصَصُ

باءوا بظلمهمِ حتّى ترى بهمِ
مراتبًا كلّما زيدوا بها نقصوا.

- عمّار البعجاوي.

دم الشهداء علّمنا جميعًا
بأنّ دماءهم عارٌ ونارُ

على الأعداء نارٌ ليس تفنى
تحرّقهم وللخوّارِ عارُ

- عمّار البعجاوي.

تقدّم لها اِبراهيمُ فالله قد قضى
شهيدًا بأرض الطهر أغفى وأغمَضَ

وليس بميْتٍ بيد أنّ استراحةً
إلى جنّةٍ كانت لجَلدٍ فتى قضا

ففي كلّ ذكرى أنت حيٌّ وإن يكن
مضى بعرين الأُسْد مِالخطبِ ما مضى

لعينيك إبراهيم ذي الناسُ (صحصحت)
وعهد عماياتٍ ويأسٍ بك انقضى

- عمار البعجاوي.